روايات

رواية عبير الفؤاد الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين

رواية عبير الفؤاد الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين

رواية عبير الفؤاد البارت الثالث

رواية عبير الفؤاد الجزء الثالث

رواية عبير الفؤاد
رواية عبير الفؤاد

رواية عبير الفؤاد الحلقة الثالثة

_مين دي الشغالة الجديدة?
=شغالة اي إنتي اللي مين وحاضنة جوزي كدا ليه
ضحكت نرمين بصوت عالي وقالت بتريقة
_جوزك!
بقي فؤاد المهندس يتجوزك إنتي!??
إنتي مش شايفة نفسك ولا اي
كانت الدموع ف عيني بتحارب عشان تنزل أه مش اول مرة حد يقولي كلام بالشكل دا بس اتأذيت اكتر لإنه قدامه..زعق فؤاد
_إسكتي يانرمين مسمحلكيش تتكلمي مع مراتي بالشكل دا
شوفت الصدمة ف عينيها وجريت عليا كانت عايزة تمسك فيا بس فؤاد مسكها من ايديها وبعدها علي الباب زي ماكانت
_إنت بتزوقني عشانها يافؤاد!!
إنت بتتكلم بجد إتجوزت ديي!!
سيبتني انا واتجوزت دي
تجاهل فؤاد كلامها واتكلم ببرود
=جاية ليه يانرمين إحنا خلاص كل حاجة بيننا إنتهت
_لأ منتهتش يافؤاد إحنا بس اتخانقنا خناقة عادية بين آي اتنين مخطوبين إنت اللي أڤورت وكنت جاية اصالحك عشان بحبك ألاقيك متجوز
فؤاد بصوت عالي
=والله!!
مشكلة صغيرة.. إني أقولك مفيش سفر وتاني يوم الاقيكي سافرتي مع الشلة الفاسدة اللي انتي ماشية معاها يبقي مشكلة صغيرة وعادية!!
وبعدين بطلي تضحكي علي نفسك بقي إنتي عارفة كويس اوي وانا عارف إنك مش بتحبيني إنتي بتحبي فلوسي وكنتي بتحبي كونك هتبقي حرم فؤاد المهندس لكن متحلميش ب دا أنا اتجوزت وبقي معايا اللي أحسن منك
إتكلمت نرمين بتريقة واضحه
_أحسن مني اوى بصراحة مش شايف شكلها عامل ازاي ولا لبسها ولا جسمها دي تقريبا بتاكل 15 مرة ف اليوم
وضحكت بعد جملتها وانا دموعي نزلت وفؤاد اتعصب ورد عليها
=نرمييين..قولتلك مسمحلكيش تتكلمي عن مراتي بالشكل دا ويلا بقي عشان ورانا ميعاد طيارة ومشوفش وشك ف اي حِتة اكون انا فيها تاني وإلا إنتي عارفة انا هعمل اي
_ماشي يافؤاد وأنا وحياة بابا لأوريك وأوريها إزاي تاخدك مني

وسابتهم ومشيت فضلت عبير واقفة مكانها بتعيط حَس فؤاد بالزعل عليها وكان عايز يهون عليها بس مش عارف ازاي إبتسم وقالها
_متعيطيش متستاهلش دموعك مش آي حد يقولك كلمة سلبية تعيطي دول بيقولوا كدا عشان مش عايزينك مبسوطة حاربي عشان سعادتك إنتي مالكيش دعوة بكلامهم
مسحت دموعي بإيدي وقولت=بس هي مش بتكدب فعلا أنا شكلي وحش وجسمي مليان ومتحبش إنت أتجوزتني ليه اصلا
إتنهد وعرف إنها ثقتها ف نفسها بقت شبه منعدمة بسبب كلام الناس ليها وهو وعد نفسه إنه يرجعهالها تاني
_إتجوزتك عشان عايزك تبقي مراتي ياعبير لإني معجب بأخلاقك بقالي فترة كنت بشوفك دايماً في المكتبة بتاعت عمِ إسماعيل بتشتري كُتب وسألته عنك وعرفت إنك بتحبي القرآة جداً وكنتِ دايماً بتقعدي لوحدك وهادية ف حبيت اعرفك أكتر ومرة كنت ماشي وراكي من غير ماتلاحظي عشان اعرف عنوانك لإني توقعت من واحدة مختمِرة ومحترمة لو وقفتها ف الشارع وكلمتها هتفهمني غلط وشوفتك وإنتي بتكلمي والدك ف الشارع لما شوفيه صدفة وطلعتوا مع بعض وبعدها بإسبوع كلمته وإستغربت لما قالي نكتب الكتاب علي طول النهاردة في الأول فهمته غلط بس بعد ماحكالي اللي والدتك عايزة تعمله تفهمت دا ومتردتش لأني كدا كدا كنت عايز أتجوزك فعلاً
كنت بصاله بصدمة!
مع كل كلمة كان بيقولها كان ذهولي بيزيد أكتر هو يقصدني أنا يجماعه!!
هو انا اتحب فعلا زي مابشوف وكدا فوقت علي صوته وهو بيناديني
=طب إنت مقولتليش الكلام دا إمبارح ليه وأُعجبت بيا علي اي أصلاً
_عشان إمبارح مكنتيش تعرفيني وكان الكلام هيبقي صعب بالنسبالي وبعدين إنتي جميلة جدا ياعبير كل واحد ليه جماله الخاص ربنا مخلقش حد وحش أبداً و قواعد الجمال اللي الناس حطوها دي مالهاش اي لازمة ولا ليها آي أساس من الصحة كل واحد جميل بطريقته هو بطريقة مختلفة وأنا شوفت جمالك الحقيقي ياعبير شوفتك من جواكي
كنت بسمع وقلبي حساه بيرفرف لدرجة إني نسيت كل هموم العالم وكل اللي كان بيتقالي سيبته من غير كلام عشان مش عارفة أرد أقول اي اتكسفت جداً و طلعت عشان أجهز عشان السفر بصيت في المراية ولأول مرة أحس إني جميلة..أيوا فعلا أنا شايفة ملامحي وشيفاني لأول مرة..جميلة
“أحياناً نحتاج إلي شخصٍ ليقول لنا كَم نحنُ رُئعاء نحتاج إلي كلِمة تُربط علي قلبنا نحتاج الشعور الإنساني ولكن نحن نعيش بين مجموعة بشرية الإسم حيوانية الفعل بَل آشد قسوة♥️”
في بيت عبير…

_ماما شوفتي الزفتة اللي إسمها عبير دي طلع اللي إتجوزها مين
=يخربيت دي سيرة هيكون مين يعني
_لما قال فؤاد المهمطس قدامي كنت حاسة إني سمعت الإسم دا قبل كدا وبحثت دلوقتي عنه طلع صاحب أكبر شركة إستيراد وتصدير في مصر بنت المحظوظة الحظ لعب معاها المرة دي جامد اوي
=إنتي بتتكلمي بجد ?
_أيوا والله ياماما هي الحاجات دي فيها هزار
=لأ بقي صاحب أكبر شركة استيراد وتصدير يبقي غني ومنعنش
_ غني بس!
دا ممكن يوزننا كلنا دهب وولا يفرق معاه
بصيتلها أمها بنظرة هي تعرفها كويس وإبتسمت و فهمت هي قصدها اي وردتلها هي كمان الإبتسامة
=لأ حيث كدا بقي نبقي نسأل ابوكي علي العنوان ونشوف هيرجعوا إمتي من السفر عشان أروح أشوف بنتي حبيبتي اللي وحشتني
_وأختي اللي ماليش غيرها
قطع كلامهم رنة الموبايل بتاع فرح ف بصتله بزهق وقامت ترد
_ألو ياشادي
=إي ياحبيبتي عاملة اي وحشاني
_الحمدلله تمام
=في اي يابنتي مالك بتردي بإختصار ليه
_مفيش ياشادي بس كنت قايلالك علي اي امبارح ومجبتهوش
=والله ياحبيبتي قولتلك أول ماأجمع حقه هجيبلك السلسلة والخاتم علي طول
_وإنت مش معاك فلوسهم دلوقتي ليه
=هو اي اللي ليه يافرح ربنا ييسر الأمور هو انا مش بحضر ف العفش والبيت بتاعنا فلوسي كلها ضايعه عليهم وبشتغل كمان شغلنتين عشان اكفي طلباتك اللي مش فاهم أصلاً بتعملي بيهم اي بس بلبيلك كل طلباتك عشان بحبك بس مش تضغطي عليا بالشكل دا المفروض نكون سند لبعض مش كدا
فرح بزهق_خلصت?
=إنتي بتكلميني كدا ليه يافرح هو انا بحكيلك حدوتة هو اي اللي خلصت
_كل شئ قسمة ونصيب وخلاص إعتبر خطوبتنا بح
=إنتي بتقولي إي يافرح أكيد بتهزري صح

_لأ مش بهزر طبعاً إذا كان مش عارف تلبي كل طلباتي دلوقتي هتعمل اي بعد الجواز أنا مش موافقة طبعاً
=يافرح إعقلي إحنا جوازنا بعد شهر
_إعتبره بح برضوا يلا سلام
وقفلت المكالمة من غير ماتستني رد وإتنهدت كإنه كان حمل وإنزاح عنها وإبتسمت بخُبث وبـ شر
=أنا لازملي واحد زي فؤاد كدا ميحسش بطلباتي وتبقي كلها تحت رجلي..مش هخليكي تتهني بيه يابومة
عند فؤاد وعبير…
كانت خايفة من الطيارة لإنها أول مرة تركبها بس فؤاد مِسك إيديها وطمنها بإبتسامة ف ردِتله الإبتسامة وهديت شوية بعد شوية وصلوا لإيطاليا وراحوا للأوتيل اللي فيه كل أعضاء الشغل اللي جايين عشانه إستقبلوهم كلهم وبعدين طلعوا للجناح بتاعهم
_ شوية وهيجيلنا الفطار نفطر وهنزل عشان أشوف رئيس الشركة اللي هتعاقد معاه
بصيتله وإبتسمت وهزيت راسي من غير كلام..شوية وفعلا الأكل جِه وأنا كنت جعانة جدا كلت بشهية مفتوحة وهو كان بيبوصلي وبيبتسم إتحرجت ووقفت آكل
_وقفتي أكل ليه كملي
=بوص هو بصراحة أنا مش مفجوعة بس جعانه اوي ومفطرتش من الصبح
ضحِك وضحكته خطفت قلبي
_عارف..كملي أكل أنا هنزل أشوف الشغل وهرجع بالليل
=ماشي ربنا معاك
_خلي بالك من نفسك عقبالك ماارجع وهبلغهم يبقوا يبعتولك الغدا عشان هتغدي برا
هزيت راسي بإبتسامة وهو نزل ببوص جمبي أتلاقيت الموبايل بتاعه ف لبست الخمار ونزلت وراه بسرعة بس أتصدمت من اللي شوفته كان في واحدة أجنبية حضناه بس الفرق المرة دي إن هو كمان كان حاضنها وبعدين باس إيديها وانا الدموع كانت إتجمعت ف عيوني…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبير الفؤاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى