رواية خطوات حائرة الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة الجزء السابع عشر
رواية خطوات حائرة البارت السابع عشر
رواية خطوات حائرة الحلقة السابعة عشر
سكريبت 17
صافى بتوعد ل سميرة وأسرتها كامله لتدميرها ….
تاخذ صافي سيارتها وتذهب الى سامر
بعد مده تصل اليه وترن جرس الباب
يقوم سامر بفتح الباب وهو شبه مغيب عن الوعي بسبب تلك الم*خد*رات التي ادمنها …
سامر : صافي عاش من شافك فينك من زمان من يوم ما طلقت هنا ما شوفتكيش بتصل عليك مش بتردي رحتي فين
صافى : هو تحقيق ولا ايه وسع كده خليني ادخل انت هتكلمني قدام الباب
سامر : طبعا اتفضلى …
دخلت صافي وجلست على الاريكه
قل لي عامل ايه يا سامر ومالك بقيت مبهدل ليه كده.. بقلم منال عباس
سامر : ما انت عارفه كل حاجه صافي وعارفه قد ايه انا كنت بحب هنا بس انا اللي غلطان ما عرفتش احافظ عليها وهي كان عندها حق في كل حاجه…
صافى : طب واللي يجيب لك اللي احلى من هنا
سامر : انت عارفه ان ما فيش احلى من هنا انت عارفه ان البنت دي كانت تستاهل احسن من كده بكثير وانا مشيت ورا كلامك والنتيجه ايه خسرتها..
صافي : حبيبه القلب اللي انت بتقول عليها الكلام ده خلاص شافت غيرك
سامر : يعني ايه كلامك ده
صافى : عماله بتلف حوالين دكتور كده وبتعمل المستحيل عشان يتجوزها
لازم تحرق قلبها وتتجوز قبلها لازم تعرف انك مش منتظرها
سامر : بس انا مش عايز اي ست غير هنا هي استحملتني وانا ضيعتها وضيعت ابننا
صافى : فوق بقى هنا عمرها ما حبيتك والدليل على كده انها ما صدقت وخلصت منك ودلوقتي وعايزه تتجوز واحد غيرك لازم تتجوز قبلها انت فاهم ولا لا.. واخرجت علبه صغيره بها كميه صغيره من الم*خ*درا*ت واعطتها اليه
صافى : خدي وروق على نفسك وانا جايبه لك العروسه على الموبايل هبعت لك صورها على الوتس وتشوفها كلمني يلا باي وما فيش داعي تعرف حنان انى جيت ليك …. وتركته مغادره
مضى اليوم وأتى الليل
حيث غادر حمدى وسميره المستشفى
أما فريد فقد قرر البقاء بالمستشفى
حتى يكون بجوار حبيبته….
نزل فريد واشترى العديد من المأكولات والعصائر وصعد إلى غرفه هنا ..وطرق الباب
ليجد والده مصطفى الجارحي هو مو يفتح الباب
فريد باندهاش : بابا !! حضرتك هنا
مصطفى : طبعا ..جي اطمن على ست البنات اللى بسببها قدرت اشوفك اهو مرتين فى اليوم … ثم نظر إلى هنا
مصطفى : عروستك حلوة اوووى …عرفت تختار …ربنا يسعدكم يا ولاد …اسيبكم على راحتكم …وغادر
فريد : شوفتى يا هنا بابا فرح ازاى لينا
هنا : الحقيقه اونكل طيب اوووى ودمه خفيف زى السكر
فريد : وبعدين بقي كدا اغير
ثم ضحكا الاثنان …
فريد : يلى حبيبتى علشان تتعشي وتاخدى علاجك
هنا : بس أنا مش جعانه
فريد : دا ما ينفعش لازم تاكلى وجلس بجانبها على السرير ..وفتح الاكياس وأخرج الاطعمه وبدأ يطعمها بيديه
شعرت هنا بحبه الصادق ..وبدأ هى الأخرى تطعمه بيدها السليمه
فريد: حبيبتى كدا اتعبك …دا كفايه عليا انى اشوف عيونك الحلوة …وانا اشبع على طول …
بصى يا هنا الاوضه دى فيها سرير للمرافق
لو دا ما يضايقكيش انام هنا علشان اكون مطمن عليكى ..
هنا : بس كدا تتعب يا فريد …روح ارتاح …انا بقيت كويسه..
فريد : تعبك راحه
…هو انا اطول اكون جنب هنا حبيبه قلبي …بقلم منال عباس
ابتسمت له هنا ابتسامه اذابت قلبه
فريد : عايزك تثقى فيا يا هنا
هنا : انا واثقه فيك يا فريد اكتر من نفسي ….
فريد : الله على الكلام الحلو ..يلا بقي يا هنايا علشان تاخدى العلاج…
وقام وأعطاها بنفس دوائها
هنا : ربنا ما يحرمني منك ..تعبتك كتير
فريد : وبعدين معاكى ..دا انتى تؤمرى
يلا علشان اغطيكى …وان احتجتى حاجه نادى عليا …واطمنى انا نومى خفيف هصحى بسرعه
هنا : حاضر
اقترب منها وغطاها بمفرش السرير ..ثم انحنى وقبلها قبله سريعه على جبينها …واطفأ النور وبصوت هامس
فريد : تصبحى على خير يا هنايا
هنا : وانت من اهل الخير…
هنا : ايوا يا منار …..فريد دا طيب اوووى …عمرى ما تخيلت انى ممكن احب حد كدا …لو تشوفى اهتمامه بيا
مش هتصدقى …عمرى ما شوفت حد حنين اوووى كدا ..
منار : انتى تستحقى اكتر من كدا …والطيبون للطيبات ….
هنا : مالك يا منار حساكى مش فرحانه ليه..
منار : لا ابدا …بس يا هنا البئر غويط اووووى مش عارفه هتقدرى تطلعى منه ولا لأ
هنا باستغراب : بئر ايه …
منار : الطريق ما انتهاش يا هنا وآخره بير غويط اووووى وفى ممر رفيع اوووى حاولى تعرفي توصلى ليه وتعدى لبر الامان
هنا : انا كدا خوفت يا منار …انا مش فاهمه حاجه……
منار : اطمنى يا هنا الصعب اه جاى قريب بس اطمنى ..
انتى معاكى خادم …دى نعمه احمدى ربنا عليها …
هنا : يعنى ايه خادم ….
منار : ما ينفعش اكمل كدا انا هتأذى
خلى بالك ..خلى بالك وتتوه فى الدخان …تنادى عليها هنا بصوت مبحوح ومرتجف
هنا : تعالى يا منار ما تسبنيش انا خايفه وتصرخ فجأة ليجرى عليها بسرعه فريد ويضئ النور
ويحتضنها بقوة كى تهدأ وهى لا زال جسدها يرتجف ويتشنج
فريد : أهدى حبيبتى …بسم الله الرحمن الرحيم .وقرأ عليها بعض من آيات الذكر الحكيم…حتى هدأت
هنا : فريد انا خايفه …
فريد : أهدى حبيبتى …دا كان حلم
وفجأة يشم فريد رائحه دخان شديد يبدأ ينتشر بالحجارة
ينظر حوله ليجد الستارة مشتعله …
يضغط على مفتاح الانذار
ويحمل هنا بسرعه ويخرج بها من الغرفه …..
يأتى العاملون بسرعه ويقوموا باطفاء النار …
أما فريد يأخذ هنا إلى حجرة أخرى بعيده
..
يأتى الأمن إليهم لمعرفه سبب الحريق
فريد : انا مش لاقى تفسير لكدا
وخصوصا ان احنا كنا نايمين …وانا مش مدخن و لا اى حد دخل
المسئول عن الأمن ..بعد اذنكم هنراجع الكاميرات ونشوف ايه سبب الحريق
كانت هنا تنتفض خوفا وتتذكر ذلك الحلم …أما فريد فكان يشغله ما حدث وخصوصا أنه لا يجد تفسير لذلك
وقرر فى الصباح يجب أن ينفذ ما قرره سابقا ….دون تأجيل
بعد مراجعه كاميرات المراقبة التى صورت كل شئ
تظهر هنا وهى نائمه وتتحرك حركات سريعه وتتقلب فى فراشها وكأن هناك ما يضايقها …ثم تصرخ فجأة ويستيقظ فريد ويجلس بجانبها ويحضنها كى تهدأ وبعد لحظات بسيطه تظهر الشاشه .
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)