رواية خفايا الماضي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت التاسع والعشرون
رواية خفايا الماضي الجزء التاسع والعشرون
رواية خفايا الماضي الحلقة التاسعة والعشرون
نهال بقلق:تفتكري راحت بيه على فين
ملك بسرعة:غالبا المستشفى
ركبت السياره هي و نهال لتنطلق بهما بسرعة
أخبرت مؤمن بالوضع
ليلحقهم للمستشفى الخاص
إلتقو بالقرب منه و اتفقوا أن يذهب كل واحد لجهة نهال :أنا هشوف الباركينج
مؤمن هشوف الكاميرات الي حوالين المستشفى لو دخلت
ملك:و أنا هشوف كاميرات المستشفى
مؤمن:ودي هتعمليها إزاي ؟
ملك:هتثرف متشغلش بالك
ذهب كل واحد في إتجاه
وملك بعد وقت دخلت بكمامة و كاب وسجلت بإسم وهمي للكشف أرسلتها موضفة الإستقبال إلى قسم الأمراض الصدر إستغلت الفرصة و أصبحت تدور بين الأقسام علها تجد جهاد أو تستطيع رؤيتها عبر كاميرات المراقبه
و ما إن وجدت الغرفة بقيت تراقب قليلا و تفكر كيف تتصرف لتدخل
.دخلت الحمام و إتصلت بشخص بقولك ايه هبعتلك كود بعد شوية شغل الأجهزة عشان توصلهم باليو اس بي
أقفلت الخط و أخرجت ولاعة أشعلتها و قربتها لأجهزة الإنذار لتنطلق الصافرات بعد ثواني
خرجت من الحمام لتجد حالة من الهرج بسبب إنذار الحريق توجهت بسرعة نحو غرفة المراقبة وهي تقول بخوف إلحقوني في بنت مغمى عليها في الحمام وقف الأمن بسرعة كان سيتصل بالمساعدة لكنه تفاجأ بالهاتف معطل ليخرج بسرعة و ظن أن الفتاة لحقته مباشرة لكنها إنتظرت قليلا و أخرجت شريحة و وضعتها للأجهزة في الغرفة وصلتها رسالة أن الرؤية لديه واضحة
خرجت بسرعة قبل أن ينتبه أحد خصوصا انهم عادو و سيطرو على الوضع في المستشفى
هربت قبل أن يعود الأمن ويسالها عن كذبتها
عند خروجها وجدت كل من نهال و مؤمن
مؤمن:في كاميرا صورتها وهي داخلة البارك
نهال:مفيش حد هناك
ملك بقلق : يلا بينا على بيت حسام هنشوف الي حصل
مؤمن :حسام ؟
ملك:أيوة أنا بعتلو الإحداثيات
بعد أن توجهو لبيت حسام بدؤو بالبحث في كاميرات المستشفى عن جهاد ليجدوها دخلت الى الباركينج و لحظها إلتقت بمايا تشاجرت معها وهي تصرخ أنت قتلتي أختي أمسكتها من رقبتها و أخرجت الزجاجة وقبل أن ترمي بها في وجهها أمسكتها مايا من يدها ولوتها لها وفي نفس اللحظة جاء رجالها وكبلوها وأخذوها في سيارة
مايا بشر:تخلصو منها لا أريد أن يظهر لها أثر
كانت نهال وملك يشاهدون التسجيل بصدمة
ملك ببكاء:جهااد لا هما راحو بيها فين
حسام:أنا أعرف واحد من أمن المرور ممكن يجبلنا خط سير العربية من ساعة ما خرجو من المستشفى
إتصل بيه بسرعة و أنا هبلغ البوليس إن فيه حالة خطف حصلت قدامي
مؤمن:لا إنتو خليكم برة الموضوع ده أنا الي هتصرف
بلغ مؤمن الشرطة و بفضل حسام وصلو لها
كانت أخر مرة ضهرت فيها السيارة متوجهة إلى طريق صحراوي وجدوها ونقلوها للمستشفى
إتصلت بمؤمن ليبلغها بالجديد ليخبرها بتردد عن مكانها
أسرعت إليهم و دخلت الغرفه التي أشارت لها موضفة الإستقبال وقفت عند الباب بصدمة :لا لا يارب لااا كانت تبكي بحرقه بعد أن رأت أثار الزجاجة التي صنعتها على وجه جهاد و اجزاء من جسدها
باك
مسحت ملك دموعها و غيرت ملابسها لتنام في صباح اليوم التالي نزلت لتتحدث مع والدها:بابا إحنا لازم نعمل حفلة بكرة
ناصر: قولتلك الي في دماغك شيليه يا ملك
ملك:لو أنا شلته هما مش هيشيلوه يا بابا
هيفضلو ورانا حياتنا هتفضل في خطر أنا و يوسف حتى لو إسلام قبض على الي هنا هييجي غيرهم لو مقطعناش رأسهم هنفضل شايلين همهم كتير
بعد نقاش طويل مع والدها إستطاعت أخيرا إقناعه بما ستفعله
خرجت من المكتب وتوجهت لوالدتها :بكرة عندنا حفلة ثريا هانم متنسيش الي إتفقنا عليه
في اليوم التالي كان هناك إحتفال في بيت الرشيدي ملك إرتدت فستان انيق و رهف ووالدتها سعيدتان بها بعد قليل وصل مؤمن يرتدي بذلته السوداء و قميص أبيض
حضر معه إسلام مع شقيقته و يوسف مع والدته و سيليا و ايضا عائلة رودينا التي سبقتهم و دخلت إلى العروس
رودينا بفرحة :سوربرااايز
ملك ورهف بتعجب:إنتي لبستي الحجاب ؟الف مبروك
رودينا لفت حول نفسها:إيه رأيكم بأمانة
ملك بإبتسامة :تجنني
رودينا:بجد ؟
جميلة من ورائها:جدا حتى إسلام مشالش عينه من عليك
رودينا إبتسمت دون أن ترد وملك لاحظت انها تحاول تجاهل تعليق جميلة حول إسلام
جميلة:يلا نطلع يا بنات طنط ثريا مستنيانا في الجنينة
خرج البنات معا وملك جلست بجانب مؤمن حتى يحين وقت تلبس الخواتم
تقدم منهم يوسف و كايلا يباركان لهما رودينا نظرت بإعجاب:هو ده يوسف أخوكي ؟
ملك:أيوة يوسف اعرفك رودينا صحبتي ودي جميلة اخت إسلام
يوسف تشرفنا مد يده ليسلم
رودينا بعفوية:الشرف لينا و صافحته
لكن تفاجأت بيوسف يرفع يدها ويقب.لها
ملك كحت من الصدمة
إلتفت إلى جميله ليفعل نفس الشئ لكن إسلام كان يسحبها نحوه بقوة وهو يقول بضيق :إيه يا عم إنت ما تحترم نفسك
يوسف بتعجب :ماذا فعلت
كايلا بهمس: كيف تسلم عليها بتلك الطريقة انسيت إنها مسلمة
تكملة29
يوسف بعدم فهم:إذا ماذا ؟
إسلام:إذا لا يجوز أن يصافحها رجل غريب
يوسف:اوه أنا أسف لم أكن أعلم أن هناك مانع
إلتفت إلى رودي: أعتذر
رودينا بخجل :لا بأس ليس هناك مشكلة
إسلام بضيق:طبعا ما الهانم مش هيبقى عندها مشكلة مهي مش جديدة عليك
رودينا بغضب: إلزم حدودك يا إسلام أنا مسمحلكش تتجاوز معايا
إسلام برفعه حاجب: والله؟ ودا من إمتى بقى
إقترب منها ليهمس لها:ما إنت طول عمرك بتسمحي بتجاوزات و أخرهم من شوية
رودي نظرت له بخيبة لتذكيره لها بتصرفاتها الطائشة معه وما كانت تفعله للفت إنتباهه لكنه لم يلاحظ أنها ندمت ولم تعد نفس الشخص.
جلست مع والديها في الطاولة ليدخل بعد قليل راكيش مع رجاله و ماركوس
الذي توجه لهم وسلم على مؤمن و يوسف
ثم توجه إلى إسلام:أهلا أنا ماركوس مدير عام لشركة NM للأدوية تشرفت بمعرفتك
إسلام:أهلا بك
لفتت نظره جميله ليبتسم بود من تكون الأنسة
ملك:جميلة شقيقة إسلام
ماركوس :تشرفت بمعرفتكم ،بعد إذنكم
تركهم وذهب ليجلس مع الضيوف عفوا أرى أن هناك كرسي إضافي هنا هل يمكنني الجلوس ؟
رودي نظرت بإستغراب ووالدها رحب به بعد أن عرّف عن هويته وضلو يتحدثون عن الأعمال
و إسلام ينظر لهم من بعيد بضيق
يوسف بانتباه:إيه مالك ؟
إسلام:لا ابدا مفيش
يوسف:طب يلا نروح نتكلم مع راكيش
ذهب معه كل من إسلام و مؤمن ليتعرف بهم وملك توجهت مع والدتها للتحدث مع صديقتها زوجة راضي صاحب المستشفى الذي عملت بها نهال
في وسط الحديث تلقت ملك إتصال لتجيب:أيوة يا خالتو مجيتيش ليه؟إيه سافرتي ليه ؟
ملك بتأثر:أه الله يرحمها طب سلام
أقفلت الخط ووجهت كلامها لوالدتها:دي داده سنية يا ماما بتعتذرلك إنها معرفتش تيجي لأنها سافرت مع إخواتها بعد الي حصل لجهاد
إستأذنت و غادرت و بقيت ثريا وصديقتها يتحدثان بعد أن بدأت تسأل بفضول عن سنية
ثريا:يا اختي بركة إنها غارت أنا مش عارفه متعلقة بيها على إيه دي كانت وحدة طماعه كل همها الفلوس ولا بنتها اوفف
:ليه هي عملتلك إيه ؟
ثريا:كانت وحدة مريضه نفسيا مهوسة بملك و بحياتها بتقلدها في كل حاجه
:وإنتي مدام مش طايقاهم خليتيهم يشتغلو عندك طول المدة دي ليه
ثريا بهمس:أقولك على سر لولا بت سنية ملك مكانتش حصلت اي درجات في مدرستها جهاد هي الي كانت بتغششها
بس الواضح أن مع كل تكريم كانت ملك بتاخده جهاد بتحقد عليها وشايفة إنها أخذت مكانها
نظرت لها صديقتها بصدمة: يعني بنتك لما كانت بتجيب دراجات عالية ده بفضل بنت سنية ؟
ثريا:أه فضلت تعملها كل حاجه لغاية ما البت جالها إنفصام في الشخصية و بقت شايفة نفسها ملك و بتقول لأي حد يسألها إن إسمها ملك
راكيش سلم على مؤمن :مرحبا بك بيننا
ملك :يال المفاجأة هل تعرفون بعضكم
راكيش:لقد سمعت عنه من ماركوس الكثر
مؤمن:أتمنى أن يكون حكى عني أشياء جيدة
إبتسم راكيش و وجه نظره لملك
:منذ متى تعرفان بعضكما
ملك وهي تتأبط ذراعه منذ سنوات في البداية كانت بيننا مصالح مشتركة ومع الوقت تطورت علاقتنا
راكيش:أي نوع من المصالح
ملك نظرت ليوسف باستغراب :يبدو أن شريكك الجديد فضولي
يوسف إبتسم :الأمر ليس كذلك لقد أخبرتك أن مؤمن حاول من قبل أن يعترض طريق عملنا وقد كنا نظن أن خلفه أحد أعدائنا يحركه
مؤمن:لا أنا لا أعمل عند أحد بل المادة هي من تحركني أليس كذلك عزيزتي
ملك بضحك:صحيح لقد كنت تستهلك الكثير منها لكن للحق كان الأمر يستحق كل مرة
لقد أزحنا الكثير من منافسينا في السوق بفضلك
راكيش:وهل كنت أنت من أرسله لنا يومها
ملك :لا أنا أعطيه مهام محددة لكنه باقي الوقت يعمل بشكل مستقل
مؤمن:إجل لقد وصلتني معلومات حول المستشفى الخاص بك فكرت في الحصول على معلومات و الإستفادة منها بشكل ما لكني تراجعت بعد أن رأيت أن العبث مع راكيش مالواني ليس سهلا و أنا أريد الحفاظ على حياتي
راكيش بغرور:رجل ذكي أعجبتني بعد الحفله سنجلس مع بعض لنتفق
ملك : بالمناسبة يوسف أين مايا لقد طلبت منك أن تدعوها
راكيش:لم تستطع الحضور لقد جاءنا عمل بشكل مستعجل و سافرت
ملك:أه حقا ؟ إلى أين ؟
راكيش:تل أبيب
ملك أوقعت كأس العصير من الصدمة وو
يوسف بعدم فهم:إذا ماذا ؟
إسلام:إذا لا يجوز أن يصافحها رجل غريب
يوسف:اوه أنا أسف لم أكن أعلم أن هناك مانع
إلتفت إلى رودي: أعتذر
رودينا بخجل :لا بأس ليس هناك مشكلة
إسلام بضيق:طبعا ما الهانم مش هيبقى عندها مشكلة مهي مش جديدة عليك
رودينا بغضب: إلزم حدودك يا إسلام أنا مسمحلكش تتجاوز معايا
إسلام برفعه حاجب: والله؟ ودا من إمتى بقى
إقترب منها ليهمس لها:ما إنت طول عمرك بتسمحي بتجاوزات و أخرهم من شوية
رودي نظرت له بخيبة لتذكيره لها بتصرفاتها الطائشة معه وما كانت تفعله للفت إنتباهه لكنه لم يلاحظ أنها ندمت ولم تعد نفس الشخص.
جلست مع والديها في الطاولة ليدخل بعد قليل راكيش مع رجاله و ماركوس
الذي توجه لهم وسلم على مؤمن و يوسف
ثم توجه إلى إسلام:أهلا أنا ماركوس مدير عام لشركة NM للأدوية تشرفت بمعرفتك
إسلام:أهلا بك
لفتت نظره جميله ليبتسم بود من تكون الأنسة
ملك:جميلة شقيقة إسلام
ماركوس :تشرفت بمعرفتكم ،بعد إذنكم
تركهم وذهب ليجلس مع الضيوف عفوا أرى أن هناك كرسي إضافي هنا هل يمكنني الجلوس ؟
رودي نظرت بإستغراب ووالدها رحب به بعد أن عرّف عن هويته وضلو يتحدثون عن الأعمال
و إسلام ينظر لهم من بعيد بضيق
يوسف بانتباه:إيه مالك ؟
إسلام:لا ابدا مفيش
يوسف:طب يلا نروح نتكلم مع راكيش
ذهب معه كل من إسلام و مؤمن ليتعرف بهم وملك توجهت مع والدتها للتحدث مع صديقتها زوجة راضي صاحب المستشفى الذي عملت بها نهال
في وسط الحديث تلقت ملك إتصال لتجيب:أيوة يا خالتو مجيتيش ليه؟إيه سافرتي ليه ؟
ملك بتأثر:أه الله يرحمها طب سلام
أقفلت الخط ووجهت كلامها لوالدتها:دي داده سنية يا ماما بتعتذرلك إنها معرفتش تيجي لأنها سافرت مع إخواتها بعد الي حصل لجهاد
إستأذنت و غادرت و بقيت ثريا وصديقتها يتحدثان بعد أن بدأت تسأل بفضول عن سنية
ثريا:يا اختي بركة إنها غارت أنا مش عارفه متعلقة بيها على إيه دي كانت وحدة طماعه كل همها الفلوس ولا بنتها اوفف
:ليه هي عملتلك إيه ؟
ثريا:كانت وحدة مريضه نفسيا مهوسة بملك و بحياتها بتقلدها في كل حاجه
:وإنتي مدام مش طايقاهم خليتيهم يشتغلو عندك طول المدة دي ليه
ثريا بهمس:أقولك على سر لولا بت سنية ملك مكانتش حصلت اي درجات في مدرستها جهاد هي الي كانت بتغششها
بس الواضح أن مع كل تكريم كانت ملك بتاخده جهاد بتحقد عليها وشايفة إنها أخذت مكانها
نظرت لها صديقتها بصدمة: يعني بنتك لما كانت بتجيب دراجات عالية ده بفضل بنت سنية ؟
ثريا:أه فضلت تعملها كل حاجه لغاية ما البت جالها إنفصام في الشخصية و بقت شايفة نفسها ملك و بتقول لأي حد يسألها إن إسمها ملك
راكيش سلم على مؤمن :مرحبا بك بيننا
ملك :يال المفاجأة هل تعرفون بعضكم
راكيش:لقد سمعت عنه من ماركوس الكثر
مؤمن:أتمنى أن يكون حكى عني أشياء جيدة
إبتسم راكيش و وجه نظره لملك
:منذ متى تعرفان بعضكما
ملك وهي تتأبط ذراعه منذ سنوات في البداية كانت بيننا مصالح مشتركة ومع الوقت تطورت علاقتنا
راكيش:أي نوع من المصالح
ملك نظرت ليوسف باستغراب :يبدو أن شريكك الجديد فضولي
يوسف إبتسم :الأمر ليس كذلك لقد أخبرتك أن مؤمن حاول من قبل أن يعترض طريق عملنا وقد كنا نظن أن خلفه أحد أعدائنا يحركه
مؤمن:لا أنا لا أعمل عند أحد بل المادة هي من تحركني أليس كذلك عزيزتي
ملك بضحك:صحيح لقد كنت تستهلك الكثير منها لكن للحق كان الأمر يستحق كل مرة
لقد أزحنا الكثير من منافسينا في السوق بفضلك
راكيش:وهل كنت أنت من أرسله لنا يومها
ملك :لا أنا أعطيه مهام محددة لكنه باقي الوقت يعمل بشكل مستقل
مؤمن:إجل لقد وصلتني معلومات حول المستشفى الخاص بك فكرت في الحصول على معلومات و الإستفادة منها بشكل ما لكني تراجعت بعد أن رأيت أن العبث مع راكيش مالواني ليس سهلا و أنا أريد الحفاظ على حياتي
راكيش بغرور:رجل ذكي أعجبتني بعد الحفله سنجلس مع بعض لنتفق
ملك : بالمناسبة يوسف أين مايا لقد طلبت منك أن تدعوها
راكيش:لم تستطع الحضور لقد جاءنا عمل بشكل مستعجل و سافرت
ملك:أه حقا ؟ إلى أين ؟
راكيش:تل أبيب
ملك أوقعت كأس العصير من الصدمة وو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)
