رواية رد حق الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي
رواية رد حق الجزء الثاني
رواية رد حق البارت الثاني
رواية رد حق الحلقة الثانية
الظابط…. بصدمه إنت بتتكلم بجد
المخبر….آه والله جوزها طر*دها من البيت وجر*جرها من شعرها لحد الشارع وكمان رم*لها هدومها في الشارع
وكل الجيران هناك مش طايق*ينه وبيقولو إنه كان دايما يضر*بها وبيسمعو صوت صري*خها بس مكنش حد فيهم بيقدر يتدخل علشان لسانه صليط
وقالو إنه طلقها من فتره وهي قالت هقعد أيام العده بتاعتي في البيت علي أمل إنه يرجعها طبعا لغايه ما حصل إللي حصل
الظابط…..طيب فين أهلها
المخبر ….. إللي عرفته إنها مش من البلد هنا هي كانت عايشه في القاهره وأبوها وأمها متوفين وكانت عايشه عند خالها لحد متجوزت ومن ساعتها مرجعتش تاني
الظابط….. دي حكايتها حكايه ربنا يقدرني وأقدر اساعدها
ظلت جهاد داخل السج*ن لمدة أسبوع
كانت تعامل معاملة سيئة للغاية من المسا*جين ولكنها كانت تحمد الله انها مستوره داخل هذه الجدران
حتي لو كانت معاملتهم سيئة فهي افضل بكثير من الشارع
وتمنت أن يرزقها الله بغرفه واحده فقط لا تريد سواها
تحفظها من الشارع ومن هذا المكان الذي تخافه منذ أن دخلته
حتي طلبها هذا الظابط المحترم في مكتبه
وضعت جهاد يدها على قلبها خوفاً أن يخرجها الظابط أيضا خارج السج*ن
الظابط….. اتفضلي يا جهاد
جهاد…. شكرا يا حضرة الظابط
الظابط….. أنا لقيتلك شغل كويس جداً ليكي
في ست قعيده هبعتلك تروحي تشتغلي عندها هي معندناش غير إبن واحد وشغال في السويد
وهي قاعدة لوحدها هتروحي تعيشي معاها هي محتجاكي وإنتي محتجاها .هي عندها بنت بتشتغل خدامه وإنتي هتروحي كمرافقه ليها ومتخافيش هي ست محترمه
جهاد….. والله أنا مش عارفه اشكرك ازاي.
ربنا يسترك ما يفض*حك وينور طريقك ويبعد عنك كل شر
وينولك كل إللي بتتمناه .ويفرح قلبك
الظابط…. ههههه كل ده
إنتي تستاهلي كل خير شكلك طيبه علي العموم الست دي جارتي عايزك تشرفيني قدامها
جهاد…. والله هعمل كل إللي أقدر عليه
خرجت جهاد مع الظابط ويكاد قلبها يخرج من مكانه من فرط فرحته
وصلو أخيراً عند السيده نريمان ودخلو عليها
نريمان….. حضرة الظابط حسام نورتني والله
حسام…. بنورك والله يا طنط .
دي بقي جهاد إللي كلمتك عنها
نريمان….. تعالي سلمي عليا يا جهاد مالك مكسوفه كده
جهاد…. مش مكسوفه ولا حاجه أنا حتي مبسوطه جداً إني اتعرفت عليكي
حسام….. اسيبكم أنا بقي وأروح أشوف شغلي وانتو اتعرفو على بعض براحتكم
مع السلامه
وأثناء خروجه من شقة السيدة نريمان نادت عليه زوجته
زوجته….. يا حضرة الظابط سايب شغلك وقاعد هنا
حسام…… أنا كنت جايب جهاد إللي قولتلك عليها أعرفها بالحاجة نريمان علشان الشغل ما أنا قايلك
زوجته….. قايلي إيه يا استاذ حسام قايلي إن سنها ميعديش ال25سنه
قايلي إنها شكلها حلو كده .
قول إنك لما لقيتها حلوه وعجبتك جبتها قدامك في الشقه علشان تبقي قدام عنيك
ومش بعيد تتجوزها ما إنت أمك هتموت وتجوزك علشان تخلف
حسام بعصبية …. هبه متتجاوزيش حدودك معايا إيه الهبل إللي إنتي بتقوليه ده . وكمان بتعلي صوتك ماشي يا هبه
علي العموم أنا راجع شغلي وليا تصرف تاني معاكي لما أرجع
أ
أغلق الباب خلفه بقوه وهي جلست وراء الباب تبكي
………. …………. ……………
في شقه الحاجة نريمان
نريمان….. أنا استريحتلك أوي يا جهاد
جهاد…. وأنا والله يا حاجه القلوب عند بعضها
نريمان….. طيب قومي بقي اعملي حاجه ناكلها علشان إنتي شكلك هتفتحي نفسي على الأكل
جهاد….. بس كده من عنيا
نريمان….. بقولك ايه يا جهاد قعديني على الكرسي وخديني معاكي المطبخ نتكلم شويه وإنتي بتعملي الاكل
جهاد….. يا خبر دا. أنا اشيلك فوق دماغي
جلست جهاد في المطبخ هي والحاجه نريمان ظلو يتحدثون كثيراً عن حياتهم وعن مأساتهم
حتي قامو بطهي الطعام واكلو وطلبت الحاجة نريمان من جهاد أن تدخل إلي غرفتها لترتاح قليلاً
جهاد …… حاضر أنا هدخلك اوضتك وانيمك على السرير وأدخل أنام
نريمان …. لو تعرفي بحس نفسي تقيله إزاي على الناس وأنا بخليهم يقوموني ويقعدوني بس دي إرادة ربنا الحمد لله
جهاد….. ليه كده بس يا حاجه اعتبريني بنتك
لأ اعتبريني إيدك ورجلك
أنا عايزاك تعتمدي عليا في كل حاجه
نريمان….. ربنا يصلح حالك يا بنتي
………. ………… ………..
عند حسام كان قد انتهي من عمله وفي طريقه الي المنزل
فكر في الكلام الذي قالته زوجته
وغضب في داخله ولكنه يعلم أن زوجته تحبه بجنون وتغار عليه من الهواء
ويعلم أن موضوع الإنجاب هذا يؤثر في نفسيتها كثيراً
فقام بشراء الشيكولاته التي تحبها زوجته واشتري لها ثلاث وردات لونهما أحمر فهي تحب الورد الأحمر وعاد إلى البيت
وجد زوجته في السرير وعينها متورمه من كثرة البكاء وتمثل أنها نائمه
حسام…… قومي يا هبه أنا عارف إنك صاحيه
قامت هبه وعينها في الأرض وقالت….. أنا أسفه يا حسام على الكلام إللي أنا قولته
حسام….. ولا يهمك أنا بس عايزك تعرفي إن عيني متقدرش تشوف واحده غيرك .
إنتي مسيطره علي كل تفكيري
أنا إللي آسف يا ستي واتفضلي الشيكولاته دي والورد إللي بتحبيه
قامت هبه بفرحه اخذت منه الشيكولاته وظلت تشم رائحة الورد المحببه لقلبها
ولكنها عزمت في داخلها ألا تترك جهاد في هذه العمارة أمام أعين زوجها
………….. ………..
مر شهر ونصف كانت جهاد والسيده نريمان توطدت العلاقه بينهما كثيرا واصبحا أكثر من أم وابنتها
أما هبه وجهاد لا تخلو أيامهم من مضايقات هبه لجهاد
وذات يوم اثناء ما جهاد
تمسح أمام الشقه
خرجت هبه ……. يا نهارك ابيض إنتي بترشيلي إيه قدام الشقه … إنتي بتعمليلي سح*ر. قدام الشقه
دا أنا هوديكي في داهيه
جهاد….. أنا والله ما عملت حاجه أنا بمسح قدام الشقه عادي
قامت هبه برفع صوتها حتي تجمع سكان العمارة
وقالت أن جهاد تقوم برش سح*ر لها
وقامت بالاتصال علي زوجها
هبه…… حسام إنتي لازم تيجي دلوقتي حالا
حسام….في إيه يا هبه إنتي كويسه
هبه….لما تيجي هتعرف كل حاجه بس تيجي دلوقتي حالا
أغلقت الهاتف مع زوجها ونظرت إلى هبه
أنا هوديكي في داهيه أنا تأذيني أنا
جهاد…. ببكاء شديد . والله ماعملت حاجه
هبه …… اتفضلي أدخلي ولما ييجي حسام شوفي هيحصلك إيه
قامت هبه برش المياه على جسمها وقالت والله العظيم ما فيها حاجه واحلف على المصحف إن مفهاش حاجه
بالله عليك متأذيني
عندما وجدت هبه جهاد تبكي هكذا رق قلبها ولكنها دخلت بسرعه وأغلقت الباب خلفها وقالت لنفسها
لازم امشيكي من قدام حسام مينفعش تفضلي قدامه كده
حتي لو هعمل ايه لازم أحافظ على جوزي .حتي لو هتروحي في الرجلين المهم أنا أعيش مرتاحه مع جوزي ولازم أعمل خطه علشان تمشي من هنا بلا رجعه .لازم اسبك الخطه كويس
بعد وقت قليل جداً حضر حسام وظل يضرب الجرس لم يرد أحد . حتي أخرج المفاتيح من جيبه
ودخل ولكنه صدم عندما وجد هبه علي الأرض مغما عليها
حسام….هببببببببه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على (رواية رد حق)