رواية ريري والجاسر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك مؤمن
رواية ريري والجاسر الجزء الحادي والعشرون
رواية ريري والجاسر البارت الحادي والعشرون
رواية ريري والجاسر الحلقة الحادية والعشرون
تقابل جميعهم في مكان ما ومعهم فهد الذي أرسل الفتاه بالمقر الغامض
الذي يجلسون فيه جميع الفتيات.
كان كلا من جاسر وفهد وقائد فهد الأعلي الغامض ومروان يجلسون..في مكان ما.
كان قائد فهد الأعلي يرتدي قناع علي وجهة وفهد لا يعلم من هو بالأصل.
حتي أزال القائد القناع وصدم فهد مما رأي.
فهد بعدم تصديق :
رادي!؟
هز رادي رأسه ببسمة باردة ثم تحدث :
نعم.
فهد ببسمة غير مصدقة :
انتا بتعمل اي هنا؟
رادي بحدة مزيفه :
انتا ازاي بتكلم رئيسك كدا أتكلم باحترام بدل ما أبعتك علي التحقيق.
فهد بجنون :
يعني انتا دا كله القائد الأعلي المستفز الي كل يوم يتحقق معايا بسببه.
هز رادي رأسه بنعم :
نعمين انا.
فهد بشر :
وديني أما نخلص مانا سيبك.
نظر له رادي وهو يرفع حاجبه ثم تحدث ببرود :
احنا هنا في شغل مش لعب ثانياً تعمل أحترام اني انا رئيسك هنا
وممكن في أي وقت أبعتك للتحقيق وسين وجيم وحاجات انتا مش قدها
او بمعني الأصح عارفها.
تحدث فهد وهو يتنطط من بروده :
ااااااه ينااااري. هنتقم منك يارادي.
جاسر بغض* منهما :
مش وقته العمايل دي فهد أعقل شويه وانتا يا رادي شوف شغلك.
تقدم رادي من هذا المكان المهجور أو هذا ما رأه.
دلف بخفة شديدة وصعد للأعلي بمهارة عاليه تحت بسمة فهد الغير مصدق حتي الأن.
كان جاسر يتابع رادي بأهتمام شديد ومروان هو الأخر.
أشار رادي لفهد بيده.
فهم فهد ما يقصده صعد هو الأخر له.
كان فهد يسير بجانب رادي بخفه شديدة.
رادي بهمس :
حاول تعرف أي حاجة عن المكتب اللي هناك دا وانا هدخل من هنا.
فهد بسخرية :
حاضر يا الفهد باشا.
أبتسم له رادي ببرود ثم أشار له بعيناه أن ينفذ ما أمره به.
أما بالخارج كان جاسر يتحدث مع مروان.
مروان بقلق :
هما أتأخروا ليه كدا؟
جاسر بسخرية :
هما لسه داخلين أصلا أهدي شويه هما مش أطفال.
مروان بضيق :
مش عارف انا انتا عمرك م هتتغير.
نظر له جاسر ببرود ثم نظر ناحية المكان الذي دلفوا إليه.
بالداخل كان رادي يسير ببطيء شديد حتي لمح مجموعة من الرجال يحاوطون غرفة.
نظر لهم يحاول أن يدرس في رأسه المكان حتي يهجم عليهم دون أن يتأذي.
ثم ذهب ببطيئ شديد امام رجل ضرب رصاصه في رأسه.
أصطدار الأخر وهو يسحب سلاحه ببطئ لاكن كان رادي أسرع وضرب رصاصة في صدره.
كان من بعيد شخصاً يعمر سلاحه وكاد أن يطلق رصاصة في رأس رادي ولاكن كان
فهد أسرع وضربه في رأسه.
غمز فهد لرادي بمشاكسه بينما أبتسم الأخر له ببرود.
ذهبوا الأثنين خارج المنزل وفهد يحمل حاسوب.
أسرع إليه جاسر ومروان لهم.
جاسر بأهتمام :
ها عملتو أي؟.
رادي بهدوء :
جبنا الاب توب اللي جوا ودا عليه كل حاجة.
مروان :
تمام يلا نتحرك من هنا قبل ما حد يجي.
أومأ الجميع بماشي وأتجهُ ناحية السيارة.
كان فهد يقود السيارة وبجانبه جاسر وبالخلف مروان ورادي.
كان فهد يقود السيارة بسرعة كبيرة حتي أصطدمت بالخلف.
جاسر بغض* :
اه حيوان انتا.
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:
أستيقظت ريهام نظرت حولها فكانو في مكان يشبه المخزن وجميعهم فاقدين الوعي وأدهم
يجلس علي كرسي ويتفحص هاتفه.
تحدثت ريهام بسرعة :
أي دا أدهم أحنا فين؟
أدهم بهدوء :
أحنا في مكان تبع اؤامر جاسر والمكان مقفول وهو ربع ساعة بالكتير وهيكون وصل.
ريهام بغض* :
ايوا يعني احنا في مصر ولا فين؟
أدهم بهدوء :
ايوا في مصر أهدي يا ريهام هو مش خاطفك هو عشان حياتكم معرضة للخطر.
ريهام بصراخ :
وانا مالي انا ؟
أستيقظت ريم وندي علي صراخ ريهام.
ريم بتعجب :
اي اللي بيحصل هنا؟
ريهام بصراخ :
انتي مين؟
ريم بتعجب :
انتي اللي مين ؟
ريهام بسخرية :
انا مرات سي المحروس.
ريم باستغراب :
مين سي المحروس؟
ندي ببسمة جميلة :
اووووو ريري وحشتيني.
أحتضنتها ريهام بحنان :
وانتي كمان ياندوش وحشتيني اوي.
ريم بتعجب :
مين دي يجدعان م حد يفهمني بدل مانا زي الهبله كدا ؟
ندي ببسمة :
ريهام مرات أبيه جاسر.
ريم بأنبهار :
انتي مرات أبيه جاسر واو انتي جميلة اوي.
ريهام بتعجب :
أبيه جاسر هو انتي مين؟
ندي ببسمة :
دي ريم أختي وتوأمي.
ريهام بصدمة :
توأمك انا اول مره أعرف.
ريم ببسمة حزينة :
م هو كان.
قاطعتها ندي ثم تحدثت :
كانت مسافرة.
تفهمت ريهام الوضع ثم تحدثت :
اؤمال هي مين اللي نايمة دي.شاورت علي الفتاة الغامضة التي كانت
تجلس بالكوخ مع فهد.
ندي بتعجب :
مش عارفة يا ريهام.
تحدث أدهم بسرعة :
البنت دي كانت مع فهد.
ندي بتعجب :
فهد!؛ وبتعمل اي مع فهد هو خاطب؟
أدهم بتأكيد :
مش عارف بس الأكيد أنه لا.
ريم بعدم اهتمام :
لما يجي أكيد هيقول.
أتجهت ريهام لها لتيقظها،وبالفعل أستيقظت الفتاه ثم نظرت في وجوههم بتعجب :
مين أنتو؟
ريهام بحدة :
انتي اللي مين؟
تدخل أدهم بسرعة قبل أن يفتكوا بهذه الفتاه المسكينة :
بس يجدعان دي كانت مع فهد.
البنت بنبرة تشبه البكاء :
هو فين فهد؟
ريهام وهي تهز كتفها بعدم معرفة :
معرفش.
تحدثت ندي بملل :
يعني أبيه جاسر ملقاش غير المكان المؤرف دا.
ريهام وهي تؤيدها في حديثها :
عندك حق المكان ريحته وحشه جدا.
أدهم بسخرية :
ماشي انشاء الله المره الجاية هقوله يبقا يشم الريحة الأول.
نظرة له ندي بضيق بينما لاحظ ريم نظرات هذه الفتاه الخائفة.
فتحدثت معها ببسمة جميلة :
أسمك أي؟
الفتاه :
اسمي رؤي.
ريهام بأعجاب :
الله أسمك جميل اوي.
أبتسمت الفتاه ليها بينما تحدثت ندي :
انا زهقت اوي وعاوزه أخرج من المكان.
نظر لهم أدهم بملل ثم ذهب من أمامهم وجلس علي مقعد.
وبعد دقائق فتح الباب بشدة مما جعلهم يتنفضوا من أماكنهم برعب.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:
اللورديان بغض* :
اين ذهبوا أيها الأحمق؟
* : لأ أعلم سيدي أقسم انني لن يغفل عيني لؤريتهم ولاكن عندما هاجمت هذا القصر
كان فارغ.
تحدث اللورديان بشر ونبرة مرعبه :
أقسم انني لا رئيتها اليوم سأقت*لك.
قال هذه الجملة ثم أغلق الهاتف، بينما الأخر دب الرعب في أوصاله فهو يعلم
هذا الرجل جيداً وما ممكن أن يفعله.
بينما نظر اللورديان للفراغ بشر وعيون يلتمع فيها الأنتقام.
قاطع شروده صوت هاتفه :
ألو.
* : سيدي جاء مجموعة لصوص اليوم الي المخزن الأسود وأقتحموا
وأقامو بسرقة الحاسوب الخاص بالأجتماع.
اللورديان بصدمة وصراخ :
ماذا تتحدث ايها الأحمق اين كنت في هذا الوقت؟
* : سيدي رجاء لا تقت*لني انا لن أفعل شيئ أقسم انني كنت بالقصر وكانو سيق*تلوني
عندما أخرج.
أغلق اللورديان معه الهاتف ثم تحدث بشر :
أقسم انني سأقتل*ك أيها الوغد.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في اسكندرية :
كانت نهال تحاول بأفشي الطرق أن تتواصل مع ريم ولاكن دون جدوي فكان هاتفها مغلق.
تحدثت نهال بملل ثم أتجهت ناحية سليم :
بقولك اي يابو السولم.
نظر لها سليم بشك ثم تحدث بضيق :
اممم خير؟ مش مرتاحلك.
نهال بحزن مصطنع :
اخس عليك يا سليم وانا اللي كنت جاي اطمن واشوفك عملت أي في موضوع ريم؟
رفرف قلبه عندما سمع أسمها ولاكن تحدث بنبرة حاول أخراجها طبيعية:
اممم مالها ؟
ريم بحماس :
مش هتكلم بقا أخوها عشان تخطبها؟
تحدث سليم بجدية :
انا كنت لسه بفكر في الموضوع دا بس هتأكد أن أخوها رجع مصر
عشان أطلبها منه.
ريم ببسمة حنونة :
ربنا يقدملك اللي فيه الخير يا سولي.
~~~~~~~~~~~~~
وضعت ريهام يدها علي قلبها براحة ثم تحدثت بضيق :
خضتونا.
جاسر بنبرة جادة :
يلا عشان هنتحرك من هنا.
ندي بتعجب :
هنروح فين ؟
جاسر بغموض :
هتعرفو بس يلا الكل يجهز نفسه.فهد انتا ظبط مع الكابتن نص ساعة بالظبط وعاوزين
منبقاش هنا.
فهد :
تمام.
نظر فهد للتي كانت تنظر لهم بتعجب وبلاهه فهي لا تعلم مع من وقعت فكانت بالنسبة لها
مثل الذين يأتوا في التلفاز بهيأتهم تلك.
أتجه إليها فهد ثم تحدث بحنان :
هديتي شويه؟
نظرة له بحزن شديد وعيونها أمتلئت بالدموع ثم ضمها له بشدة
دون أن يعبئ بأين هو ومن الذين ينظرون له ببلااهة شديدة.
نظر جاسر لمروان الذي ينظر لشقيقه ببلاهة شديدة ثم تحدث بهدوء :
خلي أخوك يهدي علي نفسه شويه.
مروان بصدمة :
هي مين دي؟
جاسر بسخرية :
أسأل أخوك.
أتجه إليه مروان ثم تحدث بحدة خفيفة في اذناه :
فهد أظبط عمايلك شويه في معانا بنات ومينفعش كدا.
فهد بأحراج :
مخدتش بالي كنت بطمنها بس.
هز مروان رأسه بتفاهم.
أما جاسر تحدث بنبرة رسمية :
الكل يجهز يلا عشان هنتحرك من هنا.
نظرة له ريهام بحزن ثم نظرة أرضاً أما هو نظر لها بطرف عيناه
ولاحظ حزنها ف أتجه إليها ثم تحدث بحنان :
مالك؟
تعجبت كثيراً من طريقته فهذا الشاب غامض بشدة ولا تعلم ما يدور برأسه
أما يعاملها بطيبة وأما يعاملها بقسوة وحدة ولاكن لا عليها أن تضعف و تتراجع
عن قرارها.
تحدثت هي برسمية :
مفيش.
نظر لها وهو يرفع حاجه ثم أبتسم بسمة باردة وأمسك يداها وأتجه إلي الخارج.
وجميعهم خلفه.
صعدت ريهام بجانب جاسر وندي وريم بالخلف.
أما في العربية الأخري :
ركب رادي وبجانبه مروان وبالخلف أدهم و فهد ورؤي الفتاه الذي لا يعلم أسمها لحد الأن
ولاكنه شعر بشعور غريب تجاهة ولاكن عليه أن يحسب أموره جيداً وينتظر مجهوله.
تحدثت الفتاه بخجل :
احم هو احنا هنروح فين؟
فهد بجدية :
لسه مش عارف جاسر هو اللي عارف ولما نوصل المكان هيقولنا.
رؤي بتعجب !
يعني أخوك اللي عارف هنروح فين؟
فهد ببسمة :
لا أبن عمي الكبير اخويا الي راكب قدام دا ..كان يشير بيداه تجاه مروان الذي يجلس جانب رادي يتفحص هاتفه بأهتمام.
رؤي بتعجب !
يعني دا أخوك طب ودا.
كانت تشير بيدها علي رادي .
تحدث فهد بسخرية :
لا دا القائد الأعلي.
تحدث رادي ببرود دون ان يدير ظهره :
شايفك بتهري كتير ودا مش حلو عشانك يا خفيف.
رؤي بتعجب :
مين دا؟
تحدث رادي ببسمة أشعلت الأخر بشدة :
انا رادي صاحب الحيوان دا ويعتبر أخوه الكبير.
فهد بغض* :
بتسألني انا علفكره.
رادي ببرود :
بتقول حاجة؟
فهد ببسمة غاضبه :
لا طبعا.
رادي ببسمة مستفزه :
برافو.
أنفجر مروان ضاحكا عليه ثم تحدث :
هههههههههه بجد مش قادر عاملين زي الأطفال.
بينما كانت رؤي تنظر لهم ببلاهة شديدة فهي لا تدري مع من وقعت.
ولاكن أثناء سيرهم بالسيارات لمح جاسر سيارة تتبعهم،حاول أن يسير بشارع أخر
ولاكنها كانت تسير معهم.
أبتسم جاسر ببسمة مسلية علي وجهة ثم تحدث في نفسه :
حلو اووي دا اللي انا عاوزه وفي أقل من ثانية واحدة أوقف السيارة مرة واحدة
جعل الذي معه يتنفضون للأمام برعب شديد.
تحدث جاسر بسرعة :
انزلو كلكم تحت بسرعة.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)
