رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نورهان محمود
رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السابع والثلاثون
رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السابع والثلاثون
رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السابعة والثلاثون
استيقظت فريدة باكرا و ايقظت ريرى ثم
جلسوا ليفطروا
اتى رجل من خلف فريدة ووضع يده على عينها
فنظرت له ريتاج و قالت بفرحة : بابى
لتلتفت له فريدة و تقول بفرحة : عز
حبيبى وحشتنى
ثم تقوم و ترتمى فى حضنه
يضمها عز و هو ينظر لريرى و يقول بعتاب :
دايما كدا يا ريرى تبوظى مفجائات بابى لمامى
تجرى نحوه ريرى .. فيترك فريدة و يحملها
و يقول : حبيبت بابى وحشتينى جدا
ريرى : و انت يا بابى وحشتنى اكتر ..
بس انا زعلانة منك
يجلس عز و يضعها امامه على منضدة الطعام
و يقول بستغراب : زعلانة منى ليه ؟!
ريرى بضيق : عشان بقالى كتير مشوفتكش
عز بحنان : حبيبت بابى بابى كان عنده شغل
مهم ثم اخرج شكوﻻتة من جيبه و اعطاها
لها و قال : دى عشان ريرى حبيبتى
قبلته ريرى و قالت بسعادة : يا احلى بابى فى الدنيا
عز و هو يقبلها هو الاخر : يا احلى بنوتة فى الدنيا
نظرت له فريدة و قالت بحنان : حبيبى اقعد افطر
نظر لها عز و قال بابتسامة حزن : افطرى انتى
يا حبيبتى بالهنا و الشفا
نظرت له فريدة و قالت بقلق : مالك يا عز ؟!
و مشاكل ايه اللى قولتلى عليها امبارح ؟!
تنهد عز و قال لها بضيق : نيره يا فريدة ..
نيره فى المستشفى و عندها صدمة عصبية
نظرت له ريرى و قالت بطفولة : انكل حازم برده البنوتة اللى بيحبها اسمها نيره و فى المستشفى
نظرت لها فريدة و قالت بعتاب : ريرى مش انا
قولت لما الكبار يتكلموا نسكت و مندخلش
فى كلامهم
نظر لها عز و قال بجدية : استنى يا فريدة ..
ثم نظر لريرى و قال بجدية : انكل حازم مين ؟!
نظرت له ريرى و قالت بطفولة : انكل حازم
اللى جيه معانا بالطيارة
نظر عز لريرى و قال بابتسامة : روحى طب
يا حبيبتى العبى
غادرت ريرى اما عز فنظر لفريدة و قال
بجدية : ايه موضوع حازم دا ؟!
نظرت له فريدة و قالت بجدية : انت عارف ريرى
شقية اد ايه .. فسبتنى و انا بشوف الشنط ..
بعدين اعدت ادور عليها لحد اما لقتها مع الشاب دا .. و مكنش فيه مكان فى الطيارة و هو كان عنده
ظروف شخصية فقولته يسافر معنا بس هى
دى كل الحكاية
عز بحدة : انتى بتسطعبتى يا فريدة ..
اى حد كدا تتكلمى معاه و تسبيه يسافر معاكى
فريدة بجدية : ايه يا عز الولد كان شكله ابن ناس
اووى و كان مستعجل انه يسافر مصر ..
بس مكنش فيه تذاكر .. فقولته يسافر معانا
نظر لها بشك و قال : انتى قولتى اسمه ايه ؟!
فريدة بستغراب : بشمهندس حازم شريف
انتفض عز الدين و قال : حازم نزل مصر
نظرت له فريدة بعدم فهم و قالت : عز انت تعرفه
نظر لها عز و قال بنفعال : انتى قولتيله انتى
متجوزة مين ؟!
نظرت له فريدة و قالت بستغراب : ﻻ مقولتيش
ثم قالت بتساؤل : عز انا مش فاهمة حاجة
نظر لها عز و قال بجدية : حازم اللى انتى
قبلتيه دا يبقى ابن اخت كوثر ازاى مختيش بالك
و هو اكيد نزل مصر لما عرف اللى حصل لنيره
نظرت له فريدة بضيق لذكر اسم كوثر و قالت
بضيق شديد : و حضرتك كنت خايف اقوله انا
متجوزة مين .. فا ست كوثر هانم تعرف مش كدا
اقترب منها عز و ضمها و قال بحب : حبيبتى انتى عارفة انا بحبك اد ايه و انك اغلى عندى من 100 كوثر بس انا خايف على نفسية جاسر و نيره لو
عرفوا و اظن كفاية اوووى اللى حصل لنيره ..
ثم قال بجدية : و بعدين انا اعتبر قاعد معاكى
طول السنة
نظرت له فريدة و قالت بابتسامة حب : اهم
حاجة انك تفضل جمبى أى حاجة تانية مش مهم
نظرت نيره لجاسر و قالت بضيق : ﻻ انا مش
عايزة اخرج
فحصها الطبيب و خرج .. فنظر لها جاسر و قال بستغراب : انا اول مرة اشوف حد مش عايز يخرج من المستشفى
نظرت له و قالت بحزن : جاسر انا لو خرجت
من هنا .. هفضل محبوسة فى اوضتى
و انت هتنشغل عنى ..
و محدش هيسأل عليا .. حتى بابا و ماما
مكلفوش نفسهم يجوا يشوفوا بنتهم زى
ما يكونوا ما صدقوا لكن طول ما انا هنا ..
انت هتفضل واخد بالك منى و مهتم بيا
نظر لها جاسر بتأثر و قال بحنان : حبيبتى
انا فى اى حتة هفضل جمبك و مهتم بيكى ..
ثم نظر لها و قال بتساؤل : بس اللى عايز
افهمه دلوقتى .. انتى واخدة موقف
من حازم ليه ؟!
نظرت له نيره بنكسار و بدأت دموعها تنزل
بصمت
جاسر بجدية : نيرة فى ايه ؟؟
حكت له نيره كل ما حدث منذ دخولها لمكتب
شريف الى الفيديو التى رأته
انتفض جاسر من على الكرسى و قال لها
بنفعال : ايه اللى انتى بتقوليه دا ؟!
نيره ببكاء : و الله العظيم يا جاسر هو دا
اللى حصل
نظر لها جاسر و قال بحنان : خلاص يا حبيبتى
متعيطش .. و انا ليا تصرف تانى مع الزفت حازم .. هروح مشوار و شوية كدا و هجيلك
نظرت له و قالت بدموع : انت كمان
هتسبنى زيهم
جلس جاسر بجانبها و قال بحنان : انا قاعد
جمبك اهو
ظل جاسر جالس بجانبها .. الى ان شعرت
بالنعاس و نامت .. فقام و خرج من الغرفة ..
وجد حازم مازال يجلس فى الخارج .. و يمسك
مصحف صغير فى يده .. كان هذا المصحف التى اعطاته له نيره قبل سفره
نظر له جاسر و قال بضيق شديد : حازم انت ايه
اللى جابك .. كنت خليك هناك
نظر له حازم بعدم فهم و قال بنفعال : انت
بتقول ايه ؟!
نظر له جاسر بحتقار و قال : كنت فاكر انك
تقدر تتحكم فى نفسك و ان حبها يقدر يمنعك
نظر له حازم بعدم فهم و قال بنفعال : انا مش
فاهم حاجة صدقنى مش فاهم هى مالها !!
و مش طيقانى ليه ؟! و ايه الكلام اللى انت
بتقوله دا و ايه النظرة اللى فى عينك اتجاهى دى
نظر له جاسر بغضب و قال بضيق شديد : صوتك
عشان احنا فى مستشفى محترمة .. صوتك
حازم بنفعال : تتحرق المستشفى على صحابها ..
اللى عايز افهمه انا عملت ايه ؟!
نظر له جاسر و قص عليه كل ما قالته نيره
ثم قال بغضب : الكلام دا صح وﻻ ﻻ ؟!
ظل حازم ينظر له بصدمة لبعض الوقت ثم قال
بجدية : الكلام دا كله حصل فعلا ….
. كل كلمة قلتها حصلت
قاطعه جاسر بغضب و قال : و ليك عين تيجى
و توريها وشك
نظر له حازم و قال بغضب : ما تصبر يا حيوان
لما تفهم .. نفس تسرع اختك الغبية
جاسر بغضب : حازم اوعى من وشى عشان
مزعلكش .. ثم جلس على الكرسى و قال بنفعال : تفهمنى ايه و عايز تقول ايه نيره فى المستشفى بقالها يومين بسببك دموعها منشفتش ..
ليل نهار عياط بسببك و صعبانة عليها نفسها
برده بسببك .. ازاى يجيلك قلب تخونها و تخونى
فى نفس الوقت .. انا أمينتك عليها و اديتك الثقة عشان عارف انك بتحبها و هتحافظ عليها بس بعد اللى عملته دا ﻻ يمكن اسمحلك حتى انك تقرب منها او تقول اسمها على لسانك عشان انت انسان عديم المسؤلية و زبالة .. و لو حتى عمو شريف وافق انك تتجوزها انا مش هوافق .. عشان اللى عمل كدا مرة سهل اوووى انه يعمل كدا مرة و اتنين و عشرة .. ثم نظر له بحتقار: بجد نزلت من نظرى قبل ما تنزل من نظرها
نظر له حازم بحزن و قال : مممم خلاص خلصت قولت كل اللى نفسك فيه فى حاجة تانية عايز تقولها .. عايز تضيف حاجة عن عدم وفائى و اخلاقى و انى
خاين و زبالة و مشيت وراء شهواتى ثم ابتسم
بسخرية و قال بعتاب : ياااااا 27 سنة ليل نهار
مع بعض و بالسهولة دى تصدق و يبقى الكلام
سهل اوووى على لسانك كدا .. على فكرة حلو اوووى الكلام اللى انت قولته دا و صح مش
غلط بس دا لو انا عملت كدا فعلا بس اللى حصل
قاطعه جاسر و قال بحدة : مش انت لسه قايل
ان اللى نيره قالته دا حصل
نظر له حازم و قال بجدية : زى ما انا سبتك
تقول اللى انت عايزه .. ياريت انت كمان تسبنى
نظر له جاسر بنافذ صبر ثم تنهد بضيق .. فقص
عليه حازم كل ما حدث
ظل جاسر ينظر له لبعض الوقت بصدمة ..فاكمل
حازم قائلا : بس اللى انا مش فاهمه دلوقتى ليه جانيت تعمل كداا .. و الاكتر انها تبعت الفيديو لبابا .. انا مش فاهم الحتة دى
ظل جاسر ينظر له بتفكير ثم قال بجدية : لو الكلام اللى بتقوله دا فعلا حقيقة يبقى لو جبت عيل صغير هيقولك ان ابوك هو اللى مسلط البت دى عليك عشان يشوف رد فعلك
نظر له بصدمة و قال بنفعال : ايه ؟؟ هى وصلت بيه لحد كدااا مش كفاية انه بعدنى عنها كمان عايزها تكرهنى
نظر له جاسر و قال بجدية : حازم انا هقف جمبك
و هصدقك لكن هى مش هتصدقك غير لما تشوف الدليل بعنيها
قام حازم و قال بجدية : انا هتصرف
جاسر بجدية : هتعمل ايه ؟!
حازم بجدية : هتصرف .. اهم حاجة انك تفضل
جمبها و متسبهاش
جاسر بنافذ صبر : هتهبب ايه قولت ؟!
حازم بجدية : هكلم جانيت
نظر له جاسر و قال بسخرية : و ان شاء الله
لما تكلمها .. هى هتعترف علطول مش كدا
حازم بضيق : على الأقل يكفينى شرف المحاولة
جاسر بجدية : اوك كلمها
رن هاتفها .. فردت بضيق و قالت بجدية : قولت لحضرتك مش هينفع احجز تذكرة .. مينفعش
تسيب باريس
ليرد عليها حازم و يقول بسخرية : باريس !!
ابقى سلميلى على باريس ياحلوة انا فى مصر
جانيت بصدمة : فى مصر !! ازاى تسافر !!
حازم بحدة : بصى يا بت انتى سيبك من حكاية
السفر دى مكنتيش الواصية عليا عايز اعرف ليه عملتى كدا ؟! ابويا اللى قالك تعملى كدا صح ..
مش مهم .. عايز نسخة من الفيديو .. اﻻ والله لتشوفى الوش التانى و هتندمى يا جانيت
جانيت برتباك : مستر حازم حضرتك بتقول
ايه انا مش فاهمة حاجة
حازم بغضب : جانيت مش عايز لف و دوران ..
انجزى كدا و خليكى حلوة
اغلقت جانيت الهاتف بخوف من نبرته و ظلت
تتصل بشريف و لكن ﻻ يوجد رد ..
اما هو كان الغضب مسيطر عليه
نظر له جاسر و قال بجدية : هااااا قالتلك ايه ؟!
حازم بغضب : بتستعبط .. او بمعنى اصح بتنكر
جاسر بتفكير : طب و العمل ؟!
حازم بجدية : مفيش حل غير انى اواجه ابويا
كانت واقفة فى المطبخ .. تحضر الطعام لجاسر
و ابتسامة عاشقة على شفتيها .. كانت تصنع له الطعام بكل حب .. يجب ان يكون اطعم و احلى من طعام امس فأنه لحبيبها جاسر نتهت من صنعه
و غلفته ثم اخذته و خرجت لشادى و قالت
بابتسامة : شادى حبيبى
نظر لها شادى و قال بجدية : عايزة ايه ؟!
يارا : احم احم انت ليه فاهمنى غلط
شادى بجدية : انجزى عايزة ايه ؟!
يارا بابتسامة : عايزاك تروح تدى الأكل دا
لجاسر فى المستشفى
قام شادى و قال بسعادة : من عنيا يا حبيبتى ..
دا حتى جاسر واحشنى
يارا و قد علمت ما يدور فى رأسه فقالت بجدية : متتأخرش عشان ماما مش هنا و انا بخاف اقعد لوحدى
شادى بجدية : هى اتأخرت ليه صح ؟!
يارا بجدية : عندها تصحيح و مش هتجى قبل 11
شادى : اه اوك يلا سلام
يارا بجدية : متتأخريش عشان مقولش لماما
شادى بضيق : مع السلامة يا يارا .. اقعدى
اتفرجى على التلفزيون يا حبيبتى
وصل حازم الى الفيلا .. كانت أمينة و كوثر
جالسون يتحدثون
اقترب منهم حازم و قال بجدية : هو فين شريف بيه ؟!
انتفضت أمينة بفرحة و اخذته بحضنها و قالت بسعادة : حازم حبيبى انت رجعت .. وحشتنى اووى يا حبيبى
ضمها حازم و قال : و انتى كمان يا ماما
جذبته أمينة ليجلس و جلست بجانبه و قالت بحنان : حبيبى يا ابنى انت رجعت امتى ؟!
حازم بجدية : امبارح باليل
كوثر بابتسامة : حمد على السلامة يا حازم
حازم بجدية : الله يسلمك .. هو فين شريف بيه ؟!
قبل ان يسمع ردهم .. سمع شريف يقول بحده : انت بتعمل ايه هنا ؟! انا قولتلك ترجع و انا معرفش
قام حازم و نظر له بابتسامة و قال بسخرية : تحب نتكلم هنا .. قدامهم .. وﻻ نتكلم لوحدنا عشان متسقطش من نظرهم
نظرت له كوثر و قالت بصرامة : حازم اتلم و اتكلم
عدل مع ابوك
نظر له شريف و قال بغضب شديد : انت ازاى
تكلمنى كدا .. بعد العقاب اللى عقبتهولك
و برده مش متربى
نظر له حازم و قال بجدية : شكلك عايزنا نتكلم
قدمهم .. اوك انا معنديش اى مانع .. ثم نظر لهم
و قال : شريف بيه عاقبنى لمجرد انى ضربت اختى اللى غلطت و صوتى اللى اترفع عليه لأول مرة .. سفرنى بره و قولت ماشى و سمعت الكلام
و سفرت .. بعدنى عن بنت خالتى اللى بحبها
و سكت .. ثم نظر له و قال بعتاب : بس اللى مش قادر افهمه .. ازاى انت اب .. قولى ازاى .. انا اللى اعرفه عن اللى يستحقوا لقب اب .. انهم بيوجهوا وﻻدهم للصح .. تخلى السكرتيرة توقع ابنك و تلف عليه عشان تثبت لنفسك حاجة انا مش عارفها .. مش فاهمها .. عايز ايه … عايز تخلى نيره تكرهنى .. طب افرض انى كنت مشيت وراها .. كنت هتبقى فرحان و انت بتشوف ابنك كدا .. انت السبب فى الحالة اللى نيره فيها دى .. انت السبب
كانوا ينظرون له بصدمه قامت أمينة و قالت لشريف بصدمة : الكلام دا صح يا شريف
تجاهل شريف سؤالها و نظر لحازم و قال بجدية : انت عرفت الحاجات دى ازاى ؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)