روايات

رواية درة الغالب الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع

رواية درة الغالب الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع

رواية درة الغالب الجزء الثامن عشر

رواية درة الغالب البارت الثامن عشر

رواية درة الغالب
رواية درة الغالب

رواية درة الغالب الحلقة الثامنة عشر

مش عايزه طفل من الحيو،ان ده..نزليه حالا ..مش عيزاه مش هخليه..ارجوكي يا دكتوره نزليه
الدكتوره بقت تبصلهم باستغراب وغالب بصلها بغضب وقال…اخرسي يا دره احسنلك…بدل ما انزلهولك انا بطريقتي
دره وقفت وقالت بعصبيه…وتنزلهولي ليه انا هنزلو ووقفت وبقت تنط جامد
غالب جري عليها وضربها بالقلم وقال…اهمدي بقى فضحتينا
دره حطت ايدها على خدها بدموع وناريمان شدتها لحضنها وقالت…ايه الي عملتو ده اطلع بره ملكش دعوه بيها
غالب قال …. مش شايفه يتعمل ايه و
بس ناريمان قالت بعصبيه..بقولك اطلع يا غالب
غالب خرج بضيق وبص لايده الي ضربها بيها بحزن وجالو اسر حضنو جامد وقال بفرحه …مبروك يا ابو الصحاب…جايلنا غالب صغير مع ان والله انت كفايه اوي على الكوكب ده
غالب ابتسم بحزن وقال..الله يبارك فيك يا اسر معلش بوظنالكم حفلتكم
اسر قال..بوظتو ايه يا اهبل انت.. ده اجمل يوم انهارده ..انت مش بس هتبقى اب كمان البيبي ده فرصتك لدره
غالب اتنهد وقال..وااله انا ما شايف اي فرصه..دي اتجننت خالص…انامش عارف انا ذمبي ايه انا صحيح غلطت بس انا مكنتش اعرف حاجه..لو كانت حكتلي كنت هقف جمبها…انا عارف ان بسببي مات ابوها ودي حاجه مش سهله ..بس هو مات بسببي من غير ما اعرف حتى بوجدو …انا مش عارف اتصرف معاها ازاي..نرفزتني قوي وخلتني ضربتها قدام الكل وكلو كوم والارجوز الي لازق لها ده كوم تاني
الارجوز الي لازق لها ده خلاص منسحب…قالها كاظم بحزن شديد
غالب بصلو وكاظم قال…انتو خلاص فيه بنكم بيبي وانا رأيي تحاول مع مراتك تاني ..وانا علشان مأوترش الاجواء هبعد الفتره دي والله اتصالحتو تمام…اتطلقتو ساعتها يبقى الي فيه الخير يقدمو ربنا
غالب اتقدم عليه وقال …اعتبرنا اتصالحنا…في جميع الحالات دره ليه..ومش هتكون لحد تاني
كاظم قال …والله الموضوع ده تحددو دره مش انت..وانا هبعد علشان مألخبطهاش مش علشان خايف من تهديداتك واكيد لو اطلقتو هرجع تاني ..سلام
كاظم مشي وحازم جري وراه وبقى يقول…كاظم…كاظم استني
بس كاظم مردش ومشي بسرعه وغضب
وغالب قال لاسر باستغراب.. حازم يعرف الشب ده منين
اسر قال ..معرفش اكيد واحد من صحابو مهو حازم صحابو كتير سيبك منو انا عايزك تهدى كده وتنساه …وتركذ ترجع مراتك وبس تمام
غالب اتنهد بحزن ونزلو كلهم وكملو الحفله وكانت الاجواء متوتره شويه …دره كانت مع ناريمان وبتبص لغالب بغضب رهيب
وغالب كمان مع اصحابو وبيحاولو يعدو اليوم..وفعلا خلصت الحفله وتمت الخطوبه وكل واحد رجع على بيتو ودره كات هترجع مع امها واختها بس غالب وقفها وقال..استني…هترجعي معايا على القصر
بقلمي…زهرة الربيع
دره ضحكت وقالت…لا والله وده ليه بقى
غالب قال..عايز ابني يفضل معايا ..مش علشانك
دره قالت…امممممم..طيب ابنك لما يتولد هتبقى تشوفو امتي ما تحب ..عن اذنك
غالب قال ..استني ايه امتى ما تحب دي ابني هيفضل معايا
دره قالت بغضب…بقولك ايه انا لاطيقاك ولا طايقه ابنك تصدق كرهاه لمجرد انو حته منك …متخلنيش اموت نفسي وارتاح واريحك منو ومني
غالب خاف جدا من كلامها ومن نظرات الغضب الي في عيونها وخاف تأذي نفسها قال…طيب..طيب اهدي..بصي انا ..انا اعتذرت كتير..وعارف ان اعتذاري مش هيعوضك عن الي خسرتيه…بس ارجوكي فكري علشان الي في بطنك هو ملوش ذمب حرام تعاقبيه..ولمجرد انك خسرتي ابوكي هو كمان تخسريه ابوه..ارجوكي يا دره فكري تاني
دره نزلت دموعها وقالت بحزن شديد..مش قادره اتقبلك يا غالب…مش قادره ابص في وشك..انا عارفه ان الي حصل ذمبنا سوا…بس كل ما اشوفك بفتكر …بفتكر اني كانت ايدي في ايده وهنخرج لولا دخولك…بفتكر قد ايه اتحايلت عليك هناك علشان نطلع..بفتكر لما وقع بين اديا لما مات قدام عيوني وانا الي فضلت احميه اربع سنين وكنت هخسر نفسي ..علشان مخسرهوش…بس خسرتو علشانك..علشام ماخسرش حبك وثقتك..علشان انت متخسرش شغلك..كل ده لسه جوايا ومش هقدر اعديه ده ابويا يا غالب..انت فضلت عمرك كلو مش مسامح امك لمجرد اوهام في خيالك..لمجرد انها السبب في موتو..انا بقى شوفت بعنيا انك السبب في موتو..ومش هقدر اتخطى كده واكمل عادي
قالت كده بمنتهى الالم ومشيت من قدامو بحزن رهيب وغالب دموعو نزلت على حزنها وجعها..على انو فعلا السبب ركب عربيتو ومشي وهو مش قادر ينسى عيونها والالم الي فيهم
دره ركبت التاكس هيه وامها واختها وكانو راجعين على بيتهم ودره كانت سرحانه ومضايفه جدا
سهى قالت بحزن…دره انتي كويسه
دره ابتسمت وقالت…يا حببتي انا تمام…يعني المفروض ان ده خبر كويس..انا بس كنت متوتره..معلش بوظت عليكي اجمل يوم في حياتك
سهى قالت..يا ستي لا باظ ولا حاجه والله بس المهم تبقى بخير انا اهم حاجه عندي تكوني مبسوطه
دره ابتسمت وقالت..انا تمام يا قلبي و
بس قطعت كلامها لما وقفت عربيه كبيره قدامهم وطلعو منها شباب مسلحين
دره وسهى وكريمه خافو جدا والشباب دول قربو على العربيه ونزلو منها دره بالعافيه
سهى وكريمه بقو يصرخو والسواق حاول يتكلم معاهم بس نزل واحد من العربيه ومعاه سلاح ومغطي وشو وقال لدره…تعالي معانا وانتي ساكته احنا مش عايزين نأذي حد
دره كانت بتحاول تفك ايدها منو وقالت..انت مين عايزين مني ايه..
الراجل الملثم قال بغصب…مش عايز منك حاجه…بس ابنك مش لازم يجي على الدنيا …على جثتي
دره برقت بزهول ومش عارفه مين ده وهو اخدها بالعافيه على العربيه وكريمه وسهى والسواق كمان حاولو يساعدوها لاكن رجالتو ضربو كلو واحد منهم على دماغو وسابوهم واقعين على الارض واخدو دره معاهم
عند غالب رجع اخر الليل على القصر ودخل اوضتو بحزن وهو بيفكر في كل كلام دره وقرر انو هيطلقها ويسبها ترتاح حتى لو بعيد عنو واترمى على السرير بتعب وراح في النوم
النهار يدوب كان طالع وجات ناريمان فتحت باب اوضتو بفزع وقالت…غالب…غالب فوم …قوم يا غالب
غالب فتح عيونو وقال بنوم …فيه ايه بس يا ماما حرام عليكي
بس ناريمان قالت برعب…مراتك ..دره ..يا غالب …الحق مراتك
غالب قعد بسرعه وقال برعب..مالها..مالها دره
ناريمان قالت بتوتر..مش عارفه مش عارفه انزل معايا حالا
غالي نزل وهو هيموت من الخوف واتفاجأ بكريمه وسهى في الصالون وبيبكو جامد وبيحاولو يهدوهم
غالب كان هيقع من طولو وقال بخوف…فيه ايه…فين دره
كريمه قالت ببكا وصراخ…بنتي اخدوها اخدوها مني مش عارفه اخدوها فين ..اااااه يا بنتييييي
غالي اتسعت عنيه برعب وقرب منهم وقال….سهى..سهى فيه ايه قوليلي انتي ايه الي حصل دره مالها
سهى قالت ببكا وتهته… احنا …وراجعين البيت طلعت قدامنا..عربيه..و..و..اخدوها ..خطفوها..مش عارفه مين دول
غالب بلع ريقه بخوف وقال…طيب..تمام..تعرفي شكلهم ..كان ازاي او..رقم العربيه او اي حاجه حاولي حاولي تفتكري
سهي كانت بتبكي وقالت..كانو كتير مش عارفه اوصفهم الدنيا كانت ضلمه وفيه واحد مخبي وشو
غالب بقى يحاول يعرف منهم اي حاجه بس كانو بيبكو جامد ومنهارين وهو اعصالو باظت جدا كأنو اول مره يحقق في خطف او يجمع ادله … حازم بقى يحاول يساعدو ويستفسر منهم وقال..يا جماعه اهدو لو سمحتو علشان نلاقيها ….انتو لازم تساعدونا حاولو تفتكرو حتى لو كلمه اتقالت ممكن تفدنا
كريمه بقت تبكي وتقول..انا عايزه بنتي هاتوهالي انا عايزه بنتي
بس سهى وقفت بسرعه وقالت…افتكرت
..الراجل..الراجل الي اخدها..قلها…قلها مش عايزين نأذيكم ابدا..بس الي في..في بطنك..مش لازم يتولد
غالب وقف وقرب منها وقال ….قال ايه عيدي تاني
سهى قالت…قالها كده..ابنك مش لازم يتولد…على جثتي…مستحيل اخليه يتولد
غالب اتصدم بالكلام وبقى مش فاهم حاجه وحازم قال…كده الموضوع مش خطف يا غالب ده كده اكيد حد قاصدك انت…حد مشكلتو معاك او معاها و
بس غالب قال …لا ده حد كان في الحفله امبارح…احنا معرفناش بحملها غير امبارح..يعني ده حد كان موجود في الحفله..مين ..مين ممكن يكون..مين كان موجود اصلا غير قرايبنا و
بس سكت واتسعت عنيه بزهول واتحولت ملامحو لغضب رهيب وقال…اكيد..هو…مفيش غيره..كاظم…كاظم العامري وجري على بره وشد سلاحو وهو بيقول هقتلو..هقتلو هخلص عليه المرادي
بقلمي…زهرة الربيع
حازم بقى يجري وراه بخوف وقال..استني استني يا غالب..خليني اقولك ده يبقى مين غالب…غاااااالب
بس غالب ولا سمعو وطلع بعربيتو وكل الي في بالو كلام سهى
ناريمان قالت بخوف..يا نهار اسود..الحقو يا حازم..وانبي الحقو الحق اخوك
حازم طلع وراه بعربيتو وهو خايف جدا
غالب كان سايق بسرعه على شقه كاظم لانو عارف العنوان لما قالهولو في الكافيه لما كان مع دره …قال بغضب…موتك على ايدي يا تافهه
غالب وصل ودخل عند كاظم واقتحم المكان والخدم حاولو يمنعوه بس كان ماسك السلاح وخافو منو ودخل لحد اوضتو وضرب الباب برجلو اتكسر
كاظم قام بخضه وقال بخوف فيه ايه..انت اتجننت يا جدع انت
بس غالب وقفو بغضب وحط السلاح في دماغو وقال بطريقه ترعب…دره….فين
كاظم قال باستغراب …دره ..وانا مالي بيها كانت معاك و
بس غالب قال بزعيق …بقولك دره فين متستعبطش
كاظم خاف منو قوي وقال ..انا..انا مغرفش..معرفش ابدا و
بس غالب ضرب رصاصه جمب رجليه ورجع حطو في دماغو وقال ..المره الي جايه مش ههزر..دره …فييييييين
كاظم بلع ريقه برعب وقال….والله ما اعرف ..انا..انا اصلا معرفش انت بتتكلم عن ايه ولله
غالب ضربو بوكس وقال..انت بتستعبط يا روح امك ..طب انا اقولك بتكلم عن ايه دره انخطفت هيه وراجعه من الحفله والي خطفها..مش عايز ابنها يتولد..ابنها الي محدش لسه عرف بوجودو غير عيلتي وحضرتك..لو منطقتش والله العظيم لادفنك مكانك…اتكلم
كاظم كان بيبصلو باستغراب وخوف وقال..اسمعني يا غالب باشا ..انا والله ما اعرف حاجه من دي …انا اصلا اتقدمت لدره علشان خاطر ابوبا كان مصر جدا عليها وكان عايزني اتجوزها باي تمن بس لما عرفت انها حامل انا غيرت رأيى وقلتلو ..قلتلو اني مستحيل اتجوزها وهيه حامل و هو اقتنع وخلاص هنطلع من حياتكم و
غالب بصلو باستغراب وقال ..ابوك…وابوك ليه عايزك تتجوز دره بذات يعرفها من فين..مين ابوك اصلا
في مكان غريب دره كانت مربوطه في الكرسي ومرعوبه ودخل راجل كبير ومعاه ستات لابسيت اسود وقال اهلا بمرات الظابط ..ان شاء الله الخدمه عجبتك
دره بصتلو باستغراب ملامحو تعرفها قالت …انا شوفتك فين قبل كده
الراجل ابتسم بسخريه وقال للستات الي معاه..شوفو شغلكم نزلو الي في بطنها عايزكم تتأكدو انو مات وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية درة الغالب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى