رواية فرصة ضائعة الفصل السابع عشر 17 بقلم رغد عبدالله
رواية فرصة ضائعة الجزء السابع عشر
رواية فرصة ضائعة البارت السابع عشر
رواية فرصة ضائعة الحلقة السابعة عشر
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. ، بتقول بخوف : لـ لسة مجاش ؟! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
الدادة بإستفزاز .. : معلش بقى ، عنده حاجات تانية مهمه غيرك ..
قمر بخوف .. : زى إية ؟
الدادة .. : أنتِ أدرى .. ،حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على نار زى حالاتك كدا ..
قمر خدودها بتحمر من الغضب .. . : ء أنا علاقتى مع جوزى تخصنا احنا بس ، لو سمحتى متديش لنفسك اكبر من حجمك ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. ، بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر … ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ، ومحاولاتها دايما بتفشل ..
مريم بتفتح باب الغرفة .. : ماما .. مالك ؟
قمر بتحاول تخفى قلقها .. : مـ مفيش يا حبيبتى ، غيرى هدومك يلا علشان هتتعشى و ننام ..
مريم .. : هو عمو جاسر جه ؟ ..
قمر بنبرة حزينة .. : لا . . مش عارفة اتأخر لية ..
مريم بتقلع شنطتها .. و بتطلع منها جواب : خدى يا ماما .. الجواب دا لقيته فى شنطتى النهاردة فى المدرسة .. ، مكتوب علية إديه لماما و مش تفتحية . .
بتاخده قمر بإيدين بتترعش .. : ليا ؟ .. من مين ؟ ..
بترفع مريم كتافها ، كإعلان عن جهلها ..
قمر بتقوم وبتمسح الدمعة إلى نزلت من عيونها .. وهى بتفتح الجواب ” قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ، ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا ، المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول ، و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنتِ ولا مريم .. ، مكنش ينفع أبعت كلامى على الفون ، غالبا هيبقى متراقب .. بصى لما آجى هفهمك كل حاجة .. . بحبك
ومن تحت مكتوب الامضاء “حبيبك جاسر ”
قمر وشوشت نفسها = ” هو المفروض أهدى بعد كلامك دا يا جاسر ؟! … دا أنا كنت نار هادية، أنت حطيت عليها بنزين ! ”
مريم . . : بتقولى حاجة يا ماما .. ؟
قمر : ها ؟ .. لـ لا يا روحى .. يلا أدخلى الحمام ..
_ فى مكان آخر _
شخص .. : جابنالك جاسر الهوارى يا زعيم ..
بيقعدوا جاسر على كرسى خشبى قديم .. ، وعينه متغمية بعصابة سودة ، وإيديه متقيدين فى الكرسى من ورا ..
جاسر : تؤ .. إسمها جاسر بية يا ** ..
بيضحك الباشا .. : حلوه جرأتك يا جاسر بيه .. لكن خد بالك هتجبلك وجع الدماغ ..
جاسر بسخرية … : والله الحاجة الوحيدة إلى واجعه دماغى هى حته العصابة دى بعد صوتك طبعا ..
بيحس بنفس غاضب بيصدر من الزعيم قدامة ..
بيكمل بإستفزاز : ياريت لو تسرق شوية جرأة منى و تفكها تخلينى أشوف وشك .. ولا أنت زى النسوان مش بتتكشف على رجاله ؟!
بيجز الباشا على سنانة بغضب .. و بيقوم بنفسة يفك العصابة من على وش جاسر ..
جاسر بيبتسم ، و بيرفع إيده فى الهوا بإستفزاز .. بعد ما نجح أنه يفكها ..
بييجى من وراة رجاله الزعيم … ، بيوقفهم الزعيم بحركه من إيديه ..
جاسر بيحط رجل على رجل و بيقول وهو بيطلع سجارة من جيبة .. : الفلم الهندى دا بقى .. معمول لية ؟
الزعيم بيسند على المكتب .. : الصنف الجديد .. يلزمنى ..
بيولع جاسر السجارة .. و بياخد نفس ببرود : وإية الى يجبرنى أدهولك ؟
بيبتسم الزعيم بعصبية .. و بيطلع المسدس من جيبة .. : سمعت عنى يا جاسر بية ؟ ..
جاسر .. : تؤ .. ، ومش عايز …
بيتجاهل الزعيم كلام جاسر .. وبيكمل : أنا دسوقى ، دسوقى الشربجى .. زعيم المافيا إلى قتـ”ل خمس ظباط شرطة بأهاليهم من غير ما ترمشله عين .. يعنى انا مش بهوش ..
بيجز جاسر على سنانة بعصبية لما بيسمع ، لكن بيحاول يداريها لما بيضحك وبيقول : وأنا جاسر الهوارى .. ، عايز تعريف ؟ .. خد دا يا دسوقى باشا … أنا إلى بحط قوانين اللعبة ، محدش بيفرضها عليا .. !
دسوقى بيهبد بإيده على المكتب . . : أنت دلوقتى تحت رحمتى أفهمم !
جاسر ببرود : تؤتؤ يا دسوقى .. العكس ، أنت الى فى خطر .. ، وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى ..
دسوقى بسخرية : ودا إلى هو أزاى ؟! ..
بيبتسم جاسر و ..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة ضائعة)