رواية خفايا الماضي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت الحادي والثلاثون
رواية خفايا الماضي الجزء الحادي والثلاثون
رواية خفايا الماضي الحلقة الحادية والثلاثون
مايا أقفلت الخط بعد أن وصلتها المعلومات
مايا:حسنا إذا كل التقارير التي وصلتنا حول ملك كانت مغلوطة
كان شاب يقف معها:في ماذا تفكرين
مايا: في معاقبة من كان السبب كنا نستطيع تجنيد آنا أو على الأقل تجنب عداوتها و إنهاء أمرها من البداية ولكنها فضلت إشراك إبنتها طمعا بالمال و النفوذ
:تقصدين ……
مايا أومأت:نفذ في أسرع وقت
:علم و ينفذ سيدتي
خرج من الغرفه ليدخل الأطباء و يرو تقارير حالتها و يخبروها بالوضع و معاد العمليات
———-
عند ثريا
ناصر بضيق :إنتي دلوقتي تحكيلي على كل حاجه
ثريا بدموع: أحكيلك إيه ؟ أنا من يوم ما إتجوزتك و أنا بحاول أنسيك في حبيبة القلب جبتلك بنتين زي القمر كرست نفسي في تربيتهم و تعليمهم عشان يطلعوا زي ما كنت بتحلم بيهم و أحسن
بس إنت مكانش شايفنا من الأساس بعد ما فقدت الأمل منك قررت أبني ليا شخصية مستقلة في المجتمع إنظميت لجمعيات و بقيت بعمل حفلات عشان أطور علاقاتي مع زوجات كبار الشخصيات في البلد و كانت أقرب وحدة ليا أمل مرات راضي الي عرفتني على جوزها و شركاءه و أقنعتني بخطة بناء مستقبل أولادنا من صغرهم فهمتني إني لما أخلي بناتي يتسجلو فيها هتضمن لهم مستقبل باهر لما شافت مستوى نهال قالتلي إني لو أشرفت عليها هيوقفو جنبها لغاية ما تاخد جائزة نوبل لو طورت من أبحاثها و الأدوية فرحت جدا و كنت حابة أدعمهم في ده مكنتش أعرف إنهم مقابل ده إنهم هيستعملو مواهبهم لأغراض تانية و يأذو بيها حد أحلفلك بإيه مكنت أعرف
ناصر :مفيش داعي تحلفيلي
ثريا مسحت دموعها وقالت بأمل:يعني إنت مصدقني صح ؟ و سامحتني مش كده
ناصر:أنا مصدق إن دي مكانش ليك يد فيها
بس الي عملتيه فيا و ف كايلا أنا عمري ما هسامحك عليه
خرج و تركها تبكي في صمت
في اليوم التالي كان يوسف و ملك يجهزون حقائبهم كذلك مؤمن و ماركوس أما إسلام كان يجهز ليسهل الإجراءات
جلس راكيش و يوسف معا في الطائرة
راكيش:لماذا أحضرتها معك كان بإمكانك أن تجعلها توقع لك على توكيل لإتمام الصفقة
يوسف:لقد أصرت على المجيء تقول إنها كانت تتمنى زيارة هذا البلد منذ مدة حتى إنها إشترت ساري و إرتدته لتندمج مع الأجواء الهندية
أومأ راكيش بعدم رضا
يوسف:لا أعلم ما الذي يقلقك إنها مجرد فتاة غبية ذاهبة من الأجل السياحة
راكيش:أنا لا أثق بها ماذا لو إعترضت طريقنا عندما تعرف مخططاتنا
يوسف:أخبرتك أنها لن تهتم فهي طائشة حتى عند وفات أختها بدل من أن تحزن عليها سافرت لأروبا لكي تستجم وتنسى حزنها عليها حتى الشركة أهملتها إلى أن قابلتها و نبهتها لما يفعله خالد بعد أن عرفتها عن نفسي
إطمأن راكيش قليلا
بينما كان مؤمن و ملك يجلسان بعيدا
ملك:هما بيتكلمو في إيه
مؤمن بنوم:معرفش ووطي صوت الأغاني دي أو حطي السماعات دي كويس
ملك: أسفة
مؤمن:وبعدين إيه التلوث السمعي الي حطاه ده ؟
ملك و هي تردد مع الأغنية: تو ماري ماري مت مارييي
مؤمن بضحك :, والله ؟يعني إيه برضو
ملك:دي اغنية شاهد و سوناكشي عشان اتعلم الشتيمة بالهندي
مؤمن :وحيات أمك
ملك لتهدء من روعه:يا إبني إهدا ده عشان لو إتشتمنا هناك نعرف نرد يرضيك يعني حد يشتمنا و إحنا مش فاهمين بيقول ايه ؟
مؤمن بضحك:لا ميرضنيش
ملك: على رأي المثل تعلم لغتهم تأمن شرهم
مؤمن كان مغمض العينين يستعد للنوم بهدوء إلى أن إقتحم ذلك الهدوء ماركوس بحماس: على ماذا تضحكون أريد أن أضحك معكم
مؤمن:بسم الله الرحمن الرحيم هما بيضهرو إمتى دول
ماركو:إيه شفت عفريت ؟
ملك:إنت بتتكلم عربي ؟
ماركو بهمس:أجل أحاول تعلم أثناء قراءة القرآن
ملك :ثبتك الله على دين الحق
ماركو:أمين
مؤمن:ما تروح تقعد في الكرسي بتاعك ولا هتفضل واقف فوق راسنا
ماركو:لا سأجلس معكم هنا جلس على الكرسي المقابل لمؤمن
ليلتفت من حين لأخر يتكلم مع ملك و يفتح معها مواضيع قاصدا إغاضة مؤمن
وقد رأى أنه نجح في ذلك فقد كان مؤمن ينفخ و يستغفر كل حين حتى ملك لاحظت وسألته بإستغراب
مؤمن :لا مفيش بس بحاول أنام و مش عارف من رغيكم
ماركو باستفزاز:ضع سدادات أذن ولن يزعجك صوتنا
مؤمن بغيض:والله
وكان ينظر له كأنه يقول:هل تريدني أن أترككما لتأخذا راحتكما بالكلام ؟
بعد ساعات وصلو للبلد الأجنبية
هبطت الطائرة الخاصة براكيش و كان باستقبالهم رجاله بأكثر من سيارة
ركب راكيش في سيارة و ملك مع يوسف في الثانية و مؤمن ركب مع ماركوس و إنطلقو إلى الفندق
بعد أن اخذ كل واحد منهم مفاتيح غرفته و ذهبو ليرتاحو إستعداد للغد
فماذا سيحدث ؟
في الجانب الأخر
ثريا كانت تستعد للخروج ركبت سيارتها و منتظرة من البواب أن يفتح الباب الكبير لكنها تفاجأت بكايلا تتقدم نحوها
كايلا بقلق:إلى أين أنت ذاهبة
ثريا:شيء لا يخصك
كايلا:ولكن ألم تسمعي عندما حذرنا جوزيف من الخروج بدون إذنه؟
ثريا بغيض:أوامك إبنك تنطبق عليك لا على إبتعدي عن طريقي
لتخرج من البوابة و ماهي إلا دقائق وسمعو صوت تكسير زجاج و صراخ في الخارج
كان ناصر في الحديقه متوجها لكايلا ليتحدث معها عندما جذب إنتباهه الصوت بالخارج و البواب دخل بخوف من البوابة
عم سمعة إيه الي بيحصل برة ده
سمعة:إلحڨ يا بيه في حد ضرب نار على ست ثريا
ناصر بصدمة :إيه ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)