روايات

رواية حب بالاكراه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالاكراه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالاكراه الجزء الحادي عشر

رواية حب بالاكراه البارت الحادي عشر

رواية حب بالاكراه الحلقة الحادية عشر

البارت الحادي عشر ….
كنا قد وصلنا الي شعور حنين بالقلق ودفعها قلبها لتدخل لتراه جالسا متهالكا علي الكنبه ويسند راسه للخلف و الشحوب يظهر عليه وعلامات التجهم والالم تصرخ من وجهه لتتقدم وتضع يدها عليه وتهتف…… انت كويس.. ليشدد علي غلق عينيه وهو يحس بيدها عليه ليفتح عينه بقهر وينظر الي يدها الموضوعه عليه ليحس بان قلبه وقع من مكانه وليفزع ويقفز من رعبه وعينيه فتحت عن اخرها وقلبه سيقفز من مكانه ليمسك يدها ويصرخ بها ويهتف.. ايه ده… ايه الي في ايدك ده.. رجف قلبها بخوف منه وحاولت شد يديها.. فضغط عليها وصرخ بها ورفعها امام عينيها وصرخ َمهتاجا.. ايه ده… فكان هناك في اصبعها دبله من الالماظ تنير اصبعها.. احست بالالم وقالت… من فضلك ايدي… فزق يدها ومسكها من دراعها وقال… ايه ده يا حنين انطقي.. اوعي يكون اللي في بالي.. هنا احست بانها حنت اكثر من اللازم فتجلدت.. فيه ايه يا مستر يامن..حضرتك بتصرخ كده ليه وبتسال بالطريقه العنيفه دي ليه ماتسال بهدوء وانا هجاوبك عادي… فصرخ بها… حنين انا عفاريت الكون بتتنطط قدامي يا تقولي ايه ده يا تستحملي جناني اللي حايشه يطلع بالعافيه تقديرا لللي بنمر بيه… تنهدت بهدود تحسد عليه.. وقالت… اولا ماعتقدش اننا بنمر بحاجه عادي يعني واحد زباله وراح لحاله والحمد لله ربنا رجعلي حقي فمش موضوع كبير اوي يعني.. ثانيا دي دبلتي انا وعمر لبسناها امبارح وماحبيناش نعمل هيصه كانت حاجه عالضيق للمقربين بس وسمر اختي كانت موجوده هيا ماقلتلكش… احس يامن بان قلبه سيخرج من مكانه.. عمر عمر دا مين ده ان شاء الله .. ودبله ايه اللي تحطيها في صباعك دا استحاله يحصل وعلي جثتي… حنين.. حبيبتي.. احنا لازم نتكلم حنين انا عارف اني غلطت يوم ما صدقت الوساخه دي بس انت شفتي الفديو وحسام كان صحبي واخويا وبخ سمه جوايا.. حنين انا عارف اني دبحتك بس والله اندبحت معاكي كانت هيا تنظر اليه بقهر وتربع يدها حول جسدها للامان.. فقالت بهدود… مستر يامن حضرتك مكبر الموضوع ودبح ليه وبتاع ايه هو حضرتك كنت وعدتني بحاجه والا طلبت مني حاجه رسمي.. مفيش حاجه تستاهل وربنا اكرَمك واكرمني وكل واحد يعيش حياته مع شريك حياته.. نظر اليها كان يريد ان يقتلها من حرقه اعصابه.. فصرخ بها.. شريك ايه يا حبيبتي اللي اكرمك بيه.. مفيش شريك ليكي غيري… ووعد.. اه وعدت واخلفت وكنت عيل وزباله.. وعدت يا حنين.. وعدت بيني وبين نفسي انك تبقي ليا وهتبقي ليا.. .. واردف قائلا.. حنين انت معششه جوايا من يوم ماشفتك وعيني وقعت عليكي وانت انغرزتي جوايا ومع الوقت عشقتك.. وانا استحاله اسيبك ابدا حتي لو عليه موتي.. حنين انا اسف اسف يا عمرى اني وجعتك عارف ان مفيش كلام يديكي حقك ونزلت دمعه من عينه وقال… حنين انا مدبوح ادبحت يوم ماشفت الفديو… وادبحت يوم ماسيبتك…. وادبحت يوم ماعرفت الحقيقه.. وان حسام صاحب عمري يعمل فيه كده…. واتقتلت دلوقتي لما لقيت دبله حد تاني في ايدك.. حنين انت مش ممكن تحبي حد تاني غيري ودا متاكد منه.. حنين انت قلبي وروحي الي بتمناه من الدنيا… ولو عايزاني اركع هركع عشان تسامحيني يامن هيحط كرامته ويتذل ليكي لان عارف ان كرامتك مجروحه.. مفيش يوم نمت فيه وماحلمتش بيكي مفيش دقيقه عدت عليا الا وانت جوايا.. يمين بالله مانسيتك دقيقه.. اه كنت زباله وربنا اداني من اعمالي واذيتك ودبحتك وخنت ثقتك.. بس يا قلبي اديني حتي اي عذر انت قلبك مليان خير وحب اديني امل انك تسامحيني.. انا بتقطع من جوايا ومش قادر اعيش الصدمه ورا الصدمه خلتني ابرك وراسي تنقطم… حنين بصيلي وقوليلي انك ليا وهتفضلي ليا لان لو ده ماحصلش انا ممكن اتجنن ومش هسيبك.. اقترب منها واخذها في احضانه مش هسيبك انت بتاعتي انا.. انت ملكي وحنين بتاعه يامن روحه وقلبه ودنيته.. ظلت مستكينه بين ذراعيه والحب ينهش قلبها وان له بعض الحق ولكن وجعها كان زائدا فما ذنبها في ذلك هيا لم تفعل لهم شئ هم من اذوها.. هم من دبحوها كانت مستكينه تبكي من كلماته وتتمني ان تمكث عمرها بين ذراعيه ولكن كرامتها ابت كل ذلك… فابعدته.. وهتفت.. خلصت كل كلامك.. فنظر اليها والوجع يظهر علي محياه… فهتفت… بص يا يامن اللي انت عملته دا مشكلتك وان انا ارجع واسامح عمرها ما هتحصل لاني ببساطه قلبي مات وثقتي فيك ماتت.. انا بقيت حد تاني مارجعتش البنت المتغلفه بالخيش تاني.. انا مارجعتش حاجه اصلا.. جوايا مفيش.. عايشه زي مش عايشه انت سحبت كل الحلو االي جوايا لا عدت انفعك َولا انفع لغيرك.. فصرخ بها امال دبله عمر بتعمل في ايدك ايه.. فهتفت بهدوء… عمر زيي بالضبط شخص عملي من غير مشاعر جوازنا هيقوم عالمنفعه متبادله تكوين اسره انما حب وكلام فارغ من ده مفيش.. وانا مرتاحه للعلاقه دي ووافقت وقلتله اني مابحبوش. هو وافق وسعيد وقال علاقتنا هتقوم عالاحترام المتبادل وده هيولد الفه بينا.. شخصين عمليين ودا بفضلك برضه مانت موتت كل االي جوايا ليك ولغيرك.. انت عملت زي ماجد بس انا في كلتا الحالتين ماعملتش حاجه ليكو عشان تؤذوني بالشكل ده.. انت عيشتني حلم وهمي جميل ودنيا خياليه حاجه كده زي الروايات وهيا كدب في كدب.. انت متوقع مني ايه يا يامن.. اسامحك… اسامحك لما يكون ده بيدق واشارت علي قلبها بس للاسف انت غرست ودست وطحت فيا كاني جثه تقطع فيها مابدالك… ماسالتش نفسك اسامحك ازاي بعد ما دبحتني بعد ماجبتلي فستان ولبستني وعيشتني الحلم.. بعد ماشفت دبلتي بتتحط في ايد حد تاني انت متخيل الوجع كان ازاي.. طب متخيل قضيت ليلتي ازاي بعد ماشفتك وانت بتركع قدام واحده تاتيه.. انت كان ايه الجبروت بتاعك ده.. تقتلني وتنزع روحي وتيجي تقلي ساَمحيني لا وتحاسبني اني اعمل زيك واختار اللي هعيش معاه.. اقتربت منه بشده ورفعت اصبعها…. بص يا يامن.. واشارت لدبلتها.. دي كان عمرها ما هتتدخل صباعي بس بفضلك دخلت وهتفضل وهكمل لاخر المشوار ممكن تسميه اي حاجن ممكن تشوفه عند او انتقام بس حقيقي انا شيفاه to move on لازم يا يامن كل واحد يشوف حياته بطريقته وبكده خلص الكلام.. ويا ريت لحد مالسنه تخلص نكملها باحترام انت رئيسي واخو زوج اختي فيا ريت يبقي وسيله متحضره لنكمل الباقي من السنه واستدارت واتجهت ناحيه الباب ولتفتحه لتتفاجا بيامن يغلق الباب ويشدها ويحصرها به ويقول تصدقي يا قلبي.. كل كلامك ده دخل من الودن دي وخرج من التانيه والدبله دي يا تشيليها بالذوق يا هشيلها بالعافيه.الدبله دي بروحي و روحك وانت بنفسك مابتحبهوش يبقي تتقلع وتترمي واذا كنتي فاكره اني هسيبك تبقي بتحلمي انت بتاعتي.. واه غلطت واستحق اي حاجه تعمليها غير اني اسمح انك تضيعي مني كل الكلام الاهبل اللي انت انت قولتيه مايمشيش معايا.. انا غلطت وغلطت جامد بس كان غصب عني وانت من جواك حاسه اني عندي بعض العذر انا عارف انك موجوعه وعارف ان اللي عملته فظيع بس مش هنفضل نحاسب بعض ونموت في بعض على حاجه كانت غصب عننا.. انت ما ينفعش تكوني لحد ثاني وانا استحاله اكون الا لك.. كانت تشعر بالوهن الشديد وضعف وكان قلبها يؤلمها بشده كانت ما بين مصدقه على كلامه وما بين وجعها وخسرانها لنفسها ولكرامتها وانها اقسمت انها لن تدخل احد لقلبها وانها من الاساس لا تنوي ان تتم زواجها بعمر كانت تفعل ذلك لكي تحرق قلبه وان تبعيد وقالت له…. يا ريت تصدق ان خلاص ما عادش فيه حنين انا بقيت واحده ثانيه بفضلك وبسببك فياريت ما ترجعش تدور على حاجه مش موجوده اصلا.. انا وعمر هنكمل مع بعض لاننا شكل بعض حياه عمليه ما فيش فيها اي مشاعر مش عارفه كان هيبقى في اصلا ثقه بعد ده كله ده والا لا كفايه لحد كده كفايه قوي اللي انت عملته ويا ريت تنسى حاجه اسمها حنين…. واستدارت فاحتضنها بسرعه من الخلف و وضع راسه في شعرها وقلبه سيخرج من مكانه وقال…. اليوم اللي هاسيبك فيه يبقى اخر يوم في عمري.. ومن هنا لحد ما ترجعي لي تعرفي اني هاعمل اي حاجه تتخيليها او ما تتخيليهاش هارجعك لي باي طريقه يا حنين لاني عارف في الاخر انك هتبقى ليا واعرفي ان عمرك ما هتبقى للي اسمه عمر ده ولا هتسمي له ست انت بتاعتي انا انت ملك يامن الصايغ… في ابعدته بسرعه وخرجت وهي في حال غير الحال وتنهج بشده على ما يفعله بها وما ينوي ان يفعله…… تعلم جيدا انه لن يتركها وانها ليست حمل مطارده حبه لها فهي من الاساس لم تفقد ذلك الحب وانه يتغلغل بداخلها ولكنها فقدت الثقه به وفقدت الامل ان تكون معهم مره اخرى اما هو فسند علي الباب واغمض عينيه وتنهد بشده ليفتح عينيه بتصميم ويتوعد لها انه سيعيدها اليه باي طريقه كانت حتى لو خطفها وحبسها لتكون له وانها لن تكون ابدا لذلك الحقير لن تكون قريبه منه او تمثل له شيء.. انتهي العمل وتركت حنين الشركه و ذهبت الى بيتها وهنا قام يامن بتاجير احد الاشخاص ليرصد حركاتها ويخبره اين تذهب ومع من تكون… في ذلك اليوم كان من المفترض ان تقابل عمر في احد الاماكن فهو كان لحوح بشده في مقابلتها فهي امراه فاتنه تشع بهجه وتسره النظر… اي شخص يجلس معها يعجب بها..في المساء ارتدت ملابسها وكانت فاتنه وذهبت لمقابلته لتشعر بثقل في قلبها فهي لا تحبه ولا تريده ولكنها تفعل ذلك ترأفا بكرامتها وانها يجب ان تجعل يامن يشعر بالحسره الف مره على ما فعلوا بها وانها ابدا لن تدخله حياتها علم يامن انها ستقابل عمر فاحس بالنار في داخليه ثم قام على الفور وذهب الى حيث يتقابلان ليدخل ليجدهم يجلسون معا وعمر يشعر بالسعاده الطاغيه اما هي فكانت تجلس بلامبالاه وظلت جالسه الي ان اتي يامن وجلس خلف عمر مقابلا لها. وما ان رفعت عينيها حتى وجدته ينظر بسخريه فخفضت راسها بارتباك ولم تعد تعلم ماذا تفعل وكان عمر يتكلم وهي لا تسمع منه شيئا… لترفع راسها مره اخرى لتجده ينظر اليها بهيام شديد وحب ويشير الى قلبه و يشير اليها ليصيبها اشتعال النار في داخلها ولكنها حاولت ان تبدو طبيعيه ولكنه لم يتركها طوال السهره ثم فجاه احست ا بالفزع لتجده يتقدم اليهم ثم يجلس بينهم من دون استئذان وعلى وجهه ابتسامه سمجه لتنظر اليه بغضب شديد وعمر ينظر اليه بدهشه ليهتف عمر…. يامن انت بتعمل ايه هنا فنظر اليه ونظر اليها وهتف قائلا… كل واحد بيقعد جنب اللي بيحبه وانا ما اقدرش اسيب قلبي قاعد لوحده وامشي من هنا… كانت تشعر انها تجلس فوق النار من كلماته وانه سيفتعل مصيبه.. كان يبدو عليه الهدوء الشديد وعندئذا اردف عمر و قال… طب يا سيدي ربنا يسهل لك يا عم وتقف جنب اللي بتحبه دائما هنا ضحك يامن وقال… بس في مشكله انا لما باحب حد ما بحبش اللي بحبه حد يقرب منه نظر اليه عمر وهو لا يفقه شيئا وقلب حنين قد اصبح في قدميها ارضليهتف عمر مستعجبا… انا مش فاهم حاجه ممكن تفهمني هنا نظر الى حنين وقال لها… ما تحاول تفهمي الاستاذ يا انسه حنين بدل ما افهمه بطريقتي وتبقى الدنيا صعبه عليه… نظرت حنين الى ايه بغضب وقالت… في ايه يا مستر يا حضرتك بتتكلم بطريقه غريبه يا ريت حضرتك تقول عايز تقول ايه بتفضل عشان احنا نكمل قعدتنا فنظر اليها يا من ورفع حاجبيه… بقي عايزه تكملي في هدوء والله دي حاجه حلوه خالص طب شوفي بقى يا حلوه الهدوء اللي جاي ونظره لعمر شوف يا عمر… الاموره اللي قدامك دي مابتحبكش ولا عمرها تحبك ومش هتتجوزك عشان هي مش بتحبك… لينظر اليه عمر بدهشه كبيره وتنظر هيا اليه مصعوقه.. ليهتف عمر… وانت دخلك ايه بتحبني ولا ما بتحبنيش وعارف منين ان كانت هتتجوزنى ولا مش هتتجوزني انت بتدخل في حاجه ما لكش فيها ليه.. فنظر اليه وجلس على كرسيه واقترب منهم وربع يديه وقال… والله يا عمر انا بنصحك انك تاخذ بعضك من سكات وتقوم وتبعد عنها بدل ما توجع قلبك على الفاضي رايح جاي ومصاريف و شيء وشويات وفاكر ان الهانم هتحبك او هتتجوزك وده ايه استحاله يحصل انا بنصحك او بحذرك اختار حاجه تعجبك وتريحك انا عارف ان انت انسان عملي فجاي بقول لك اللي انا عرفته.. وهيا ان حنين ما بتحبكش وحنين مش هتتجوز حد ما بتحبوش.. هي اصلا مش بتثق في احد فهتتجوزك ازاي فهتف عمر غاضبا… وانت عرفت الحاجات دي منين… ونظرا الى حنين… في ايه يا حنين بالضبط ايه اللي هو بيقوله ده وعارف الحاجات دي منين وهو ماله وانت ساكته ليه… كانت حنين الجمت لسانها ولا لم تعد قادره علي ان تتكلم فماذا ستقول فهي فعلا لا تحبه ولا تنوي الزواج به ولكنها لا تستطيع القول ولا تستطيع انهن تفرح قلبه فيحصل على مبتغاه فهنا قالت… حقيقي يا مستر يا من حضرتك زودتها عن اللزوم مش من حق حضرتك تكلم بالطريقه دي ويا ريت بقى كفايه لحد كده وتفضل وتسيبنا نكمل سهرتنا فدوت ضحكة يامن و وقال.. عايزه تقعديد معاه في هدوء و اسيبكم وامشي والله دي حاجه جميله جدا بس اظن انت عارفه ان انا مش هسيبكم فهنا قامت حنين وقالت يبقى احنا اللي هنمشي وخليك قاعد فيها يلا يا عمر… كان عمر نادي النادل لكي يحاسب ولكن قام يامن وقال لها… انا ماشي كفايه عليك كده النهارده بس بكره اوعدك ان هتقل العيار حبتين وهمس في اذنها هتوحشيني يا قطه و تركهم وخرج وهنا جلست حنين مرتبكه والغضب والاحمرار على وجهها وبدا عمر في الكلام وبدا يتشاجر معها كيف له ان يتكلم معهم بهذه الطريقه وكيف يتدخل بينهم في هذا الشكل ويسالها وهي تحاول ان تهدئه واعصابها على شفا الانهيار فلم تعد قادره انت تصمت اكثر من ذلك فقالت له… اظن يا. عمر احنا قلنا ان علاقتنا علاقه عقلانيه وفعلا ما فيش حب واذا كنت انت هتبتدي تتحكم فيا وتتكلم معي بالطريقه دي وتحاسبني على حاجه انا ما ليش ذنب فيها يبقى نفضها احسن وكل واحد يروح لحاله هنا سكت عمر وظلل يكظم غيظه بشده فقال… خلاص يا حنين الموضوع انتهى بس يا ريت تفهمي الاستاذ انه ما يدخلش في حاجه مش بتاعته وانهيا جلستهم واوصلها الى المنزل لتدخل وهي تشعر بالنار في داخلها لتسمع تليفونات يرن لتجده من كان يعذب فؤادها ولكنها قررت ان لا ترد عليه وظل هو يرن حتي غضبت بشده ومن غضبها فتحت الفون صرخت في وجه… انت عايز ايه انت بتعمل كده ليه لتكون فاكر انك بكده هتبوظي جوازتي طب يكون في معلومك بقى انا هتجوز عمر بكيفي و غصبا عنك… سمعته ضحكه عاليه لتسمعه في التليفون وهو يقول الاحلام حلوه برده بس يا حبيبتي خطر عليك يا ماما تحلمي احلام تتعبك ما حدش بيحلم بحلم هو مش عايزه فبلاش تضحكي على نفسك انك هتتجوزي عمر انت عمرك ما هتتجوزي عمر لاني عارف انك ما بتحبهوش ولا يمكن تدي نفسك لواحد مابتحبيهوش لتصرخ فيه.. وانت مالك انت مالك انت ايه دخلك بتتحشر لي يا اخي كفايه بقى ابعد عني منك لله على اللي عملته فيا انت عايز تعمل فيا ايه اكثر من كده انا قلبي بيوجعني حرام عليك حرام عليك كفايه كفايه ظلم قفلت السكه في وجه وظللت تبكي بشده وهي تعلم جيدا انه على حق وانها لن تتزوج عمر ولكنها تفعل ذلك لتكيد يا من وهذا مما يشعرها بالذنب تجاه عمر ولكنها كانت اتفقت مع عمر من الاول انهم اذا لم يشعرا شيء سيتركني بعضهم وفورا وكان عمر وافق بالفكره فهو لا يفكر بها يا كحبيبه ولكنه يفكر بها كانثي تصلح لان تكون زوجته فهو شخص غريب الاطوار الى حد.. ما بعد ان قفلت السماعه في وجهه اغمض عينيه بالم لان حبيبته موجوعه وظل يبعث اليها رسائل حب شديده و رسائل اعتذار وكلما وصلت رساله يبعث اخرى محمله بكم هائل من المشاعر كانوا يفيضو من داخله كل الحب الذي يختزنه لها والذي كبدته كل ذلك الوقت وكان يوضع هيامه وعشقه في كل رساله و رساله لتقراها لتحس بوجع شديد لانها امام حب غير عادي تستطيع انت تصمد امامه ولكن كرامتها وثقتها به تمنعها من المثول الى حبه.. ولكنه لم يكل ولا يمل عن ارسال فيض مشاعره التي الهبت فؤادها واصابتها في مقتل وارجعت حبه وانعشته في قلبها واصبح حبه ينهش قلبها لكنها لا تعلم ماذا تفعل لقد جرحها وطعنها في قلبها لا تعرف كيف تمرر ذلك من قلبها وتنسى له ذلك كانت تتمنى ان تعود لايامها معه ولكن من فات ومر لا يعود مره اخرى…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالاكراه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى