روايات

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الجزء الرابع والعشرون

رواية بنت العدو الجزء الثاني البارت الرابع والعشرون

رواية بنت العدو الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون

” بنت العدو ”
” الاخيره ”
” الكاتبه ندي حبيب ”
” مرت الايام والشهور مروه اخيرا بعد انتظار كبير واشتياق ولدت ‘ مازن ‘ الكل فرح جدا بولدتها وعاشت سعيده مع جوزها وابنها ، وبعد مرور شهور اميمه ولدت ‘ يوسف ‘ ، كنز اللي حامل في الشهر التاني وطايره من الفرحه هي وجوزها ، الحياه بقيت اجمل من خيالهم ”
” صباح يوم جديد ويوم مميز علي كل ابطالنا ”
ليلي صحيت الصبح بدري نضفت البيت ووقفت تغسل المواعين وهي بتغني برومانسيه : دا انا عمري بحاله مفيش غيرك قدامي ، وعليييك انا كل كلامي ، وبقيت حابب ايامي من يومك وانت حبيبييي…
مصطفي بزعيق من اوضة النوم : انتي يااا ستت فيروز علي الصبح عايزين ننام يا غاااليه
ليلي بغيظ وهمس : نام يا مصطفي يابن اميمه نامت عليك حيطه نام
مصطفي بزعيق : بتقولي حاجه يا ليلي اصل مش ساامع كويس وبصراحه لو سمعت هقوم ازعلك
ليلي راحت علي اوضة النوم وحطت اديها في وسطها بكيد : ااه بقول قوم يلا روح الشغل الساعه ٩ اهي
مصطفي بصلها بعدم اهتمام : اممم بفكر مروحش النهارده وافضل معاكي
ليلي بغيظ : لاء قووم روح مش عايزك تفضل معايااا ” وطلعت برا الاوضه تدب في الارض شويه ودخلت تاني ” انت مش ناسي حاجه النهارده ؟
مصطفي بستغراب : ناسي ايه النهارده مفيش حاجه مميزه ؟
ليلي بصوت عالي : 14 فبراير مش بيفكرك بحااااجه يا مصطفي ؟
مصطفي فكر شويه : ١٤ فبراير لا والله ماله يعني في ايه في الشهر دا ؟
ليلي بصلته بكل غيظ : قوم يا مصطفي علشان مش عايزه اخليه اخر شهر في حياتك قووووم ” وقالت اخر جمله بزعيق وطلعت برا ” والنبي هستني ايييه من واحد طول النهار بيكشف علي الحميررر ” ووقفت تغسل المواعين وقالت بغيظ ” الناس كلها هتحتفل بعيد الحب وانا هفضل قاعده شبه المطلقه كدا
مصطفي خلص لبس وطلع من الاوضه وقف وراها وباس خدها واتكلم بهمس في ودنها : بلاش برطمه كتير يا روحي يلاا هفطر في الشغل مش هتعبك في فطاري ” وسابها هتولع من الغيظ ونزل ”
………………………………
” في شقة غالب ”
” بسمله قاعده قدام التلفزيون بتتفرج علي رضوي الشربيني وحطه علي وشها مسك زبادي وخيار ومغمضه عينها ”
بسمله : بالله يا استاذه رضوي انا لو سمعت كلامك ومشيت وراه محاكم الاسره هتقطع نفسها عليا انا وجوزي
” غالب طلع من الاوضه بص لتلفزيون شويه وبصلها وراح وقف قدامها ولم الخيار اللي علي وشها وفضل ياكل منه ببرود ”
بسمله صوتت وطلعت تجري وراه : لو اكلت الخيار كله يا غالب هطفحهوولك
غالب وهو بيمدغ : انا عايز انزل اروح شغلي علشان اقدر اصرف علي الخيار والزبادي بتوع وشك
بسمله بغيظ وصريخ : انااا قاعده في حالي مالك ومالي ‘ وحطت اديها في وسطها ‘ ولعلمك النهارده عيد الحب شوف بقا انت ناوي تعملي ايه ؟
غالب بصلها من فوق لتحت : هعملك ايه يعني دا حرام نحتفل بيه انا بحتفل بعيد الفطر والاضحي ودول فيهم عيديه ولسه عنهم كتير غير كدا مبحتفلش انا
بسمله بصتلها وهي بتقرب عليه : سمعني كدا تاني مبتحتفلش ب ايييه ؟!
غالب : مبحتفلش بعيد الحب انا ودا اخر كلام عندي
بسمله رفعت حاجبها : طب اسمع بقاا يا غالب لو جيت بليل من غير هديه وتورته اشرفلك متجيش تبات برا بقا تخوني تتجوز عليا اعمل اللي تعمله المهم ملمحش طيفك في الشقه خلصاانه ؟
غالب مشي علي باب الشقه وهو بياكل في الخيار : هاجي الشقه عادي ومش هتلمحي طيفي برضو متقلقيش بخاف علي مشاعرك برضو ..اما موضوع اتجوز عليكي دا الجواز دلوقتي غالي معييش فلوس ليه وكمان الطلاق غالي والا كان زماني مطلقك من سنتين فاتو
بسمله : والنبي اتنيل دا حتي لو انت رايح تطلق القاضي بيسأل سبب الطلاق ايه انت هتقوله سببه ايه يا غالب ؟
غالب بصلها من فوق لتحت ورفع صباعه في وشها : متجوز من ٤ سنين ومراتي بتنام في بيجامه كستوور شاطره بس تقعدلي طول النهار قدام رضوي الشربيني وتحط خيار علي وشها
بسمله بردح : بيجامة كستور ؟ طب اسمع بقاا يا باشا علشان نمشي مع بعض حلو بس جو قمصان الشقه والدلع دا كان اول ٣ ايام بس بعد كدا بترجع ريما لعادتها القديمه فوق كدا بدل ما افوقك
غالب وهو بيربط رباط الجزمه : فاايق يختي فاايق يارب اكتبلي اتجوز مرتين كمان يارب ‘ ونزل بسرعه علي تحت ‘
بسمله رفعت وشها اللي كله زبادي لفوق وقالت بقلة حيلة : يارب بلاش تكتبله جواز تاني يارب والله حرام نظلم بنات الناس معاه ‘
……………………………….
” الساعه اصبحت ٢ الظهر ليلي وبسمله نزلو علي تحت بعد ما عيالهم صحيو من النوم كل واحده منكده بسبب جوزها اول ما نزلو كانت اميمه قاعده وعلي رجلها ابنها يوسف اللي لسه صغير جداا ، وانصاف قاعده بتسرح شعر زينب وفاطمه بتسبح في السبحه وكنز اللي جايا زياره ليهم قاعده تاكل سوداني بنكد وجنبها اماندا نزلو قاعدو وكل واحده اديها علي خدها ”
فاطمه بستغراب : ياا ساتر مالكم انتو كمان كل واحده فيكم بوزها مترين ليه خير يارب ؟
ليلي بضيق : قبل ما اتجوز حفيدك كان هو اللي بيفكرني بعيد الحب وكان يفضل يستناني بساعات علشان يديني الهديه اول ما اتجوزته اليوم اتمسح من الذاكره دا يرضيكي ؟
كنز بصياح : طب انا لسه اول عيد حب علياااا يا ناس معقول ينسي دا انا حسه ان هولد من القهر اقسم بالله
بسمله بقهر : انا امنية حياتي ان غالب يدخل عليا بورده واحده دبلانه انا مش عايزه بوكيه المهم يفتكرني بس
فاطمه : عيد حب ايه وكلام فارغ ايه يا بنات دي كلها بدع ملهاش لازمه
ليلي : يا بطوط احنا مش بنحتفل بيه عيد لاء بس الفكره انه يوم مميز عن كل اللي بيحبو بعض ليه محدش فيهم يجازف ويفتكر ويجيب ورده ياستي لكل واحده فينا هنتبسط ونفرح علي الاقل يكونو افتكرونا
اميمه بصتلهم : طب قومي يمااا انتي وهيا كدا جهزو الغدا بلا عيد حب بلا عيد كهن قوومي
” وفعلا قامو جهزو الغدا وكل واحده بوزها متريين ومش طايقين اجوازهم خاالص ”
……………………………….
” في المقابر ”
” دخل خالد وعلي وشه ابتسامة كأنه رايح يقابل حبيبتة بعد فراق كبير وفي ايده بوكيه ورد ابيض جميل دخل علي قبر لمياء ووقف ببتسامه لكن دموعه مش وافقه ”
خالد : اااه يا فقيدة القلب والعين وحشتيني يا لمياء النهارده عيد الحب انا مش مستني عيد الحب علشان احبك فيه انتي مطلعتيش من قلبي اصلا يا لمياء شوفي جبتلك ايه الورده الابيض اللي بتحبيه اهو ” وقعد جنب المقبره وعيطت ” انا غرقان يا لمياء انا عايزك انا مش قادر اعيش انا من يوم ما روحتي مني وانا معرفش عايش ازاي يا لمياء طب لامتي هفضل كدا يا لمياء قوليلي لامتي
غالي من وراه : انا اللي عايز اسألك لامتي هتفضل تيجي هنا يا خالد ؟
خالد بصله ووشه غرقان بدموع : لأخر نفس فيا يباا هفضل اجي لحد ما قلبي يقف وروحي تطلع واجيلها خالص يباا
غالي قعد جنب ابنه : حرام عليك نفسك يا خالد كلنا هنموت يمااا راح لينا حبايب وغوالي بس محدش مات وراهم بالعكس كانت بداية حياه جديده فوق يا خالد محدش بيحب حد ميت
خالد : هتقول عليا مجنون قول يبا انا راضي انا حبيبتي ماتت من غير حتي ما اضمها لاخر مره لحضني ماتت وهي علي زمة واحد غيري ماتت وهي مخلفه من غيري يباا انا وجعي ملوش دوا انا دوايا كان معاها وخلاص هي راحت سبني شويه معاها يبا وروح
غالي دموعه نزلت : خالد…
خالد بوجع حقيقي : علشان خاطري يباا شويه بس وهاجي وراك مش هتأخر انا محتاج اتكلم معاها وحشاني
” غالي عارف ان ابنه مش بيحب لمياء دا متيم بيها زي الجسد والروح وهو روحه مدفونه عايش جسد وبس وعارف ان ابنه بيبان ضعيف في المكان دا وبس عند لمياء سابه ودموعه علي خده ومشي ”
غالي بوجع علي ابنه : حقيقي سعيد اللي يقدر ينسي انسان حبه في يوم من الايام الوقت عمره ما نسي الألم دا بيدفنه لوقت معين وبس صعب انك تنسي انسان حبيته والاصعب منه انك تحاول تنساه ‘
……………..
” خالد قاعد قدام المقبره وعمال يعيط كأنه عيل صغير فقد امه ف اعز وقت احتياجه ليها حس بإيد علي كتفه اتنفض لاقي ست عجوزه بتبصله ”
الست : اسم الله عليك يابني والله ما اقصد اخضك حقك عليا
خالد مسح دموعه : ولا يهمك يما مفيش اي حاجه
الست قعدت جنبه ببتسامه : بس شكل حبيبتك اللي ماتت زعلانه منك اوي مزعلاه ليه كدا ؟
خالد بصلها بستغراب : انتي عرفتي منين ان اللي ماتت حبيبتي ؟
الست حطت اديها علي ايده اليمين : واضح عليك انك مقهور علي غيابها بس قهرتك عليها دي مش مفرحاها اعتبرني رساله ليك الميت مبيكونش عايز حاجه غير انه يكون مرتاح في تربته وانت باين عليك انت والمرحومه كنتو روح واحده ف ازاي عايز روحها ترتاح وانت بتاكل في نفسك من جواك ؟
خالد دموعه نزلت : غصب عني والله يا امي
الست ببتسامه : سهم الحب سهم مسمم لو صاب ملوش غير نيه واحده وانت اتكويت من الحب سنين كفايه عليك وعيش حياتك ‘ وقامت ومشيت وبصتله ببتسامه ‘خد بالك من ولادك ومن مراتك هي غلبانه وبتحبك واعتبرني رساله لمياء هترتاح لو انت ارتحت وخد بالك من بنتها يا خالد
” فاق خالد علي صوت ابوه اللي بيقومه من جنب المقبره بس علي وشه خضه واستغراب ايه الحلم دا هل دي رؤيه علشان يرتاح لمياء بتوصله رساله معقول ”
غالي : يعني سايب البيت الطريل العريض دا وجاي تنام في المقابر يا خالد كدا اقلق عليك يابني
خالد قام وقف وبص علي المقبره : ليلي في عنياا يا نور عينااا…مع السلامه يا لمياء ارتاحي يحبيبتي في نومتك ” ومسك ايد ابوه ببتسامه ” مش يلا ياحج
…………………………..
” في بيت عيلة الجبراني الساعه ٧ بليل ”
” ليلي قاعده هي وكنز وبسمله عمالين يتفرجو علي التلفزيون فجأة فون ليلي رن ”
ليلي بلوية بوز : جوزي العزير ” وفتحت عليه وفتحت الاسبيكر ” الوو
مصطفي : ايه يا ليلي بقولك قدامك ساعه تلبسي حاجه شيك كدا هعدي عليكي كمان ساعه هاخدك معايا فرح واحد صحبي في المنصوره
ليلي بغيظ : مش عايزه اجي انا افراح عايز تروح روح انت لوحدك مش جايااا
مصطفي بحده : انا قولت قدامك ساعه وهاجي اعدي عليكي وعلي الله احي ملقكيش لابسه فستان شيك ” وقفل في وشها ”
ليلي بصت لبسمله وكنز : اعمل ايه اعند ومروحش ؟
كنز : لاء انا شايفه انك تقومي تلبسي وتروحي ؟
بسمله : وانا كمان رأيي تروحي واتشيكي والبسي احلي حاجه عندك وميكب واحرقي دمه كدا
ليلي بتفكير : انتووو صح سلمي هسيبها معاكو لما اروح البس واجيلكم ” وطلعت علي شقتها ”
” فتحت الدولاب وطلعت فستان نبيتي شمواه مجسم ساده وهادي وصندل كعب اسود ولبست وعملت ميكب خفيف ولبست طرحه سودا عملتها اسكارڤ ولبست سلسه فضي رقيقه وكانت فعلا جميله جدا ”
ابتسمت وهي بترش برفان : ان مجننتك يابن الجبراني مبقاش اسمي ليلي ‘ ومسكت فونها ورنت عليه ‘
مصطفي : خلاص داخل عليكي اهو انزلي يلا علشان مش عايز ادخل وسلمي تاخد بالها مني مش هتسيبني امشي
ليلي : طيب هنزلك قدام البيت اهوو ” وزودت الروج تاني ونزل بغيظ ” ماما فاطمه انا رايحه مع مصطفي المنصوره فرح صحبه خلي بالك علي سلمي بالله واحنا مش هنتأخر
فاطمه ببتسامه : ايه الحلاوه دي روحي يحبيبتي متقلقيش سلمي في عيني
بسمله بضحك : احنا قولنا شويه كيد فيه بلبسك دا ممكن تيجي مطلقه يا نيلهه
كنز : وهااا هو كيد النساا يا اخواات ليلي الحبيب تصرب ولا تبالي بمصطفي الجبراني ‘
ليلي ضحكت وفونها رن وكان مصطفي : طيب لما اطلع بقاا اكمل عجن فيه سلام يا بناات ” وطلعت علي برا كان قاعد في العربيه وواقف قدام باب البيت باصص عليها ”
مصطفي معاكسه : انا عارف ان مراتي حلوه بس محدش قالي انها مزه بشكل دا ايه الروعه دي
ليلي بستغراب : الفستان عجبك وشكلي عجبك ؟
مصطفي بصلها ببتسامه : تحفهه مش عجبني بس خطفتي قلبي” ودور العربيه ومشي شويه واتكلم مع نفسه ” اااه لو مكناش هنبقي لوحدنا كنت دفنت والله
ليلي في نفسها : الفستان ضيق ورقابتي باينه وحطه روج احمر وشكلي عجبه شارب ايه دا ؟
ليلي بستغراب : احنا ريحين فين دا مش طريق المنصوره دا طريق بيتنا الجديد ؟
مصطفي ابتسم ابتسامه جانبيه ورد : في حاجه هنطلع نجيبها من فوق ونمشي ” وركن علي جنب ونزل وفتحلها الباب ونزلت بستغراب مصطفي حط ايده علي عيونها ” مش عايزك تخافي امشي معايا ” وطلع بيها علي فوق فتح باب الشقه شال ايده ” فتحي عينك ؟
ليلي فتحت وشافت الورد الاحمر اللي مالي الارض والشموع والنور الهادي والتورته الكبيره اللي علي طربيزة في نص الصاله وعليها اكل واضح انه من عمايل مصطفي بوكيه الورد الاحمر الكبير اللي مصطفي راح مسكه في ايده وبصلها ببتسامه ”
مصطفي : اللي قدرت اعمله اتمني كل حاجه تعجبك كل عيد حب وانتي حبيبتي وبنتي كل عيد حب وانا بحبك يا ليلي ‘
ليلي من الفرحه حضنت مصطفي جامد : كل عيد حب وانت حبيبي وروحي وكل حياتي
مصطفي طلع من جيبه علبه فيها خاتم دهب رقيق علي شكل فراشه ومسك اديها ولبسه ليها وباس ايدها : دي متعتبرش هديه دي حاجه بسيطه بقدمها ليكي مع قلبي وروحي
ليلي دمعت وباست خده : كفايه انك معايا وليا بعد كدا مفيش حاجه عيزاها من الدنيا
مصطفي مسك ايديها واخدها علي الطربيزه : شوفي يا ستي انا حاولت اعمل اكلت سمك معتبره بس معرفتش اعمل غير الجمبري وشوربه السي فود والرز وبلح البحر اتمني طعمهم يعجبك
ليلي بصتله بفرحه : انت طبخت علشاني ؟!
مصطفي بضحك : وزينت المكان كمان
ليلي : انا بمووت فيك مش بحبك بس شكرا علي وجودك في حياتي شكرا علي انك جوزي ” وحضنته ”
مصطفي بهمس : دوقي الاكل يلا ” ومسك شوكه وبدء يدوقها وهي كانت مبسوطه اوي ان حبيبها افتكر عيد الحب وعملها كل حاجه حلوه وهو فرح لفرحتها تعب اليوم كله راح اول ما شاف ابتسامتها وفرحتها دي ”
مصطفي شغل موسيقي ومد ايده ليها : نرقص ؟
ليلي مسكت ايده : نرقص عايزه اقولك ان كل يوم بشكر ربنا علي وجودك في حياتي كل يوم بدعي ان ربنا يديمك ليا انت ضعفي وقوتي يابن الجبراني ‘
مصطفي باس خدها : انا لو اقدر اقدملك نجمه من السما هقدمها ليكي والله العظيم بس اقدر اقدملك قلبي وحياتي كلها انا مكنتش متخيل ان احب يا ليلي بس حبيتك كنت رافض الكل بس قابلك انتي وبس يابت العدو ‘
ليلي ضحكت : مبقناش اعداء يا مصطفي خلاص
مصطفي : هفضل ابن الجبراني وهتفضلي بنت العدو طول العمر ‘
…………………………….
” في منزل سليم ”
كنز فتحت الباب ودخل وهي مضايقه : ناسي اول عيد حب لينا سوا وكمان بقوله تعالي خدني من عند بابا يقولي متيجي لوحدك لاء وايه سيبي اماندا تبات عند العيله
سليم فتح انوار البيت وبصلها ببتسامه : حقك علي قلبي ان خليتك تيجي لوحدك بس كنت بجهزلك مفاجأة عيد الحب ‘
” كنز بصت حواليها علي البلالين المتعلقه علي شكل اسمها بلون الدهبي وسليم واقف في ايده بوكس هدايه والشمس مالي البيت من اول مدخل الباب لحد ما سليم واقف ”
كنز بعدم تصديق : انت عملت كدا علشاني انا فكرتك نسيت ؟
سليم راح عندها ومسك اديها وباسها : انسي العالم ومنساش حاجه تخص حبيبتي يا كنزي كل عيد حب وانتي معايا وليا يا حبيبتي
كنز حضنته : كل عيد حب وانت معايا يحبيبي انا مجهزتش هدايه فكرتك ناسي بس هجيبها ليك والله …
سليم حط ايده علي شفايفها : هديتي ان شوفت فرحتك وابتسامتك دي ” وفتح البوكس اللي كان مليان من جميع انواع الشوكولاته و برفان ريحتة تحفه وميكب وحجات تحفه ”
كنز بفرحه : تحفههه تحفهه بجد ربنا يخليك ليااا ” وقضو يوم من اجمل واحلي الليالي ”
……………………………
” في شقة غالب ”
” بسمله فضلت قاعده تستني غالب كتير لكن مجاش وعرفت انه هيستني لما تنام وهيجي ف دخلت اوضتها علشان تنام وكان فعلا غالب داخل من باب الشقه بص يشوفها فين ملقهاش ف دخل علي اوضة نومهم ”
غالب بإحراج : بسبوسه نمتي ؟
بسمله من غير ما تبصله : لاء صاحيه هقوم اعملك تاكل اهو ” ودورت وشها ليه كان واقف في ايده بوكس هدايا وبوكيه ورد ” اكيد بحلم صح ؟
غالب ببتسامه : لاء حقيقي ” وباس دماغها ” كل عيد حب وانتي معايا ياستي وحقك علي عيني ان اتأخرت بس اول مره اختار حاجه لوحدي ف يارب تعجبك
” بسمله فتحت البوكس وكان فيه اكسسورات شكلها شيك ومنكير وبرفان وارواج لونها جميل اوي ”
بسمله قامت حضنته : مش مصدقه ربنا يخليك لياا فرحت اووي بيهم حلووين اووي يا غالب
غالب : يارب يكونو عجبوكي عارفه شويه الحجات دول جبتهم بكام ؟
بسمله كشرت ف غالب ضحك : بهزر معاكي يا بوسي فلوس الدنيا متسواش حاجه قدام ابتسامتك وفرحتك دي ي قلبي دا انتي الحته الشمال ابت
بسمله بضحك : يخليك ليا يا ابو العيال يارب
غالب حضنها : ويخليكي ليا يا نصيبي الحلو اللي اخدته في الدنيا ‘
……………………………..
” في شقة جمال ”
” مروه زينت البيت ولبست فستان شيك بعد ما نيمت ابنها وعملت تورته شكلها جميل وفضلت تستني جمال اللي دخل البيت بعد شويه ”
جمال دخل وفي ايده علبه كبيره ببتسامه : كنت متأكد انك هتكوني فاكره كنت عايز انا اللي افكرك
مروه ببتسامه : احلي حاجه ان احنا الاتنين فكرين كدا نفاجئ بعض يا حبيبي
” جمال فتح العلبه وكانت تورته علي شكل قلب فيها صورتهم مع ابنهم مكتوب عليها عيد حب سعيد ”
جمال ببتسامه : مش عارف اقول ايه ولا ابدء منين بس انا محظوظ بيكي مش محتاج عيد حب علشان اقولك بحبك لان انا بحبك في كل لحظه بتعدي من عمرنا يا مروه
مروه ببتسامه : انا يميت اهلا وسهلا بيك في حياتي يا جمال انت الجانب المشرق والجانب الحلو والنصيب الحلو اللي في دُنيتي كل عيد حب وانت حبيبي ” وحضنته ” اتمني نكمل عمرنا الجاي كله سعاده زي اللي فات ‘
جمال بحب : انا كنت مريض وانتي علاجي يا مروه ف ازاي مش هنكمل في سعاده ‘
…………………………
” ليلي نايمه في حضن مصطفي بصتله ”
ليلي : انت مزعقتش ليا علي الفستان علشان عارف ان محدش هيشوفني غيرك صح ؟
مصطفي ببتسامه : وانا امتي روحت فرح لحد من صحابي واخدتك معايا اصلا ولو حصل واخدتك كنت هسيبك تروح بشكلك دا
ليلي ببتسامه : كنت هتعمل ايه يعني لو كنت جيت بيه ؟
مصطفي : كنت قطمت رقابتك الحلوه دي
ليلي ضحكت : بموت في غيرتك يابن الجبراني
مصطفي باسها بحب : وانا بموت فيكي يابت العدو ‘
( تمت )

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى