رواية طوق نجاه الفصل التاسع 9 بقلم مرام محمد
رواية طوق نجاه الجزء التاسع
رواية طوق نجاه البارت التاسع
رواية طوق نجاه الحلقة التاسعة
ابتسم قاسم عندما سمع انها كانت مغ”صوبه ولا تريده ثم وجه نظره الى طارق بانتصار .
———–
دنيا وهي تخبط على باب شقه مرام في الصباح ليذهبوا الى الجامعه فتحت لها مرام.
دنيا :-
ايه يا بت يا مرام الإبتسامه اللي من الودن للودن دي شكلك رايقه ومبسوطه اوي النهارده.
مرام :-
اشش الله يخرب بيتك ميار على اخرها جوه .
دنيا بفرحه:-
عاااا سبتي طارق السمج صح ؟
مرام وهي تتلفت حواليها يا بت بقولك الوليه جوه الضغط عالي عليها كان يوم اسود يوم ما صالحتك يا دنيا كنت خليكي زعلانه احسن…. استنى اجيب كتباتى وشنطتي و هحكي لكي كل حاجة في الطريق.
____________
كانت لسه هتخرج من باب العماره ولكن توقفت عندما سمعت فتحي يقول لسه يا قاسم باشا ما نزلتش….. حاضر…
ولكن قطعته عندما ضر”بته بقوه في رأسه بالكتاب الذي يوجد معها وصاحت فيه بغ”ضب يعني انت ياض يا اصفر اللي بتراقبني وانا اقول السردينه ده بيعرف كل حاجه منين وبقيت بشوفك كتير ليه انهت حديثها وخبطته مره اخرى بالكتاب في مقدمه رأسه.
فتحي:-
اه.. الحقني يا باشا ابوس ايدك …اه سيبيني قولها حاجه يا استاذه.
دنيا :- احسن تستاهل وامسكوه الاثنين ابرحوه ضر”باً.
كان يستمع لكل ما يحدث بالهاتف وهو يمسح على وجهه بغضب يا بنت المجنونه ثم ركب وذهب لها وجد فتحي الحاره كلها كانت بتض-رب فيه نظر اليها بغيظ وقال والله لانفخك يا مرام بس اصبري.
ثم اخرج سلا”حه من الجاكيت الجلد الذي كان يرتديه وضر”ب طلقه في الهواء وقال بصوت حا’د كله يبعد عنه اخلصو ثم ضر”ب طلقه اخرى في الهواء فالكل ذهبوا سريعاً بخوف نزلت في هذا الوقت ميار مخضوضه ايه اللي بيحصل هنا؟ واحتضنت مرام بقوه مرام بنتي حبيبتي انتي كويسه؟
قاسم وهو يساعد فتحي على الوقوف قال بسخريه اطمني حضرتك ده ما يتخافش عليها دي تخوف بلد دا دشميلت راجل طوله 199 سم را،عب….. ولم يكمل كلامه عند قطعته مرام”-
راعب ايه بلا نيله دا دخيخه .
فتحي الذي اصبح وجهه كله مليء بالكدمات وفمه ينز”ف بقوه قال بألم انا مسامح في كل حاجه يا باشا إلا سناني اللي اتكسرت دي .
قاسم :-
حقك عليا يا فتحي هظبط لك الدنيا ما تقلقش على اسنانك هزرعلك سنان تانيه بدل اللي وقعت.
ميار:-
معقوله مرام بنتي النسمه دي هي اللي عملت فيك كده؟
قاسم بسخريه وهو ينظر لمرام بشمئزاز دي نسمه دي دا مفيش مكان بتروحوا إلا لما تعمل فيه مشاكل .
ميار:- وهي بنتي هتعمل فيه كده من الباب للطاق اكيد ضايقها في حاجه انا عايزة اعرف فى ايه؟
نظرت اليه مرام بتحدي وانتصار وقالت بسخريه رد يا حظابط يا محترم.
قاسم وهو ينظر اليها بغيظ:-
اقفلي بقك دا يا بت انتى وما تتكلميش تاني واسمها حضره الظابط ايه حظابط دي ما بتعرفيش تعملي حاجه في حياتك صح ولا حتى الكلام .
نظرت اليه نظرات ناريه ولكن تبدو طفله مضحكه وبريئه وجذابه بهذه النظرات الناريه وقالت شكل البيض وحشك.
تجاهلها بغيظ ورد على والدتها حضرتك انا كنت جاي لكي في موضوع مهم جداً ممكن نتكلم على انفراد.
ميار :-
موضوع ايه ده يا ابني ؟
ثم نظرت الى مرام نظرات غاضبه:- هببت ايه المصيبه دي تاني ما هو انا مش هدفع فلوس تانى كفايا عليا العيال اللي في الشارع كل شويه اجيب كوره جديده بدل الهانم لعبت بيها وضيعتها وغير ازاز المحل بتاع عم جمعه البقال.
مرام ببراءه :-
والله يا ماما ما عملت حاجه وما لعبتش مع العيال بقى لي اكتر من اسبوع من بعد ما انتي اخر مره ضربتيني والله يا ماما.
قاسم وضع يده على جبينه وهو يضحك بقله حيله وغلب وسخريه.
فتحي بهمس لقاسم لانه خائف من مرام، ما تفكر تاني يا باشا ما تعملش في نفسك كده انت لسه شاب وقدامك الحياه هتنجلط بدري بدري.
قاسم بجديه “-
روح انت يا فتحي رن على حد يجي ياخدك وانتي يا حاجه ميار انا عايزك في موضوع تاني بعيد عنها خالص وهو يشاور عليها بضيق .
دنيا :-يلا يا مرام علشان اتاخرنا انا عندي محاضرات دلوقتي..
مرام وهي تمشي مع دنيا قالت بسخريه وهي تقلده:’ بعيد عنها خالص نيننني.
فاق من شروده ونظرات الغيظ اليها على صوت والدتها .
ميار:- ها يا ابني موضوع ايه ده.
قاسم:- موضوع يخص جوز حضرتك الله يرحمه.
عينيها امتلأت بالدموع وهي تنظر اليه ليكمل حديثه انتي عايزه اللي قتل جوز حضرتك وهرب من السجن منير سيد العجمي ياخذ جزاته وجوزك يرجع له حقه.
قالت بحزن:- امنيه حياتي اشوف اليوم ده قبل ما اموت ولو شفت الراجل ده الله في سماه لكن انا اللي قتلاه وجايبه حق محمد بايدي،
مسحت دموعها.
ميار:-
تعال يا ابني تعال اطلع نكمل كلامنا فوق ما ينفعش في الشارع كده .
————
عند مرام و دنيا.
دنيا:- وقفت عربيه اهي يلا نركب يا مرام.
مرام وهي شارده فاقت سريعاً من شرودها معلش يا دنيا اركبي انتي انا مش هروح الجامعه النهارده انا مروحه البيت.
وذهبت سريعاً.
دنيا وهي تنادي عليها رايحه فين يا مجنونه انتى؟…. انتي يا بنتي.
ولكنها تجاهلتها وركدت الى الى بيتها ووقفت عند باب الشقه عندما رأته مفتوح وهي تسمع والدتها تقول انا مش مصدقه نفسي يعني طارق هو ابن الكلب منير اللي قتل محمد اكملت وهي تبكى بحرقه يعني انا كنت غصب على بنتي تتجوز من ابن الراجل اللي قتل ابوها.
كانت واقفه وهي تضع يدها على فمها غير مستوعبه.
قاسم بهدوء:’ اهدي حضرتك الحمد لله ان الموضوع اتكشف بدري وقريب جداً هيبقى قدامك في المحكمه زي الكلب وهو بياخد اعدام وده وعد مني.
ابتسمت له ان شاء الله يا ابني باين عليك ظابط شاطر إلا قولي بقى هو انت عرفت منين بالموضوع ده؟.
لا يريد ان يتحدث فقام واخذ مفاتيحه من على الطاوله طب معلش همشي انا بقى وهبلغك بأي جديد.
ميار:-
ربنا معاك يا ابني وينصرك على مين يعاديك قادر يا كريم.
ابتسم وهو ذاهب الى خارج البيت على طيبه قلب هذه المرأه فابنتها تشبها كثيراً بشخصيتها بطولت لسانهم وطيبه قلبهم ايضاً، فتفاجاء بها كانت تقف امام باب البيت ودموعها نزله على وجهها ،قفل الباب سريعا قبل والدتها تأخذ بالها وجذبها من يداها.
قاسم:- تعالي عايزك.
جذبت يداها بقوه وقالت بثبات :-
اخر مره تسمح لنفسك تمسك ايدي فاهم.
اخذ نفسه وهو يمسح على وجهه بغضب ولكنه حاول الهدوء لمراعاه حالاتها ودموعها هذه التي تقطع قلبه
قاسم:-ماشي يا مرام ممكن نتكلم شويه وما تخافيش مش هاكلك ولا حاجه.
مسحت دموعها :-تمام هاجي معاك نتكلم وتشرح لي كل حاجه.
نزل امامها على السلم وهو صامت نزلت وراءه وقالت بغيظ وسخريه هو انت لما بتغلط بتستكبر تعتذر ليه ؟
لم يتوقف ولم يرد عليها ما زال صامت كما هو قالت بغيظ اكبر هو انت طايق نفسك كده ازاي بارد ومتكبر ومست….. لف وجهه لها وهو ينظر اليها نظره ارعبتها فصمتت برعب وهي تبتلع ريقها.
وذهب ناحيه السياره وفتح الباب لفت وجهها الى الجهه الاخرى بتعالي وبرود وهي مربعه زرعها امامها ما بركبش جنب حد انا هركب ورا .
نفخ بنفاذ صبر من افعالها التي لا يطقها شخص بشخصيه قاسم فهو ماسك نفسه بالقوه ويحاول ان يتصنع الهدوء فتح لها الباب في الخلف وقال بغيظ اهو ازفتي .
ركبت بغضب وهو ذهب وركب في الامام قالت:- احترم نفسك ايه ازفتي دي؟!
ضرب على عجله القياده بغضب واسرع السياره جداً فصرخت بزعر :-
اهدى….. اهدى الله يخرب بيتتتتك انا لسه صغيره مش عايزه اموت دلوقتييييي.. وانا لسه ما ليش كتكوت.
وبعد قليل وصل عند مطعم كبير واوقف سيارته فتحت الباب وخرجت ورزعت الباب بقوه وقالت بغضب حيوان في كل حاجه حتى في السواقة كنت هتموتنا يا مجنون ده انا بضرب نفسي مت جزمه اني ركبت معاك اصلاً
بدأ يقرب منها وعنيه متسلطه عليها بغضب وغيظ :-قسماً بالله طولت لسان تاني في ام اليوم ده لاكون قطعهولك… قرب منها اكثر فتراجعت الى الخلف وبلعت ريقها بصعوبه من هيئته التي لا تبشر بالخير :-الله اهدى يا اسطا انا بهزر معاك انت هتتحول ولا ايه؟…. امسكها من زرعها بغضب وضغط عليها بقوه تألمت من قبضته وخافت منه كثيرا وهي تتذكر صفعته لها من قبل وضعت يداها على وجهها بخوف وبدأت ببكاءء مصطنع:- هتضرب واحده بنات زيي علشان يعني انا يتيمه تعمل فيا كده….
قاسم:- اشش اخرسي.
مرام بخوف :-حاضر…. حاضر .
ما زال ينظر اليها بغضب وضعت يداها على فمها وهي تشاور له بمعنى انها لن تتكلم مره اخرى، تركها ودخل المطعم ودخلت وراءه وهي تلتقط انفسها بصعوبه بسبب خوفها وركضها وراءه .
دخلوا ثم جلسوا.
مرام:-
هتتكلم وتفهمني ولا تتجاهل زي ما بتعمل على طول؟
قاسم:- هو ينظر اليها ويتفحصها جيداً ثم قال عايزه تعرفي ايه يا مرام؟
مرام:-انا سمعت كل الكلام اللي بينك وبين ماما عن اللي قتل بابا الله يرحمه ويا ريت فعلاً تجيب حق بابا من الراجل
ده .
قاسم بثقه وبتلقائيه وهو ينظر اليها وحياتك عندي لازم ياخد جزاؤه .
اندهشت من رده ومن نظراته ، نظرت سريعاً الى الاسفل بخجل ودهشه وقالت في نفسها اكيد مش قصده يمكن خانوا التعبير ….يا نهاري على التوتر ايه ده… فاقت من شرودها على صوته وهو يحمحم .
مرام:- تمام ممكن تجاوب على السؤال ده علشان الفضول قاتلني هو انت ليه حاطط حد يراقبني وليه بلاقيك في وشي على طول وليه بتتدخل في حياتي في حاجات ما تخصكش؟ .
قاسم :-علشان بحبك.
قالها وهو ينظر الى عينيها التي سلبت قلبه وعقله منه لا ارادياً.
مرام :-برده نفس البرود هتتجاهل زي كل مره ومش هتقول ليه و……..صمتت ثم نظرت له بدهشه عندما استوعبت كلمةُ التي القاها منذ قليل وهي مبرقه عينيها هو انت قلت حاجه من شويه؟
قاسم:- قلت بحبك وعايز اتجوزك .
قامت ووقفت وهي ما زالت غير مستوعبه ما تفوه به الآن هل هذا الشخص التي رأت منه ابشع الافعال عندما تهجم عليها في بيتها وعندما رأته مع امراه في وضع غير سوي ،وهمجيته معها في كل مره رأته فيها هل هذا المتعجرف لوح الثلج الغامض هو هو نفس الشخص الذي يجلس امامها ويعترف بحبه ويريد ان يتزوجها.
يا ترى هيبقى ردها ايه عليه؟
ولو انتم مكانها هتعملوا ايه؟
بتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طوق نجاه)