رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
رواية الفاتنة الصغيرة البارت الرابع
رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الرابع
رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الرابعة
نظرت رحيل إليه بصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ونظر آدم إليها بصدمه
آدم : انتي عملتي كدا
رحيل : لا يآدم والله العظيم بيكدب والله ماعملت كدا
امسكها من ذراعيها بقوه متحدثاً بغضب : ليه ليه بترخصي من نفسك كدا عشان ايه !؟
نظر قاسم إلي آدم بضيق فااقترب وجذب رحيل من بين يده قائلاً : متستاهلش يآدم ياحرررراس خدوها من هنا وارموها بره وارموا الحقير ده معاها
واشار بإصبعه نحو فايز ولكن منع آدم الحراس قائلاً : لا محدش يلمسها هي هتخرج لوحدها اتفضلي اطلعي برا يا انسه
رحيل ببكاء : والله هو بيكدب ياآدم صدقني انا عمري ما حبيته وهو مش فارق معايا اصلا اذا اتجوز ولا مات
قاسم بخبث : رحيل ليه بتعملي كده عايزه تشوهي صورتي قدام اخويا افهمي بقي انا بحب مراتي ومش بحبك حاولي تقبلي الحقيقه دي
آدم بغضب : اطلعي برا يلا انا مش عايز اشوف وشك تاني كنت فاكر انك محترمه ومؤدبه بس لا طلعتي زباله
مسحت رحيل دموعها وتحدثت ببعض القوه قائله
رحيل:بكرا هثبتلك يا بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اوسخ انسان علي وجه الارض وحقير وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ
ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله : هو انتي خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا
رحيل بدموع : انا .. عملت حادثه ياماما
هبه بغضب : ومااتصلتيش بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك
رحيل بصراخ : حرام بقي ارررحموني انتي ليه بتتعاملي معايا كده انت ليه بتكرهيني كده عمري ماحسيت بخوفك عليا او حتي حبك ليا كل اللي بحس بيه هو خوفك من جوزك وبس وخوفك من كلام الناس دخلت كلية مبحبهاش ومش عوزاها بسببكم وبرضو عشان كلام الناس وعشان المعايره فاكره كنتي بتقوليلي ايه دايما انتي وجوزك حرمتوني من الكليه اللي عوزاها ودخلت كليه مش بحبها عشان انتوا عايزين كدا لكن انا فين من كل ده مفيش انا مش موجوده دايما بتفضلي ابنك عليا وبنتك الصغيره عليا طب انا ذنبي ايه في كل ده ذنبي ايييه انا ليه معنديش ام زي صحابي ام تبقي صاحبتي عشان ملجأش لوحده غريبه بره احكيلها كل حاجه احكيلها من غير مااخاف كل صغيره وكبيره حتي لو غلط انا تعبت منكم انتي عمرك ماهتفهميني ياريتني كنت موت وخلصت
هبه ببعض العصبيه : خلصتي كلامك!؟
نظرت رحيل إليها فتابعت هبه حديثها قائله : مفيش خروج من البيت وياريتك فعلا كنتي موتي عشان نرتاح من قرفك
بكت رحيل بشده واتجهت لغرفتها واغلقت الباب بقوه بالمفتاح ومن ثم جلست علي ركبتيها باانهيار شديد واخذت تحاول منع شهقاتها وتشكي الي الله مايحدث معها
في فيلا الدمنهوري جلس آدم واضعاً رأسه بين كفيه بإرهاق فادلف قاسم للداخل فانظر آدم نحوه
قاسم : هتفضل تفكر فيها كتير
آدم : مش قادر اصدق اللي عملته حاسس اني في كابوس
قاسم : لاصدق يآدم انا كنت ناوي اخبي ومقولش لحد علي حقيقتها بس هي كشفت نفسها بغبائها بس انت عرفت مكانها ازاي
آدم : ابداً مفيش لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته
قاسم : ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس
جاء آدم ليتحدث ولكن سمع صوت هاتف قاسم يعلن عن وصول رساله هاتفيه فالتقط قاسم هاتفه وتفحص مضمون الرساله وظهرت علي معالم وجهه التوتر والقلق فلاحظ آدم وتحدث قائلا : في ايه ياقاسم !؟
قاسم بتوتر : مفيش دي رساله عشان الشغل هسيبك دلوقتي وبليل نتكلم سلام
اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي المكان ودلف الي احدي المصانع القديمه فوجد احد الاشخاص يجلس علي المقعد المقابل له وحوله الكثير من الحراس
قاسم : خير ياباشا
الباشا : شحنة مخدرات جديده بقيمه 20مليون جنيه عايزها تخلص في يومين
قاسم : تحت امرك ياباشا
الباشا : خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخدرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها
قاسم ببرود : مش قاسم الدمنهوري اللي يغلط
ابتسم الباشا بخبث مردفاً : واخبار رحيل ايه !؟
نظر قاسم إليه بدهشه مردداً : رحيل !؟
اطلق ضحكه ساخره علي اندهاش ذلك الاحمق ومن ثم اضاف قائلاً : ماانت عارف ان النفس اللي بتتنفسه انا بيكون عندي خبر
قاسم بخبث : مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع
في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلاً : اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !؟
هبه : مفيش يامحمد تلاقيها نايمه
نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله : بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث
محمد بغضب : قصدها ايه ياهبه انطقي
قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيراً واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب بعنف قائلاً بنبره مخيفه : افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي
اخذ يطرق الباب بعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشياً عليها
ظن محمد انها تتدعي المرض حتي يصفح عنها فتحدث قائلاً : قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ينزف بشده وهي غائبه تماماً عن الوعي
حاتم بصوت عالي : بابا الحق وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)