روايات

رواية ما رواه قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الجزء الحادي عشر

رواية ما رواه قلبي البارت الحادي عشر

رواية ما رواه قلبي الحلقة الحادية عشر

” في تركيا | في شوارع تركيا ”
لف فريد وبصلها فَقام واحد منهم ض|رب فريد في رجليه وقعو علي الأرض و قبل ما واحد منهم يضر|بو علي رجليه كان جه واحد وشد فريد من علي الأرض وقومو وبدأ يتعارك مع الشباب اللي واقفه
وقال لِفريد وهما بيتخانقو مع الشباب : Karını kurtar ve onları bana bırak ” إنقذ زوجتك وإتركهم لي ”
لف فريد وراح لِشروق وضر|ب اللي كان ماسكها وشدها بعيد وفضل فريد والشاب التاني يضر|بو الأربع شباب لِحد ما جريو بعيد
قرب فريد من شروق وهو بياخد نفسو ووشو عليه كدمات وخدوش وقال : إنتي كويسه ؟
شاورت علي وشو وهي بتعيط ، إبتسم وقال : متقلقيش هيروقو بسرعه
خبت وشها وفضلت تعيط ، أخدها في حض|نو وقال : إهدي كدا إحنا كويسين أهو
قرب منو الشاب وقال : İyisin ? ” أنتم بخير ؟ ”
بعدت شروق لِورا بإحراج بصلو فريد وبعدها قرب وحض|نو وقال : Keenan, nasılsın? ” كينان ، كيف حالك ”
حض|نو كينان وقال : Neden bana Türkiye’ye geldiğini söylemedin? ” لماذا لم تخبرني أنك أتيت إلي تركيا ؟ ”
إبتسم فريد وقال : Üzgünüm Keenan ama meşguldüm ” أسف كينان لكِن بالي كان مشغول ”
بص كينان علي شروق وقال : Hoş geldin ” مرحباً ”
إبتسمت شروق وقالت : Hoş geldin ” مرحباً ”
بص فريد لِشروق وقال : دا صاحبي يا شروق ، كانت معرفه سوشيال بس إتقابلنا كذا مره
إبتسمت وهزت راسها لِكينان وبعدها إتمشو التلاته لِحد ما وصلو للفندق
” في القاهره | عند سيا ”
فضل الشخص باصصلها شوية بإستغراب بس وسع من علي الباب وهي دخلت ، أول ما دخلت قال الشخص : عايزة إيه ؟ ، إيه فكرك بيا!
دخلت وقعدت علي أقرب كرسي وقالت : تساعدني أرجع فريد ليا
دخل جوا ومسك الكاس وشرب منو شوية وقال : جايه علشان أرجعلك الصايع دا مش علشان تسألي عليا ؟
نفخت سيا بِضيق وقالت : بابا ملوش لازمه الكلام دا دلوقتي ، فريد سابني وإتجوز وأنا عاوزة أرجعو ليا بأي طريقه ، مش عايزاه يكون لِغيري وجيالك علشان تساعدني
رد أبوها ببرود وقال : والمقابل ؟
فضلت بصالو شوية وبعدها إتنهدت وقالت : هرجع أشتغل معاك من تاني..
إبتسم أبوها وقال : عين العقل ، كدا أقدر أقول موافق..
” في المدرسه ”
قربت ريم من بيسان وقالت : إيه أحمد مكلمكيش ولا إيه ؟
نفخت بيسان بِزهق وقالت : بتسألي ليه يا ريم ؟
ردت ريم ببرود وقالت : أصل شايفاكي قاعدة لاوية بوزك فَقولت أكيد مكلمكيش
الجرس رن فَمسكت بيسان شنطتها وقالت : يلا يا ريم نروح علشان عايزة أنام
خرجو الإتنين من المدرسه وطلعت بيسان ولقِت وليد واقف بعيد عن المدرسه وساند علي العربيه وواقف باصص ناحيه المدرسه بِتركيز وأول ما شافها تلقائي إبتسم.. ، كشرت بيسان وشها أكتر ومع ذلك فضل وليد باصصلها بنفس الإبتسامة..
عدو من جمبو وهما مروحين فَقامت ريم غمزتلو فَقام وليد بصلها بِقرف وبعدها بص لِبيسان بإبتسامة..
وقفت بيسان تاكسي وقالت : مش قادره أمشي ، هتركبي معايا ؟
بصِت ريم علي وليد وقالت : لأ إركبي إنتي ولما تروحي إبقي كلميني
ركبت بيسان التاكسي وريم راحت ناحيه وليد اللي كان ركب العربيه ولسه هيدورها ويمشي قامت موقفاه ريم وفضلت تخبط علي إزاز العربيه
نزل الإزاز وقال : نعم ؟
سندت بإيديها علي الشباك وقالت : مفكرتش لسه ؟
بص علي إيديها وقال : وسعي إيدك بس كدا
شالت إيديها وهي بصالو بإستغراب فَقام هو رفع الإزاز ودور العربيه ومشي بسرعه علشان يلحق بيسان
في التاكسي .. بيسان كانت سانده علي الشباك وفاتحه الفيس وبتشوف كومنتات البنات علي صورة أحمد اللي أغلبيتهم عارفينو ، دموعها غصب عنها نزلت من قهرتها إنها سلمت قلبها لِواحد ميستاهلش ، فاقت من سرحانها علي صوت السواق وهو بيقول : وصلنا يا أنسه..
طلعت فلوس من شنطتها وإدتهالو ونزلت وقبل ما تدخل باب العماره سمعت صوت هي عارفاه كويس بيقول : حبيبي
تلقائي إبتسمت بس تلاشت الإبتسامة ولفت وبصتلو بوش بارد وجامد
قرب منها ومسح بقايا دموعها وقال : حبيبي أنا مينزلش دمعه من عينيه أبداً ، إحنا مش إتفقنا علي كدا ؟
فضلت بصالو وساكته ، كمل كلام وقال : جهزي نفسك كدا وعايزك تلبسي أحلي حاجة عندك بليل
إستغربت وقالت : بس أنا مش نازله النهاردة
إبتسم وقال : ما أنا عارف ، المهم زي ما قولتلك ، يلا إطلعي
سابتو وطلعت ودخلت شقتهم ودخلت أوضتها علي طول من غير ما تعرفهم إنها جات..
أول ما دخلت سمعت صوت notification الماسنجر
فتحتها لقِت أكونت مجهول باعتلها صورة ريم مع أحمد وهما متصورين في كافيه وحاض|نها
قعدت علي السرير وكتمت بوقها علشان صوت عياطها ميعلاش
” في تركيا | في الفندق ”
قاعده شروق علي الكرسي و ماسكه الفون و قاعد فريد علي طرف السرير و قال : كينان عازمنا عنده
كمل وهو بيضحك و قال : أهو يا ستي شهر العسل باظ ، إفرحي بقا
ضحكت شروق و قالت : هنروح إمتي ؟
قام فريد و قال : دلوقتي قومي إلبسي
قامت شروق تجهز نفسها و فريد برضو
” في القاهره | بيت عمة فريد ”
كانت سما قاعده علي السرير ماسكه الفون بتقلب فيه وهي بتلعب في شعرها بس إتخضت من دخلت مروة عليها الأوضه و قالت بِخضه : في اي
سندت مروه علي الباب و قالت : هتفضلي قاعده كدا لحد إمتي
قالت سما بغباء : في إيه مش فأهمه
ردت عليها بعصبيه : فريد ، ضيعتيه من إيدك علشان غبيه و بدل ما تعملي حاجه قاعده حاطه إيدك علي خدك كدا وخلاص مش واخده منك حاجه
دمعت سما وقالت : إعمل إيه يعني خلاص إنسي بقا واحد متجوز
ضحكت مروه بسخريه و قالت : هتخليها تاخد كل حاجه علي الجاهز كدا ؟ ، ولا نلم نفسنا ونتعدل علشان ترجعيه ليكي من تاني ؟
نفخت سما بِعصبيه وقالت : سيبيني لِوحدي يا ماما
زعقت مروة وقالت : أنا هسيبك دلوقتي لكِن مش هسيب كل حاجة تضيع بسبب واحدة متخلفه زيك
طلعت مروة ورزعت الباب جامد ، غمضت سما عينيها وفضلت تفكر ..
” في تركيا | بيت كينان ”
قال كينان بإبتسامه : Hoş geldin ” مرحباً ”
قال فريد : Hoş bulduk ” مرحباً بيك ”
دخلو ورا كينان الصالون قال كينان وهو بيشاور علي أمه : annem ” أمي ”
شاور علي أختو و قال بإبتسامه : Lily, kız kardeşim ” ليلي اختي ”
قالت شروق و هي بتسلم عليهم : Merhaba ben Shorouk.. tanıştığıma memnun oldum ” مرحباً أنا شروق .. تشرفت بيكم ”
قالت ليلي وهي بتاخدها في حض|نها : bende ” وأنا أيضاً ”
” في القاهره | شقه سيا ”
بتتكلم في الفون بعصبيه و قالت : عملت إيه ، إزاي يعني مجراش ليهم حاجه
دخل أبوها عليها الاوضه بشك ، بصتله سيا و قالت : هكلمك بعدين
قفلت و حطت الفون علي السرير و قالت : في إيه ؟
سند علي الحيطه و ربع إيديه و قال : أنا مش مكتفي بإنك تشتغلي معايا ، أنا عاوز حاجه كمان ترضيني يعني
ردت سيا بملل : اللي هي ؟
قال بخبث : …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى