رواية كودميلا الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى
رواية كودميلا الجزء الثاني عشر
رواية كودميلا البارت الثاني عشر
رواية كودميلا الحلقة الثانية عشر
كانت فيه حرب داخل البحر الساكن، كودميلا بعد ما رجعت لطبيعتها أصبحت مقاتله ساحره لا مثيل لها، فى الماضى القريب كودميلا انتصرت على الملك الصامت.
شعر دارك هس بضعف موقفه، استخدم قوته وسحره لجمع اسماك البحر الساكن المتوحشه لمهاجمة كودميلا ورفيقها، اسماك ضخمه غريبه بدأت تهاجمهم
لكن كودميلا قوتها ليس لها حد والمخلوق إلى معاها قوته بقت أكبر بكتير، جسده تضخم مثل العملاق، كور ناريه، صخور، سكاكين صخريه، موجات دائريه، كودميلا تصدت لهجوم اسماك البحر
دارك هس قرر الانسحاب، هيحضر جيش معاه ويرجع
لكن المخلوق رفيق كودميلا تعلق فى قدمه، لن ترحل يا عدو الله ولم يسمح له بالهرب
وضعه فى قاع المحيط أسفل منه وراح يضربه ضربات قويه
كودميلا صرخت تطلب منه أن يثبت دارك هس ولا يسمح له بالحركه !
واطلقت طلسم التجميد الذى حول دارك هس لصخره متجمده مثل التمثال
اهتز عرش الشيطان بموت ابنه دارك هس، صرخ صرخه هزت جبال الجان وجبال البحر
فتح المخلوق عنيه إلى بدأت تبقى أكثر اتساع ولاحظت كودميلا ان وجهه القبيح الا شكل إلى يشبه الاسفنجه ازداد جمال، حتى ان بعض الشعر نبت فى صلعة رأسه الرخوه المخلبطه وجسده، الاشيء بداء يأخذ قسمات جسد بشرى او جان متحول لكن ليس بصوره كامله، المخلوق لكودميلا بصوت مفهوم بعد أن كان حشرجه احنا لازم نرحل دلوقتى يا اميره كودميلا، البحر الساكن هيتحول لجحيم، وكانت نبرته رقيقه تشعرك بالدفيء، فخلف كل كائن مهما كان سر،
لا تصدقو اولائك الذين يدعون انهم لا يملكون أسرار قد يخجلون منها)
تركو البحر الساكن ورجعو على بحر سانيس لكن المساكن كانت خاليه كل سكان المملكه لبو نداء الحرب، زحف سكان بحر سانيس نحو أرض مملكة مرج البحور ليحاربو مع اميرهم
قبل العصر ارتفع صياح الجند، ساكتس أمير قوى وكان متوقع ان يهزم الأمير سعلان فى اول النهار.
لكن ها هو النهار اوشك على نهايته ولازال الامير سعلان يحارب بكل ضراوه رغم جرح قدمه، لا احد يعرف سر صمود الأمير سعلان كل هذا الوقت، سعلان كان يدافع عن شرفه وشرف اخته، ولا يمكن لأى انسان تخمين صمود شخص قرر الموت فى سبيل شرفه
ساكتس نظر تجاه الشمس وادرك ان النزال اوشك على نهايته عم قريب سترفع الرايات البيضاء ويذهب كل محارب لجيشه، نظر ساكتس تجاه سعلان لديه حربه واحده
وذا انتهى النزال بالغد سيكون لديه ثلاثة حراب
قرب الأمير ساكتس من الأمير سعلان، ركض بجواده عرضيا ليمنح سعلان زاويه للرمى، كانت خدعه ابتعلها الأمير سعلان قليل الخبره، اطلق سعلان حربته ساكتس كان منتبه وهرب من الحربه
سخر ساكتس من سعلان، ثلاثة حربات راحو فى الهوا يا أمير، جرب الان حربتى التى لا تخطاء
اقترب ساكتس من سعلان ورماه بحربه راحت فى واسع خلاها، ساكتس كان قاصد كده لان حربته الاخيره استقرت فى كبد سعلان
سقط سعلان على الأرض ميت، قطع ساكتس رقبته ورفعها امام الجند
انتهى نزال اليوم الأول ورفعت رايات الهدنه حتى الصباح
ارتفع صياح النصر فى جيش الممالك بينما حل الموت والحزن على معسكر الاميره مرج البحور، فقدت والدها وكل العائله الملكيه، والان شقيقها، اخر ما تبقى لها
راحت مرج البحور تبكى، بكاء مرير، جلست على صخره تحت القمر فى وسع الليل وراحت ترثى الأمير سعلان وتنشد بصوت حزين.
صلو بينا يا حاضرين على النبى، نبي عربى شرف ال البيت، والله ما فى الكون مثلك يا نبى، انا فى غرامك يا نبى غنيت، كنا فى ماتريك، (ماتريك اسم مملكة مرج البحور)
فى سرور معانا، كنا فى راحه، عزوتى لميت، ياما اكرمت الضيف داخل منازلى، من الخيل والابل الأصيل اهديت، وان جأنى انا محتاج الا جبرت خاطره وبريت والله ومن خاص الحرير كسيت
انا كنت اعز الضيف فى القحط والغلا، وياما يتامى فى الديار ربيت، كانت الارامل تسرح وتيجى ساحاتى، ياما اليتيم اعطف عليه وكسيت
رجع الزمان والغلب والبين (الموت) كادنى، جتنى ظروف الدهر ما حليت، رحلت من ماتريك إلى قاع بحر سانيس، من حكم طيف انا بهذا الليل، سحبت سيفى والعنا سابقى، لكل المداين حكمها وليت
رجع الزمان والغلب والبين كادنى، كأننى __ لا روحت ولا جيت، وصلت إلى بلاد الغروب بلا غطا، طاب لى الفرح بين الخيام دكيت.
دارت الدنيا الغروره، دارت على أهلها، خلت دموعى على الخدود بكيت، من بعد عذى وارتفاع هيبتى،
ايا بكى دمعتى بليت، ياك انت يا زمان ملقيتش خلافنا
ما خدت العزاز كلهم ما خليت
ايا بين (تعنى الموت) كفاك ما فعلت بى، خدت الحبايب والفؤاد كويت
مثلتك يا بين (الموت) كمبرد على خشب، نحلت فى تلك العظام وبريت
مثلتك يا (بين) ببحر مالح وانا سفينه، تهت وما دليت، موجه تاخدنى وموجه تيجبنى، لو لى! قلوع، كنت انا، ساعة الغرق حليت
ما كادنى، الا موت والدى وسعلان اخى إلى خرب البيت
ا ياليت موتى قبل موت احبتى، لكنت انا فى قبرهم سديت، يا ليت موتى قبل موت اخى ولا كنت انت فى هذا العذاء عزيت
يا (بين) بزياده، كفا ما جرا لنا، لو كنت انا والبين على يد حاكم لكان ينصفنى اذا ما شكيت
امرى لمن انشاء الخلائق من عدم، من كل كلمه ان كنت انا زدت او اخطيت
فرغت الاميره مرج البحور من هذه الأبيات وابكت فى عمومها كل المحيطين، وناحت بنات الجان اللبنى على مصابها
سمع الأمير بنهان بكاء الاميره مرج البحور ونواحها الحزين، قلة حيلتها وفقدانها لاحبتها
واقسم ان طلع النهار ما يجعل ولارجل واقف، ليجز الرقاب، كا حصاد فى قمح يابس، ليسفك الدماء حتى ترتوى الأرض من جند العدا
ان يعيد الابتسامه مره اخرى لوجه الاميره مرج البحور
قرب الأمير بنهان من الاميره مرج البحور وسعل كى تعرف حضوره
كفاكى يا اميره بكاء، والله لو طلع النهار على حى ما راح اخلى فى جيش العدا شخص واقف حتى لو كان جيشهم مليون
كفكى يا اميره دموعك، امسحى دمعك يا اميره، جيشى فى الطريق جاى، والله لارفع علم وحربه وما اعيش غير لما ارجعلك أرضك وملكك وشعبك
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد موت دارك هس، ترك الشيطان عرشه، تحرك مع جيشه الجرار ورأى الناس غيوم سوده ماليه السماء
كانت جيش الشيطان الأكبر، نزل الشيطان فى وادى متلاح وهناك أقام معسكره، بعيد عن أرض المعركه القائمه
ثم فتح دائره تسمح له برؤية ما يحدث هناك
عندما سمع قسم الأمير بنهان للاميره مرج البحور ونسى الأمير بنهان ان يقول ان شاء الله، نسى اسم الله، ارسل له فى جنح الليل احد اتباعه بسم عضال حقن به الأمير بنهان فى نومه داخل خيمته
ثم نظر لطرف الخيمه حيث يقف ابنه الأمير دارك هس ، اقترب يا ابنى وتابع معايا المعركه
إياك فى يوم الايام تقلل من خطر البشر، انت شوفت البشر ممكن يعملو ايه، انا اديتك درس ارجو ان تتذكره طول عمرك
كان الشيطان قد أوقف دراك هس فى اخر لحظه على حدود البحر الساكن وارسل واحد من امرائه متمثل فى هيئة دارك هس لكنه يملك كل قواه بالضبط، الشيطان كان شعر بقوة كودميلا فى اخر لحظه وانقذ ابنه وعلمه الدرس
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كودميلا)