رواية لين صخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم جهاد موسى
رواية لين صخر الجزء الرابع عشر
رواية لين صخر البارت الرابع عشر
رواية لين صخر الحلقة الرابعة عشر
صخر قرب من لين بهدواء وشالها واتجه للقصر بالعربيه كان بيسوق ومركز فى الطريق ولين بصاله وسرحانه وميلت عليه نامت على كتفه بطمئنان وهو ابتسم على تصرفاتها وبعد فتره قصيره كان وصل القصر وكان عدى وهيام وسهر ومراد واقفين ومش عارفين يتحركوا من فرحتهم لما شافوه واقف على رجليه وبيضحك لهم هو ولين
هيام بفرحه ودموع جريت حضنته بحب / حمدلله على سلامتك يا حبيبى
صخر ببتسامه،/ الله يسلمك يأمى هنا شددت هيام على حضنه اكتر لأنه اول مره يقولها كده وقربت على لين سلمت عليها
هيام بدموع/ كدا تسيبينا ومترجعيش غير مع صخر
لين ببتسامه/ حقك عليا يأمى
وسلمت على ليلى اللى كانت مفتقداها لانها بتعتبرها اخت ليها وسهر سابتهم وانسحبت وطلعت بره القصر خالص
قرب صخر من عدى وهو بيبتسم بهدواء وبيحضنه
عدى ببتسامه/ حمد الله على سلامتك يا بطل
صخر بحب/ الله يسلمك يا حبيب اخوك وهنا لاحظو ان سهر اختفت واستغربوا جدا
عند سهر راحت لسليم وهى خايفه من رد فعل صخر على خبثها
سهر بدموع/ صخر رجع ياخلو هنعمل ايه وراجع وكان بيمشى على رجليه ومعاه لين
سليم بغضب/ ازاى رجعت معاه وانا قايل لأبوها انه يخل”ص عليها واضح ان ابوها بقا كرت محروق ولازم نخل”ص منه فى اقرب وقت
سهر بحده/ صخر ليا انا يا خالو ومهما يحصل صخر ليا وسابته ومشيت وهنا سليم عمل مكالمه
فى جناح لين وصخر تحديدا
خرج صخر من الحمام وهو لافف المنشفه حول خصره واتجه لغرفه الملابس لبس شروال اسود بس وخرج لقى لين بتعيط قرب منها بهدواء وهى بتبعد بخوف لغيط مامسكها ومسح دموعها وهو بيهمس فى اذنها بعشق / حرم صخر المحمدى متبكيش انا واثق فيكى يا بطتى هديت لين شويه وهنا ارتمت لين بين احضانه واتكلمت ببكاء انا بحبكك اوى ياصخر وخايفه يجى يوم وتسيبنى زى ماتقول انا مش هلاقى مكان اروحه وممكن اموت
هنا ضحك صخر وهو مش مسدق كلامها ومصدوم وحب انه ينكشها ويتأكد من حبها ليه واتكلم بغضب / انتى مش شايفه فرق السن اللى مابينا دا انا عمرى قد عمرك مرتين
لين ببكاء/ بس انا بحبك ومش عايزه اسيبك
صخر ببتسامه/ بس انا مبحبكيش انا بعشقك
لين بفرحه مسحت دموعها وقبلته على خده قبله خفيفه وبعدت عنه لما استوعبت
لين / آسفه
صخر بتوهان/ اسفه اييه دانا اللى اسف وبا”سها من شفت”يها بعشق وهى وشها احمر واخضر وازرق وبعدت عنه وفجاه
كانت ليلى قاعده حاسه بالزهق وبتفكر فى عدى كالعاده وانه مش حاسس بحبه ليها وبيعتبرها اخته وفاقت من توهانها على صوت الباب قامت فتحت كان عدى واقف ومحرج
ليلى وهى بتربع ايدها / نعمم
عدى بخبث/ بصراحه انا زهقان وسهر مش موجوده هى اللى بتونسنى وحدتى وو هنا ليلى قفلت الباب فى وشه وهى متغاظه ودموعها نزلت
عدى من ورا الباب بزهق انا بوظتها على الاخر 🙂 وكمل بزعيق وصوت عالى/ منتى لو مطلعتيش هدخل انا فتحت ليلى الباب بسرعه وحطت ايدها على فمه
ليلى بضيق / انت اتجننت ازاى تعلى صوتك كدا
عدى ببتسامه/ مش عارف بتوحشينى ليه يا لولتى ابتسمت ليلى بفرحه وبانت غمزاتها وهنا تاه عدى فيها وفى جمالها اللى اول مره ياخد باله منه
عدى / طب انا همشى عشان متهورش وجرى على الجناح بتاع وهو بيضحك هو وليلى
كان ابو لين ماشى فى الطريق وهو بيتكلم فى الفون لغيط ما فيه عربيه جت خبطته وجريت بسرعه وهو كان مرمى على الارض والد”م حوليه ومكنش بينطق ولسوء حظه الطريق كان مقطوع هنا جت عربيه اخدته ومشيت لمكان مهجور وهو فاقد الوعى
فى صباح يوم جديد ملئ بالمفاجأت
فى جناح لين وصخر تحديدا
صحيت على ولقت صخر قاعد سرحان
لين ببتسامه/ صباح الخير
صخر بحب/ صباح الورد وقبل:ها من خدها بحب وقام يأخد شاور
بعد فتره قصيره كان نازل هو ولين من على الدرج وكان الكل قاعد على السفره لغيط ما جه صوت شخص من على باب القصر
الشخص/ صخر المحمدى رجل الاعمال المعروف غول الاقتصاد فى الشرق الأوسط
هنا اتعجب صخر وهو بيبصله
الشخص قرب وحضنه كأنه يعرفه وصخر بعده عنه بضيق
الشخص بستغراب/ فى حد يعمل مع اخوه كده
صخر بصدمه/ اخويا
الشخص/ اقدملك نفسى اركان العاصى اخوك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لين صخر)