رواية كودميلا الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى
رواية كودميلا الجزء الحادي عشر
رواية كودميلا البارت الحادي عشر
رواية كودميلا الحلقة الحادية عشر
وقفت مرج البحور امام ما تبقى من جنود جيشها، الملكه ابنة الملك، انا مش هطلب منكم تحاربو عشانى، حاربو عشان عائلتكم، أولادكم ونسائكم، والى مش عايز يحارب ممكن يمشى، تسقط المرأه عندما تضع ثقتها على حب لرجل لزوجته
انفرط عقد الجند، كتير منهم مشى وساب الحرب، حاوط جيش ملوك الجان مرج البحور، سيقضون عليهم الان
كان الأمير بنهان تحرر من قيوده، استل سيفه المضراع، السيف الذى تحكى عنه الحكايات، طار الأمير بنهان ونزل فى الدائره ووقف جوهر مرج البحور
كل من يقول ان الحب يحدث من اول نظره كاذب، مراوغ ، الحب من النظره الثانيه اما النظره الأولى فتكون لجسد المرأه وشكلها
عالم الجان مختلف عن عالم البشر، ويمكن لمحارب واحد ان يحدث الفارق
بسيفه المضراع انطلق الأمير بنهان يقتل ويحارب ومرج البحور بسهامها التى لا تخطأ تقتل كل من يهاجم بنهان على حين غره
بنهان ومرج البحور من نسل ملكى علوى ومن يقتلهم لابد أن يكون من نفس الرتبه او أعلا
داخل خيمة الملوك دار هذا الحوار، لازم نقتل مرج البحور والامير بنهان عشان نخلص الحرب
لكل ملك عدد من الأبناء الذين كانو يتمنون ان يحظو بهذا الشرف، تسابق أمراء الجان لابداء رغبتهم فى قتل بنهان
والآخرين فى أسر مرج البحور واتخاذها جاريه عنده
البعض الآخر من شباب الأمراء كان يرغب فى القتال من أجل الوجاهه ونيل إعجاب أميرات الجان إلى كانو حاضرين مع ابائهم الملوك، حتى أرض الجان لا تخلو من الالاعيب الصبيانيه، وهناك من كان يرغب عن تراه حبيبته وهو يقتل أمير ملكى
تقلص جيش مرج البحور، اختفت الدائره ولم يبقى سوى خمسه، الأمير بنهان، الملكه مرج البحور، الأمير سعلان الأخ غير الشقيق لمرج البحور، فاتك الوتد ورتبته أمير حر، وسنهان ابن دامير ابن شقيق الملك الراحل
كان الأمير بنهان طلب جيشه لكن لسه عايز وقت للوصول ومكنش فيه حل غير النزال الفردى
رفع الأمير بنهان سيفه المضراع فخرج منه ضوء ازرق ثم جرح يده واشهد على ذلك كل الناظرين
ارتفع صياح الجند نزال فردى، نزال فردى، للجان قوانينهم التى يحترمونها خلاف البشر
النزال يكون بجواد وسيف وحربه وترس ويمنع فيه استخدام السحر اللهم الا بعض الخدع التى لا تحتاج لقوة الجان السحريه
خرج ملوك الجان من خيمتهم، من بين الصفوف برذ الأمير ساكتس ابن ملك جان الصحراء وطلب من يبارزه
النزال الأول لابد أن يخوضه أمير من العائله الملكيه ولم يكن هناك سوى الأمير سعلان، فمرج البحور لاتزال الملكه موتها يعنى انتهاء الحرب
الأمير سعلان ليس مقاتل فقد كان مهتم بالعلوم والاختراعات
لكنه امير فى نهاية الأمر
والامراء يتدربون على القتال بالسيف
اتسعت الدائره ليسمح بالنزال الفردى وركب كل محارب جواده
الأمير سعلان والامير ساكتس، دقت طبول الحرب وراح الاميران يتبارزان ويتقاتلان بالسيف والحربه
مع كل أمير ثلاثة حراب يسمح له بضربهم واذا فشل فى إصابة خصمه لا يستطيع استخدام هذا السلاح
ثلاثة ضربات فقط
بعد ساعه من القتال المر، ثبت فيها كلا الاميرين، اقترب الأمير سعلان من ساكتس وأطلق اول حرابه التى مرت بجوار جواد الأمير ساكتس
الأولى ذهبت فى ادراج الرياح، تبسم ساكتس انت لست مقاتل يا سعلان، اذهب لكتبك وعلمك
اطلق سعلان حربته الثانيه صدها الأمير ساكتس بدرعه ثم اشتبكا بالسيف حتى الظهر
ارتفع صياح الجند بحماسه، ساكتس أراد أن يمنحهم لقطه
اقترب من الأمير سعلان ضغط عليه بالسيف ثم استل حربته وصوبها تجاهه، تحاشى سعلان الحريه لكنها أصابت قدمه
اطلق دارك هس أكثر من طلسم فشلت جميعها، كودميلا تصدت له
لكنه شيطان علوى، أدرك ان هناك من يساعد المخلوق الغامض
طلب خدمة والده والتى لم تتأخر
استطاع الشيطان الأكبر ان يكشف مكان كودميلا
تحركت كودميلا، ووقفت جوار رفيقها، واخرجت سيفها، لقد تخلت عن ثوابتها، كودميلا عادت لسحرها وقوتها القديمه
وقف دارك هس فى مواجهتهم، تخلت كودميلا عن حذرها
انقض رفيق كودميلا على دارك هس واشتبكا فى الضرب باليد نزال الأقوياء، ضرب يحطم صخور كان يتلقاه كل واحد منهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كودميلا)