رواية مريم الفصل الأول 1 بقلم فاطمة محمد
رواية مريم البارت الأول
رواية مريم الجزء الأول
رواية مريم الحلقة الأولى
اتفضل الشاي ي جدي
جدها اخده بقرف .يلا ع المطبخ معهم ولا الهانم لازم تروح بعد ما يخلصوا
مريم بحزن .تحت امرك
مشيت مريم بشرود لحد ما لاقت ايد بتشدها
مريم بخوف .ب.بلال
بلال وهو بيحرك ايده ع جسمها بجرأة.مالك يبت خايفه ليه
مريم بخوف ودموع .بلال ارجوك سبني بتعمل اي
بلال وهو بيدفن رأسه ف رقبتها.بحبك . وعايزك .وافقي بق
مريم برفض ودموع .ابعد
مريم زقت بلال وجريت ع المطبخ ودموعها ع وشها
برا بلال مسح ع وشه علشان يهدا ورح خرج عند جدو
جدو ابتسم بحب اول ما شافوه .تعال ي حبيبي
بلال بس ايده بحترام .تحت امرك ي جدي
مصطفي .أخبار الشغل اي
بلال ضحك بهدوء .عايز تقول اي يجدي .سيبك من الشغل لانك متأكد أنه ماشي كويس
مصطفى ضحك من قلبه ع حفيده .فاهمني اكتر من نفسي ي بلال
بلال بحب .خير ي جدي
مصطفى.عايز اشوف عيالك .نفسي ي بلال ومش كل مره تقول لسه بدري
بلال ابتسم بهدوء.وانا خلاص يجدي نويت
مصطفى قام بفرحه .بجد .الف مبروك ي حبيبي.مين .هنا صح
بلال كشر بضيق وقال برفض. لاا مريم
مصطفى بغضب .مين
……
فوق قام من جانبها بغضب .بقالنا شهرين متجوزين.اي مش بتزهقي
شمس مسحت دموعها وقالت.اسفه
احمد قاعد جانبها .فيكي اي .لاني مش هسكت ع كدا كتير .أنا ساكت وراضي ومش عايز اكلم جدي في حاجه
شمس بصت عليه بخوف .ا.انا بس.بس بتكسف .
احمد بضيق.بتتكسفي من جوزك .احمد قام يدخل الحمام هو بيقول .شوفيلك حل بق
اول ما احمد قفل الباب دفنت وشها في المخده وفضلت تعيط مش بتحبه عمرها ما حبته لكن جدها قال كلمه وكان لازم تحصل
بعد شوي احمد خرج وقال بجمود.يلا قومي اجهزي خلينا ننزل
شمس لفت الملايه ع جسمها كويس ودخلت الحمام بسرعه
تحت
مصطفى بغضب.انطق مريم مين
بلال ببرود .مريم بنت عمي .فيها حاجه
في المطبخ كلهم طلعوا ع صوتهم
مريم خرجت بعيدهم بخوف لما سمعت اسمها
مصطفى .ودا مش هيحصل .اي عايز تعمل زي عمك .
بلال بتحدي .وأنا مش هتجوز غيرها لو حصل اي .لو مش عجبك بلاها جواز خالص
مصطفى بصدمه .بتكسر كلامي علسانها
كلهم كانوا واقفين بتوتر
مصطفى بص ع مريم .لفتي عليه زي ما امك ما عملت زمان مع ابني بس مش هيحصل
مريم بصت عليه بدموع .وبعدين قالت بخوف من بلال.ان.انا مش بحبه ومش عايزه اتجوزه.ا.اول .ع.عريس يجي أنا موافق….
مريم مقدرتش تكمل كلامها بسبب القلم اللي نزل على وشها
بلال بغضب .اسمعك تقولي الكلام دا تاني هتكون بموتك انتي فاهمه
مريم بصت ع مصطفى أنه يعمل حاجه لكن فضل ساكت
مريم جريت ع اوضتها بدموع
مصطفى.اخر كلام ي بلال انت هتتجوز هنا
هنا بصت ع جدها بصدمه ووشها بهت
بلال خرج من غير ما يرد عليه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)