رواية زهره الأشواك الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور ناصر
رواية زهره الأشواك الجزء الثالث والثلاثون
رواية زهره الأشواك البارت الثالث والثلاثون
رواية زهره الأشواك الحلقة الثالثة والثلاثون
وقفت فجأه لما شافت انس فى بيتها وقاعده مع ابوها وكان معاه والده، نظر انس إليها،تقدمت منهم ابتسم محمود لما شفافا قال – يارا
كانت تنظر إلى انس نظرت إلى والده قالت – ازيك يا عمو خليل
– الحمدلله انتى عامله اى
– كويسه.. هو ف حاجه
نظر محمود اليها من سؤالها رد عليها خليل قال – انس طالب ايدك
انصدمت ونظرت إليه بشده وهى لا تصدق ما تسمعه نظرت إلى والدها الذى أومأ إيجابا قالت – بابا بس انا.. أنا صغيره
نظر خليل إليها وكذلك محمود ابتسم قال – ملك يارا أنا مقولتش انك هتتجوزى دلوقتى.. ثم مش لما تفكرى
كانت لن تضع ف هذا الموقف من قبل قال أنس – ممكن اتكلم مع يارا
استاذن من محمود نظر إليه اومأ نظرت له يارا تقدم منها وأشار أن تذهب مشيت قبله تبعها قالت- انت بتعمل اى هنا
– يعنى مسمعتيش
– ازاى؟!
– يعنى اى ازاى
– اقصد انت.. انت جاى تتقدملى وانت بنفسك إلى كنت رافض ده من الأول وان لسا بدرى
– مش كنتى عايزه الكل يعرفو أننا مرتبطين رسمى تمم ادينى جيت
– بس احنا لسا بدرى أنا لست بدرس وانت كذلك
ابتسم وقال – محدش قال إننا هنتجوز يا يارا ده مجرد اتفاق بين بابا وعمو محمود عشان يبقو عارفين بعلاقتنا
– واى إلى اتغير انت مكنتش عايز تعرف حد حتى أهلنا
– حسيت انك هتضيعى من ايدى كان لازم اثبتلك انى مش عايز كده
نظرت له مسك أيدها وقال – عرفتى انى بحبك بجد، عارف انك زعلانه منى من يومها بس انا مكنش قصدى اعمل اى حاجه تضايقك.. أنا آسف
مكنتش مصدقه أن انس بالفعل يحبها أنها كانت حزينه أنها ستبتعد عنه فهم اصدقاء منذ أن كانو صغار طالما كانت معه فكره أنها تبتعد عنه كانت فكره تؤلمها برغم ما حدث معها لكنه يعتذر الآن ويفعل ما تريده لإرضائها- اول مره اشوفك بتعيطى
نظرت له وكان يقصد يوم الجامعه لما كلمها وفرت دمعه منها قالت – غريبه معأنى عيطتلك كتير
– بتبقى مشاكل مع والدتك متوقعتش انى اشوفك زعلانه كده عشانى
– لى مبحسش أنا كنت زعلانه من خذلى فيك
قرب منها وحضنها قال- خلاص متزعليش
نظرت له سمع صوت بعد على الفور ونظر ليرى أن كان أحد رأهم قال – بلاش اتغابى عشان مليش ابوكى هو إلى بيرفدنى
ابتسمت عليه نظرت له قالت – انت متأكد من ده
– لو مكنتش متأكد هجيب بابا واجى ليه.. هو اضايق ف الاول قالى جواز اى بس لما قولتله أنه مش جواز حالى وانك البنت فرح واتصل باباكى
ابتسمت اقترب منها قال – مترفضيش عشان هيبقى شكلى وحش
– خايف ع شكلك اوى
– خلاص يا يارا.. يلا
رجعو وكانت داليا اتيت نظرت الى ابنتها وشعرت بالضيق من رؤيه انس نظر محمود إلى يارا،قال أنس – يلا يبابا
اوما له خليل وقف قال لمحمود – متنساش تبلغنى
اومأ له غادرو وكان انس يلاحظ نظرات داليا لكن تجاهلها وغادر قالت داليا- خير يا محمود ف اى
– أنا مكنتش اعرف عشان تبقة عارفين خليل قالى هيجى يزورنى وجاب انس واتكلمو ع يارا
– اتكلم. ف اى
– عاوز يارا ل انس
نظرت داليا له بشده نظرت إلى يارا الى مكنش ظاهر اى علامات الضيق على وجهها قالت- وانت قولتله اى
– أنا عمتا موافق خليل صديقى واكبر جواهرى ف مصر واسم عيله يشرف
قالت يارا – يعنى حضرتك موافق
– أيوه المهم انتى..فكرى وبلغينى
وقف ومشي نظرت له داليا ثم نظرت إلى يارا قالت – معنى كلامك ده اى.. انتى موافقه
– ماما انس اعتذر منى الايام الى فاتت ولما ملقاش فايده جه لبابا عشان يثبتلى انى غلط
– ده ميتامنش عليكى وانتى معاه نسيتى إلى حصل
– كان سكران صدقينى هو مضايقنيش قبل كده وهو ف طبيعته
– انتى لسا بتحبيه وعيزاه
– انتى معترضه عليه
سكتت داليا قربت منها يارا قالت – ماما انتى عارفه انى بحب انس
– وهو بيحبك؟!
افتكرت يارا انس وهو يعترف لها بصدق اومأت لها قالت – لو مكنش مهتم بيا مكنش جه
تنهد داليا قالت – وياسين..
استغربت قالت – ياسين؟! ماله
– مش هيتقبلو
– أنا مالى بيه
– يعنى اى مالك هو مش اخوكى واكيد هيحضرلك ف خطوبه
– واثقه لى كده
– أنا عارفه
– تمامم وقتها هيكون الوضع هدى ونسي اصلا.. ثم إن متكلمش مع فريده ف حاجه
استغربت قالت – فريده
– اه باين انها متعرفش بالخلاف إلى مبينا أنا وانس تعرفى أنه على من نظرى كنت بحسب رجع حكالها ..
– انتى تعرفى فريده منين اصلا
– امم مقولتلكيش
– لا مقولتليش
– مش بقينا صحاب
نظرت لها داليا بشده ابتسمت يارا قالت – صدمه مش كده.. بس قولت اصلح مشاكلنا كشكر لياسين بس.. طلعت طيبه ممكن أنا إلى كنت ظلماها
فهى كانت لا تطيقها بسبب انس لا غير ولما كانت متخانقه معاه لم يعد هناك ما يزعجها منه وبالفعل رأت أنها ظلمتها واذيتها على لا شئ- يارا
قالت داليا ذلك نظرت لها قالت- نعم
– متتخانقيش معاها.. هى اصغر منك واعملى حساب لاخوكى
– حاضر يماما انتى خايفه منى لى أنا بتاعت مشاكل اوى كده
– عارفه انك مش سهله
ابتسمت قالت – متقلقيش
***
كانت فريده فى اوضتها بتكلم مع تسنيم مكالمه فيديو قالت فريده – زهقانه
قالت تسنيم – هو مش معاكى ولا اى
نظرت لها فريده بشده قالت – قصدك مين
– ياسين جابر هيكون مين
– لا مش معايا ف شغله
– امم وأننى زهقانه عشان قاعده لوحدك
– لا الوضع ده كله كل يوم.. بفكر اشترك فى نادى
– تعالى معايا.. ونشوف يارا بس بتهيالى هى مشتركه فى نادى اصلا
كانت تتسائل أن كان ياسين سيوافق سمعو رنين نظرو قالت تسنيم – جت على السيره.. افتحى خليها تدخل معانا
فتحت لتدخل يارا معهم عبر الفديو قالت تسنيم – هاااى يارا لسا كنا بنتكلم عليكى
– ف اى بظبط
– فريده عايزه تواظب ع نادى بنفكر نروح سوا
– اوك تبقا فكره حلوه
– ممكن تسيبى المناكير ده وتركزى معايا
– ف موضوع مهم هحكيهلكو بكرا
قالت فريده – موضوع اى
– انس
قالت تسنيم – ماله.. كلمك تانى
– لا بس كلم بابا.. وحاليا عارفين بعلاقتنا ببعض
تفجأو كثيرا قالت فريده بابتسامه – كويس انكو اتصالحتو
تفجأت يارا أنها مع ذلك تتمنى الخير لهما وفرحنالها ابتسمت قالت – كويس متعرفوش فرحت ازاى
قالت تسنيم بمزاح – لا واضح والا مكنتيش دخلتى الكول معانا
– كنت عايز اشارك حد فرحتى ملقتش غيرك الصراحه
ابتسمت فريده بقله حيله من كلامها الدبش بينما تسنيم طالعتها بشده قالت – صحابك كتير روحى قوللهم.. قال ملقتش غيركو قال
قالت يارا – أنا بكلم فريده
– بس انتى جمعتى وانا معاكو ف المكالمه
تنهدت فريده منهم جت الخادمه تخبرها عن العشاء اومأت لها قالت – اشوفكو بكره
قفلت معاهم ونزلت ملقتش ياسين استغربت قالت – ياسين فين
– لسا مجاش بس ده معاد اكل حضرتك
سكتت بضيق قالت – مش عايزه هستناه لما يجى
– بس..
مشيت وطلعت اوضتها فهى لم تعد تحتمل لماذا لم يخبرها أن سيتاخر ويريدها أن تأكل بدونه، افتكرت يارا فهى فرحت لها لكن شعرت ببعض الخيبه معقول ياسين حبه لها أقل من حب انس ليارا
رجع ياسين راح لاوضته سال أحد الخدم قال – فريده نامت
– معرفش اروح اشوفها لحضرتك
– لا خلاص
مشي أوقفته وقالت – الانسه فريده مكلتش
بصله باستغراب قال – مكلتش لى
– معرفش بس رفضت تاكل وانت مش موجود
– تمم
كانت فريده ف اوضتها طرق الباب ودخل ياسين قال – فريده
نظرت له وأظهرت الضيق له اقترب منها قال – مكلتيش لى
– مش عايزه
– يعنى اى مش عايزه.. نسيتى انك تعبانه
– منستش
– فريده أنا مبحبش الإهمال ده
قال ذلك بضيق نظرت له قالت بحزن – أنا مهمله يا ياسين.. انت عارف انى مبحبش اكل لوحدى عشان كده قلت استناك
تنهد جلس أمامها وقال – الدوا لازم يتاخد ف وقته عشان كده قولتلهم يحطولك الأكل.. اهتمى بنفسك اكتر من كده
– أنا مهتميه بس الظاهر انك انت إلى معدتش مهتم
نظر إليها من ما قالته والضيق الذى داخلها تجاهه قال – لى بتقولى كده
– ده إلى أنا حساه يا ياسين انت معدتش بتحبنى
– مش حقيقه ومش هيحصل أنا حبى لكى بيزيد يوم عن التانى
– بجد
اومأ لها إيجابا قال – يلا عشان نامل
مشي وتركها نظرت له فهى تشعر أنه يأخذها على قد عقلها لو مكنش مهتم بيها مكنش عرف انها مكالتش
***
فى اليوم التالى على السفره كان جالسان كاى يوم عادى كانت فريده تنظر إلى ياسين وتصدر صوت فى طبقها نظر لها وكانت يتجاهل تصرفاتها لمن كان الضيق ظاهر على وجهها استغرب هل لا زالت متضايقه منه منذ البارحه – فريده،مالك
– ماليش
– متاكده
– اه
استغربت منها بس سكت اضايقت أنه مسألهاش تانى أنها لن تسطع أن تؤثر على ذلك الشخص البارد،قامت وكانت ماشيه مسك ياسين أيدها وسحبها فجلست على قدميه انصدمت فريده نظرت له بشده قالت – ياسين بتعمل اى
– باين انك مضايقه انهارده
– اسال نفسك
استغرب قال – مضايقه منى.. ف إيه بظبط
– لو كنت مهتم كنت عرفت لوحدك
كانت لسا هنقوم لقته مسكها من وسطها وقربها منه لتصبح مقابله نظرت له ومن الوضع الذى أصبحت عليه اتوترت نظر ياسين إلى شفتاها قرب أيده منها قال- اى ده
لمس شفتها بأصبعه قال – انتى حاطه حاجه ع شفايفك
نظرت له بشده فهل هذا ما كان يدقق النظر إليه قالت – مرطب
رفع أعينه إليها ولا يعلم لماذا هى حزينه منه نزل بايده على عنقها نظرت له فريده قرب منها اتوترت قالت وهى توقفه- ياسين
نظر لها وكانت خجله كثيرا لا تنظر إليه قالت – اتاخرت
شعر بالحرج بانها رفضته للتو أليست هى التى كانت تسأله لماذا يبتعد عنها وها هى الذى تبعده، سابها مشيت وسابته ولا تعلم هل أخطأت ام لا لكن لتعذبه قليلا معها ولا تجعله يأخذ ما يريد
***
كانت تسنيم جالسه على الدرج فاتحه تلفونها وبتقلب بس وقفت فجاءه لما لقت اكونت ايهاب جه قدامها،دخلت عليه وشافت صورته فتحتها ونظرت إليها افتكرت كلامهم فابتسمت فتحت الاساور. بتاعه كان منزل صوره ف مقهى وكتاب بحوزته- كتاب هليب فوهلر
كانت تعرفه هذا الكتاب جيدا قعدت تقلب فى صوره وبالغلط داست ع الايك اتسعت عيناها- لاااااا
نظر الجميع إليها من صوتها اتكسفت رجعت لتلفونها وشالت الايك قفلت تلفونها ومسكت رأسها وهى مضايقه من نفسها فبطبع سيظهر إليه،جت فريده نظرت اليها قالت – تسنيم
رفعت راسها وهى تعود لطبيعتها قالت- جيتى.. اتاخرتى لى
– الطريق
– يارا جت هى كمان
نظرو لها تقدمت منها وسلمت عليهم قالت – لسا مدخلتوش المحاضره
– لسا الساعه ١.. جايه مبتسمه انهارده
– اكيد
قالت ذلك بثقه بما كان يحزنها قد زال نظرت يارا إلى فريده التى كانت شارده قالت – مالك يا فريده
نظرت لهم وهم ينظرون إليها قالت – ماليش
قال تسنيم – لا شكلك غريب من امبارح حتى واحنا بنتكلم مكنتش مبسوطه
قالت يارا – ياسين ولا اى
تفجأت فريده كثيرا بمعرفتها ابتسمت وقالت بتكبر – تخمينى صح.. ليا وجه نظر طبيعى يكون السبب
قالت تسنيم – لى يعنى
– مش بتحبه
نظرت تسنيم إلى فريده إلى اتكسفت قالت يارا – الكسوف ده مش لصالحك لازم تتجرأى اكتر من كده يافريده
– ازاى
– ف بيشوفو الكسوف ضعف خليها عاديه أو بمعنى صح .. مش عارفه اقولها
قالت تسنيم بابتسامه سمجه – بجحه
– ايوه
– كلام جميل متسمعيش كلامها انتى جميله كده
– برحتك بس خديها نصيحه منى الراجل يعحب بشخصيه البنت القويه مش ال بتتكسف حتى منه
نظرت لهم فريده وهى لا تفهم اى شئ منهما قالت – أنا شخصيتى مش ضعيفه
– عارفه بس بنتكسفى بزياده إذا كنا احنا اتكسفتى لما قولت انك بتحبيه
قالت تسنيم – عادى بتحصل
قعدت فريده وهى تضع يدها على وجهها بتاافف قالت بارا- هو الحب كده يا ينورك أو يطفيكى
قالت تسنيم – وانتى اى بقا
– لا أنا غير ممكن ازعل بس برجع تانى
– اه واضح من اليومين إلى فاتو
نظرت لها يارا بضيق لم تهتم نظرت لهم فريده قالت – اعمل اى
قالت تسنيم – اتقلى.. النقل صنعه
نظرت لها افتكرت الصبح لما بعدت عنه قالت – يعنى استمر
قالت يارا – انتى بتتقلى عليه بجد عشان كده جايه أنه بعد عنك
– يعنى اى
– الكلام ده ع حد تانى بس ده جوزك.. التقل مش حلو لحالتك الميؤسه.. بالعكس ممكن تخليه يبص ورا
قالت تسنيم – دى حقيقه
نظرت وأنها توافقها فى كلامها
– مش بعيد لو روحتليه ف شغله تلاقى مع واحده.. مش هو ليه تعامل مع عميلات اكيد
اومأت إيجابا قالت – طيب وعايزه انتى تبعدى عنه بدل ما تخليه مايشوفش غيرك.. لو لقى واحده بتدى كلام حلو هيبصلها ويسيبك،سكتت وحسيت بالخوف معقول ياسين يميل لغيرها مستحيل قالت – ياسين مش كده
– أنا عارفه أنه شخصيه بس ايا كان بيفضل راجل وكلهم كده
افتكرت ميرال فهى فاتنه وجميله ومرحه وهى تغار من صداقتهم وتقربها إليه – بس هو بيحبنى أنا
– عشان كده بقولك انتى جميله وعرفى ده كويس عشان ما يشوفش واحده غيرك وتبقى انتى إلى ملياه
– اعمل اى
– ادلعى عليه اعملى اى حاجه يافريده تجذبه ليكى.. أنا مش مصدقه انك بتسألينى آمال مراته ازاى
– اصل أنا
– انتى أى
كانت عايزه تقولها أنهم فقدوا عقدو القران لكن لم يتزوجو لا يعيشون حياه المتزوجين الذى تظنها هى،قالت تسنيم – انتى بتقولى كده عشان يبقا اخوكى ويهمك طبعا فعايزه تروقى عليه
قالت يارا – أنا بتكلم بصيغه عامه وهى بتحبه لو شايفه كلامى غلط ماتعملهوش
قالت تسنيم – وانتى معملتيش كده لى
– أما موقفى غير بطلى غباء بقا انا وانس مجرد مرتبطين
نظرت لها تسنيم قالت – أنا غبيه
تافافت بضيق وقالت – سورى
ساد لحظات من الصمت جه انس هو وصحابه نظر إلى يارا قرب منها نظرت له ابتسمت قالت- هاى.. اتاخرت انهارده
نظر إلى تسنيم وفريده قالت بتساؤل – هتقفى هنا مش هتيجى
نظرت إليهم قالت – نتقابل بعد المحاضره
اومأو لها ذهبت مع أنس حط دراعه على كتفها قال – وشك منور انهارده يا ترى انا السبب
مسكت أيده ونزلتها من عليها قالت – على أساس انى مبنروش غير بيك
– يمكن
ابتسما وذهبا سويا
ابتسمت تسنيم وقالت – اتفرجى إلى كانت بتديكى درس فى التقل..
سكتت لم شافت فريده غير مهتميه بتاتا تنهدت وقالت – يلا زمان المحاضره بدأت
استغربت تسنيم بس اومأت لها ومشيت معاها فتحت التلفون وكانت لسا على صفحه ايهاب نظرت فريده وشافت الصوره قالت- ده ايهاب
نظرت لها يارا خبأت الهاتف قالت بفضول – ف اى.. ورينى انا متاكده أنه هو
قالت تسنيم – الاكونت طلع ف وشي صدفه
اومأت لها بتفهم خرجت تسنيم نظرت إلى فريده قليلا ثم قالت – فريده
– امم
– ايهاب عنده كام سنه
– ٢٤ وف واحد هيتم الخمسه
قالت بمزاح – انتى عارفه عيد ميلاده.. أنا ناسيه عيد ميلادى أنا شخصيا
لم تعلق فريده فهى تعلم كل شئ عن ايهاب فما كان بينهم لم يكن قليل
***
كان ياسين ف مكتبه وكان أحد موظفينه معه سمع صوت من برا- ف اى
اتفتح الباب نظر إلى فريده التى دخلت وكانت غاضبه نظر إلى السكرتيره قال – الى بيحصل
– قولتلها أن مينفعش تدخل بس هى
قالت فريده – هتقولى تانى مينفعش
شاف ياسين ضيقها لاول مره فهى عندما كانت تأتى كانت تستأذن قبل ذلك قال – اخرجى
اومأت له ومشيت قفل ياسين الملف إلى معاه واماه للموظف قال – نكمل بعدين
– إلى تشوفه حضرتك
خرج وتركهم نظر ياسين إلى فريده قال – بدخلى كده لى
– ضايقتك؟!
استغرب من ردها قعدت وقالت – كنت داخلها ومنعتنى قالتلى انك مشغول وكانت بتكلمنى ولا كأنى عميله ومعاد ومش معاد.. أنا هاخد معاد معاك عشان اجيلك
– أهدى يا فريده محصلش حاجه لكل ده
كانت حاسه بالضيق حينما دخلت ورأت الفتيات وموظفينه أن يارا محقه كيف كانت تبتعد عنه ولم تغار عليه بل هى الآن تغار كثيراً قالت- باين عليا انى مضايقه
– مشوفتيش دخلتى ازاى؟!
راحت لمكتبه وقفت جنبه قالت برقه – هى إلى عصبتنى انت عارف انى مش كده
نظر إليها من لهجتها التى تحولت قال – مالك
-ماليش
– بتعملى اى هنا
– خلصت المحاضره وقلت اجى أشوفك عشان وحشتنى..
نظر لها بريبه من كلامها قعدت على قدمه ولامست وجهه لينظر لها بشده وال يدها قال – فريده انتى كويسه
– ايوه لى يعنى
رفعت أعينها إليه سعر بالضعف من نظرتها تلك قالت – انت مشغول؟!
– لا
– تمام هعقد معاك بس متطردنيش زى المره الى فاتت
افتكر ياسين اخر مره كانت هنا وذهبت وهى حزينه منه قال – خلاص مش هفتكر حاجه فاتت انت كنت غريب
قرب منها نظر لها قال بهيام – ودلوقتى
نظرت فى عيناه ابتسمت وقالت – بقيت اغرب من الغرائب لانى مش متعوده على اللهجه دى
– وانا مش متعود ع الحركات دى منك
وضعت يدها خلف رأسه عند شعره قالت – لى يعنى
نظر لها وكأنها تحاول أثارته بحبها استغرب كثيرا أليست هذه فى الصباح الذى كانت أبعدته عنها ماذا حدث الان،انفتح الباب ودخل انور وميرال لكن توقفو بصدمه من ما يروه نظر فريده ولسا هتقوم بسرعه مسكها من وسطها وهو بيمنعا نظرت له بشده- واضح أنا احنا بنيجى فى وقت مش مناسب
اتكسفت ونظرت إلى ياسين الذى ينظر لها بثقه ومكر فلقد رأى خجلها ثانيتا بمجرد أن كان أحد سيراها،قالت ميرال- فريده انتى هنا من امتى
نظرت فريده إليها مسكت ايد ياسين وهى تبتسم وتقول – من شويه.. حبيت اجى اشوف ياسين
نظرت فريده إليه وقالت – اتمنى اكون مبعطلكمش عن شغلو
كان ينظر إليها ولا يصدق هل هذه فريده حقا مسكت أيده جامد لكى يرد قال – لا
نظر إلى انور وميرال الذى كانو مصدمان قال – ف حاجه
قال إنور- كان ف عقد عايزينك فيه.. نجيلك ف وقت تانى
اومأ له مشي انور بص لميرال إلى لسا واقفه قال – ميرال.. يلا
مشيت معاها وتركوا ياسين وفريده خلفهم قالت ميرال – أنا مش فاهمه حاجه مش دى فريده
ابتسم انور عليها قال – هى وده ياسين بردو
عند ياسين وفريده كانت لسا باصه ع الباب وحاسه أنها انتصرت أنها أثبتت ملكيتها ع ياسين فهى تغار من ميرال، لقت إلى بيشد عليها من وسطها وبيقربها منه – قوليلى بقا اى إلى بيحصل
– مفيش
قرب من شفتاها ولمسها اتوترت ونبش قلبها رفع أعينها إليها ورأى تورد وجنتيها قال – بس انا شايف عكس كده.. كنتى من الصبح بتبعدينى اى إلى اتغير
– إذا كانت مضايقه فهو بسببك.. كنت عيزاك تهتم بيا زى الاول وقلت لما ابعد ممكن ترجع تحبنى
– جاوبتك على كلامك ده إمبارح.. مفيش الكلام ده يافريده حبى ليك مقلش ولو لحظه
– امال لى مبقتش تعقد معايا.. انت بتعقد قى الشغل اكتر من البيت..
تذكرت وهى تقول – حتى ميرال ليها حق تشوفك اكتر منى
نظر لها وقال باستغراب – ميرال؟!
لم ترد عليه رأى الغيره فى عيناها افتكرت كيف تددلت عليه أمامها ولم تهتم لوجود انور كيف دخلت باندفاعةوهى مضايقه من السكرتيره قال- متزعليش
نظرت له وأنه يهدأ نار قلبها فهو يدرك أن الانثى لا تستطيع أن تتحمل غيرتها لمس وجهها برفق- بتغيرى
رفع أعينه إليه اخفضتهم بحرج بأنه اكتشف ما بداخلها قالت – مليش انى اغير عليك
ابتسم مسك وشها ورفقه لينظر إلى أعينها الجميله قال – محدش ليه حق غيرك
نبض قلبها من كلامه ليردف – انتى جيتى حررتينى يافريده
حط أيدها على قلبه وقال – ده ابتدا ينضف.. بقيت قادر اتنفس من تانى
نظرت إلى ابتسامته المطمأنه عكس ماكان فى السابق شخص جامخ تخاف منه قالت – خليك كده علطول
– خليكى معايا وانا هبقى كده
– وعدتك انى مش هسيبك وانا قد وعدى
نظر لها قليلا ثم قرب من شفتاها ارتبكت نظر إلى يدها وهى تجمع قبضتها وقف قال- مش هتقوليلى جبتى الجرأة دى منين
بصله بشده من معرفته – جبتها منين ازاى
ابتسم وقال – أنا عارف ان الأفعال دى مش منك
تضايقت من معرفته قالت بخجل – يارا
– يارا ؟!
اندهش حقا اومأت له قالت – هى بس قالتلى متكسفش معاك عشان متحبش واحده تانيه واندم
– وانتى صدقتى انى ممكن احب غيرك
نفيت له بمعنى لا تنهد وقال – من امتى وانتو ليكو كلام مع بعض عشان تتصرفى زى ما بتقولك
– بقيت صحبتى وكانت بتنصحنى مش اكتر
– صحبتك؟!
– اه عندك اعتراض
– كويس أن المشاكل مبينكو اتحلت
– ايوه عرفت أن أنس راح اتقدملها
نظر لها من ما قالته.. انس.. أليس هذا الشاب الذى رآه ف الجامعه وكان معها ف البار يحاول التقرب منه- يارا حكتلى امبارح بس مجرد ارتباط مبينهم
لم يهتم ياسين بما قالته نظرت له قالت – ومامتك بتسلم عليك
تبدلت ملامحه وابتعد عنها قال – متحاوليش تفتخى الموضوع يافريده
نظرت له حسيت انها ضايقته قالت – حاضر.. أنا همشي عشان معطلكش اكتر من كده
مسك أيدها بيمنعها نظرت له قال – اى حاجه تحصل ما بينا ماتقولهاش لحد
استغرب هل يقصد محادثتها مع اصدقائها قالت – أنا عارفه ده كويس بس انا مقولتش حاجه احنا كنا بنتكلم عادى
– عارف انا بس بأكد عليكى مش عايز حد يدخل مبينا.. عايزك تبقى بطبيعتك
اومأت له فابتسم لأنها استمعت إليه قربت منه سريعا وطبعت قبله على خده قالت- متتأخرش
نظر إليها بشده بعدت عنه ومشيت ابتسم شعر قليلا أنه يريد شكر يارا الذى أحييت غيرتها فهى لم تكن فريده الذى يعرفها بل،كانت فتاه ماكره تعلم نقاط ضعفه وتغريه بها فهى تعلم أنه أن ينظر لغيرها لكنها تتعمد رؤيه ضعفه لتثير الثقه فى نفسها
***
فى المساء كان ايهاب فى العمل رن تلفونه وكانت والدته رد عليها- الو يماما
– خلصت شغل
– فضلى كان حاجه وماشي ف حاجه
– كنت بزور قرايبنا هنا قلت نروح سوا
ابتسم قال – تمام أنا جايلك
قفل معاها وجلس وراح قابلها كانت واقفه عند الطريق نظرت له ابتسمت قرب منها قال – تعرفى كنتى وحشانى
– أنا لو وحشاك مكنتش سالت
– متزعليش.. تعالى هعزمك ع عشا
– لا تعالى نتعشى ف البيت
– انتى غاويه تعب تعالى هناكل من مطعم قريب هنا
مسك أيدها ابتسمت ونظرت له وأنه بات يستعيد روحه ثانيا، راخو المطعم واكلو كان شهاب ماسك التلفون بص على الاشعارات ليرى اسم اكونت مميز دخل وكان هو اسم تسنيم شاف الايك إلى عملاه
***
كانت تسنيم قاعده فى اوضتها سمعت صوت نظرت لقت رساله فتحت وتفجأت لما لقتها من ايهاب وأنه بعتلها رساله فعلا فتحتها- لغيتى الايك ليه
شعرت بالحرج قالت – عملته بالغلط
قفلت وهى مضايقه من نفسها لأنها حطيت نفسها هنا سمعت صوت اتفجأت هل رد عليها فتحت سريعا وكان هو- ودخلتى الصفحه بالغلط
اتكسفت وكأنه يفهم عقليه الفتيات،ابتسم ايهاب نظرت له سلوى قالت – انت بتكلم حد
نظر لها نفى وقال – متشغليش بالك
سمع صوت رساله كانت منها – كنت عايزه أسألك ع حاجه فكنت يشوفها مش اكتر
– امم
– مش هتسالنى حاجه اى؟
– قولى
– كنت منزل استورى ومعاك كتاب.. كنت بدور عليه فكنت عايزه أسألك جبت النسخه دى منين
– عيزاه
تفجأت كثيرا ابتسمت وقالت – لا مش لدرجادى شكلك لسا بتقرأه
– خلصته انهارده.. تقدريه تاخدى عادى ورجعيه لما تخلصى
– بجد.. تمام اقدر اقابلك فين طيب
– مش هعرف اقبلك لانى حاليا مروح.. هعدى من الطريق ناحيه بيتك.. عادى ولا هيحصلك مشاكل
– بلاش يكون عند البيت عشان عيلتى.. خليك فى الشارع إلى قبله وانا هاجى
– تمام
قفلت معه وهى شايفه طريقه كلامه وذوقه جميل فهو لم يحرجها بل سيعطيها الكتاب
***
دخلت ميرال بعد أما فريده مشيت نظرت إلى ياسين الذى كان ينظر إلى الزحام المطل على الخارج بشرود،قربت منه وحطت فنجان قالت – القهوه
– شكرا
نظرت له قالت – بتفكر فيها
نظر إليها وأنها عرفت ما يدور فى عقله – انت مش ناوى تقولها ع الحقيقه
– معرفش..
تنهد وقال – مش عايز الماضى بتاعى يطبق على حاضرى.. ملوش داعى إلى كنت مخبيه اتكلم فيه دلوقتى.. ده زمان وخلص
صمتت ونظرت له فهى تقتنع بقراره ايا كان هو فهذه حياته فقط ولكنها تنصحه لصداقتهم
***
فى السياره وقف ايهاب فتح تلفونه عشان يكلم تسنيم ويسالها هى فين نزل ونظر إلى الشارع المجاور كان ناحيه بينها فهو توقف هنا كما قالت- انت مستنى حد
نظر وجدها ظهرت كانت لابسه دريس ولافه وشاح على شعرها بشكل عشوائى تقدمت منه قالت – خليتك تستنى
– لا لسا جاى
نظرت سلوى إلى تسنيم ابتسمت وقالت – مين دى
نظرت تسنيم إلى الصوت وشافتها نظرت إلى إيهاب باستغراب قال – امى
ابتسم وقالت – ازى حضرتك يا طنط
ابتسمت لها لها سلوى قالت – الحمدلله مش تعرفنى يا ايهاب
– تسنيم تبقى صحبه فريده
نظرت لها فهل هذه الفتاه فى مثل عمر فريده أنها اطول منها ويافعه عنها فريده تبدو أصغر سنا،مد ايهاب يده وقال – الكتاب
خدته منه وقالت – شكرا أنا مكسوفه لحظه منك كده.. ممكن ادفعلك حقه
– عيب الى انتى بتقوليه
اتكسفت قالت – اسفه لو ضايقتك..مقولتليش جايبه منين
– خدتها من الكاتب
قالت بدهشه- الكاتب نفسه
– بشتغل ف الإعلام فيا تعامل معاهم
– واو وبتقابل المشاهير وكده
نظر إليها ومن لهجتها تلك كانت تنظر له بإعجاب ابتسم وقال – يعنى
نظرت له من ابتسامته أشار على كتاب وقال- بتميلى للقراءه
– شويه بفضل كتب علم نفس الرياضه كرهتنى ف المعادلات
– ربنا معاكى.. انتى محجبه
نظرت له حط أيدها على رأسها قالت – اه قصدك على ده .. عشان الهوا برد مش اكتر اكيد لو محجبه مكنتش هخرج شعرى كله
اومأ إيجابا قال – لاييق عليكى
نظرت له حين قال ذلك اتكسفت ساد الصمت قليلا قالت – أنا لازم امشي.. اشوفك بعدين
نظر إليها نظرت الى سلوى إلى كانت قاعده فى العربيه تنظر لهم الاثنان قالت – باى طنط
– باى يا حبيبتى
ابتسم ايهاب على والدته مشيت تسنيم نظر إليها حتى اختفت- حلوه البنت مش كده
نظر إلى والدته ركب وقال – لطيفه
– بس؟!
لم يبالى بتلميحات والدته
***
رجع ياسين البيت كان هادئا عكس ما توقع مشي بس وقف لما شاف فريده نازله نظر لها كانت ترتدى شورت اسود وتظهر ساقيها وبلوزه ورديه بنصف كم وكانت أول مره ترتدى ملابس البيت واحدى البيجامات وهى موجوده فى منزله بل كانت ترتدى مثل ملابسها فى الخارج- ياسين.. انت جيت
نظر لها راحت قعدت اترفع الشورت كانت فريده مكسوفه بس بتحاول متظهرش نظر لها ياسين قال – فريده
– اممم
– انتى كويسه
– اه لى يعنى
قعد نظر إليها قال – مش سقعانه
ابتسمت وقالت – لا
– اول مره تلبسي كده
– ممكن لانى مبقتش متقيده زى الاول
نظرت له قربت منه وقالت – ده كان لبسي فى البيت.. مش ده بيتى كمان
اتوترت ياسين ونظر إلى شفتاها قال – اه بس انا..
– انا مراتك يعنى أعقد كده براحتى.. صح يا ياسين
كانت تتحدث بدلع وكانت تشعل غرائزه وهى يراها هكذا ومستغرب منها هل لا زالت مثل الصباح لكنه الآن اضعف وكأنها عرفت نقطه ضعفه ولم يعد يستطيع اخراجها بعدما تجرأت هى،نظر إليها قليلا قرب منها رجعت لورا وكأنها تنازلت عن جرأتها مهما فعلت ستكون فريده الطفوليه الذى تخجل كثيرا داخلها هذه حقيقتها- مش شايفه أنك لما تعقدى كده معايا غلط
اتوترت تصنعت القوه قالت – غلط لى؟!
قرب منها اكتر قال – مش عشانى عشانك انتى
نظرت له من اقترابه لف دراعها حولين رقبته قالت – بس انا مش شايفه ف حاجه غلط
نظر لها ياسين وبدأ يشعر بالضعف كثيرا قال – فريده
– أمم
نظر إلى شفتاها الذى لم يعد يستطيع أن يقاوم أكثر سرعان ما اخذ شفتاها بقبله نظرت له فريده اتوترت لكن استسلمت لقبلته بعد ياسين وبصلها وكان صدره يعلو ويهبط وهو يطالعها وانفاسه ساخنه رفعت فريده أعينها إليه وكانت وجنتها حمراء لمس وشها قال- الوضع مبقاش لصالحك.. خايف اذيكى زى المره الى فاتت
افتكرت ذلك اليوم قالت – بس انا بقيت كويسه
– بيتهيألك
وكأنه يحذرها منه فهو قلق أيضاً قربت منه وقبلته بخفه من شفتاه نظر لها بشده من ما فعلته كانت مكسوفه وكأنها تعطيه موافقتها
وفى لحظه شالها ياسين نظرت له نظر إليها اخذها وصعد إلى غرفته التى كانت أقرب له،دخل قفل الباب اتوترت فريده حطها على السرير وهو فوقها ليميل عليها قبل رقبتها الناعمه وكان عطرها النافذ يتغلغل بين أنفاسه،قشعر بدنها حين شعرت بلمسته حضنتها وهى بتخبى وشها وقف ياسين بعد ونظر إليها فترودرت وجنتها من نظرته بعد شعرها عن وشها وشعر بسخونتها وكأنها ستنفجر من الخجل- مش دلوقتى
نظرت له فريده من ما قاله نظر إليها واردف – لما نتجوز
– احنا مش متجوزين؟!
– نتجوز قدام الناس كلها.. زى اى اتنين واعملك فرح
تفجأت وقالت ببهجه – فرح
اومأ إليها زقال- انتى مش قليله عن اى بنت… الظروف هى إلى جمعتنا ببعض بس دلوقتى نقدر نتجوز من تانى بطريقتنا احنا
– لى كل ده؟!
– عايز الناس كلها تعرف انك مراتى مش فى السر وقتها هبقى قادر اقربلك وانا مش حاسس انى مقصر
سكتت قليلا وكانت فرحانه من كلامها وأنه بيفكر فيها وف سعادتهم قالت – امتى؟!
– مش دلوقتى.. لما تكبرى
قالت باستغراب – كنت بحسب بتقول كده لايهاب بس
– أنا كنت بقول كده عشان سواء مع ايهاب أو معايا.. مش عايز اذيكى وانا شايفك لسا صغيره
– متقولش صغيره
ابتسم عليها قرب منها قال – متعمليش حاجه انتى مش قدها تانى
اومأت بالطاعه قالت – وانت.. متعملش تقيل وانت عارف انك مش هتقاومنى
– باين عليا
كان مبتسمان الاثنان على كل منهم نظر إليها قال – بحبك
نظرت له خدها فى حضنه بتملك وقال – متبعديش
ابتسمت رفعت زراعيها وبادلته العناق قالت – وانا كمان
——————————————
بعد مرور ثلاث سنوات عند الاوتيل ع الباب كان سيارت مصطفه كانت تقف بالخارج نظرت فى الساعه
– عندك معاد
نظرت إلى الصوت الذى بجانبها وكان انور ابتسمت ميرال قالت – كويس انك ظهرت.. امال ياسين فين
– سيبته وجيت
نظر إلى فستانها الاسود المناسق قال – مش كنتى تحبيه أحمر.. كان هيبقى اجمد
نظر إلى نفسها قالت – حبيت اطقم معاك.. بالمناسبه البدله حلوه عليك
– اه قولتيلى قبل كده
ابتسمت عليه بقله حيله نظرت الى الساعه قالت – هروح اشوفها واجى
– مين
– هتكون مين..فريده
***
كانت واقفه فى غرفه أمام مرآه تنظر إلى نفسها بفستانها الابيض الذى كان مناسب جمالها وجميل عليها للغايه
كانت امرأه بجانبها وتضع لها مساحيق التجميل رفعت يدها وهى تزيح خصله من على أعينها نظرت إلى يدها قالت – حلو اوى الانسيال ده
نظرت إلى يدها ارتسمت ابتسامه على شفتاها وقالت – شكراً.. هو إلى جيبهولى زى الفستان
– زوقه تحفه اوى.. حضرتك شبه العارضات
– لا مش لدرجه
انفتح الباب دخلت فتاه وكانت تسنيم قالت – اتاخرت عليكى
لفت ونظرت إليها وكانت تلك فريده العروس الذى يحضر لها الجميع لذلك اليوم
– المفروض تكونى هنا من امبارح اصلا ياسين حجزلنا ف الاوتيل عشان نجهز ومنتأخرش بس انتى مهنش عليكى تباتى معايا ليله
– انتى عارفه بابا موافقش . وبعدين لسا بدرى.. انتى خلصتى ولا لسا
– قربت
لم تكن تصدق ان ذلك اليوم قد اتى، الذى سبكونا زوجان امام الجميع وقد أعلن عن ارتباطهم رسميا والجميع يعلم بعلاقتهم لقد كبرت وازداد حبها له
– امال يارا فيم؟!
– أنا هنا
نظرو إلى الصوت وجدو يارا عند الباب وكانت لابسه فستان وردى جميل قربت منها قالت – واو تصميم الفستان حلو عليكى اوى
ابتسمت قالت تسنيم – طالما ابتسمت كده اعرفى أن ياسين هو إلى مختاره وإلا مش هتكون بثقه دى
قالت يارا – اكيد هو مش هيجيب اى حاجه.. ورينى كده المصمم
قالت فريده – بعدين.. المهم هى فين
فهمت ما تقصده قالت – منغير ما تسالى
نادت وقالت – مامااا
دخلت داليا نظرت لها قالت – ايه
– كنتى فين
– بتكلم ع التلفون
بصت على فريده ابتسمت قربت منها ونظر إلى شكلها فكانت تبدو كالملائكه قالت – ماشاءالله
– عامله اى
– بخير يمكن ده احلى يوم ليا انى هحضر فرح ابنى
لاحظت فريده الامتنان فى عينها لتردف – شكرا أنك عزمتينى عشان اشوف اليوم ده
– بتشكرينى ع اى وجودك انهارده مهم ليا ولياسين
قال اسمه بتأكيد عليها ابتسمت لها فكانت فريده تحاول فى تلك السنوات الذى تعيش فيها معه أن تقرب بين الأم وابنها وهى بالفعل من عزمت داليا لانها تعلم انه لن يتقدم لفعل لذلك.. أنها لم تيأس وتريد تحقيق وعدها أن تراهم معا،صفقت يارا قالت – خلاص يا دراما.. يلا خلصى الميكب بتاعك عشان نلحق نروح السيشن
– فصيله
طرق الباب نظرت فريده بترقب ظهرا ميرال بفستانها الاسود المناسق ابتسمت قالت – أنا بحسب لسا محدش جه معرفش انكو هنا
نظرت إلى فريده قالت – محتاجه حاجه.. فضلك قد اى
قالت الميكب – عشر دقايق
جت ميرال تمشي أوقفها فريده قالت – ميرال.. ياسين فين
– معرفش المفروض يكون خلص ومستنيكى
قالت داليا – بس انا مشفتوش برا.. العربيات فاضيه
استغربت فريده قالت – بس هو قالى انه خلص من بدرى
سكتو مسكت فستانها ومشيت نظرو لها قالت يارا – فريده راحه فين
– هشوفه وجايه
– مينفعش كده هتبوظى السيربريز لازم يتفجا
– مش هتأاااااخر
نظرو لها وهى تذهب بتعجل ابتسمو عليها فلسعادتها لا تستطيع الانتظار،كانت مستعجله وتمسك فستانها رجليها وجعتها من الكعب وقفت قلعته ومشيت وهى متلهفه كانت تسرع والسعاده تغمرها حين يراها وتراه،وصلت الغرفه الذى يحجزها له كان الباب مفتوح قليلا ابتسمت لسا هتفتحه عشان تدخل
– انت بتقول ايه
سمعت صوته الغاضب استغرب رأته واقف ويتحدث فى الهاتف ويقول بانفعال شديد
– يعنى اى مراتى انتحرت يعنى اى هونا حاططها فى مقلب ز.باله
اتسعت أعينها وتصنمت مكانها لصدمتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)