رواية خفايا الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت الرابع والعشرون
رواية خفايا الماضي الجزء الرابع والعشرون
رواية خفايا الماضي الحلقة الرابعة والعشرون
ناصر بفرحة: ملك حبيبتي عاملة ايه
ملك بهدوء: الحمدلله يا بابا، إنتم عاملين إيه، وحشتوني اوي
ناصر معانقا إبنته: إحنا بخير طالما إنتي بخير
ثريا ببرود: الدكتورة قالتلك هتخرجي إمتى
ملك محددتش بس قالت وضعي بيتحسن
ناصر: أنا دلوقتي هتكلم معاها واعرف منها لو تقدر ناخدك معانا في اقرب فرصة حتى لو بنفع تكملي علاج في البيت
ثريا بلهجة معترضة: تيجي معانا فين بحالتها دي إنت عايزها ترجع تسرعنا طول الليل بصويتها ولا إبه
ليرمقها ناصر بحدة
حاولت ثريا تدارك نفسها: أنا أقصد يعني إن من الأحسن إنها تكمل علاج هنا لحد ما نفسيتها تتحسن و حتى لو سفرناها برة ميامي باريس لندن تتفسح وتغير جو
ملك ببرود:لا مش عايزة أسافر الفترة دي أنا مشتاقه أرجع لبيتنا و لمدرستي عايزة أرجع أكمل حياتي زي الأول يمكن أتخطى
ناصر:حاضر يا حبيبتي هعمل الي أقدر عليه وأطلعك من هنا
ناصر خرج من عند ملك و ذهب إلى طبيبة المشرفة على حالتها ليسألها عن وضعها :اخبرته أن حالتها في تحسن بعد بدأت الكلام لكنها بحاجة للبقاء بعض الوقت حتى يتأكدو من تخطيها الصدمة بعد أن شاهدت جـ.ثة شقيقتها بعينيها بعد أن تم التنكيل بها بأبشع الطرق
ثريا ببرود:وده كان رأيي من الأول إحنا لازم نخليها. ترتاح شوية يلا بينا يا ناصر
غادر ناصر و ثريا وبعدها بقليل توجهت شهيرة (الطبيبة) إلى ملك وجلست مقابلا لها:ها يا ملك مش ناوية تحكيلي عملتي كده ليه؟
ملك باستغراب:عملت ايه؟
شهيرة:إتحايلتي علينا بمرضك
إبتسمت ملك بمكر:بس أنا ما إتحايلتش أنا فعلا تعبت جامد بعد موت أختي بس بعد فترة قصيرة قولت لنفسي لو فضلت كده يا بت يا ملك حق أختك و ألاف غيرها هيضيع في الأرض و ذنبهم هيفضل مطاردني في كوابيسي طول حياتي
شهيرة: امم حسب التقارير إنتي بطل يجيلك هلاوس من فترة
ملك بإبتسامة:طبعا لأنهم بقو مبسوطين مني أوي وبييجو يشكروني في الحلم
شهيرة:هما مين دول
ملك نظرت لها وسكتت ثم قامت من مكانها لتستلقي في سريرها وتحاول النوم:أنا تعبانة اوى و عايزة أنام
شهيرة تركتها بدون كلمة زيادة و خرجت قررت مراقبتها و مراقبة تحركاتها لمعرفة ما تخفيه
أما ملك ما إن غادرت أخرجت هاتفها من تحت السرير إتصلت بسنية لتسأل عن التطورات
سنية:كله تمام يا ست ملك
ملك تمام أنا جاية
خرجت ملك بعد أن ضبطت الكاميرات إرتدت قبعة ووشاح لفته على وجهها لتخفي ملامحها أخذت الدراجة من عون الأمن الذي تثق به وخرجت
في الوقت الذي كان فيه يوسف يراقب المشفى لم ينتبه لها في البداية لكنه لحق بها عندما وجدها تركب في نفس الدراجة التي غادرت بها آنّا
لحقها ليجدها تقف أمام مخزن يبدو مهجور بعد بعض الوقت تذكر انه مخزن والده لتزداد حيرته في اليوم التالي تنكر كعامل تنضيف ليدخل المستشفى و يتحقق من أمرها و ما علاقتها بعائلة الرشيدي دخل الي مكتب المدير ليخرج الأوراق ويجد ملف بإسم ملك ناصر الرشيدي
جلس يردد الإسم بذهول بالمعلومات التي وصلته أنها سافرت بعد حادثة نهال إلى النمسا لتكمل دراستها هناك و تتجاوز صدمة و فاة شقيقتها في نفس الوقت
يوسف :أكيد شغل ثريا
إبتسم بسخرية لكنه وقف بسرعة عندما وجد ملك تقف عند باب
ملك:نورت المشفى مستر جوزيف باتريك ولا أقولك عشان لا يجوز تنسب إسمك لغير أبوك هقولك نورت يا جوزيف الرشيدي
تفاجأ يوسف لمعرفتها أنه إبن ناصر
ملك :متفكرش كتير أنا اعرفك و من زمان كان عندي 9سنين لما والدتك إتصلت على رقم البيت وأنا رديت كانت بتستنجد ببابا قالتلو إنها غصب عنها طلبت الطلاق وسافرت مع أخوها الي معذبها طول الفترة دي و إن هي مش عارفه هتعيش ولا لا بعد كده بس هو لازم يعرف إن عنده إبن جوزيف زي ما كانو عايزين يسموه وهو لازم ييجي وينقذه من خاله
و قبل ما تكمل إتفاجئت بماما سحبت مني التلفون وسمعت لباقي المكالمة ببرود وقفلت
وحذرتني اجيب سيرة الي حصل لبابا
أنا وافقتها من الخوف :بس جوزيف طنط بتقول في خطر
ثريا بإبتسامة مسدت على شعرها:متقلقيش يا حبيبتي هو هيبقى بخير
ملك ببراءة:هتجيبيه ؟
ثريا فكرت في طمئنتها حتى تنسى الحوار هزت رأسها بنعم:بس لازم الحوار ده يفضل سر بينا متتكلميش فيه حتى مع نفسك ةإلا مش هعرف أساعده
وافقت ملك وغادرت وثريا تحولت نظراتها لغضب و أجرت بعض الإتصالات و خرجت
بعد شهر كان ناصر جالس مع العائلة و ثريا يتسامرون حتى دخلت ملك من بينهم:ماما هو جوزيف هييجي إمتى
شحب وجه ثريا
لتسألها زوجة عمها بفضول : جوزيف مين يا ملك
ملك ببراءة : جوزيف أخويا
ثريا ضحكت بتوتر :طبعا لما ربنا يئذن يا ملك إن شاء الله
أصلها نفسها يبقا عندها أخ زي صحاباتها فكراها لعبة و تشتريها من السوق
ضحك الجميع وملك تقف بحيرة إلى أن سحبتها والدتها:يلا بينا عشان تنامي عشان الوقت إتأخر
و ما إن أغلقت عليهم باب الغرفة حتى صفعتها بقوة اوقعتها أرضا
ثريا بجنون:أنا مش قولتلك يا غبية تنسي الموضوع ده و متحكهوش حتى لنفسك ؟
ملك بصدمة و بكاء:بس طنط الي في التلفزيون كانت بتقول
قاطعتها ثريا بسرعة:طنطك و إبنها ماتو يملك و أبوكي لوعرف هيزعل أوي و إحتمال تخسريه
إنتي عايزة بابا يموت من الزعل و تخسريه
هزت ملك رأسها بسرعة بلا
ثريا بارتياح :شاطرة وعشان كده إنتي لازم تنسي الموضوع ده و متتكلميش فيه نهائي فاهمة ؟
ملك :حاضر
ملك وهي تحكي ليوسف عن الذي حدث بعدها بسنوات:غصب عني فضل صوتها في دماغي و كأنها بتقولي إلحقيني إنتي الي بإيدك تنقذيني يا ملك قررت بعدها أدور في تفاصيل جواز بابا الأولاني بداية من البلد الي سافرلها و إتعرف عليها فيه لإسمها و إسم عيلتها سبب طلاقهم السريع ووصلت لإسم أخوها مكانش صعب أوصل لحسابه عن طريق شركته المعروفة
و بعد فترة قصيرة بقى بيظهر معاه شاب بيحمل نفس إسم أخويا بس العيلة بإسم مرات بابا رغم إنه أخوها أعزب و أبوها متوفي من قبل ولادته يبقى إزاااي
إلا لو كان اخويا لسا عايش ،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)
