رواية داخل المشرحه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب رشدي
رواية داخل المشرحه الجزء الثاني والعشرون
رواية داخل المشرحه البارت الثاني والعشرون
رواية داخل المشرحه الحلقة الثانية والعشرون
خرجت يقين وهي بتبكى وعارفه ان كلام لينا حقيقى وحست ان قلبها وجعها وعايزه تصرخ من الالم واتاكدت من حبها ل غيث بس اسلام كلمت اسلام
اسلام بفرحه: يقين اخيرا كلمتينى
يقين ببكاء: انا اسفه
اسلام بقلق: يقين بتبكى ليه في اي مالك
يقين: انا مخنوقه اوي ي اسلام انا اسفه ان ضايقتك بكلامى وافعالى وكنت انانيه انا اسفه
اسلام بقلق: ي حبيبتى اهدي انا اغ”ور في ستين دا”هيه بس متبكيش اي حصل
يقين: محصلش حاجه انا بس كنت عايزه اقولك اسفه بااااى
اسلام بقلق: يقين يقين
قفلت تلفونها وراحت النادى وفضلت تجرى وهي بتبك”ى ومش متخيله انها سببت كل الال”م ده ل اسلام ولسه ل غيث خايفه يحصله حاجه بسببها
وعند لينا فضلت بالها مشغول على احمد اللى المفروض يرجع من ساعه وقلبها مقبو’ض وفجاءه سمعت صوت موبايلها اتخضت وطلع اسلام
لينا: اي ي اسلام
اسلام بقلق: يقين مالها ي لينا
لينا: مالها ازاى
اسلام: مكلمانى وهي منهاره وبتقول انها اسفه وبعدين قفلت تلفونها
لينا بضيق:يوووه غبيه متخانقين سوا وخرجت
اسلام بعصبيه:ملقتيش غير يقين اللى تتخانقى معاها وانتى عارفه بيحصلها اي كويس ايه بسببك منه’اره وانا بعيد مش عارفه اعملها اي
لينا بعصبيه: ما هى معاملتكم البسبوسه دي اللى دمرتها مبقتش عارفه تتعايش مع الناس ولا تحب ولا تتاقلم بقت اقل كلمه تضايقها و تبك’ى وتهرب
اسلام بصدمه: من امتى بتكلمى كده اي حصل لدرجه ان تقلبى عليها وهي توصل للمرحله دي
لينا: حكتله اللى حصل
اسلام بحزن: ف هي حاسه بالذنب لانه رايح وهو فاقد الامل في الحياه وفي نفس الوقت بتحبه بس بتكابر وخايفه كمان تخسر”نى
لينا: ايوه معرفش هتفضل كده لامتى بضيع كل اللى بتحبهم وتفضل تهرب خوفا ان يبعد عنها
اسلام بدموع: براحه عليها ي لينا وشوفيها راحت فين ومتخلهاش تضيع غيث منها وانا معاها مش هسيبها
لينا: انت زعلت انا اسفه
اسلام:لا مزعلتش شوفي يقين راحت فين وابقى طمنينى باااى
لينا بضيق: انا مالى النهارده بضايق كل الناس وكمان فين احمد اتاخر ليه
سمعت بدوشه وخرجت وشافت ان الكل رجع من الماموريه معادا احمد وغيث قل”بها اترجف للحظه وشافت ادم داخل
لينا: ادم باشا اي الاخبار
ادم: الحمد الله ي لينا باشا كل حاجه تمام قبضنا عليهم كلهم اي نعم في مصابي’ن بس حالتهم مستقره
لينا بقلق: فين احمد و غيث
ادم بحزن: احمد وغيث ا
لينا بدموع: حصلهم حاجه
ادم: في كتير مصا”ب عندنا بس احمد بخير ولكن
لينا بضيق: انت بتقطع ليه متكلم
ادم: غيث اتصا”ب واحمد معاها
لينا: مستشفى اي
ادم: المستشفى بتاعتنا
لينا: تمام
وصلت المستشفى وسالت على المصابين وطلعت لقيت احمد قدام اوضه العمليات
لينا بفرحه: احمد انت كويس
احمد: الحمدلله غيث هو اللى متص’اب وقع قدامى بينز’ف اول مره اتحط في موقف زي ده صاحبى متصا’ب وبيوصينى
لينا: اهدي ي حبيبي هيبقى كويس بإذن الله
احمد بتذكر: يقين فين هو وصانى عليها كتير عايز اول لما يخرج تبقى قدامه
لينا: يقين مختفيه معرفش فين
احمد بصدمه: اتخط’فت تانى
لينا: لا لا بس انا وهي اتخانقنا وهي حساسه زياده عن اللزوم ومشيت وقافله تلفونها
احمد: يعنى مروحتش
لينا: لا
احمد: ليه ي لينا بس احسن تتخط’ف تانى
لينا: معرفش بقا اهو اللى حصل
وعند يقين فضلت تجرى اكتر من ساعتين وفجاءه وقف قدامها محمد
يقين بنفس متقطع: نعم
محمد: كفايه هتتعبى يلا روحى معايا
يقين بتعب: لا مش هروح ابعد عنى
محمد: يقين انتى بقالك ساعتين بتجرى
يقين ببكاء: وهفضل اجرى لحد ما نفسي يتقط’ع لحد ما ارتاح سبنى ي محمد
محمد: طيب تعالى هكمل معاكى
فضل يجرى معاها وفجاءه وقعت من طولها شالها ووصل بيها بيت ريهام
ريهام بخضه: حصلها اي
محمد: بقالها تلت سعات تجرى وتعي’ط وفجاءه اغ’مى عليها
ريهام باستغراب: لي اي اللي وصلها للحاله دي
محمد: معرفش انا بالصدفه شوفتها في النادى
ريهام: ربنا يستر
محمد: اي اخبار دراعك
ريهام: وجعنى اوى الحيوان يضرب’نى بال’نار
محمد: ما انتى اللى غبيه ربطتى واحد واحد وتفكى واحد وبيبقى في مواجهه وفي الاخر تقتل’يه طب ليه
ريهام: بحب اعطيله فرصه يدافع عن نفسه و يحس بالعذاب
محمد: وهو ضربك بالناࢪر
ريهام: وانا عملت اي دلقت على وشه مي’ه نا’ر خالص عشان ميعرفش يعمل حاجه تانى لدرجه ان التالت سلمنى نفسه من غير مقاومه خاف
محمد: هنخلص امتى من الحوار ده
ريهام: لما اخف وعلى الاقل يكون عدلى استوى فرحانه وهو بيلف حوالين نفسه وماشي بحراسه اربعه وعشرين ساعه
محمد: سبهولى
ريهام: قولتلك لا مش هتدخل في الموضوع ده ده ثا”ر انا لوحدى كفايه ان سيباك تجبلى معلومات
محمد: ثار”ك خذ ثا”رى متنسيش اللى ما’ت ده يبقى اخويا مش صاحبى بس
ريهام بدموع: اقفل على الموضوع ده
محمد مسك ايدها: انا خايف عليكي حسي ي ريهام انا بحبك ومش هسمح لحد ياذيك’ى بمجرد ما تخلصي حقك هنهرب
ريهام بحزن: بتحب بواق’ي ست بتحب ست مري’ضه بتحب واحده قا’تله بتحب مين بالظبط
محمد: بحب اسما اللى استحملت كل ده وسافرت وكملت تعليمها ومفيش حاجه متعلمتهاش وغيرت اسمها عشان ترجع وتاخد حقها ومحدش عارف يثبت حاجه عنها
ريهام: مينفهش ي محمد
محمد: هينفع اوعي مره تانى تقولى بواق’ي ست انتى ست الستات تاج فوق راسي فاهمه
وعند لينا واحمد غيث خرج من العمليات
احمد:يقين لازم تظهر قبل ما غيث يفوق
لينا بقلق: انا قلقت اوى كلمت مونى قالت مرجعتش
احمد: لو حصلها حاجه غيث هيقت’لنى
لينا: متقولش كده ده انا يحصلى حاجه
احمد: فكرى بقا ممكن تروح فين
هكلم اسلام ممكن يعرف
اسلام: لقتيها
لينا: مش عارفه اوصلها فكر معايا راحت فين
اسلام بتفكير: ي المدا’فن ي الكافيه اللي بنقعد فيه مع ان اشك ي في النادى
لينا: طيب هسال في الامكان دي وهرد عليك
اسلام: طيب
لينا: انا هروح اسال في الاماكن دي
احمد: قولى فين العناوين وانا هبعت حد
لينا: طيب مدا’فن اللى *** على طريق ***
وكافيه ****يسال جرسون اسمه ***هو عارف يقين
ونادى ****
احمد: طيب
فضلوا مستنين كام ساعه وبعدين دخلوا لما غيث فاق
احمد بفرحه: حمدالله علي السلامه
غيث: الله يسلمك
لينا: حمد الله على السلامه ي غيث
غيث: يقين فين
بصوا لبعض وسكتوا
غيث بقلق: بقولكم يقين فين
لينا: ب
احمد بمقاطعه: محدش قلها الخبر عشان لينا بتقول انها كانت قلقانه عليك ومردناش نقولها غير لما تفوق
غيث:عايزه اشوفها
لينا:حاضر بكره لان خلاص الزياره قربت تخلص
غيث: طب اكلمها
احمد: ما قولنا بكره ي عم وكفايه كلام وارتاح
غيث بشك: انتوا مخبين اي فين يقين
احمد: ولا مخبين ولا حاجه
قطع كلامهم تلفون احمد اتوتر وكان هيستاذن بس غيث وقفه يرد قدامه
احمد: ايوه
….: ي باشا سالت وطلع انها راحت النادى وبعدين واحد اخدها ومشي
احمد: اخدها ازاى
…. بتوتر: لما شوفت الكاميرات طلعت انها فضلت تجرى اكتر من ساعتين وفجاءه فى واحد وقف معاها معرفش بيضايقها ولا اي لانها كانت بتعي’ط وبعدين كمل معاها جرى وبعدين اغم’ي عليها شالها ومشي
احمد بصدمه: طيب استني خليك معايا
معلش ي غيث هشوف في اي وجاي
خرج وبعد عن الاوضه
احمد بعصبيه: تقلب الدنيا وتشوف راحت فين ومين ده
….: ي باشا مينفعش اعمل كده فين التصاريح اكيد مش همشى ورا الكاميرات بدون اذن نيابه او قبل ما يعدي 24 ساعه
احمد: خلاص خلاص هبعتلك لينا
دخل الاوضه لغيث واخد لينا برا
احمد: تروحى النادي وتمشي ورا الكاميرات لان مش فاهم يقين مخط’وفه ولا تعبان’ه في الحالتين مص’يبه وغيث لو عرف هي’تعب
لينا بصدمه: مال يقين
احمد بضيق: وحيات امك مش وقته صدمه
لينا بدموع: بسببى
احمد: لا لا اهدي ي حبيبتي ومتقلقيش هي من اللى فهمته انها تعب’انه مش مخط’وفه روحى بس ودورى
لينا: طيب
مشيت لينا وفضلت تمشي ورا الكاميرات ومعرفتش توصل لحاجه لان فى اماكن كتير ملقتش كميرات واستغربت لان الطريق اللى ماشي فيه مفهوش مستشفيات اما احمد مش لاقى كلام يقوله لغيث وكل شويه يحور دخلوا على تانى يوم واحمد ولينا موصلوش لحاجه ومنيره بتنو’ح اكيد
غيث: بقولك يقين فين من امبارح مش مظبوطين ولينا اختفت ليه
احمد: معرفش حاجه عنهم
غيث: كلم لينا وافتح الاسبيكر
احمد: ليه
غيث بعصبيه: يلا
احمد: ازيك ي لينا
لينا بضيق: زف’ت تابعت مفي…
احمد بمقاطعه:لي بس كده ي حبيبتي
غيث بصوت واطى:متوقفهاش
لينا: حبيبتك اي بس من امبارح مش لقينها ومونى واسلام رمين اللوم عليا ولسه لما غيث يعرف
غيث بقلق:يعرف اي
لينا بصدمه: متقولش
احمد بضيق: لا اقول
غيث بعصبيه: بقولك في اي
احمد قفل وقاله كل حاجه
غيث بعصبيه: يقين مختفيه من امبارح وانا معرفش تعبت واتخانقت مع لينا بسببى وانا كل ده هنا
احمد: اقولك ازاى وانت تع’بان بس متخفيش هي مش مخطو’فه ظاهر في الكاميرات انا كانت بتكلم معا وبتعي’ط وتعب’ت وخدها
غيث بعصبيه: افرض عملها حاجه ولو مش مخط’وفه بقالها يومين مختفيه ليه
احمد: معرفش
غيث وهو بيقوم: انا هعرف
احمد بصدمه: انت تعبا’ن مينغعش
غيث: لو مكانها لينا كنت هتسيبها اوعى من وشي
وعند يقين بدات تفوق وجنبها ريهام
ريهام بابتسامة: كل ده نوم
يقين بتعب: حصل اي
ريهام: ولا حاجه انه’يار عصبى وقله تغذيه
يقين: بقالى قد اي
ريهام: من امبارح ي ستى
يقين بخضه: اي فين تلفونى
ريهام: محمد محمد
محمد: اي ده فوقتى حمدالله على السلامه ي يقين
يقين: الله يسلمك فين تلفونى
محمد بتوتر: اهو
ريهام: سبنى لوحدي معاها الاول
يقين: مش وقته كلام عايز اطمن على غيث
ريهام: ما هو ده اللى هتكلم فيه
يقين بقلق: حصله حاجه
ريهام: طالما بتحبيه ليه متبقيش معا يقين مضيعيش عمرك الحب بيجى مره واحده بس انسي الماضي انسي اهلك انسي كل حاجه بس متنسيش حبك
يقين بدموع: حصله اي
ريهام: اتصا’ب وفي المستشفى
يقين ببكاء: لا بسببى انا بحبه مردتش اقولها كبريائى منعنى خوفى من الماضي ضيعه
ريهام: اهدي بقولك اتص’اب بس هو دلوقتي كويس
محمد دخل عليهم: وصلى معلومات ان ساب المستشفى يدور عليكى لان فاكر انك مخ’طوفه
يقين بقلق: خرج تعبا’ن جيبى تلفونى بسرعه
وعند غيث بيشوف الكميرات وعرف ان ده محمد اللى كانت معاه في العربيه قبل كده وقبل ما يطلبه كلمته يقين رد بلهفه وحب
غيث: يقين انتى فين
يقين:غيث انا اسفه ا
غيث بمقاطعه: بقولك انتى فين مش مهم اي حاجه حصلت
يقين بتوتر: انا تع’بت ودلوقتي كويسه انا قريبه من **
غيث بلهفه: انا جاي حالا متتحركيش
محمد باستغراب: مقولتهوش ليه يجي هنا
يقين: مش عيزاه يعرف حاجه انا نازله
ريهام: يقين لو بتحبيه قوليله الحب بيجى مره واحده انسي الماضي
محمد بضيق: شوف مين بيتكلم
نزلت يقين وقفت تستناه اول لما نزل غيث ورغم تعبه اول لما شافها جرا عليها وحضنها جامد والغريب ان يقين مبعدتهوش
يقين بدموع: اسفه اسفه كل ده بسببى
غيث بعد وبتعب: اششش المهم انك كويسه كان هيحصلى حاجه
يقين: غيث انا بحبك بحبك اوى مش قادره اكابر ولا انكر كان هيحصلى حاجه لما بعدت
غيث حضنها جامد وشالها:وانا بعشقك ي يقين اخيرا ي يقين نطقتى طلعت’ى روحى
يقين: اوعي تبعد عني ي غيث والله مش هستحمل
غيث: مقدرش ي قلب غيث
يقين نزلها وبعدها من حضنه اول لما الال’م زاد ويقين اتفاجاءه بالد’م اللى على قميصه
يقين بصدمه: غيث
غيث وقع بين ايدها: اهدي متقلقيش
يقين بدموع: انت بتنز’ف غيث متسبنيش عشان خاطري
غيث بتعب: اهدي كلمى الاسعاف
كلمت يقين الاسعاف وغيث فقد الو’عي وصلوا المستشفى غيروا على الجررح وركبوا محاليل لحد ما فاق
احمد: ياخي حرام عليك بقا قلقتنا
غيث: لسه بتبكى
يقين: انا السبب
غيث مسك ايدها: قولتلك كفايه عياط انتى ملكيش ذنب اقولك ده احسن ان حصل كده دي جاتلى بفايده
يقين بخجل: طيب اسكت
لينا: انا اسفه
يقين بحزن: متتاسفيش علي حاجه انتى مغلطيش ف…
مكملتش كلامها وتلفونها رن رد بسرعه
يقين: اي ي عمرو وصلت لحاجه
عمرو: ااه ي يقين مصا’يب بكلمك من امبارح مش بتردى تعالى بسرعه
يقين بقلق: طيب طيب
يقين: غيث اسفه انا لازم اروح المشرحه دلوقتي
غيث بقلق: في اي
يقين: معرغش بيقول مص’يبه
غيث: ابقي طمنيني
يقين قربت منه: عشان خاطري متتحركش كتير
غيث بحب: وانتي مش قاعده مش هتحرك بس معتقدش لما تيجى هيحصل اي
يقين بخجل: انا ماشيه
وصلت يقين المش’رحه
يقين: في اي
عمرو: اهلك ممتوش
وفجاءه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية داخل المشرحه)