رواية إحسان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم Lehcen Tetouani
رواية إحسان الجزء الحادي والعشرون
رواية إحسان البارت الحادي والعشرون
رواية إحسان الحلقة الحادية والعشرون
….. بعد أن اكملت لي إحسان قصتها عدنا إلى المنزل في ذلك المساء وتحدثت مع أخي وأخبرته بكل ما أخبرتني به إحسـان فوافقني الرأي في مطاردة هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة
إتصلت بصديقي نادر ذلك الذي يعمل ضابطا بالمباحث المركزية الذي كان يسكن معنا بتلك المنطقة فحضر إلي في منزل أخي وأخبرناه بالأمر واعطيته كل المعلومات التي بحوزتي عن عصابة سارة وحسام فوعدني بأنه سيكون على تواصل معي وسيبدأ تحرياته حول الأمر منذ الغد
وفي اليوم التالي بعد أن تناولنا وجبة الافطار ذهبت مع إحسـان إلى منزل خالتي فأخبرتني خالتي بأنها تريد التحدث معي في موضوع ما
جلست معها بدأت حديثها قائلة:محمد انت الأن قريب تنقذ الفتاة وقريبا أن تسترجع لها حقوقها من زوجة والدها الظالمة وبعد ذالك ماذا سيحصل
فقلت : كيف سيحصل يا خالتي إحسـان سوف تواصل حياتها عادي و سوف تنسى كل الماضي
قالت : حسنا هل فكرت أنت في مستقبلها
فقلت : مستقبلها هي التي سوف تحدده طبعا بعدما تتخرج من دراستها
قالت خالتي : لماذا لا تتزوجها يا محمد ممكن لن تلقى أحد سوف يهتم بها اكتر منك وبعد ذالك لا تنسى أنا الفتاة ليس عندها أحـد من غيرنا ولازم نطمئن عليها انها في أمان
فقلـت : لا ياخالتي انا بصراحة أحسبها مثل اختي وبعد ذالك لو طلبت منها الزواج اكيد سوف توافق حتى لو كانت لا تريدني لانها سوف تكون بانها مدينة لي
وأنا طبعا مستحيل اقبل هذه المسألة وأنا أصلا لا أفكر في موضوع الزواج ومازال الطريق أمامي طويل
لاكن لا تقلقي أنا رتبت لها الأمور ولدي لها زوج أفضل مني بكثير وأكيد سوف يهتم بها ولن يجعلها تشعر بأنها وحيدة واصلا إحسـان لم تعود وحيدة ابدا نحن حاليا أسرتها
قالت خالتي بدهشة من هو
قلت لها: هو أحد أصدقائي وهو انسان محترم وابن الأصل
حتى أخي يعرفه هو دكتور ووضعه محترم وأرى أنه الإنسان المناسب هو سوف يتزوجها و سوف يتركها تكمل دراستها وتتخرج وثم تشتغل معه
قالت هل صديقك يعرفها
قلت : هو رأها غير في الصورة وأنا حكيت له بعض الحاجات عنها وهو الذي طلب مني الزواج بها وقال لي لو وافقت هذه الفتاة بالزواج بي انا سوف أكون محظوظ في هذه الحياة
قالت خالتي : حسنا ما هو رأي وقرار إحسان ؟
قلت لحسن التطواني بصراحة انا حتى الآن لم أتكلم معها في هذا الموضوع كنت أنتظر الفرصة المناسبة لكي أحكي لها
قالت خالتي : فهمت يا محمد يجب أن تخبرها بالموضوع ثم نعرف رأيها ولي فيه خير الله يسهل والله إحسـان فتاة طيبة وبنت الناس وانا كنت أريدها أن تكون زوجتك انت
فقلت: اكييد طبعا هي هكذا لكن انا عندما ساعدتها ليس لكي أفرض نفسي عليها لكي و أتزوج بها وأصلا انا لا أملك أي شيء أغلب المصاريف يعطيها لي أخي وكيف سأتزوج
قالت لي خالتي : خلاص انت تحدث مع احسان اولا
خرجت من عند خالتي وذهبت لاخبر إحسـان جلست معها لأخبرها بالامـر.
قالت لي إحسـان : انا يا محمد حاليا لا أفكر في الزواج
قلن : لا يا إحسـان انتي لابد أن تنسى الماضي وتبدئي حياتك من جديد صدقيني الدكتور أكرم هو انسان جيد جدا ومحترم وانا اثق فيه كل الثقة
واكيد سوف اكون مطمئن عليك معه وهو ليس لديه مانع انك تكملِ دراستك و هو قال لي عندما تتخرجي سوف تشتغل معه lehcen Tetouani
إحسان : هو لم يراني ولا يعرفني فكيف يريد أن يتزوج بي
قلت : هو لم يراك لكن انا حكيت له عنك وبصراحة اعجب بك وتمسكك بقيمتك وشرفك رغم كل الضغوطات التي مررتي بها وقال هذه الإنسانة لو وافقت أن تتزوج بي سوف أكن سعيدة
إحسان حسنا يامحمد ممكن تعطيني فرصة اتعرف عليه اكتر
قلن : طبعا اكيد و اصلا رتبت معه الامور
احســان بدهشة : كيف تعني أنك رتبت معه الأمور ؟
قلت :كم مرة قلت لي أنكي تريدين أن تشتغل وتغير حياتكِ أنا تكلمت معه وهو يريد أن تشتغل معه في عيادته وهذه فرصة أيضا تتعرف عليه أكثر ثم يبقى رايك وقرارك أنت وحدكي
إبتسمت إحســان ثم قالت: يا يامحمد انت فعلت كل هذا
ولا أعرف كيف أشكرك
فقلت مازحا : سوف اشرح لك كيف تشكرني عندما تتزوجي وتلد ولد سميه محمد و سوف تكون قد شكرتني
ضحكت إحسـان ثم صمت فلاحت مسحة حزن على جبينها ثم قالت: هل انت متآكد يا محمد ممن هذا لي تفعله هل هو صح يعني إذا أتى يوم لم تندم أنك فعلت ذالك
إستغربت من سؤالها في بادئ الامر ولكن عندما تريثت علمت ماذا تعني فأبتسمت ثم قلت : اكييد يا اختي انا متآكد اني لن اندم بالعكس سوف اكون سعيد جدا لانك اخيرا سوف تكوني سعيدة
اخيرا وافقت إحسـان على ان تعمل مع دكتور أكرم بعيادته حتي تتعرف عليه أكثر فاتصلت به انا واخبرته بالأمر فكان سعيدا جدا
وإن شاء الله تدوم السعادة والفرح لقلوبكم ولكل مهموم ولكل محتاج ولكل مظلوم ولكل بريئ في هذه الدنيا
نلتقي على خير
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحسان)