روايات

رواية هلع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية

رواية هلع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية

رواية هلع الجزء السابع والعشرون

رواية هلع البارت السابع والعشرون

رواية هلع الحلقة السابعة والعشرون

قرّب رسلان مني و حط يده على كتفي وطبسلي بصوت واطي >> سيمو

مارديتش عليه كنت في عالم ثاني و الاصوات تعالن

رسلان جا قدامي وطبس عليا >> سما بحتي فيا شوفي العيوني ، سما انتي تسمعي فيا

سما >> رسلان مش قادره نتنفسس

رسلان بصوت عالي >> حددددد يجيب اميييه

كانن البنات واقفات عالروشن يبن يعرفن شن صار طلعت رندة تجري بمحرمة الصلاة مدت الرسلان الميه ووخرت عند الباب وعيون ربيع عليها رغم قوة الموقف بس ما قدرش ما يشوفلهش وهي كانن عيونها على سما وميرا وخايفه عليهن ومش فاهمه شن فيه

رسلان شربها الميه>> شوفيلي وتنفسي بشويه

تنفست بشويه ورديت الوعيي بحتت في ميرا كانت مقعمزه وساكته ماحكتش حرف و موسى جنبها

سما >> احميدا يعني خلاص ما فيش امل

طبس احمد راسه وسكت

ربيع اظطر للمرة الثانيه انه ينقذ الموقف >> للاسف الملف اصكر الا لو جا حد واعترف انه هو اللي دار هكي ، او يطلع دليل جديد وهضا شي شبه مستحيل

وخر ربيع وطلع حس انه الوضع عائلي اكثر

قعد احمد يفهم فينا و بعدها خش عشان يقوللهم جوا شن صار وخش عاشور معاه

وموسى خذا ميرا اللي كانت مصدومه كيفي وخش بيها جوا

//
//

الي صار يوم ما ربيع واحمد قدمو ملف القضية للنائب ، قعد فترة طويله تحقيق مغلق ويتناقشو فالادله والملفات يلي قدموهن احمد وربيع

النائب >> شوف ياضابط احمد انا عطيتك جميع الصلاحيات و القضية توا بتخش فالثلاث سنين ، خليتك تخش للحوش بدون اوامر و خليتك تستخدم صلاحيات بدون توقيع واوراق عشان عارفك وواثق فيك وفالمحقق ربيع وفوقها حولت ملف القضية للسرية . الدليل رسالتين من مجهول ووحده من الرسائل مر عليها ثلاث اسنين والرقمين الاشخاص مالهمش وجود ومش نفس الرقم لي دز الرسالة
اكثر من هكي معش نقدر ، الادارة طالبه انه جميع التحقيقات يتم حلهن و القضية هذي بما انها ما نحلتش ح تقيد ضد مجهول

احمد مسح على وجه وغمض عيونه وكان هو وربيع شبه متأكدين انه هضا ح يكون القرار مش اول مره يمسكو قضية ، بس احمد عشان القضية تخص خوه كان يبعد فالاحتمالات هذينا من راسه !

طلع احمد من المكتب و لحقه ربيع

ربيع>> احمد عاد كنا متوقعين هكي
احمد >> عارف عارف بس شفت قضايا قد شعر راسي سوا في قسمي ولا في اقسام اخرى لكن لما تكون الحاجه تخصك شعورها غير بكل
ربيع>> بتقول لهلك ؟
احمد >> لازم نقول خصوصا للبنات مانبيش نخليهن معلقات على امل ونوهمهن هكي وخلاص
//
//

في الوقت الحالي بعد سمعنا بلي صار

رسلان>> نروح بيك؟
سما >> لالا نبي نقعد عند خوخه
رسلان >> ماتبينيش انا

فتحت يديا و مشيت لحضنه >> نفس ما انا زعلانه اكيد حتى خوخه زعلانه خايفه يرقى عليها السكر ولا تسيرلها حاجه نطمن عليها ونروحلك نبيك جنبي بكل

حط رسلان يده على ظهري >> انا معاك ديما “وخرني ومسك وجي ” ماتشغلينيش عليكي نطلع نشوف اسير ونجيك معنااها

رفعت راسي>> رسلان نحبك

رسلان>> رسلان اللي بالفتحه مش بالكسره يحبك فوق ما اتخيلي

طلع رسلان و خذيت نفس لميت فيه كل القهر والغضب والدموع اللي حاصلات جوا وخشيت لخوخه لي لقيتها تبكي

جيت عندها ورقدت على كراعها قعدت تمسحلي في شعري وما حدش فينا حكى حرف

يُفاجئك حُزن جديد وانت على وشك أن تقول أخيراً.

//
//

موسى >>حبيبي انتي كويسه
ميرا حطت يدها على بطنها>> كويسه
موسى >> تحسى في بطنك ؟
ميرا>> لالا بس خايفه عالبيبي نحاول مانزعلش عشان ما يصيرلش شي
موسى >> مش ح يسير شي بإذن الله وكله ح يمشي موضوع القضية كنا متوقعين واحمد ديما يقول ما فيش دليل
ميرا>> كان خاطري تكون النهاية تشفي غليلي انا وسما بعد التعب هضا كله وناخذو حقهم

موسى>> ماخذيتيش حقهم فالدنيا بس في رب فالاخره وصدقيني يا قاتل الروح وين بتروح اطمني مدام فيه ربي عمرك ما تقولي في حق راح كل شي له حساب ، را كلنا محروقين انا وباتي واحمد اكثر حد مقهور لانه القضيه كانت عنده ، البنات امي و خوخه وعمتي كلنا كنا نراجو فاللحظه هذي بس ربي مش كاتبها لنا

قربت ميرا من موسى وحضناته >> الحاجه الوحيده لي صارت من 2016 لعند توا هي انت

موسى ابتسم حط يده على راسها >> بنيتي انتي ما نتحملش نشوفك هكي

ميرا وخرت وبحتت فيه >> بتطلع؟

موسى ابتسم>> خليني نطلع نشوف تيح بعد بدينا نحكو طلع قدام الحوش تحشم

ميرا>> بنخش جنب خوخه

موسى >> تمام ياعيوني

//
//

طلع احمد للجنان ، على رنت تلفونه مجرد ما شاف الاسم ابتسم

ضحى >> احميدا
احمد >> توا كيف تريحت
ضحى >> انت وين
احمد حس صوتها يرجف >> ضحى كنك ؟
ضحى>>كلموني توا قالولي ام البنات في العناية
احمد>> شنفيه عناية شنو
ضحى>> والله توا صكرت منهم وكلمتك انا نلبس توا طالعه للمستشفى وانت تعال
احمد >> تمام تمام

على طلعت عاشور شاف احمد حايس>> شو فيه

احمد >>ام البنات حالتها تعبانه بكل
عاشور صفق بيديه>> لاحول ولا قوة الا بالله ، راجي راجي جاي معاك وكلم مجيد خليه يجي حتى هوا ماتعرفش شن يصير عالاقل يقعد خوها قاعد
احمد >> تمام تمام

طلع احمد هو وعاشور للمستشفي وكلمو مجيد وعدالهم هو ومراد

//
//

كنا نحن فالحوش و الجو كئيب بكل و كلنا زعلانين بعد اللي صار واحمد طلع وما قاللنش شي بكل علي ماما

كانت الساعة عشرة فالليل

رن ربيع على رندة

ربيع >> شن الاخبار عندكم
رندة >> نفس الحال ما تغيرش شي البنات مش قادرات يحكن شي بكل و خوخه قصدي جديده يعني مكملتها بكى وعميمه منى نفس الشي والله الدنيا حايسه بكل وبابا السكر رقى عليه وبعدها طلع مع احمد لعند توا مازال ما جو
ربيع >> كنا نقدرو ندسوها انا واحمد ونوهمو البنات انه كل شي تمام بس لازم يعرفن أحمد قالي لازم يواجهن خوفهن
رندة >> تصدق هكي احسن لنا سنين عايشين في خوف و توتر كلنا على بعضنا خايفين انه تسير حاجه فالقضية هذي كويس كملت علي هكي ولا حاجه اسوء
ربيع>> مش ح يسير شي وانا معاك
رندة بصوت واطي >> نعرف
ربيع >> عارفه شن الحاجه السمحه فاليوم الكئيب هضا رندة>>شنو ؟
ربيع >> شوفتك ،بس ماكانش في داعي تطلعي وكلهم مصبيين
رندة >> ماحد غريب تيح كان برا و رسلان راجل اختي يعتبر سما محسوبه اختي
ربيع >> تيح ؟ اسمه مفتاح الله يفتحها عليك 🙂
رندة >> ربيع طلعت ب ملاية صلاة انا
ربيع >> نعرف كانت مغطيه من فوق بس 😒سروالك كان ضيق من لوطا
رندة>> تو هنا ثواني انت لحقت تفصل الدنيا
ربيع >> رندة والله على اخري ومضغوط من الشغل
رندة >> خلاص يا ربيع شوف شغلك
ربيع >> بنتعاركو عشان هكي
رندة>> والله شوف روحك انا ما درتش شي
ربيع تنهد >> حقك عليا بس مضغوط شويه ومش متحمل حد يشوفك غيري و مش متحمل انك بعيده عليا وراس امك تخلي الموضوع رسمي عشان مش صغير انا ” وطق الولاعه وولع دخان”
رندة ماكانتش حابه تكبر الموضوع >> ربيع ممكن تهدا شويه بس وتبطل عصبيه وبطل دخان
ربيع >> خليتيني اخر عمري نجري ورا وحده اصغر مني بعشر سنين “وضحك”
رندة ابتسمت>> باه الوحده هذي تحبك
ربيع >> رندة وراس امك تخليني نحكي مع احمد
رندة >> احكيله، كنت بنقولك احكي معاه بس معش صارت فرصة
ربيع >> اسمعي رسلان خش عالخط خليني نشوفه
رندة>> تمام

//
//

عالساعة 11 فالليل استغربت انه رسلان معش جاني ولا رد عليا وبرضو ميرا كان موسى قايللها انه بيشوف تيح ويرد بس هما الاثنين اختفو واحمد معاهم وبرضو عمي عاشور !

سمعت صوت الباب البراني انفتح وكان فيه هرجه ، مش عارف حاجه قالت لي صبي واطلعي اول ما طلعت للجنان قابلني الباب وكان خالو مجيد خاش استغربت بكل بس قلت ممكن احمد قاله على ملف القضية وجاي يواسينا

جاني وراه رسلان واحمد ومراد و عمو عاشور
لحظات وشفت ميرا جنبي وموسى قدم وجا جنب ميرا ومسك يديها بالقوة وميرا مش فاهمه شي قرب مني رسلان وجا قدامي

على نزلت سالمة من فوق صبت عند الباب تحشمت تطلع

قرب خالي مجيد و بصوت مليان زعل و بالغصب طلع كلمته >> لا اله الا الله ، امكن عطتكن عمرها

عيطت سالمة اللي كانت مصدومه و نزلت فاطمه تجري من فوق وروان طلعت هي وعميمة منى وخوخه تنادي من جوا
خش احمد عشان يقوللهم جوا بسرعه وموسى كان ماسك يدين ميرا ما يبيهش ادير اي رد فعل يأذيها ويأذي البيبي رسلان كان جنبي ويراجي في ردة فعلي

قربت من خالو مجيد >> ماما عدت؟؟؟ ماتت يعني !
لحقت بابا وعبودي حد يرررررد عليااااااا ردو عليا فهموني

مسكني رسلان و خذاني من بينهم وانا كنت حرفيا كيف المصروعه نخبط و نفك في روحي منه ومن كثر ما كنت قويه لحد ما رسلان يديه وجعنه ، صبتلي خوخه طلعتلي ورسلان وخر كل مره كان حد يمسك فيا ويعزي فينا انا وميرا اللي كانت منهاره بكا و عياط

طلعو الرجالة عشان بيديرو اجراءات الدفن اللي كان عالفجر بيدفنوها لانه الوفاة كانت طبيعيه معش تحملت التعب الجسدي والنفسي و العقلي يلي كانت فيه ووقفن اعضائها و توفت، و بيخبرو اللي يعرفونا و يجيبو الخيمه .
كانت ميرا جنبي تبحت في ردة فعلي و تبكي ودموعها ما وقفنش بس بدون صوت ، موسى كان خايف عليها وعلى اللي في بطنها بس ماكانش في يده شي زي كل مره يحس روحه مش قادر يدير اي حاجه

مسكني رسلان وبحت فيا >> سما تسمعي فيا

كنت نبكي بصوت عالي و ما نسمعش في حد ولا فاهمه شي كنت نخبط فيه و كان نلقى نضرب روحي فالساس و لا ندير اي شي ما كنتش فاهمه كيف نطفي ناري ، قربت ميرا لعندي وكانت تحاول تهديني

ميرا ودموعها ماتشوفش منهن >> سما ماديريش في روحك وفيا هكي مانقدرش نشوفك هكي ، اهدي بالله عليك ما تخليني نشوفك هكي

سما >> معش قعدلنا حد قعدنا بروحنا ؟ كنت نصبر في روحي ونقول تو تطلع تو ترد كان قلبي يتقطع كل ما نمشي ونشوف حالتها ونذكر كيف كانت ، كانو يحلفو براسها كلهم وينحسبلها الف حساب ، تبهدلت وقعدت مجنونه ومعش حد قعدلنا من بعدها انا شن درت ليش ربي يعاقب فياا والله ما اذيت حد ولا عمري وجعت قلب حد عشان قلبي يوجعني هكي انا تعبتتتتت والله تعبتتتتت خوذني يا ربي معاهم حتى انااااا ياربببب

كان رسلان واقف قدامي و مش عارف شن يدير كان قلبه محروق عليا و على دموعي قرب مني ومسكني قعدت ندف فيه لحد ما خلاص معش قدرت ساعة متواصله وانا على نفس التخبيط والبكا ومحد قدر عليا وكلهم كانو واقفين ويحاولو يسيطرو وميراا انهارت على بكايا وهي تشوف فيا كيف انجنيت ومعش قدرت نتحكم في اعصابي وكلهم يبكو معانا ومش عارفين كيف يواسونا ، عيطت وبكيت
لحد ما حسيت بحاجه في بطني تقطع فيا كأنه موس و طحت
ميرا تعيط وتخبط على وجها >> سمااااااا سمااااااا بالله عليكي ما تديرو فيا هكي سماا نوضي سمااا ماتسيبيينش والله نموتتتت سمااا

موسى جا عندها خبشاته في يده بس قدر انه يمسكها و ياخذها عنده وهي تخبط

رسلان بخوف، قعد يعيط >> جيبولي اي حاجه نغطيها بيها بسرعه بسرعه

خشت روان كرت جاكه طويله حطها رسلان على سما وطلع بدون ما يحكي حرف كانن يديه يرعشن و جسمه كله يرعش كان خايف عليا وقلبه يدق ، خذاني فالسيارة ومشى بيا شور المستشفي

مسكت عميمه فاطمه ميرا الي كانت منهاره وخششتها جوا وموسى معاها
//
//

لحظات و امتلى الحوش بالناس و خالو مجيد بيدير العزا عنده بس خوخه حلفت انه ما يندراش العزا الا عندها وانه هضا حوش البنات ويديرن فيه العزا
جابو كراسي وخيمة للرجاله و تعبى الحوش ناس و بدن مراسم العزا 💔

كانو عمي عاشور و خالي مجيد مع أحمد ومراد فالمستشفي عشان اجراءات الدفن، والباقي فحوش العزا جا تيح و جا ربيع برضو واسير رن على ربيع لانه يرن على رسلان ما يحصلش فيه ف قاله اللي صار وجا على طول لحوش العزا

سبحان الله كيف كل شي يجي في لحظة في ثانية تصكر ملف القضية وفي ثانية ماما ماتت 💔

ميرا مازالت تبكي وماحد قادر عليها غير موسى>> موسى رن على رسلان شيلني لها مش ح نقدر نعيش انا هكي “وحطت يدها على بطنها”

موسى >> حاضر والله حاضر ميرا بالله عليكي معش تبكي انتي حامل حرام عليك ، سما ح تكون كويس وعد والله وعد مني حاتكون كويسه ان شاء الله ورسلان معاها قاعد ماتخافيش

ميرا>> يارررررب يارب قلبي محروق والله
موسى >> ميرا بحتي فيا بالله عليك خلاص نشيلك للمستشفى ؟ تحسي في بطنك
ميرا تبكي>> لالا كلم رسلان بسسسس نبي سما

كانن البنات برا يسمعن في بكا ميرا

رندة >> قلبي متقطع
سالمة>> اقسم بالله بكاهن ماخلش فيا حيل
منى تبكي>> سهام كانت كيف اختي الله يسامحها ماكانتش مرات خويا كانو مانعين عليها الزياره بس حتى كان فتحوها ماكنتش ح نمشي مش متخيله نشوفها زي ماكانن يحكن البنات كانت وليه مسقمه ومن خيرة الصبايا الله يرحمها ويسامحها
فاطمة>> الله يرحمها ويسامحها ماشفنا منها الا كل خير ، خساره يا سهام والله خساره اللهم لا اعتراض
روان >> ماما دوا الضغط وين نعطي امي خوخه خايفه عليها، وقاعده ترعش علي سما
منى مسحت دموعها>> تو نعديلها

//
//

في المستشفى

رسلان>> كويسه و راقده عطوها مهدئ
موسى >> اكيد راه ميرا بتنكلب
رسلان>> والله كويسه
موسى >> خلاص تمام تمام

صكر رسلان ورن على اسير

اسير >> وينك ازف شغلتني من مبدري نرن
رسلان>> تعال للمستشفى راه متزمره عندي بكل
اسير>> تم جايك

صكر منه وخش جنب سما اللي كان التعب باين عليها ، مسك يدها وقعد يبحت فيا

رسلان>> ربي ياخذ من عمري ويعطيك ، ربي ما يوريني فيك يوم ياحبيبة روحي انتي

على خشت الممرضة

رسلان>> هي تمام ما تحتاجش عملية ؟
الممرضة كانت تسقم في التغذية>> لالا الحمدلله ووضعها كويس بذلت مجهود محوتك المهدىء مادار مفعول بس حتنوض بكرا احسن

رسلان >> ان شاء الله

شويه وخبط باب الدار صبا رسلان لقا اسير

رسلان>> تعال ننزلو بندخن من مبدري ماسك روحي

مشى اسير وراه بدون ما يحكي كان عارف انه رسلان فاصل وواصل على اخر اخره ، وصلو تحت و رسلان كان ساكت

اسير >> اقسملك بالله خلاص ازف باكو الدخان كمل
رسلان>> سما كانت حامل
اسير انصدم>> كانت؟
رسلان >> اه نزلت بعد ما سمعت خبر امها، عرفت بخبر الحمل والاجهاض في تفس الوقت
اسير معش عرف كيف يواسيه>> هي كويسه؟
رسلان>> جسديا الدكتور قال تمام لها حامل تقريبا اربع اسابيع ما يحتاجشش الموضوع عملية بكل و صايرلها انهيار عطوها مهدىء وبكرا تقعد احسن ، بس نفسيًا مانعرفش والله مانعرف
اسير >> انت كويس
رسلان >> نكذب كان نقولك كويس

على اذان الفجر

رسلان >> الدفينه توا
اسير>> ح نعدي انا ، شن ح ادير انت
رسلان>> مش ح نسيبها احضر انت الدفينه واكيد هلي غادي وباتي
اسير >> تمام ، رد بالله بعد نرن

هز براسه و ركب لعند سما واسير طلع الدفينة

//
//

نضت من نومي كان راسي ثقيييييل وحاسه جسمي كله كأنه مضروب طريحه ، اول ما شافني رسلان جا لعندي

رسلان>> انتي كويسه ؟
سما بصوت مبحوح من العياط والبكا >> رسلان انا كنت نحلم صح ! اللي صار حلم
رسلان تنهد
سما نزلن دموعها وكانت اهدى بشوية او بالاصح معش عندها جهد للتخبيط والبكا

اتكت عالسرير وحولت الفوطه من عليها >> بنروح خليني نمشي نشوف الخيمه نبي نصدق

رسلان بوجع مسكها >> سما انتي كنتي حامل و نزلتي البيبي

سما معش عرفت هي شن تحس او ممكن خبر فقد امها خذا كل المشاعر لدرجة كان انها تنزل بيبي اهون بشوية او اخف وجع عليها

رسلان مسك وجهها >> ح يجونا اثنين وثلاثه ما تزعليش وكل شي ح يمر و انا جنبك و معاك

سما >> مش زعلانه خليني نطلع بس

رسلان استغرب ردة فعلي

خشت الممرضة>> الحمدلله على سلامتك ، ممكن شويه استاذ رسلان عشان نشوف صحتها اليوم

رسلان بحت فيا بمعنى نسيبك عادي ؟ هزيت له راسي انه عادي

صبا طلع من جنبي عشان الممرضة تشوف حالتي ومشى عند الدكتور

الدكتورة >> تفضل
رسلان>> دكتورة انا زوج المريضه لي جت امس فالليل اللي اجهضت
الدكتورة>> اه سما صح
رسلان>> بضبط ، هي ناضت واليوم اهدا بس حسيت رد فعلها عاديه يعني ما زعلتش وما بكتش وما تأثرتش ! انا خايف عليها هي كان عندها نوبات هلع ومحوتك قدرت تطلع منهن خايف شن نقدر ندير

الدكتورة>> شوف في حالات واجد يمرن عليا اللي يزعل واللي ما يزعلش واللي كان يراجي في البيبي وفجأة يطيح بدون سبب شفت قصص واجد ، صح انا مش دكتورة نفسية بس من خلال كلامكم امس انه امها توفت ومن خلال كلامك توا انه عندها نوبات هلع ف الي هي فيه طبيعي دماغها حاليا مش مخليها تفكر الا في امها والعزا والفقد لي فقداته بالنسبه ليا اوعر من فقد جنين ، بس لما تستوعب انه امها ماتت وترد للواقع ح تفطن انها خسرت البيبي و هنا ح تبدا تستوعب ممكن جدا وطبيعي بعد شهر ح تقعد تبكي وتفطن ممكن انه احساسها ما يكونش بكا يكون تصرف ثاني ف كل شي ح يطلع بس لما هي تستوعب اللي صاير حولها ، اما انت الي مطلوب منك بس انك تتفهم و اتحملها را الفترة لي تمر بيها نفسيتها اهم من الوجع الجسدي

ماردش رسلان على كلام الدكتورة اكتفي بانه يقول شكرا وتمام بس، مسح على وجه وتنهد … طلع وجا لعندي لقى الممرضة دوبها طالعه وقالت له انه تمام لو تبي تطلع

خش لقى سما تبي تصبي جا عندها مسك يدها وصباها ، حط الايشرب علي راسها لبسها كندرتها وهي كانت هاديه وكان السكوت اللي هما فيه يحكي مليون كلمة وكلمة

//
//

روحت للحوش لقيت المكان مليان
شفت وجوه واجد جايات عليا زينب وسارة و عزيزه مرات خالي مجيد و اقارب و الجيران وحتى ضحى كانت قاعده ، وعمتي غزالة اللي تسكن بعيد علينا جت حتى هيه
ونسمع في عظم الله اجركن ، ربي يصبركن ، ربي يقويكن ،شدي حيلك قعدت نسمع وخلاص و دموعي ينزلن دموع مدسوسات لهن ثلاث سنين ، شي انفجر و الدموع معش بن يكملن

شفت ميرا ماسكه بطنها وتبكي قربت مني واضبطتها وبكيت

سما >> معش تبكي انتي حامل ، ما تخسريش اللي في بطنك زي ما انا خسرته

كلهم انصدمو لما سمعو وقعدت ميرا تبكي بزياده مسكتنا عميمه منى وقعدت تفك فينا من بعضنا ، خذت سالمة ميرا جوا عشان تهديها وخشت معاهن فاطمه

سما >> خوخه جوا؟
منى >> اه امس تعبت ورقى عليها الضغط ورعشت عليك لما قلنالها فالمستشفي مبدري تسأل
سما >> تو نخشلها
منى>> سما انتي نزفتي ولازم تاكلي الله يربحك مش كويس تقعدي هكي ح اطيحي اخرى انتي توا عشان زعلانه مش قادره تحسي ب الم بس بعد تهدي الالم كله يرد عليك
سما >> تو ناكل وتو ندير كل حاجه خلوني توا بس ومحد يقول الخوخه اني كنت حامل

خشت سما عند خوخه وحاولت تمسح دموعها وتبين انها كويسه لقت معاها عزايز فالدار عزنها

خوخه >> انتي كويسه
سما اضبطتها>> كويسه يا امي قالولي رقى عليك الضغط
خوخه تبكي >> ربي يصبر قلبك انتي وخيتك ربي يجيبلكن الوقت الطيب ويريحكن
سما مسحت دموعها >> انتي اهتمي بصحتك نحن كويسين ربي ما ينسى حد
قعدت خوخه تمسح على راس سما ورقدت على كراعها

//
//

بعد المغرب كانت رندة وروان فالمطبخ يحطن في تمر وحليب ومعاهن ضحى

رن تلفون روان

روان >> اسير
اسير >> روحه وعيونه ، كيف حالك
روان >> قاعدين نحاولو نقوو البنات
اسير >> انا قاعد برا مع الشباب
روان>> را يسمعك حد
اسير >> عيب مش في خامسة ابتدائي انا
روان >> رسلان معاك
اسير>> قاعد حالته حاله
روان>> اشر منه سما
اسير >> اه يسأل عليها راه قالي تلفونها مقفل
روان >> رقدت جنب خوخه قوله تو نعطيها تلفونها بعدين
اسير >> تم خلاص
روان >> تبي حاجه برا
اسير>> كان نلقى نخشلك انتي جوا و نشوف عيونك السماح هذينا
روان >> اسير
اسير >> يحبك اسير يالوزا
روان>> ماتقولش لوزا
اسير ضحك >> باي

صكرت روان ومشت جنب رندة

رندة>> سما مازالت راقده؟
روان >> اه رن عليا اسير قالي انه رسلان يبي يطمن عليها وقتله راقده
رندة>> تلفونها دساته لها امك امس اشحني لها خليه يطمن عليها بعدين
روان>>اه قتله تو نعطي لها| سالمة مع ميرا؟
رندة>> دارتلها ماما حاجه تاكلها و بالغصب بيش كلت
روان>>ضحى تعبناكي معانا سامحينا
ضحى>>لا والله مافيش تعب كان خاطري نجي من امس والله بس حست فالمستشفي وبعدها خفت محسن مايخلينيش نجي عشان احمد وهكي
رندة >> خلاص عاد من العيله انتي
ضحى ابتسمت>> هكي تمام الحليب ؟
روان >> لالا ما يسدش الجنان مليان صبايا جيبي من جوا حليب
خشت ضحى للمطبخ الجواني تجيب في حليب

جت منى >> اطلعن وحده منكن تجيب السفر الكبار عشان نعطو الرجالة برا حليب وتمر احمد يراجي برا

روان >> تمام

طلعت منى وجابت ضحى الحليب

روان >> قتلك اطلعي برا النبي تلقي المخزن في سفرة كبيره جيبيها بنحطو للرجالة
ضحى >> وينه المخزن
روان>> ابرمي لاوره تلقي مقابلك
ضحى >> تمام هي مافيش حد ؟
روان >> لالا
طلعت ضحى ورندة بحتت في روان وضحكت
روان>> خليه يشوفها احميدا له يومين سهران بلكي يتريح لما يشوفها
رندة >> فعلا مسكين متبهدل و تعبان بكل

//
//

طلعت ضحى مطبسه راسها للمخزن وايشربها على كتوفها ، بسرعة كرها احمد

ضحى >> شن ادير انت هنا
احمد مسكها دف باب المخزن خششها وخش وصكر الباب

ضحى >> احمددد حول الحوش مليان
احمد >> وين طالعه هكي “وبحت في كتوفها ” ينحط عالراس هضا مش عالكتوف
ضحى>> والله روان قالت لي جيبي السفرة الكبيرة من برا وقالت لي مافيش حد
احمد ابتسم >> كلا البنات هذينا مش ساهلات وانتي طالعه عليك الهبله
ضحى رفعت حاجبها >> شن دراني انك برا انا اصلا محوتك ما جيت من محسن قالي اليوم بس ومعش فيه مشي
احمد قرب منها وحط راسه على راسها وغمض عيونه >> باهي لي شفتك
ضحى توترت و قلبها يدق >> ا ح م د بعد مني والله ح يخش حد
احمد ساكت وقاعد على نفس التصبايه ، حط يده عالساس ويده لخرا على وجها

ضحى >> ياسيادة الضابط اضبط روحك وخليني نطلع

احمد ضحك وفتح عيونه

ضحى >> شكلك تعبان بكل
احمد >> من امس مش راقد والدنيا خالطه عليا بكل
ضحى>> نديرلك حاجه تاكلها باهي ؟
احمد >> لالا تو بعدين ناكل
ضحى>> حاول ترقد حتى ساعه عشان يقعد فيك حيل
احمد مسكها وحضنها>> كنت محتاج نشوفك بكل
ضحى اختفى صوتها ودفاته>> لا عالحال هضا انت لازم تقرا فاتحتي بسرعه
احمد وخرها وضحك>> اخخ ، خلاص عدي

خذت ضحى السفرة وجت بتطلع كرها و رفع الايشرب من كتوفها وحطه على راسها

احمد >> هي قدامي

طلعت ضحى ومشت عند البنات>> عارفه يا روان حلال السفرة هذي نخبط بيها راسك

روان ضحكت>> حرام عليكي شفتي كيف زعلان
ضحى >> بكللللل تعبان ما عرفتش نديرله شي
روان >> اكيد تريح بعد شافك ، كذا كنك لبستي الايشرب بس نزليه ورينا شن صار
رندة تضحك
ضحى >> حطي الحليب ياسامطه😂

//
//

سالمة >> تقدري تصبي
ميرا>> حاسه روحي دايخه بكل

صبت سالمة رنت على موسى

موسى >> وينها هي
سالمة >> خش مع باب جناح عمتي منى ما فيش حد قاعدين فدار روان
موسى >> تم

ثواني وخش موسى و طلعت سالمة للبنات

وهي طالعه رن تلفونها وكان تيح ، حطت يدها على قلبها و ما بتش ترد.. رن مرتين اخرى و دز مسج عزاها فيه .. قرتها و حطت التلفون عالصامت ومشت عند البنات

//

خش موسى>> انتي كويسه
ميرا هزت براسها>> لالا نحس فروحي بندوخ
موسى جا جنبها ورفع وجها >> وجهك اصفر صبي نشيلك للمستشفي
ميرا >> خليك جنبي بس بنرقد عندك
موسى>> بلا عناد نعدو المستشفى ونروح نرقدك
ميرا>> وعد
موسى ابتسم وشير على صدره>> انتي مكانك هنا اصلا ، هيا صبي

صباها موسى و خذت ميرا جاكه وايشرب من دولاب روان

ميرا>> اطلع انت من هنا وانا نشوف سما بس ونجي
موسى >> تمام

خشت عالبنات فالمطبخ >> سما وين
روان >> ناضت وردت رقدت كلم رسلان قال من المهدىء لي عطو لها
ميرا>> انا شكله عندي هبوط بنمشي مع موسى للمستشفى تو نجي ما تشغلوش حد
روان >> خلاص عدي
ميرا>> خذيت من دولابك لبسه
روان>> تي عدي بلا سماطه دبشنا واحد

طلعت ميرا ومشى بيها موسى عند المستشفي

الممرضة >> عندها هبوط بس مش كويس وهي حامل في اول شهور لازم تاكل كويس وزنها ضعيف بكل ولازم تراجع مع دكتورتها عشان تعطيها كورس فيتامينات تاخذهن

موسى >> اه اتابع مع دكتورتها بس صايره ظروف الفتره هذي فعشان هكي تعبانه

الممرضة>> عموما اطمن عليها حطيتلها تغذيه ح تهديها و تروح ترقد اتريح

موسى>> متأكده يعني نقدر نروح بيها

الممرضة >> بعد تكمل تغذيه حنمر عليها عشان تطمن اكثر

خش موسى جنب ميرا على ما كملت التغذيه ومرت الممرضة طمناته روحو و خشو للحوش وميرا كانت نعسانه بككككلل

موسى >> تقدري تمشي ولا نشيلك
ميرا>> لا كويسه نعسانة بس
موسى>> نمشى لاحمد انا اكيده رقدو الجماعة الساعه ٢
ميرا بحتت فيه و حكت عيونها>> مش قتلي ح ترقدني عندك
موسى>> اكيده عمتي منى في دارها
ميرا>> لالا ترقد جنب خوخه عشان ما تتعبش وروان اكيده فوق مع البنات
موسى >> خشي شوفي كان في حد وكلميني
ميرا كراته مع يده >> موسى ما عنديش حيل تعال بنرقد ان شاء الله تقعد خوخه نفسها فالدار مش حنرقد بدونك اليوم
موسى ابتسم وجا وراها ، حول الجاكه و خشت للسرير جا موسى جنبها و قعد يمسح على راسها وهي في ثواني رقدت

//
//

مر اسبوع العزا و بدينا نستوعبو اللي صار 💔 خفت الزحمة و حولت الخيمة و عميمه عزيزه روحت لحوشها ، وعمتي غزالة من ثالث ليلة اصلا روحت راجلها واعر ونادر ما تجينا

وماكانش فيه جديد عند الجميع كلهم على نفس الحال كنت نقوي فروحي عشان ميرا وهي تقوي فروحها عشاني ونحن الاثنين من جوا ما فيش اضعف منا

ومن يوم ما روحت من المستشفى شفت رسلان مرتين بس وكان كل شوية يكلم فيا ويروح يبات فالحوش ويجي من الصبح للعزا لعند الفجر وهكذا لعند اليوم

//
//

كان الوقت متأخر وكانو الرجاله فالمربوعه من الجنب شباب العيله ما حد براني ، طلعت برا ناخذ في نفس و نرتب في افكاري شفت مراد طالع يبي يروح
برم شافني وجا لعندي

مراد >> من اول يوم معش شفتك
سما >> اهو قدامك نحاول نكون كويسه
مراد >> من ونحن صغار كنتي انتي اقوى وحده فينا ، كانت ديما عمتي الله يرحمها تقول انا مطمنه على سما تعرف كيف تصرف لكن ميرا دلوعه حتعب الناس، بس انتي كنتي ديما قويه ما تعودتش نشوفك هكي ولا حد فينا قادر يتحمل يشوفك منهاره هكي

سما >> ليش انا يسير فيا هكي ؟ شن درت عشان ربي يعاقبني بهلي كلهم معش قعدلي حد حتى ماما كنت رغم الوجع وكيف نحق فيها مريضه وتعبانه بس كان عندي امل كبير انها ح تطلع كنت نكذب في الدكاتره وفيهم كلهم عشان مانبيش ننكسر مره ثانيه مانبيش نعيش الفقد مره اخرى ميرا كانت فاقده الامل من ماما وكانت حاسه ٩٠٪؜ آو متأكده انه ماما مش حترد وسطنا عشان هكي كانت الصدمه اخف بس انا كان عندي امل ليش هكي

مراد >> حرام الكلام هضا ، هضا عمرهم وهضا يومهم وقولي الحمدلله كلنا نحبوك وكلنا معاك كيف احمد كيف انا و رسلان ، تعرفي فالبداية كنت مطمن على ميرا لما اجوزت موسى كنت نقول موسى منه وفينا ونعرفه من زمان رغم انها كانت صغيره بس كنت متأكد انها هي الي ح اتعبه وهو ح يصبر لاني نعرف معدن موسى و نعرف قلبه الطيب رغم قوة شخصيته بس حنون، لكن كنت خايف عليك عشان مانعرفش رسلان عشان هكي كنت كل شويه نرن عليك وكل شويه نواصل فيك كنت مانبيش تنخذلي فيه او يجرحك عشان عارف انه عاشور زرك عالاقل ميرا لما انزرت فكان ولد عمها بس انتي براني فكان اغلب تفكيري عندك
بس كل ما نشوف رسلان ونشوف عيونه نتأكد انه الراجل هضا مستعد يدير اي شي عشانك

ابتسمت من وسط دموعي على سيرة رسلان>> ربي يخليكم ليا كلكم

مراد >> مش ح نقدر نمسحلك دموعك عشان رسلان ما يقتلنيش😂 بس امسحيهن و ما تفكريش في شي را كلنا معاكم انتي وميرا ، حتى كان بنسافر بس مش ح نقصر لو تبي اي شي

بحتت فيه والاستغراب على وجي >> مسافر وين؟
مراد >> بنعدي الحمد خويا في كندا حصلي شغل
سما >> تحكي جد ؟ وامتى تبي تعدي وليش ما قلت
مراد >> اهدي بس مازال ما قلت الحد ومش معروف موعد السفرة اصلا
سما >> مدام شايف انه فيها خير لكي ف شوف حياتك بلكي تجوزلنا كنديه “وابتسمت”
ابتسم مراد مجاملة >> خلاص خشي ارقدي

هزيت براسي و سيبت مراد و ركبت فوق السطاح وانا نفكر في حياتي وفي اللي صار لحد اليوم ، ركبتلي ميرا

سما >> حي عليكي كيف ركبتي مع الدروج والله موسى ح ياخذك يروح بيك اليوم قبل بكرا كان يشوفك

ميرا طبست وقعمزت جنبي >> شن ح يسيرلي اكثر من اللي صارلي بعدين ما تخافيش ليا ساعة نركب على مهلي

سما >> خسرنا بيبي مانبوش نخسروا الثاني، حبيب خويله حاسه انه وليد

ميرا >> ربي ح يعوضك قريب بكل ح تشوفي

سما >> معش يهمني شي اهم شي نشوفك متريحه معش قعدلي غيرك ومالنش غير بعضنا

ميرا>> لا غير بعضنا انتي لكي رسلان وانا ليا موسى

سكتت سما

ميرا >> سمعت مراد مبدري لما كان يحكيلك
سما >> وكنك تحكي فيها هكي
ميرا>> انتي بجد مش فاهمه ؟
سما>> فاهمه بس نستعبط وهكي اريح له عشان مانخسروش بعضنا ك عيال خال شن ح يستفيد هو لما يحكي مشاعره وشن ح نستفيد انا لما نعرف ، مش ح يتغير شي غير انه ح تخرب بيني وبينه و حنقعدو انريبو من بعضنا ومعش نصرفو بعفويه ،مراد خويا لا اكثر لا اقل ماليش ذنب في مشاعره الي طلعن مؤخرا هذينا
ميرا >> مش فاهمه شن خطرله
سما>> اهو ممكن مشاعر عابره ما نعرفش والله ولا نبي نعرف
ميرا >> خليني ننزل نرقد قلت الموسى بنروح فالصبح
سما صبت>> خليني نساعدك فالنزله “ومسكت يدها”
ميرا>> بتروحي بكرا؟ خلاص كلهم روحو
سما >> مش وقته انزلي بس و اهتمي بروحك انا ساهل

نزلنا لوطا وخشينا دار روان كنا نرقدو فيها ، مسكت تلفوني لقيت مكالمتين من رسلان

حطيت رقمه وعاودت عليه

رسلان>> اطلعي انا لاوره
سما >> ك .. صكر في وجي ما خلانيش نكمل كلامي

مشيت من جنب البنات وصكرت الباب وطلعت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى