روايات

رواية للعشق عنادا الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا الجزء الثامن

رواية للعشق عنادا البارت الثامن

رواية للعشق عنادا الحلقة الثامنة

/ تخيلى يا مريم بعد معافرة معاكى السنين دى كلها عشان اجيبك تحت رجلى من تانى ..اهو حصل بدون اى مجهود منى .. يااااه كنت مستنى اللحظة دى من زمان
مريم بكره : مبقتش خايفة منك يا عادل .. زمان سكت عشان خاطر بابا لكن دلوقتى والله لو ما فضحتك وخلصت منك لهقتلك بايدى
عادل بحقد : طول عمرك قوية يا بنت علوان ولسانك طويل حتى بعد ما كسرتك زمان ودلوقتى وانتى تحت طوعى برضو بتدعى القوة
بس خلينى اقولك حاجة يا مريومة .. مفيش حد هينقذك منى تانى أو ياخدك يمكن فى الاول عشان كنت غبى وبحبك كنت عايزك باى طريقة .. لكن دلوقتى عايزك عشان اكسرك واذلك وادمرك نهائيا
مريم بغضب : صدقنى يا عادل انت ولا حاجة … ولا حاجة نهائيا ، حاول تقرب منى واعمل اللى عايزه كدا وانا هوريك انت ازاى ضعيف ومتسواش ..
/ يعنى ليكى يومين هنا حابسك ومانع عنك الاكل والهوا وكاسر عينك وبرضو لسانك طويل
مريم بشموخ : انا محدش يقدر يكسر عينى يلا
” وطى ليها عادل ومسكها من بوقها وضغط عليه جامد وقال بغل وغضب :
ابقى ورينى قوتك دى هتروح فين لما اعلم عليكى للمرة التانية يا ..يا بنت عمى
” بعد ما سابها تفت (بصقت) عليه مريم وقال بنبرة مشمئزة :
قذر وهتفضل طول عمرك قذر وهتموت وانت كدا صدقنى
عادل بضحكة ماكرة : ومين بقى اللى هيقتلنى ، نوح مثلا
مريم بقوة : ولا نوح ولا غيره ولا اى بنادم يقدر عليك غير ربنا … ممكن تموت وانت واقف مكانك دلوقتى وانت معملش حساب لاخرتك اصلا
“بصلها بحقد دفين وبعدين خرج …انهارت قوتها وفضلت تبكى جامد حتى مش قادرة تكتم صوت عياطها بسبب ربط أيدها لورا ضهرها .. صوت بكاها بيعلى ويعلى .. صرخت بعلو صوتها وهى بتستنجد بربها ينقذها من اللى هى فيه ، لأن رغم قوتها الخارجية إلا أنها أضعف بكتير من أنها تواجه عادل مرة تانية ..
____________________&
/ بص ما أنت يا اما هتطلقنى ونخلص يا اما هخلعك تمام ، فاخلص يا حازم احسن ليا وليك
حازم ببرود : وانا ممكن اعاند واطلبك فى بيت الطاعة مثلا يا بيبة
حبيبة بغضب : انت متقدرش تعمل كدا اصلا
حازم باستفزاز : ومقدرش ليه يا بيبة
حبيبة بزعيق : لانى انا مش عايزاك يا حازم … انا … مش … عايزاك … فهمت
حازم بهدوء مميت: وطى صوتك يا حبيبة وانتى بتتكلمى
حبيبة بسخرية : ايه هتقوم تضربنى مثلا وتعاقبنى ولا ايه
حازم بجمود : لا يا حبيبة يا مهضربكيش ..انا مش بمد ايدى على ستات وخصوصا لو كانت مراتى
/ بس تقدر تخدعهم وتكسرهم صح ؟
” حازم اخد نفس عميق وادعى الهدوء وقال : غلطة .. غلطة وملحقتش اعملها ومش هعملها ولا هفكر فيها تانى اصلا .. حبيبة انا اتخدعت اتلعب بدماغى وعشان الضغط والحزن إللى كنت فيه مشيت ورا شيطانى .. وندمت وفوقت قبل فوات الاوان الحمدلله … ليه مصرة بقى على انك تحطينا فى دايرة احنا فى غنا عنها مع أن ممكن نبدا من جديد
” سكتت حبيبة لحظات وبعدين قالت ببرود : وانا مش عايزة اكمل معاك يا حازم ..لو سمحت وافق على الطلاق وخلينا ننهى كل حاجة
حازم بحدة : وانا مش هطلقك يا حبيبة فهمتى … طلاق لا ومليون لا كمان
حبيبة بنفس النبرة: وانت متمسك بيا ليه اصلا للدراجاتى
_ عشان بحبك ” قالها حازم بنفاذ صبر وتعب ..نفسه كان بيعلى ويوطى وكمل بنبرة هائمة ومتعبة :
بحبك يا حبيبة من اول مرة شوفتك فيها فى فرح نوح ونوران .. ولولا الظروف اللى حصلت دى كان زمانك مراتى وانتى موافقة عليا بكل حب واقتناع مش مجرد انتقام بايخ
” اتصدمت من رده وقلبها بيدق جامد … معرفتش ترد ففضلت السكوت ، وهو مسك أيدها وقال بترجى : خلينا نبدا من جديد يا حبيبة … ننسى الماضى ونعيش حياتنا احسن من كدا … ندى لبعض فرصة …ارجوكى وافقى
” حست بنبرته الصادقة وحبه .. اتلاشت النظر فى عينيه وسحبت أيدها من أيده وقالت بدون ما تبصله :
مش هقدر … صدقنى مش هقدر
” قالت كلامها وجريت على اوضتها … قعد على الكرسى بإهمال وحط راسه تحت أيديه وقال بغلب : هتتعبينى معاكى انا عارف … بس كل لحظة تعب تهون لأجل انى اوصلك يا بيبة ..
______________________&
/ انا خايف من سكوت نوح دا يا عادل .. مش مطمن ليه
عادل بغموض : ومين قالك وانا كمان مطمن .. بس لازم هنواجه وانا مستنيه
/ طب ومريم هتعمل معاها ايه
_ انا وانت ومريم من بكرة الصبح هنسافر ، لازم نختفى من مصر نهائيا
/ طب ازاى .. احنا يعتبر خلاص مطولبين من أمن الدولة يعنى مستحيل نقدر نخطى عتبة المطار حتى
_ مش هنسافر لا بطيارة ولا حتى قطر
/ اومال بايه .. متقولش هنسافر عن طريق البحر
_ وهو كذلك .. دى اسلم طريقة لينا ، متخافش انا مظبط كل حاجة
علام بقلق: ربنا يستر
الا صحيح يا عادل هو انت بعت ايه لنوح خليته يوافق انك يسلمك مريم بالسهولة دى
” ابتسم عادل بخبث لما افتكر الفيديو اللى بعته لنوح واللى كان عبارة عن حبيبة وهى فى المشغل وفى واحدة واقفة وراها وخافية سك.ينة فى أيدها وموجهاها ناحية حبيبة ..ومعاه مقطع تانى عبارة عن مريم فى شركتها وهى بتمر على المشاغل إللى تحت وفى واحدة ماشية وراها برضو بس ماسكة مية نا.ر
كان مستغرب أن نوح وافق بالسهولة دى يسلمه مريم ومتأكد أنه وراه حاجة … بس كان مبسوط وحاسس بنشوة انتصار أنه اخد مريم وفكرها بالماضى حتى لو قدرت تنفد منه تانى وكفاية أنه هز ثقتها فى نوح لأنه متأكد من حبها ليه ..
علام بدهشة : كله دا عملته
عادل بغل : ولسة دى يعتبر البداية بس
علام : موافقته علطول كدا وراها حاجة يا عادل
عادل بغيظ : خلاص عرفت أنه بيدبرلنا مصيبة ، بس بدل ما نقعد ونستناها نكون جاهزين احسن عشان نقدر نواجه
علام باستغراب : طب وهنعمل ايه
عادل بمكر : هدخل أمسى على مريم ونبعتله سلام مننا نمسى عليه
علام بضحك ماكر : شيطان .. ادخلها واكسرها وانا هقعد هنا استمتع بصوت صراخها
_ الا انت بتكرها ليه اوى كدا يا علام صحيح
علام بكره وحقد : طول عمرها بتقف فى طريقى .. ومرتحتش غير اما خسرتنى فلوسى وبنتى
_ بنتك ؟ هو انت عندك بنات
علام بحزن : ايوة ، بنتى رنا كانت شغوفة وبتحب الازياء زيها .. كانت دايما تقولى عايزة ابقى زى مريم علوان يا بابا وانا كنت اشجعها .. لغاية ما بنتى راحت بسببها وخسرتها ولما ابتديت انتقم منها لقيتها واحدة جبروت وقوية وبتقف لاى حد يحاول يغلط فيها ولو بكلمة حتى
_ وهى عملت ايه فى بنتك يعنى
علام بحقد : خلتها تمشى وتسيبنى ، سابتلى ورقة مكتوب فيها مريم علوان السبب فى انى امشى واسيبك .. دورت عليها كتير وفى البلاد اللى سافرناها سوا بس ملقتهاش … ولغاية دلوقتى معرفش هى عملت فيها ايه خلتها تختفى كدا
_ حاجة غريبة … بس مظنش مريم ليها علاقة باختفائها
علام بحدة ؛ حتى لو ملهاش كفاية أنها خسرتنى إمبراطوريتى دى كلها وقاعد بسببها القعدة دى
عادل بضحك : لا انت قاعد كدا بسبب رصا.صة نوح اللى علمت عليك يا علام
علام بغيظ : طب اسكت وقوم اعمل اللى كنت هتعمله
” قام عادل واتوجه ناحية الاوضة اللى فيها مريم وهو بيغمز لعلام وقال :
استمتع بقى صوت سمفونية صراخ مريم علوان ..
_______________________&
“وفى نفس التوقيت … وقفت عربية سودا جيب قريبة من البيت اللى فيه عادل ..
نزل منها بشموخ وهيبة وبص للبيت بخبث ..قلع نضارته وبانت نظرات الغضب والانتقام ..ظهرت ابتسامة جانبية وشد زناد مسد.سه وكان لسة هيدخل البيت بس وقفه ..
/ البس الواقى يا نوح باشا
نوح بسخرية : خلهولك يا حبيبى انا مش هلبس حاجة
/ ارجوك يا نوح باشا اسمع الكلام ، دا لسلامتك
نوح بجمود : اولا انا مش نوح باشا انا سبت الشرطة من زمان ..بس لو حابب نتعامل كدا فأحب افكرك انى المقدم نوح اصلان وانا اللى بأمرك تستنى هنا بالسكات وتستنى اشارتى … مفهوم يا حبيبى
/ تمام يا باشا
“غمز بعينيه و: حلو .. نبدا بقى اخر مستوى من ال game
” كان دارس تفاصيل البيت ناحية ناحية … كان بيمشى بثقة حوالينه ولحسن حظه عادل مكانش حاطط رجالة تحرسه ..
دخل من باب جانبى بتوديه للاوضة اللى فيها مريم … مشى شوية ولقى باب الاوضة مفتوح وصوت عادل واضح بس اللى طاغى عليه صلوات صراخ مريم فيه ..
عادل بحقد : هتفضلى تعاندى لامتى يا بنت علوان هااا
مريم بعناد وتحدى : لاخر نفس فيا يا عادل ومش هسمحلك تلمسنى ابدا
” رفع أيديه وكان لسة هيضربها وهى نزلت راسها لتحت .. بس محستش بحاجة ، رفعت راسها واتصدمت لما لاقت نوح ماسك ايد عادل وضاغط عليها جامد
عادل بصدمة : انت ..انت جيت هنا ازاى
نوح بمكر: اصل انا وجاى من العراق ..لقيت جثة
” وعلى غفلة ضربه براسه فى وشه وقعه على الأرض :
شكلك نسيت يلا انا مين .. انا نوح سراج اصلان يا حبيبى
عادل بغل وغضب : هموتك .. هموتك يا نوح انت والسنيورة دى
“بص نوح لمريم بعبث وقال : عاملة ايه يا روما ..اتمنى تكون الإقامة هنا عجبتك .. بس إن شاء الله إقامتك فى بيتى هتعجبك اوى اوى يا روما
” من جواها كانت مبسوطة اوى أنه جالها بس مبينتلهوش غير الجمود والغضب وهو اتبادل نظراتها بصدر رحب وقبول ..
قام عادل واشتبك مع نوح والاتنين بيتقاتلوا فى بعض ، كان نوح المتغلب عليه وبيضرب فيه بغل وبيقول :
دى عشان نوران اللى ماتت بسببك من غير اى ذنب
ودى عشان اختى اللى حرمتنى منها كل السنين دى
ودى عشان اللى عملته فى مريم زمان
أما دى فدى هدية منى ليك يا حيوان
” مع كل ضربة ليه كان بيقول الجملة دى ..لغاية ما عادل خلاص فقد قدرته ..سمع صوت سارينة الشرطة ولمح العساكر داخلين عليهم وكمان منهم ماسكين علام اللى بيصرخ ..
” أتوجه نوح لمريم وكان لسة هيفكها لقيها بعدت عنه بخوف .. حس بالوجع أنه سببلها الخوف دا منه .. بلع ريقه وقال بهدوء :
تعالى يا مريم هفكلك ايدك
مريم بجمود : متقربش منى يا نوح
” قرب منها نوح ومسكها غصب عنها وحاوطها بأيديه وهو بيفكلها أيدها من ورا ضهرها ..بص فى عيونها بعمق وقال بنبرة دغدغت قلبها :
نظرة الخوف اللى فى عينيكى دى بتقتل يا مريم … بس مش قد ما كانوا عيونك بيقتلونى بسحرهم
مريم بجمود عكس إللى جواها : دلوقتى عيونى مش هتشوف فيهم غير الكره .. الكره وبس يا نوح
” ابتسم بجانبية وبنبرة خبيثة قال : اخس عليكى يا روما يعنى مهتخلنيش الم شعرك
” زقته مريم بعنف بعد ما فك ايديها وقالت بعند : لا .. ومش هتشوف وشى تانى اصلا
” مسكها من أيدها وشدها وراه لبرة وهو بيقول : طب تعالى ياختى هنشوف آخرة الكلام دا ايه
” خرجوا لبرة الاوضة ولقى الظابط ماسك عادل وهو ميت من الضر.ب ، وعلام بيحاول يقاوم أنه يفلت نفسه من العساكر … وبحركة سريعة سحب مسد.س العسكرى ووجه ناحية مريم وهو بيصرخ باسمها ..
زاحها نوح لبعيد واخد الرصا.صة فى صدره بدالها بس قبل ما يقع على الأرض ضرب علام برصا.صة تانية جات فى بطنه ..
مريم بصراخ : نوووووح … نوح رد عليا …يا نووووح
” كان بياخد نفسه بالعافية وبيتوجع ..مسك أيدها وباسهم وقال بتعب :
متخافيش .. هبقى كويس …هبقى كويس عشانك
مريم ببكاء : بالله عليك ما تسبنى يا نوح … اسعاااف بسرعة اسعااااف … هتبقى كويس متقلقش
” بعد شعرها لورا وقال بصعوبة : ندرا عليا يا مريم … ااااه … هلملك شعرك دا … ااااه
مريم بابتسامة ما بين دموعها : ماشى ماشى … بس متتكلمش تانى ارجوك
” قرب راسها ليه وهمسلها فى ودانها بتعب :
عايز اقولك يا روما … كنت على الثبات وهزتينى يا حلوة ..
” ضحكت مريم من بين دموعها وفى نفس الوقت بتعيط جامد .. جات عربية الإسعاف واخدت نوح للمستشفى ..
_______________________&
/ ايييه نوح فى المستشفى ؟
حبيبة بخوف : نوح .. ومستشفى
حازم بقلق : طيب طيب انا جاى حالا
حبيبة ببكاء : جاية معاك .. فورا تاخدنى لاخويا يا حازم
حازم بهدوء : اهدى يا بيبة هيبقى كويس متقلقيش … أجهزى يلا
_ وانا هاجى معاكم يا ابنى .. لازم اطمن عليهم
حازم بغموض : جاهز للمواجهة دلوقتى
_ ولو مكانش دلوقتى هيبقى امتى يا بنى
/ إن شاءالله خير … خير لينا كلنا
_ يارب يا بنى يارب
جات حبيبة وهى بتعيط ..مسكها حازم ومشى بيها وخرجوا التلاتة من البيت متوجهين للمستشفى
بعد نص ساعة وصلوا كلهم وسألوا عليه … طلعوا للدور وهما بيجروا لغاية ما وصلوا وشافوا مريم قاعدة على الكرسى بإهمال وتعب وبتعيط ..نادت حبيبة عليها ، بصتلهم باستغراب ..بس رمشت بعيونها لما شافت راجل كبير وهمست بصدمة :
_ بابا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغظ هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق عنادا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى