رواية خفايا الماضي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت الحادي والعشرون
رواية خفايا الماضي الجزء الحادي والعشرون
رواية خفايا الماضي الحلقة الحادية والعشرون
مؤمن:أهلا وسهلا أقدر أساعدك بحاجة؟
ملك بحماس الأطفال:أه تشغلني معاك
مؤمن باستغراب:أشغلك معايا؟
ملك :أه أنا نفسي اشتغل صحفية زيك أنا متابعة صفحتك من زمان و بعتبرك مثلي الأعلى في كل حاجه ياريت توافق بليز
مؤمن بحيرة:حضرتك ده شيء يشرفني إنك متخداني قدوة بس مش هينفع تشتغلي معايا
ملك :بص أنا عارفة إن سني يبان صغير بس صدقيني أنا هبهرك بمواهبي
مؤمن ربع يديه:يا سلام ،مواهب إيه بقى ؟
ملك : أنا عندي علم في البرمجيات يعني مثلا لو عاوز توصل لحساب أي حد إنت بس إديني إسمه و أنا هحبلك كل معلوماته في الشغل وحتى لو عايز حسابه في البنك
مؤمن:و أنا هعمل ايه بحسابه في البنك إنتي فكراني حرامي ؟ إمشي يا بنتي الله يسهلك
كان يرتدي خوذته ليركب دراجته لكن ملك وقفت أمامه بسرعة
ملك:يا ابني فتح مخك معايا إنت مش بتجيب أخبار ناس معينة كده في البلد و أحيانا بترفع عليهم قضايا ؟
أنا بقى هساعدك تجيب أدلة تساعدك في إثبات التهم الي هتوجها ليهم و غالبا كشف الناس دي هيكون يا عن طريق حساب تلفونهم يا حساب البنك و الإتنين أمرهم سهل في إيدي
مؤمن بسخرية: يا سلام وواثقة اوي من نفسك
ملك :محسوبتك خليفة حمزة د.لا.ج هنا
مؤمن:أه حمزة قولتيلي طب وسعي كده عشان هتأخر عن شغلي
ملك أعطته ورقة :خد دي فكر في عرضي أنا كده كده اول ما هتخرج هبقى صحفية زيك بس كنت حابة أتدرب الفترة دي تحت إشرافك على العموم لو احتجت أي خدمة كلمني
وتركته في حيرته:مجنونة البت دي ولا إيه ؟
سافر لأحد القرى ليحقق في عدة قضايا بخصوص وفـ.يات سجلت في أحد الحاضنات في ظروف غريبة
وصل للقرية و سأل الأهالي ليقول له البعض أن الأطفال كانو يموتون بسبب الولادة المبكرة و عدم إكتمال نموهم و نمو أعضاءهم الحيوية الرئة أو الكبد و غيرها ما عدى إثنين أخبروه أن ولادتهما كانت طبيعية ولكن تفاجاؤ بمنع المستشفى لهم من رؤية أبناءهم وقالو إن حالتهم ليست مستقرة و بعد يومين أعلموهم بوفاتهما
وأم أحد الرضيعين منهارة بالبكاء و تأكد أن إبنها كان بخير ووالدتها كان من المفترض أن تكون طبيعية هذا ما أكده الطبيب الذي كان يتابع حالتها و عند ذهابها لهذه المستشفى المريبة أصرو على إجراء عملية عندما أعطوهم المبلغ اللازم لها تفاجاو بالأطباء الذين ينبهون أن حالة الولد مش مستقرة و يوم الولادة أخدوه الحضانة حتى ملحقتش تشوف وشه وطلبو منهم مبلغ كمان بعدها بلغوهم بوفاتو و دفنوه و والديه حضرو الدفن وهم تحت صدمة
مؤمن:إزاي الكلام ده؟بأي قانون يدفنوه هما و إنت إزاي مقدمتش فيهم بلاغ و طالبت بتحقيق في الي حصل
الأب بغلب: أنا راجل على باب الله و مش حمل مشاكل و محاكم و دي مستشفى كبيرة و أكيد عاملين حسابهم لحاجة زي دي و معاهم كل الأوراق الي تثبت كلامهم
غادر مؤمن بيأس و بدأ بالتحقيق في موضوع المستشفى تسبب لنفسه في إصابة ليدخلها دون شك عندما سأله الطبيب قال إنه وقع من دراجته النارية
أثناء الإستطباب بدأ بسحب الكلام من الممرضين بطريقته لكن لم يصل لشيء و بعد أن خرج جلس عند البوابه يراقب الوضع وجد محل صغير أمامه(كشك) سأل صاحبه عما يعرفه عن الأطفال ليجيبه بعد أن أخذ مبلغ صغير بأنه سمع بعض الممرضين يتحدثون أثناء وقوفهم هنا أنهم في معضم الوقت يخبر ن الحالات أن الولادة تحتاج لعملية لكسب المزيد من المال ويرسلونهم للحضانة لنفس السبب ولكن هاته الفترة واجهو مشكلة مع الحاضنات بسبب إنخفاض الحرارة عن حدها المعتاد و مشاكل أخرى
شكره مؤمن و غادر بعد بعض التحقيقات عن المشفى و الحاضنات التي كانت تخص سالم وقتها وجد اخبار تقول إنه سيتعاقد مع شركة الرشيدي لتخطر ملك على باله
لكنه قال في نفسه أنها أكيد بعيدة عن عمل والدها لذلك لن يستفيد منها بشيء عاد لبيته لتستقبله والدته بإبتسامتها البشوشة :حمد الله على السلامه يا إبني جيت في وقتك في ضيوف مستنينك جوة
مؤمن باستغراب:ضيوف مين ؟
دخل ليجد ملك جالسة مع شقيقته الصغيرة يتبادلان أطراف الحديث
مؤمن:إنتي ؟ إنتي بتعملي إيه هنا ؟
ملك بحزن مصطنع:شفتي يا طنط بيعاملني إزاي بعد وعودو ليا
أمسكت منديل تمسح دموعها المزيفة: على العموم أنا ماشية بس خليك فاكر إن كل ده هيتردلك بكرة
مؤمن كان يقف بذهول
و والدته و شقيقته يهدءانها و يحاولان منعها
ام مؤمن:معلش يا بنتي حقك عليا أنا هو مؤمن كده دايما كلامه دبش بس قلبه طيب أقعدي إنتي بس و كل حاجة هتتحل بينكم
مؤمن بصدمة:هو إيه الي بينا إنتي قولتلهم إيه بالضبط
ملك :هقولهم إيه يعني مش كفايه إن مستقبلي واقف عليك و إنت مش راضي تساعدني ؟
امه:إخص عليك يا مؤمن هو ده الي أنا ربيتك عليه ؟
مؤمن بغيظ :حاضر يا أمي هساعدها
نظر لملك :قدامي ياختي لما نشوف أخرتك إيه ؟
خرج معها وجلسا في كفيتيريا قريبة ليحاول إقناعها بالإبتعاد عنه لكنها سبقته وهي تتكلم بجدية :إيه الي عندك ضد مستشفى الأمل يا مؤمن ؟
مؤمن:إشمعنى ؟
ملك:نهال أختي دكتورة هناك و أخر مقال ليك لو طلع صحيح ده هيبقى في خطورة على مستقبلها و ممكن يأثر على سمعتها معاهم
مؤمن:أنا معلوماتي كلها صح بس مش هقدر اثبت ده حاليا لأنهم هكرو مبايلي من يومين و فرمطوه حتى حسابي مش عارف ادخل عليه و أنشر مقلاتي
ملك بثقة:حسابك أنا هرجعو بس بشرط
مؤمن بملل:ملك إنسي الي بتفكري فيه أنا شغلي مش سهل
ملك: على العموم إنت حر أنا كان نفسي أساعدك خصوصا إن دخولي المستشفى هيبقى سهل الفترة دي عشان بساعد نهال في بحثها و بابا هيتعاقد معاه قريب عشان يوردله الأجهزة
مؤمن بتفكير :طب إستني إديني فرصة أضبط موضوع شاغلني و أكلمك
ملك بفرحه:تمام
مؤمن :يلا سلام دلوقتي
بعدها بيوم مؤمن نشر ما توصل إليه من معلومات على المدونة وسلم الأدلة للشرطة للتحقيق معهم
و بدأ بجمع معلومات حول مستشفى الأمل و مالكها و طبعا بفضل ملك التي أرسلت له دعوة لحفلة والدتها الخيرية إستطاع أن يتعرف على بعض العاملين معه في المستشفى الذين كانو يشعرون أن هناك شيء مريب يدور في المشفى حاول كسب ثقتهم لمساعدته و إستطاع أحدهم إكتشاف بعض الملفات و ما يدور تحت الطاولة و العمليات المشبوهة
وحتى ماتشات المراهنات التي ينضمونها أحياناً لحسم خلافات بعض المنافسين لإرساء صففة أو مناقصة للطرف الفائز وهكذا يحلون الخلاف دون عداوة لكن المشكلة هنا أن كل ما كان معه كان بأسماء شركاءه يعني مفيش حاجه تدينه مع إنه هو الرأس الكبير في كل ما يحدث ليستعين بملك في إحضار الأدلة من قلب المستشفى إنتهى بها بإكتشاف نهال لها و قت.ل أختها أثناء المحاولة
باك
ناصر كان يستمع بغضب:يعني إنت طول الفترة دي كنت بتستغل بناتي عشان توصل لهدفك و اتسببت في موت وحدة منهم ؟
مؤمن كان مطأطأ الرأس
ملك:مش حقيقي يا بابا مؤمن حاول يبعدنا عنه هو موافقش على إتفاقنا غير لما لاحظ إن إحنا كنا في خطر و حاول يحمينا
ناصر بعدم فهم :إزاي
ملك: المدرسة الخصوصيه عمرك سألت نفسك أنا مش عايزة اعدي لحد دلوقتي ليه ؟ منحة نهال برة و مكانها الي كان مضمون في المستشفى أنا و نهال كنا بيادق من الأول يا بابا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)