رواية خفايا الماضي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت الثاني والثلاثون
رواية خفايا الماضي الجزء الثاني والثلاثون
رواية خفايا الماضي الحلقة الثانية والثلاثون
خرج ناصر ليجد الحرس الخاص الذي عينه يوسف حول السيارة و أحدهم يشير للبناية المقابلة أنها مكان إطلاق النار ذهب رجلين نحوها
و البقية أمام السيارة أحدهم يحاول إيقاف النز..يف بعد أن أصابتها الطلقة بجانب قلبها و الأخر يتصل بالإسعاف
و ناصر يقف لا يعرف ما يفعل من الصدمة
نقلتها الإسعاف المستشفى حيث أجرت العملية و الأطباء قالو إنها دخلت غيبوبة
___________
عند ملك و البقية
ملك في غرفة يوسف :هتعمل ايه؟
يوسف:هنروح عشان يعرف البوس عليا
وأبقى في التشكيل رسمي وبعدها هنروح نمضي العقد بين شركتنا و المستشفى المسا
ملك:طب متعرفش مكان الإجتماع فين
يوسف:لا حتى راكيش ميعرفش هيبعتو عربية تاخدنا على طول
ملك أخرجت علبة صغيرة وفتحتها : على العموم إحنا نحط دي إحتياطي
يوسف:إيه دي
ملك:ده جهاز تتبع على شكل لاصقة هتحطها على كتفك هتاخد نفس لون بشرتك و مش هتبان وبكده نقدر نعرف مكانك و من غير ما يكشفوك
يوسف: و إفرضي إستعملو جهاز لكشف الأجهزة على جسمي و مكتفوش بالتفتيش
ملك :مش هيعرفو يعملو بيه حاجه متقلقش
ألصقتها ملك على كتفه و تأكدت أنها لن تظهر أكمل يوسف إرتداء ملابسه و ملك تتفقد الجهاز الذي ستراقب مكانه منه و غادرت
بعد بعض الوقت جاء راكيش و نزلو للريسبشن
راكيش:إلى أين أنتما ذاهبان
مؤمن: أجل سنتجول قليلا ريثما تعودان
راكيش؛لا أنصحكما بالخروج حاليا الناس يحتفلون في الخارج وسيكون المكان مزدحم
ملك في نفسها عز الطلب
:إنها فرصة جيدة لقد جئنا مخصوص لحضور مثل هذه المناسبات و للإستمتاع
أومأ برأسه حسنا أتمنى لكم وقتا ممتعا
غادر مع يوسف الذي قال:ألم أخبرك؟
ملك كانت تنظر بخبث إلى أن غادرو و إنطلقت خلفهم
ملك وهي ترتدي الحلق الذي أعطاه لها إسلام:هما في طريقهم دلوقتي أنا حطيتلو الشريحة في كتفه تقدر نتبعو بيها
إسلام من الجانب الآخر بجدية:تمام و أنا هبقى وراهم على طول
ملك:تمام
مؤمن وهو يمشي بجانبها :و بنسبة للماشين ورانا دلوقتي هنعمل فيهم إيه
ملك بإبتسامة: بالمناسبة الزي الهندي طالع حلو عليك خصوصا اللون الأبيض هياكل منك حتة
مؤمن بإستغراب:نعم
ملك سحبته من يده و توجهت لأحد التجمعات التي كانت تحتفل برمي الألوان على بعضهم لتمسك بحفنة من الألوان وتلطخ به وجهه وهو كذالك توغلو أكثر وسط الناس حتى لم يعد أحد يفرقهم من بين الناس فقد كان الجميع يرتدي نفس اللباس و نفس اللون ملطخين بالألوان بمناسبة العيد
بعد أن فقدهم الرجال الذين كانوا يراقبون هما خرجا من الجانب الآخر ليقابلا ماركوس في سيارته و يركبا معه
ماركو وهو يرى شكلهما: أتمنى أن تكونا قد إستمتعتوما
ملك وقد أمسكت منديل تمسح وجهها:جدا لم أفعل هذا في طفولتي طالما أردت أن أجرب
إبتسم مؤمن وماركوس على مرحها و إنطلقو أخرجت ملك حقيبة من تحت المقعد الخلفي كما إتفقت معه و شغلت الجي بي اس لتتبع يوسف ويصلو إلى المكان بعد وقت
كانو ينظرون للمبنى من بعيد
ملك بانبهار:واو برو يبدو إقتحام مبنى مثل هذا صعب إنه محاط بالأمن من كل مكان
ماركو:هل ظننتي أنه سيكون سهل؟
مؤمن:ماذا عن إسلام كيف الوضع عنده
إسلام في الجهة الخلفية:أمامي أسطول من السيارات يبدو أن الرجال المهمين قد وصلو وهم في الداخل الأن
ملك:الخطة ؟
إسلام:إسمعي ملك نحن ليس لدينا أي تعاون أمني مع هذا البلد لذلك لا يمكن إبلاغ الشرطة للتعاون معنا ليس لدينا رجال كافيين لمواجهتهم غير إثنان تطوعا لمساعدتي سنخرج من هنا إما خارجين عن القانون أو أموات
ملك: شهداء إسمها شهداء لأن الهدف الي هنموت عشانه هو حياة ألاف من الناس
إسلام:أنا بس حبيت أوضحلك إني هنا بدعمكم بقوة وسلاح إنما قانون إنسي إن بلدنا هتدافع عننا حتى لو هي الي ساعدتنا نوصل هنا بس مكانش ينفع تمضي على الورق إنها باعتانا نخلص على المنظمة عشان ميعملوش عداوة بين البلدين
ملك: مفهوم
إسلام للبقية: جاهزين ياشباب
الجميع:جاهزين
إسلام:إسمعو الخطة الي هتتنفذ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)