روايات

رواية محبوبة الفارس الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الجزء التاسع عشر

رواية محبوبة الفارس البارت التاسع عشر

رواية محبوبة الفارس الحلقة التاسعة عشر

منى بتوتر وهى تلتفت إليه :ابدا مفيش حاجه ،،انا كنت سرحانه شوية بس
انت هنا من امته
يقترب منها فارس بهدوء وهو يقول :
حبيبى سرحان فى ايه لدرجه ان ادخل الأوضة بسرعه وانادى عليها وهى مش حاسه
تنظر إلى المرآه مره اخرى وهى تحاول الا تنظر إليه :عادى كده يا حبيبى ،مش حاجه مهمه
يدفن وجهه فى عنقها ويضمها إليه لا يوجد سوى صوت أنفاسه وانفاسها ويقول :
يعنى مبتفكريش فيا ،بقى دى مقابله لزوجك حبيبك وهو جاى من الشغل هيتجنن عليكى
وأكمل بصوت هامس جدا : وحشتينى
وهى تكاد تموت من هذا الوضع وبصوت يكاد يسمع : انت وحشتنى اكتر ،اتاخرت فى الشغل ليه
فارس وهو مازال على وضعه : افتكرت حبيبتى هترن عليا وتقولى وحشتنى ،تعال بسرعه يا حبيبى
بس طلعت غلطان ، دا حتى لقتها مش فى الجناح بتاعنا كمان
منى بتعجب : الجناح بتاعنا !
فارس ومازالت نبرته هامسه : اه اوضتنا ،هو انتٍ مش مراتى ولا ايه
منى بتوتر : مراتك بس مفيش حد فى القصر يعرف انى مراتك ..
يقطع حديثهم صوت طرق على الباب
فارس بتأفف وهو يبتعد عنها :مين
سماح : الاكل اللى حضرتك أمرت بيه يا فارس باشا
فارس : ادخلى
سماح باحترام بعد أن وضعت الطعام :تؤمر بحاجه تانيه با فارس باشا
فارس بأمر : من الصبح تكون هدوم الهانم فى الجناح
سماح :حاضر يا فارس باشا
بمجرد خروجها ينظر فارس إلى منى وهو يقول لها :
هدخل اخد دش بسرعه وبعدها ناكل
منى باعتراض:بس انا مش عايزه أكل ،مش جيلى نفس
انا هنام
فارس بجدية : مفيش حاجه اسمها تنامى من غير ما تاكلى وعلى فكره لينا كلام مع بعض عن موضوع أكلك دا
يمضى بعض الوقت ومنى تقف شارده تنظر إلى النجوم
يخرج فارس وهو يخفف شعره ويراها هكذا
فيقترب منها وهو يقول بحب :نجمتى تنظر الى نجمه
تنظر له منى بحب وحيره فى نفس الوقت ففى عقلها كيف يكون الشخص الذى يعطى لها كل هذا الحب يمكن أن يخدعها
فارس بتعجب من حالتها الشارده ونظرتها : حبيبى سرحان تانى فى ايه وتبصيلى بحيره ليه كده
منى بتوتر :انت بتحبنى ليه يا فارس ،انا مش حلوه اوى يعنى ولا زى البنات اللى حواليك
انا واحده عادية ،دخلت حياتك كموظفه عندك بس
بعدها اعتبرها زى اختك الصغيره علشان صعبت عليك
ينظر إليها فارس لثوانى ثم يضحك بصوت عالى
منى بغيط : بتضحك على ايه
فارس بابتسامه :تعالى هقولك واحنا بناكل بضحك على ايه
ويكمل بمرح : مش كفايه مراتى سيبانى لحد دلوقتي من غير أكل وكمان كل شويه تسرح منى
تهرول من أمامه بسرعه وهى تقول له : هروح اجبلك تيشرت علشان تغير هدومك
يبتسم فارس عليها وهو يقول بمرح : اهربى.. اهربى
لتذهب منى وتأتى له بتيشرت بيتى لونه أبيض
منى بحب ؛ بحب التيشرت دا عليك
فارس بهيام/ وانا بحبك انتٍ
تنظر إليه بخجل ثم تقول له :طب يلا مش هناكل ولا ايه
فارس بابتسامه :هناكل يا فصيله ، دلوقتي عايزه تاكلى
#أميمة_شوقى
تجلس منى بجانب فارس لتناول الطعام ويبدأ فارس
باطعامها بنفسه كأنها مازالت طفله
منى بخجل من تصرفاته : هو انا طفله صغيره يا فارس
فارس بحب /انتٍ طفلتى حبيبتى وكمان انا عايزك تاكلى من ايدى فيها ايه دى
يزول خجلها تدريجيا وتبدأ فى مشاركته الطعام مع بعض من المرح والحب
تبدأ بالتذمر عندما يصر عليها أن تشرب العصير
منى بتذمر :مبحبش العصير يا فارس
فارس بجدية :هتشربيه يا منى وياريت تشربيه بالذوق بدل ما اشربهولك بالعافيه
هاخدك بكره اصلا المستشفى علشان تعملى شوية تحاليل كده
منى بخوف :تحاليل ايه ،ما انا كويسه اهو
فارس بجدية : حضرتك مش شايفه شكلك واهمالك ولا ايه ،مش بتاكلى طول النهار
والدكتوره اخره مره قالتلى انك تعملى تحاليل لما اغمى عليكى
منى برجاء : خلاص هشرب العصير وهاكل بس بلاش مستشفى علشان من اخر مره كنت عند طنط صفاء وانا بخاف منها
فارس بجدية وصرامة :لما اشوف قدامى انك بتهتمى باكلك مش هاخدك تمام
تؤمى إليه بطاعه وهى تقول : تمام
فارس ومازال على نفس الجدية والصرامة؛ وعايز مذاكره ،عايز تقدير اخر السنه
،والمحاضرات وكل اللى فاتك هجبهولك بس تذاكرى ،فيه حراسة هتكون معاكى دايما طول ما انا مش موجود
بس بلاش تصرفات متهوره زى المره اللى فاتت لانى مش هعدهالك المره دى مفهوم
فارس بتذكر :وبالنسبة لموضوع مفيش يعرف انك مراتى دا
هو انا متجوزك فى السر ولا ايه ؟!
انتٍ مراتى والكل عارف دا ولو على الفرح فأنا قولتلك هعملك أحلى فرح تمام
منى وهى تشعر بالنعاس : ممكن كفاية بقى ، عايزه انام وانا هعمل كل اللى قولت عليه
فارس وهو يحملها للسرير: يلا يا حبيبى
لتنام داخل أحضانه ويقبل رأسها ويذهب فى النوم هو الآخر
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
_______________________________________
يستيقظ حامد على صوت طرق الباب
يفوق حامد بتعب من أثر الخمر وهو لا يدرى ماذا فعل :ايه الصوت دا
__أحد الخدم من وراء الباب : حامد باشا ،نانسى هانم مستنية حضرتك من بدرى
حامد وهو يمسح على وجهه بضيق : تمام ،قوليلها جاى
كان يجلس بتعب يتذكر ما حدث له وآخر شئ انه كان يشرب خمر ووقع مغشى عليه
ينزل حامد بعد مرور بعض الوقت
نانسى بتهكم : صباح الخير يا حامد باشا
حامد بضيق : وهيجى منين الخير بعد اللى حصلى
نانسى باستمتاع كأن ما حدث جعل حامد تحت يديها دائما : ولسه لما تعرف الخبر الحصرى كمان
ينظر إليها بتعجب فتكمل حديثها وتقول : عايز تعرف مين صاحب الشركة
ينظر إليها حامد بتركيز وهو يسألها : مين دا
نانسى بهدوء : فارس الملك
حامد بصدمة :فارس!
طب ازاى ،دى مش شركة شاهين
نانسى بشرح له ما حدث: دى شركة فارس الخاصه ومفيش حد كان يعرف بكده ،فى السوق كانت باسم مجهول
وطبعا الكل عارف ان شركات شاهين الله يرحمه حاليا شركات فارس
هو لسه عامل تصريح بعد الصفقة أن الشركة بتاعته
شركة خاصة بيه ،عملها بعيدا عن شركات والده
حامد بشر: بقى دا كله يطلع منك يا ابن شاهين
نانسى بتساؤل : هنعمل ايه كده فى شحنه المخدرات والأسلحة
حامد بشرود : هنكمل ،هيقولوا المعاد النهارده
الشحنة تعدى بس وهفضالك يا ابن شاهين
نانسى وهى تنهض للمغادرة : تمام يا حامد باشا ،هروح اتفق انا بقى مع الرجاله
لتنصرف نانسى وحامد مازال مكانه يفكر كيف يتخلص من فارس
ثم يعطى بعض الأمور لرجاله
حامد فى نفسه :نبدا بالناس القريبة له الاول وكده يبقى فارس خلاص
ليضحك بطريقة هستيرية من يراه يعتقد أنه مريض نفسي
#أميمة_شوقى
___________________________________
تشعر بصوت رنين هاتف مزعج فتحاول إيقاظ فارس
منى بنعاس :فارس ،التليفون بيرن
فارس بنعاس هو الآخر : مين الغلس دا
ثم ينهض بتكاسل وينظر ويجد أنه سليم
انا قولت الغلاسة دى متطلعش غير منه
فكك منه ،تعالى كملى نوم
ينهى حديثه وهو يفعل وضع الصامت
تبتسم منى عليه وتقول باعتراض: رد عليه يا حبيبى ،اكيد بيرن دلوقتي علشان حاجه مهمه
فارس بتأفف :أمرى لله
الووو يا رخم مش هتبطل العاده الزفت دى بقى
لكنه لم يجد رد من سليم انما وجد شخص آخر يخبره بخبر صادم
فارس بصدمة :ايه !،تمام انا جاى حالا
منى بقلق :فيه ايه يا فارس
منذ أن سمع الخبر وهو لا يدرى ماذا يفعل فقط ينظر إلى الهاتف بصدمة ويكرر اسم سليم
يفوق على صراخ منى وهى تنادى باسمه
منى بصراخ :مالك يا فارس
ينهض فارس بسرعه وهى يرتدى ملابسه على استعجال ويقول ؛سليم عمل حادثه
منى بصدمة :سليم
فارس وهو يرحل بسرعه :انا رايح المستشفى ،اوعى تطلعى من القصر
منى بسرعه وهى تهرول وراءه : طب استنى خدنى معاك
لكن فارس لم يستمع إليها وذهب
شعرت والدته بصوت منى العالى وهى تنادى عليه
فترى فارس يرحل بسرعه من القصر وتنادى عليه ولكن لا حياه لمن تنادي
فهو من الصدمة والخوف على صديق عمره كأنه مغيب لم يسمع شئ وانطلق سريعا بسيارته
تنظر إلى منى التى تبكى بقلق وتقول لها بتساؤل : فيه ايه يا منى ،فارس ماله وانتٍ بتعيطى ليه
منى ببكاء :سليم عمل حادثه
نرمين بصدمه وهى تسقط أرضا : سليم

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى