روايات

رواية ريري والجاسر الفصل التاسع 9 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل التاسع 9 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء التاسع

رواية ريري والجاسر البارت التاسع

رواية ريري والجاسر الحلقة التاسعة

(صلوا علي من بكي شوقآ لرؤيتنا ….صلوا علي حبيبنا محمد (ص)…..❤)
رادي بتعجب!?:
مأذون …خير هو أدهم هيكتب كتابه علي ندي ولا اي؟!.
تحدث جاسر بغيظ وبسمة غاضبة :
لأ دا انا اللي هقفل كتابك من الدنيا خالص ..بقولك هات مأذون …..ثم تابع بخبث شديد لأنه يعلم رد فعل صديقه عندما يعلم بما ينوي عليه:!
احم..أصل أنا اللي هتجوز.
بصق رادي المياه التي كانت داخل فمه وسعال شديد مر به ثم تحدث بمزاح :
كح كح كح ….،مش قادر والله طلع دمك خفيف أهو اؤمال انا كنت واخد عنك فكره غلط ليه يا راجل؟!
تحدث جاسر بسخرية لازعه:
القدر بقا خلاني من كتر ما عاشرتك خلي دمي خفيف زيك…ثم تابع بصوت عالي وغضب :
يا حمار بقولك هات مأذون مبهزرش انا.
تحدث رادي بصدمة وهمس غير مصدق:
لا دا طلع كلامك بجد فعلا ..دا هيتجوز!.
تحدث جاسر ببرود :
اممم خلصت كلام مع نفسك..
تحدث رادي وهو يبتسم بغباء وحالمية :
أكيد دي أجنبية من الصواريخ اللي كانت عندك صح..
وعند هذه النقطة لن يتمالك جاسر نفسه من الغضب وصار يسبه بكل م يعلم من الشتائم ..
تحدث رادي بحنق :
خلاص خلاص يا عم طب قولي أسمها أي؟!.
سمع صوت جرز الهاتف وعندما نظر به رأي أن جاسر أغلق الهاتف في وجهه أبتسم بسمة
بلهاء علي وجهه وهو يظن نفسه أن يراها بعد ساعات قليلة ويتغذل بها.
~~~~~~~~~~~~~~~
دق باب المكتب سمح رادي بالدخول ..
دلفت فتاة للداخل كانت ترتدي شورت جينز قصير جدآ أظهر نصاع بياض جسدها وكنزه
بيضاء قصيره للغاية مما أدي إلي منظر مثير لكل من يراها.. يبدو علي ملامحها أنها أجنبيه.
تحدث رادي وهو لا يري من دلف للداخل لأنه كان يحمل حاسوبه وهو ينظر به تحدث دون ان ينظر لها:
امممم خير؟!.
تحدثت الفتاة بالإيطالي بصوت انثوي رقيق :
أريد السيد جاسر.
رفع رادي نظره ولاكنه تصنم محله كان يفتح فمه كالبلهاء وصدمة وهو يحدق بها .
تحدثت الفتاة بتكرار :
عفوا سيدي؟!…هل السيد جاسر ليس موجود؟!.
تحدث رادي وهو ينظر لها من فوقها لأسفلها :
مينفش السيد رادي؟!
تحدثت الفتاة بعدم فهم :
عفوا عزيزي لا أفهم حديثك حدثني بلغة أخري.
أفاق رادي من تحدقه ثم تث بنفس اللغه التي تتحدث بها :
عزيزتي السيد جاسر لست بالشركة تركني انا بدل منه حدثيني عن ماذا تريدي؟!.
تحدثت بهدوء ورقة :
السيد جاسر منذ فتره طلب مني الملف الخاص بفرع الشركه التابعة له بروسيا وانا قومت بتحضيره.
رادي وهو يتأملها كأنها صديقته …تحدث رادي بهيام وهو يضع يده أسفل خده .:
ما أسمك؟!.
الفتاة برقة :
روزين.
تحدث رادي بهمس وحالمية مصطنعه :
يبدو أسمك لطيف مثلك.
ضحكة البنت بخجل بينما هو م زال يهيم بها كأنها حبيبته.
~~~~~~~~~~~~~
وصل حمزه مدينة شرم الشيخ وهو يجلس خلف صديقة شقيقته وهما الأثنين ينخرطان في
بكاء مرير وهم لا يعلمون ماذا يفعلون
تحدث كريم بأمل :
يجدعان أنتم قاعدين يأسين ليه كدا يلا ننزل ندور عليها بدل م أحنا قاعدين نحط أيدينا علي خدنا ومش عارفين حاجة عنها.
تحدث حمزه وهو يحاول أن يتغلب علي بكائه :
تمام أنا هدور في منطقة وانتا في منطقة وندي في منطقة .واللي يلقيها يرن علي اتاني ..
تحدث كريم وقد خطرت بباله فكره ما :
أنا رئيي أن أحنا نوري المحلات أو أي حد صورتها يمكن حد يتعرف عليها.
تحدث حمزه بلهفه :
ماشي كدا صح هبعتلك صورتها علي رقمك دلوقتي وانتي يا ندي وانتا يا أسامه
تحدثت ندي بسرعة:
ماشي بسرعه يلا.
وبالفعل ذهبوا جميعهم كل فرد أخذ يتسأل عنها بكل مكان ويتسألون عنها كل فرد ولاكن بالنهاية لم يجدوها ولا أحد يتعرف عليها.
~~~~~~~~~~~~~~
كانت تلك المجنونة تسير في العماره التي تسكن بها وترمق جارتها بقرف و نظرات كالصقر و الأخري لم تنظر أليها تتحاشها رعبآ لأنها علمت ما سيحدث لها ولذالك و فضلت الصمت خوفا من تلك المتوحشة.
في المساء ……..
وصل سليم للبناية التي يسكن بها وأتجه للأعلي حيث شقتهم.
تحدثت الأم بلهفه :
جيت يا حبيبي، ثواني والأكل هيكون جاهز
تحدث سليم بمرح :
اه ونبي أصل أنا تعبان اوووي وجعااان اوووي.
تحدثت نهال وهي تقلده بحركات مضحكة مثله :
اه ونبي أصل أنا جعان اووي.
تحدث سليم وهو ينظر لها بقرف :
هتفضلي طول عمرك حقوده وغلاوي*ة يا بت.
تحدثت نهال وهي تنظر له بسخريه :
هههه هغير منك انتا يا معفن الأ مبقاش الا المعفنين ويقولوا نغير منهم قال.
تحدث سليم بشر وهو يقترب منها :
سمعتك بتقولي معفنين دا حصل ولا انا بتهيألي؟!.
تحدثت ريهام بمرح مصطنع ثم أبتلعت ريقها برعب:
لا طبعا بتهيألك يا باشا انا أقدر برضو؟!.
رجع هو مكانه مره أخري سمعها تتمتم بغيظ منه.
نظر لها بقرف ثم تحدث بصوت عالي :
بتقولييي حاجة انا سامعك بتربطمي كدا؟!.
نهال بغيظ وبسمة غاضبة:
لا مبقولش.
أقتربت والدته منه ووضعت أمامه الطعام بدأ ليأكله ولاكن قطعه صوت والدته وهي تتحدث معه بنفس الموضوع كالعادة.
تحدثت الأم بلوم :
لسه برضو يا سليم مش عاوز تفرحني بيك؟!.
تنهد سليم ثم تحدث بهدوء :
لسه يا أمي نصيبي مجاش..
تحدثت الأم بغضب :
أحنا مش هنفضل قاعدين يا سليم وتقولي نصيبي لسه مجاش دور علي نصيبك يبني النصيب مش هيجي يخبط علي باب بيتك ويقولك انا جيت يا نصيب لازم نسعي عشان ناخد نصيبنا.
تحدث سليم ببرود مصطنع:
تمام يا أمي هبقا أشوف الموضوع دا.
تحدثت الأم بقلة حيلة:
تمام يا سليم ربنا يهديك.
أتجهت الأم صوب الباب وأغلقته خلفها تاركا اياه يجلس بكل برود يتناول الطعام متجاهلا
الامر تماما ..
~~~~~~~~~~~
فتح باب الغرفة ثم دلف للداخل وأغلقه خلفه.
كانت ريهام تمشط شعرها الأسود الطويل وترتدي بجامة هادئة طويله قد أحضرتها ندي لها.
تحدثت ريهام بتعجب ل صمته :
احم هو في حاجة؟!.
أما هو كان شارد وهو ينظر لشعرها وتموجه الذي يجعلها أكثر جمالا وشارد أيضآ بعيونها التي تشبه السماء الصافية.
أشارت بيدها تجاه وجهه محاولة جذب أنتباهه ليفوق من شروده ثم يحمحم بأحراج.
تحدث جاسر بهدوء يحكي خلفه الكثير والكثير :
حضري نفسك بالليل المأذون جاي بليل..
تحدثت ريهام بتعجب!:
ليه هو أدهم هيتجوز؟!.
تذكر حديث صديقه فأغمض عيناه يحاول منع غضبه الشديد من صديقه وهو سيبه بسرهِ
تحدث جاسر ببرود :
لا عشان هنعيد جوزنا تاني عشان الأسيمة كانت ضايعه منك.،
تحدثت ريهام نبرة غريبة وأحساس تشعر به لأول مره:
أنا حاسه اني في حاجة غلط بحاول أفتكركم بس مش فاكرة أي حاجة منكم ولا حتي فاكره ان شوفتكم قبل كدا.
حاول جاسر ان يكون هاديء حتي لا يتسبب بالشكوك به.
تحدث جاسر بهدوء مصطنع :
انتي فاقدة الذاكرة طبيعي مش هتفتكري حاجة.
هزت ريهام رأسها بالإيجاب ولاكنها كانت شاردة.
تحدثت فجأة بتلقائية :
هو انا اسمي ريهام أي وأمي أسمها أي وبابا ..
أغمض جاسر عينه يحاول أن يجد حل حتي يخرج من هذا المأزق فهو لا يعلم بما يجيبها لا يعلم أي شيئ عن عيلتها ولا حتي بالأسم تجاهل الموضوع بسبب المشاكل ولاكن رنة هاتفه كانت خير الأنقاظ له.
أمسك الهاتف بسرعة شديدة لاكنه حاول كبح غضبه عندما رأي أن المتصل لا يكن سوا صديقه المزعج..
ذهب جاسر من الغرفة ورد علي الهاتف بعن*ف شديد ..
تحدث جاسر وهو يضغط ع أسنانه :
خير ياا زفتتت؟!.
تحدث رادي بسخريته وعبثه المعهود:
الصاروخ …..قصدي روذين جابت الملف بتاع الصفقة.
تحدث جاسر بهدوء:
اممم.. تمام هي مشيت ولا لا؟!.
تحدث رادي وهو يبتسم ببسمة بلهاء وينظر لها:
لا قاعدين انا وهي بنتكلم علي ماضينا البائس البنت عاشت حياة بائس…..
صمت ليتابع صراخ جاسر الذي يسبه من جميع الشتائم فهو السبب والشخص الوحيد الذي يخرج جاسر دائماً عن هدوئه..
رادي بأزعاج :
خلاص يا جدع صوتك وحش.
تحدث جاسر بشر وغضب دفين :
اناااا هاجي وهوريك الشر يا رادي لما أشوفك قدامي خمس دقايق بالظبط الاقي البنت وصلت المطار ولو زادو دقيقة واحده انتا عارف هعمل أي كويس .
صمت الأخر ليسمع أن الهاتف قد أغلق في وجهه ..
تحدث رادي بتعجب وغباء :
هو انا عملت أي غلط عني*ف اوي جاسر دا..ثم تابع للتي تجلس أمامه ببسمة:
هيا يا عزيزتي يبدو أن تذهبي إلي طائرتك قبل أن يأتي إلينا هذا الوحش ويكسر عظامي.
تحدثت روذين بخوف وهمس:
اوووه لم تخبرني أن يوجد وحش هكذا فهذه الشركة أن أخاف كثيراً.
تحدث رادي ببراءة مصطنعه :
بلي يوجد وحشا بالمنزل ولو أتي الأن وعلم بأنك لن تذهبين سوف يقتلنا سوياً.
نهضت روذين بخوف وسرعة تجاه خارج المكتب وخلفها رادي يحاول كبت ضحكاته علي هيأتها.
~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
كان جاسر يتحدث بالهاتف مع ابن عمه ورفيق دربه.
تحدث مروان بتعجب!:
بس البنت هتقول أي؟!.
تحدث جاسر ببرود المعهود به :
دبرت انا أمرها المهم هتيجي بأنك الواصي عنها لأنها ملهاش اب دا لو هي سألت تمام.
تحدث مروان بهدوء :
تمام يا جاسر …بس فكر مع نفسك يا جاسر قبل م تاخد أي قرار ممكن يدمرك أو يدمرها.
تحدث جاسر ببسمة حب لصديقه الحنون :
متقلقش يا مارو هستناك بكره.
مروان ببسمة :
تمام يلا سلام..
أغلق مروان الهاتف وهو يبتسم علي صديقه يعلم أن هذه الفتاة ستكون مصدر السعادة لأبن عمه هو يشعر بهذا الشعور لذالك هو سعيدآ من أجله.
كانت ريهام تجلس مع ندي بالغرفة.
تحدثت ندي بضحك :
تعرفي انك نكته بجد أول مره اضحك كدا.
تحدثت ريهام بمرح :
اضحكي يبنتي احنا واخدين منها أي.
ندي بضحك :
عندك حق، هحكيلك علي موقف حصل مع أبيه جاسر بس متقولوش عشان ممكن يقتلني فيها..
تحدثت ريهام بحماس :
متخافيش مش هقول احكي يلا بسرعة.
تحدثت ندي وهي تحاول كبت ضحكاتها:
كنت في يوم بلعب أنا وأدهم بالكوتشنة لعبة الشايب وأنا خسرت فأدهم حكم عليا اني انا أروح لغرفة أبيه جاسر وأقوله أني عايزه أتخطب ل أي حد….وبعدين انا روحت عنده وقولته.
فلاش باك….
أبيه جاسر..
تحدث جاسر بحنان :
تعالي ي ندوش عاوزك حاجة يا حبيبتي؟!.
تحدثت ندي بتوتر :
لا بس انا كنت……انت انا.احم..
تحدث جاسر بتعجب وحدة:
خير يا ندي متتكلمي علي طول هو هقتل*ك؟!.
تحدثت ندي بسرعة وخوف :
بصراحة يا أبيه انا عاوزه أتخطب..
فتح جاسر فمه ببلاها وعدم تصديق ثم تحدث ببسمة غاضبة:
نعم قولي كدا قولتي أي؟!..
تحدثت ندي وهي تستعد للجري:
عاوزه أتخطب ل أي حد يا أبيه جاسر.
نديييييييييي …
كانت ندي تركض وخلفها جاسر يركض خلفها بطريقة مثيره للضحك وكان أدهم يراقبهم من
بعيد وسقط أرضآ من شدة ضحكاته…
اما جاسر تحدث وهو يدق علي الباب بعن*ف.:
أفتحي يو ندي عشان مقتل*كيش مين قالك الكلام دا؟!.
كانت ندي تقف جوار الباب وتسب وتلعن غبائها أيضآ وتلعن أخيها التي وضعها في هكذا موقف محرج.
تحدث جاسر من الخارج بغض*ب شديد :
لو شوفتك قدامي أنهارده انتي حره خليكي محبوسة جوا ي ندي لو شوفتك خرجتي بره الاوضه مش هيحصلك كويس
تحدث بهذه الجملة ثم ذهب تارك أدهم ركض لغرفته قبل أن يراه جاسر مجددآ.
بااااك …..
تحدثت ريهام وهي ساقطة أرضاً من الضحك.:
ههههههههه اااه مش قادره بجد.
تحدثت ندي بضحك :
ههههههه أبيه جاسر لو كان شافني في الوقت دا كان نفخني وبصراحة أيده تقيله جدا ……قالت هذه الجملة وهي تحرك يداها في خلف رقبتها .
تحدثت ريهام بضحك :
أنا لو كنت في موقف زي دا كنت هموت من الضحك.
تحدثت ندي بتذكر :
استني هحكيلك حاجه تاني ….وقصوا علي بعض ما من ذكريات تضحكهم بشدة.
~~~~~~~~~~~
كانت الأم تبكي بشدة وبجانبها سمر خطيبة أبنها تواسيها …،
تحدثت سمر ببكاء :
انشاء الله هنلاقيها يا ماما بس أرجوكي متعيطيش عشان خاطري.
تحدثت الأم ببكاء شديد وصراخ:
معيطش ازاي؟! وانا مش عارفة بنتي فين وعايشة ولا ميته انا عاوزه بنتي هااتولي ريهااام…
كان حمزه يتابع بكاء والدته من بعيد ويبكي بشده هو الأخر وهو يلعن غبائه الذي اوصله ان يترك أبنته وشقيقته ايضاً ان تسافر هكذا رحلة بدونه.
~~~~~~~~~~~~~~
كان يجلس هو في الفيلا الخاصة به ببريطانيا والشر يتطاير من عيناه.
تحدث بغضب شديد:
أحضرولي فهد أمامي من تحت الأرض …… هيااا أغربو من أمام وجهي و أحضرولي هذا الوغد
تركوا ورحلوا ينفذوا ما أمرهم به قائدهم .
أما هو تحدث بهمس وشر :
سأجعلك تندم وتتوسل ألي يا حقير.
~~~~~~~~~~~~

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى