روايات

رواية ريري والجاسر الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثامن عشر

رواية ريري والجاسر البارت الثامن عشر

رواية ريري والجاسر الحلقة الثامنة عشر

فهد برعب من الداخل :
مين؟
الشخص :
أفتح يبني.
فتح فهد الباب بحذر وجد رجل كبير في السن بصحبة فتاة في ٢٠ من عمرها.
تحدث الرجل وهو يلهث :
أسف يبني اني بخبط عليك في وقت زي دا بس مفيش قدامي غيرك.
فهد بتعجب :
خير يا حاج اساعدك ازاي؟
الرجل بتعب شديد :
بنتي…بنتي اغمي عليها ممكن نبيت الليله عندك لحد ما النهار يطلع بس ونمشي.
فهد :
تمام أتفضلوا.
دلفوا للداخل وسند فهد البنت مع والدها ووضعها علي السرير برفق.
الراجل ببسمة صادقة :
شكرآ يبني ربنا يبعد ولاد الحرام عن طريقك.
فهد ببسمة :
ربنا يخليك.
جلس الرجل علي المقعد ثم أشار بيده لفهد أن يجلس هو الأخر..
تنهد ذالك الرجل المسن ثم تحدث بهدوء :
أسف يبني اني حطيتك في موقف زي دا.
فهد ببسمة :
علي أي يا حاج انتا نورت.
الراجل :
كنت ماشي انا وبنتي بنقطع شوية خشب عشان ندفي لحمنا فيه بس الليل جه علينا وبنتي وهي ماشيه في كلب مصعور جري وراها وهي فضلت تجري لحد م أغمي عليها فضلنا ماشيين شوية لحد مالاقينا بيتك خبطت عليه.
فهد بشفقة :
ربنا يكون في عونكم تقدرو تتفضلوا عندي هنا زي م انتم عايزين.
ربت الراجل علي كتفه بحنان ثم تحدث :
ربنا يخليك يبني ويسرلك طريقك.
فهد ببسمة :
احسن حاجة في يومي والله الدعوتين دول.
الراجل بحنان :
هفضل ادعيلك طول مانا فيا النفس.
~~~~~~~~~
في أنجلترا :
اللورديان وهو يتحدث في الهاتف :
هو بشر :
نعم رجالي حدثوني منذ دقائق بأنه تزوج من فتاة مصرية.
* : حسنآ لورد بماذا نساعدك؟
اللورديان :
بأن أنتقم منه مثل والده ورانيا تخرج من السجن.
* : ماذا أذآك هذا الجاسر عزيزي لورد؟!
اللورديان وهو يتنفس بغض*ب شديد وصوت عالي وكان يتحدث بغ*ل وحق*د:
هذا الوغد مثل أبيه يملك كل شيئ لا يترك شيئ غير أن يكون
ملكه فقط أقسم انني سأنتقم منه.
* : ستنتقم من جاسر وماذا بفهد؟
اللورديان ببسمة شر :
سأنهي عليه هو الأخر.
* : وماذا ب رانيا والدته؟
اللورديان بضحك :
هههههه يا رجل هذه زوجتي؟
كان هذا الحديث تحت من يستمعه كاملآ وعلي وجهه علامات الصدمة أمسك هاتفه وأرسل بعض التسجيلات التي قام بتسجيلها للمسمي اللورديان وأغلق الهاتف مره أخري.
أغلق اللورديان الهاتف ثم تنفس براحه شديدة وهو يستند علي مقعده الخاص…وفجأة أرتسم علي وجهه بسمة شر..
~~~~~~~~~
ذهب جاسر غرفة أخري غير التي تجلس بها ريهام
وأغلق هاتفه بعد ما راسله شخصآ ما.
إفترش جسده الفراش وهو يبتسم بسمة غامضة ثم حدث في نفسه :
كلها أسبوع بالظبط وهنبدأ اللعب بقا علي أصوله.
قال هذه الجملة ثم ذهب في نوم عميق.
أما ريهام كانت ما زال تبكي بعدما ذهب إليها جاسر مره أخري داخل الغرفة وأمسك منها الهاتف بعنف وألقاه علي الحيط حتي تفتت الي قطع صغيرة تحت نظرات القهر منها.
جاسر وهو يتحدث ببرود :
مش هتمسكي تليفونات تاني.
نظرة له بصمت دون أن تتحدث حتي ذهبت من أمامه داخل التواليت وأغلقت الباب تحت نظرات البرود منه وألقت نفسها علي الأرض ثم إنخرطت في بكاء شديد.
ذهب جاسر من الغرفة وأغلقها جيدآ خلفه.
كانت شاردة بحزن وعيونها التي أصبحت ممتلئة
من حدة البكاء حتي ذهب هي الأخري في نوم عميق.
~~~~~~~~~
جاء الصباح.
أستيقظ رادي من نومه علي رنة هاتفه التي لا يكن سوا جاسر.
رادي بنعاس :
ألو.
جاسر ببسمة باردة :
كنت عارف ان هلاقيك نايم…..ثم أكمل بصراخ :
انتا لسه نايم يا زفت والشركة وهتسافر أسكندرية امتا؟
رادي بحنق :
لسه الساعة ٨ يجدع وزمان مروان راح الشركة.
جاسر بغض*ب :
قوم يا زفت انتااا.
تحدث رادي بتأفف وهو يذهب من فراشه :
اوووف أقفل بقا علي ما اخلص.
أغلق جاسر معه الهاتف وهو غاض*ب من برودة صديقه مثل عادته.
أما رادي ذهب من فراشه نحو الخزانه.
بعد دقائق كان رادي يرتدي ملابسه وهبط من منزله وصعد للسيارة وأتجه نحو مكان ما.
~~~~~~~~~
أستيقظت نهال من نومها علي صوت بكاء وشهقات بجانبها.
نهال بفزع :
اي دا في أي؟
نظرت جانبها…كانت ريم تبكي وصوت شهقاتها عالي بشده.
نهال وهي تضمها ليها :
في أي يا ريمو مالك يا حبيبتي؟!
ريم وهي تتحدث بشهقات :
أه…مش …اه …عارفه.
نهال ببكاء هي الأخري :
اهدي يبنتي بقا وكلميني كلمتين علي بعض.
ريم بضعف :
هروح ل أهلي اخويا عرف مكاني اللي قعدت ادور عليه من سنين
عرف مكاني وجاي في الطريق.
نهال بفرحة لها :
بجد مليون مبروك يا عنيا. ثم أكملت بحزن بس هتوحشيني اووي والله
ريم وهي تحتضنها بدموع :
هتوحشيني اوووي.
نهال بحنان :
وانتي اكتر البيت مش هيبقا ليه طعم من غيرك.
ريم ببسمة :
بجد مش عارفة أشكركم كلكم ازاي علي وقفتكم معايا.
نهال بمكر وغمزه :
لا لو عاوزه تشكري حد أشكري سليم.
ريم بخجل :
احم…هو فين سليم؟
نهال بضحك :
ههههههه سولي دلوقتي بيلبس وجاي عشان يقابل اخوكي.
من الخلف كان يتحدث وهو يرفع حاجبه :
حاسس ان أسمي بيجي.
أحمر وجه ريم من الأحراج أما نهال تحدثت بمكر :
لا كانت ريمو بتقول ان هي عاوزه تشكرك يلا اشكري يا ريمو علي ما أشوف سموحه.
نظرت ريم ل نهال بشر بينما أبتسم سليم بمكر :
هاا مش هتشكريني.
ريم ببسمة صادقة :
شكرآ جدا يا سليم علي كل حاجة بجد عمري ما هنسالك أي حاجه عملتها معايا.
سليم وهو ينظر لها :
انتي الي شكرا.
ريم بتعجب :
علي أي؟
سليم بعشق :
أنك في حياتي شكرا لأنك خليتي دا يدق…كان يشير بيده علي قلبه.
ريم بخجل وهي تتهرب من نظراته :
احم…هشوف ماما سماح بتنادي.
كانت هتذهب ولاكن أمسكها سليم من يداها ثم تحدث بهدوء :
اقعدي يا ريم عاوز أتكلم معاكي شويه.
جلست ريم بتعجب.
أما هو تحدث :
بصي يا ريم انا مش عارف الي هقوله ليكي ممكن تصدقي ولا لا بس انا عمري ما حبيت حد ولا كنت عارف أي الحب دا أصلا غير كلمه وبس لاكن من ساعة م شوفتك وانا عرفت الحب اللي بجد عرفت معني العشق الحقيقي انا مش عاوز أحطك في موقف محرج او عمري ماغصب عليكي في حاجة دي حياتك بس الكلمتين دول كانو في قلبي وكان لازم أقولهم ليكي وبس وانا راضي بأي قرار انتي تقرري
كانت ريم تنظر له بصدمة ودموع تجاهد الا تنسدل من عيناها.
سليم بلهفه :
هاا قولتي أي لو موافقة انا هاخد معاد من اخوكي وهاجي أتقدملك علطول ونتجوز.
ثم أكمل بحزن :
ولو مش موافقة انا برضو راضي بنصيبي.
تحدثت ريم وهي تنظر له بدموع :
انا عمري م غلطت في اختيارك لما قولت مفيش غيرك هينقذني وكان فعلا عندي حق انا لو موافقتش عليك هيبقا دي أكبر غلطة غلطها في حياتي.
سليم بفرحة :
أفهم من كدا انك موافقه!
هزت ريم رأسها بإيجابه…وفجأة دلفت نهال وأخذت تزغرط ثم تحدثت :
مبروووك يا ولاد ألف مبروووك.
كان سليم وريم ينظرون لها بصدمة فهم لا يعلمون أنها كانت تسمع حديثهم.
الأم بفرحة :
دنا هوزع الشرباط دلوقتي أدخلي يا بت يا نهال علقي عليه.
ثم أنقضت علي أبنها تحتضنه تحت صدمة سليم وأنفجار ريم من الضحك.مما ث للتو..
قاطع هذه الأجواء دق علي الباب.
ذهبت ريم ل تفتح ولاكن صدمت مما رأت.
~~~~~~~~~~
أستيقظت ريهام علي صوت رجولي بجانبها نظرت له فكان جاسر ينظر لها ببرود ثم تحدث:
اي دا كله نوم قومي عشان تعمليلي أكل وتنضفي البيت.
كانت ريهام تنظر له ببلاها وهي تشير علي نفسها.
هز جاسر رأسه بنعم وبسمة باردة.
ريهام بسخرية :
لا بس انتا جيت في العنوان الغلط لأني بفضل الله انا ولا بعرف أنضف ولا بعرف أعمل أكل… انا بتهيألي أخر مره عملت أكل حرقت البطاطس وأمي نفختني وآخر مره نضفت وقعت الصابون واخويا ماشي أتزحلق وأتكسر وبس كدا…كانت تنهي جملتها بفخر شديد كأنها فعلت أنجاز شديد.
كان جاسر ينظر لها ويرفع حاجبه بتحدي :
وانا قولتلك انتي هتقومي تنضفي وتعملي الأكل.
ريهام بغيظ :
انضف أي هو دا أصلا بيت دا انا لو قعدت ٣ ايام في مش هخلصوا دا لو عرفت أعمل حاجه أصلاً.
تحدث جاسر وهو يعطيها ظهره بغرور :
انا بأمرك مش بخيرك.
ريهام بغض*ب :
وانا مش عبد عندك عشان تأمرني.
جاسر وهو ينظر لها بشر ثم تحدث بنبرة مرعبه :
لا انتي أسيرتي.
ريهام بكرامة مجروحه :
لا أنا مش أسيرة حد انا حره وعمري ما هبقا عبد أو أسيرة ل حد…وبعدين انتا عندك خدم ماليين القصر كله اشمعنا انا.
جاسر بصوت عالي أرعبها :
انا حر ودلوقتي اسمعيييي الكلااااام قومي يلاااا.
نظرة له ريهام بحزن ودموع حاولت أخفائها وذهبت للأسفل.
أما جاسر كان ينظر لها بحزن بأنه أحزنها لاكنه كان يفعل هكذا حتي لا تفكر أن تنطق هذه الجملة التي جرحته مره أخري.
~~~~~~~~~~~
كان فهد يجلس في الخارج تارك البنت في الكوخ وحدها لأن والدها ذهب ليكمل شيئ ويأتي لها سيأخذها ويذهب لمنزلهم كما أخبر فهد.
انتااا مين؟
كانت هذه الجملة التي تحدثت بها البنت.
نظر فهد بسرعه أمام الفتاه ثم تحدث باستفهام ؟
انتي البنت اللي كانت نايمه جوا؟
هزت البنت رأسها بنعم.
فهد بهدوء :
تمام والدك راح مشوار وجاي بسرعه تقدري تتفضلي ترتاحي جوا علي م يجي وانا هنا عشان تبقي براحتك.
البنت بأحراج :
أسفه اننا أقتحمنا منزلك بالشكل دا.
فهد بهدوء :
متتأسفيش أتفضلي أرتاحي.
هزت رأسها بإيجاب ودلفت للداخل أما هو نظر بأثرها بشرود وهو يتأملها
فهي ذالت ملامح رقيقة جدآ وعيونها بنية تشبه القهوه وملامحها هادئه ببشرة خمرية.
أستفاق من شروده علي صوت رساله في هاتفه.
أبتسم بسمة مرعبة تشبه بسمة جاسر بالتمام وهو يري الرساله ثم أرتسمت علي وجهه بسمة غامضة.
أما بالداخل كانت الفتاه تنظر من الشباك بالغرفة وهي تتأمله بشرود ثم تحدثت بهمس: حاسه ان أعرفك من زمان ملامحك مش غريبة عليا.
~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى…
ريم بصدمة وعدم تصديق :
لا متقولش انك رادي؟
رادي بصدمة:
اااال يا بنت الأيه لسه فكراني.
ريم وهي تحتضنه بصوت عالي بدموع :
رااااادي وحشتنييي يجدع.
.ضمها له رادي بحنان فهي كانت صديقته وشقيقة صديقه منذ الطفوله
رادي بحنان :
متعرفيش يا ريم أحنا حصلنا أي من ساعة ما أختفيتي متعرفيش جاسر عدة الأيام بيه ازاي لدرجة أنه فكر أنك موتي ولاكن بعد العمر دا كله نعرف انك لسه عايشه.
تحدثت ريم وهي تمسح دموعها :
هو فين مجاش معاك ليه؟!
رادي بجدية :
هو مسافر أجازه مع مراته بس لما عرف قالي أوصلك بأسرع وقت وأجيبك ل ندي وأدهم.
ريم بصدمة :
أبيه جاسر أتجوز.
رادي :
أه و….
قاطع حديثه سليم الذي كان ينظر له بشر عندما رأه الشخص السمج من وجهة نظره ثم أتجه إليهم وشدها من أحضان رادي بعن*ف تحت نظرات الصدمة من نهال التي كانت تتابع الحوار من أوله وسماح وندي.
تحدث رادي وهو ينظر له ببرود :
اللي انتا عملته دا صح ولا انا بتهيألي!؟
أبتعلت ريم ريقها من هيأة رادي وسليم الذي كان الغض*ب يتطاير من عيناه.
سليم بغض*ب :
ااااه هتعمل أ…
قبل أن يكمل حديثه حتي باغتته لكمه قوية من رادي تحت نظرات الصدمة من ريم وسماح وأنبهار نهال من الشاب الجامد من وجهة نظرها.
رد له سليم القبضة في وجهة…
أمسك رادي يداه بعن* ف كاد يكسر عظامه ولاكن قاطعهم صرخة قويه من ريم….
ريم بصراخ :
بااااااااااس.
أمسك سليم يداها وضمها له بتملك تحت نظرات البرود من رادي ثم تحدث:
انا مش هقولك انا بعد الحركه دي اي هيتعمل فيك لا وكمان بجح وبتحضنها يعتبر قدام أخوها وبتشدها من حضنه بس انا بقا هقولك أخوها اللي بجد لما يعرف هيعمل فيك اي.
ثم أمسك يداها وسحبها بهدوء للداخل السيارة.
ركضت نهال خلفهم حتي وقفت أمام السياره.
رادي بتعجب :
مين دي؟
خرجت ريم من السياره بسرعة ثم تحدثت :
في أي يا نهال؟.
نهال بخجل :
انا بتأسف بالنيابة عن سليم واللي عمله بس هو
كان غيران عليكي لما شافك في حضنه والله سليم طيب جداً.
كان رادي ينظر لها ويرفع حاجبه ثم تحدث :
وانتي بقا أخته ولا المحامي بتاعه هو لو عاوز يتأسف هيجي بنفسه يتأسف.
تحدثت نهال وهي تنظر له بغض*ب :
لا أنا ولا أخته ولا المحامي بتاعه بس جيت أقولك كدا عشان هو ظابط وممكن يأذيك وانا بشفق عليك والله من اللي هيعمله فيك.
كان رادي ينظر لها بسخرية ثم تحدث مع ريم دون أن يعيرها أنتباه :
يلا يا ريمو أدخلي العربية بعد أذنك بس يا عسل.
نهال وهي تنظر له بغض* ب ثم تركتهم ودلفت لداخل المنزل بعصبية.
رادي بتعجب بعد رحيلها :
هي مين دي.!؟
ريم بضحك :
تعالي هحكيلك في الطريق.
رادي بضحك :
ماشي يلا.
~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في الشركة.
كان مروان يجلس داخل المكتب الخاص بجاسر.
دق باب المكتب سمح مروان للطارق بالدخول.
زينة دون انتباه :
أسفه يا مستر جاسر لازم توقع…اي دا انتا؟
تحدث مروان وهو يرفع حاجبه :
أه انا في حاجة؟
زينة بضيق :
مش المفروض ان رادي بيه هو اللي هيجي هنا؟!
مروان ببرود :
أو انا.
زينة بغيظ :
تمام يا فندم..كانت ستذهب لاكن سبقها حديث مروان البارد :
لو سمحت بس يا انسه أسمك أيه هاتي قهوه.
زينة بأنفعال :
زينة أنسه زينة.
مروان ببسمة باردة :
ايوا يا انسه زينة هاتي قهوه بس بسرعة عشان أركز.
ذهبت زينة خارج المكتب وكادت تنفجر من الغيظ فهي
عندما رأته بالمره الأولي بغروره وهي تكرهه من وجهة نظرها ..أم هل لقدرنا رأي أخر؟
رمقها مروان ببرود ثم أكمل ما كان يفعله.
~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:
كانت تقف في وسط المطبخ لا تعلم ماذا تفعل فهي لا تهوي الطبخ ولا غيره أما هو كان يراقبها ببسمة باردة وبداخله كاد ينفجر من الضحك علي منظرها تلك.
ريهام بغض*ب وهي تذهب للغرفة وتتركه :
انا مش عارفة أعمل أي حاجه أتفضل لو عاوز تاكل أعمل لنفسك أو أطلب دليفري.
أما هو أنفجر بالضحك بعد رحيلها حتي كاد أن يدمع من شدة الضحك.
قاطعه صوت هاتفه وكانت رسالة من فهد.
أتبدلت الضحكة المرحه إلي ضحكة أخري مرعبه
ثم أرسل رساله إلي أبن عمه :
Done😈
ثم أرتسم علي وجهة بسمة غامضة تشبه الأخر بشده.
~~~~~~~~~

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى