رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل العشرون 20 بقلم نورهان محمود
رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء العشرون
رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت العشرون
رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة العشرون
قام جاسر و حازم و ذهبوا للشركة ..
و اوصلوا نيره في طريقهم لجامعتها
دخل جاسر و حازم الشركة و من ثم المكتب
جلسوا يتحدثون بأمور الشغل
جاسر : هو ماجد شاف التصاميم
حازم : اه بشمهندسة يارا اهتمت بكل التفاصيل
و هو كان منبهر بالتصاميم بتاعها كالعادة
جاسر بضيق : طب كويس
سمعوا صوت دق الباب فأذنوا للطارق بالدخول
دخلت يارا و قالت : السلام علیکم
حازم / جاسر : و علیکم السلام و رحمة الله و بركاته
يارا : بما ان حضرتكوا هنا .. انا مش عارفة
مين المدير ؟!
حازم : جاسر المدير لو عايزة حاجة .. اسأليه
نظرت له يارا و قالت : ممکن اطلب طلب ؟
نظر لها جاسر بعدم فهم و قال : طلب ايه ؟؟
يارا : انا لسة طالبة في الجامعة لو حضرتك
معندكش علم .. و طلع في امتحان انهارده
ثم نظرت لساعتها و قالت : بعد ساعة بالظبط ..
انا لسة عارفة حالا و مش عارفة اعمل ايه ؟!
ظل ينظر لها جاسر بتمعن و قال بجدية : روحي
نظرت له يارا باستغراب .. هل وافق بهذه
السرعة ثم قالت بدهشة : اروح بجد
جاسر بجدية : ايوة .. روحي امتحانك
يارا بامتنان : شكرا
غادرت يارا و ذهبت لجامعتها .. اما حازم
فنظر لجاسر و و قال و هو يقلده : روحي
امتحانك ..ثم قال بسخرية : يا حنـ ين
نظر له جاسر بضيق و قال : انت هتفضل
قاعد معايا فالمكتب .. قرفني كدا
حازم : يا عم انا هسبلك الشركة كلها مش
المكتب بس
جاسر بستغراب : ليه هتغور في انهي داهية ؟!
حازم : يا عم هروح اتصل بالخدامة تجي
تروق الفيلا عشان لما امي و ابويا يجوا
ميتصدموش .. اصلها عبارة عن مقلب زبالة ..
انت عارف بقى اشی بیره .. علی اشی
سجارتین حشيش .. لو جم لقوا الفيلا كدا
هيعرفوا انی صایع و بتاع ستات
جاسر : یا شیخ اتلهى .. دا انت بق على الفاضي
دي البت عشان قالتلك انها بتحب واحد تاني ..
كنت عامل زى البطة البلدی و هتموت ..
و مش بعيد تكون عيطت
حازم بحرج : احم احم .. مشكلتك انك فاهمني
جاسر بجدية : ما انا لو مكنتش فاهمك …
و بعد اللي انت قولته دا انا مكنتش هوافق
على جوازك من اختى
حازم : ماشی یا خویا … هروح بقى اكلم
الخدامة و اطلع على المطار
جاسر : اصلا مش لازم تكلم الخدامة
و تروق الفيلا .. لان هما هيجوا يعقدوا
معانا فالفيلا .. انت عارف خالتك كوثر ..
هتصمم ان اختها تجي تقعد عندها
حازم : یا عم احتیاطی برده
جاسر : براحتك .. بس بقولك ايه انت قولت
لخالتك اصلا انهم جايين
حازم : لا .. ماما قالتلى خاليها مفاجأه …
مفيش غیری انا و انت و نیره بس اللي نعرف
جاسر : ماشی
حازم : پلا یا باشا سلام
جاسر : سلام
غادر حازم
اما جاسر فجلس و تصفح بعض الاوراق ..
و لكن جاءت صورة يارا امامه و هي تبتسم ..
ارتسمت على وجه ابتسامة .. و لكنه محاها
بسرعة و اکمل تصفح الاوراق وهو يقول
لنفسه اطلعی بقی بره دماغی .. هتجنن”
كانت نيره تجلس بالكفاتريه تتحدث مع اصدقاها
فرن هاتفها .. و كان المتصل حازم
نیره : الو يا حازم
حازم عن قصد : ايوة يا نهى
نیره بغيظ : نهی مین ..انا مش نهی
حازم بستهبال : ايه دا ازای !! انا كنت
فاكرك نهى
نیره بغیط : قولت مش نهی انا نیره
حازم بستهبال : بس انا متصل بنهی
ازای تبقی نیره
نیره بغيظ : روح يا حازم ربنا يسهلك
حازم : اکید اتصلت غلط عشان الاسمين
قريبين من بعض
نیره بغيظ : طب يلا روح شوف هتكلمها
ولا هتعمل ايه ؟!
حازم : طب بقولك ايه متقوليش لحد بقى
ان ماما و بابا جاین
نیره بخبث : و انت اتصلت بنهي عشان
تقولها متقولش لحد ان باباك و مامتك جايين
حازم برتباك : هاااا .. لا انا قولت مدام كلمتك
بقى ابقى اقولك .. يلا سلام
نیره : سلام
اغلق حازم الهاتف و قال بطفولة : هيـه غظتها …
هي افشتنی فالآخر اه … بس غظتها
عندما ذهبت يارا لجامعتها وجدت صديقتها
التي اتصلت بها و اخبرتها بأن هناك امتحان
جنة : كويس انك عرفتى تجى
يارا : الحمد لله المدير .. كانت الغزالة بتاعته
رايقة على غير العادة
جنة : طب الحمد لله … يلا بقى عشان
فاضل 10 دقایق
في المطار
يقف حازم و ينتظر امه و ابوه و اخته
ظل واقف الى ان اتت فتاه و ظلت تنظر له
بشتياق ثم ارتمت في حضنه
حازم و هو يبعدها عنه و يقول بستغراب : ايه
يا ماما ايه يا حجة .. انتى اى حد كدا
تترمي في حضنه
نظرت له الفتاه بدهشة و قالت : يخربيتك
انت مش عرفنی ؟؟
ظل حازم ينظر لها و لملابسها القصيرة
و لون شعرها الاصفر الذي يختلط به خصل
حمراء و خضراء و زرقاء بتمعن ثم قال
بحدة : يخربيتك ايه اللي انتي عاملة في
نفسك دا
نظرت له الفتاه و قالت بتفاخر : حلو مش كدا
حازم بحدة : حلو ايه دا زفت .. ايه الارف دا ..
ازای ماما و بابا اصلا سامحين باللى انتى
عملاه دا
الفتاه بضيق : اوف یا حازم ..انا مش شايفة
فيه اي مشكلة
حازم بحدة : فين بابا و ماما ؟؟
الفتاه بضيق : بيجيبوا الشنط و بعدين في
حد يقابل اخته اللي بقاله سنة مشفهاش كدا
نظر لها حازم بشتياق و اخذها في حضنه
بحب و قال : تصدقى وحشتنى اوى يا حبيبة
حبيبة بعتاب : ما هو واضع من ساعة ما
شوفتنی و انت بتذعق
امسك حازم شعرها و قال بستغراب : انتي
راضية عن نفسك يا حبیبتی و انتى عاملة
شعرك كدا
حبيبة بابتسامة مستفزه : اه راضية ..
دى الموضة اتت امينة و شريف
امنية بسعادة : حــــــــــازم
حازم بسعادة : ماما وحشتینی اووووووووی
بعد كثير من الاحضان و السلامات ركبوا السيارة
حازم بسعادة : بجد وحشتوني اوووی
امينة / شريف : و انت یا حبیبی
نظر حازم لحبيبة بعدم رضا و قال : ايه
يا بابا دا .. انتو ازای سایبنها کدا
امنية : لسة صغيرة يا حازم
حازم : كل دى و لسة صغيرة دى بغلة
حبيبة بضيق : حازم انت الفاظك بقتLocal
اوووووى على فكرة
حازم : ماما لو سمحتى شعرها دا يرجع اسود
زى ما كان .. مش لازم تفاجأنا انها اجنبية
حبيبة و هي تخرج و لسانها : ملكش دعوة
شريف بصرامة : اتكلمى مع اخوكى الكبير بأدب
حبيبة بضيق : حاضر
حازم بجدية : بابا .. حضرتك فاكر الموضوع اللي
كلمتك فيه
شریف بنافذ صبر : و الله العظيم فاكر ..
انت كلمتنى فالموضوع دا یجی عشرتاشر
الف مرة .. اول ما اشوف عز مش هسلم عليه .. هقوله طالب ايد نيره للزنان ابني .استریحت
حازم بابتسامة : توشکر یا حج
وصلوا لفيلا عز الدين
فتحت الخادمة دخلوا للفيلا اتت كوثر و عز الدين تفاجئوا بوجود امينة و شريف و حبيبة ثم اتت نيره
بعد كثير من الترحيبات و القبلات و الاحضان
نيره لحازم بغيظ : کلمت نهی
حازم بابتسامة مستفزة : اه و بتسلم علیکی
نیره بغيظ : و انا اعرفها منين عشان تسلم عليا
حازم بابتسامة مستفزة : تحبى اعرفك عليها
نيره بسخرية : لا يا خويا كفايا انت عرفها
ثم ذهبت لحبيبة
نیره باعجاب : حلو يا بت اللي عملاه في
شعرك دا .. بفكر اعمل زيه
حبيبة بفرحة : بجد .. ثم نظرت لحازم بضيق
و قالت : شوفت الناس اللي بتفهم
حازم بضيق : بس يا ماما .. بس يا حلوة ..
انتي و هيا . الشعر دا هيرجع زى ما كان اصلا
كان جاسر يجلس في المكتب شاردا يفكر بها
یا تری عملتی آیه في الامتحان .. عشیشتی
فی دماغی و مش راضية تخرجي .. یا خوفی
لو عشیشتی في قلبي كمان ايه الكلام دا
لا طبعا “فاق جاسر على صوت دق الباب
و دخول سارة
سارة : جاسر بيه .. هو حضرتك مش هتروح .. الموظفين كلهم روحوا
سارة : جاسر بيه .هو حضرتك مش هتروح ..
الموظفين كلهم روحوا
جاسر : شوية كدا يا سارة
سارة : اوك .. انا هروح بقى
ذهبت سارة و لكن بعد قليل من الوقت
سمعاها تتحدث من شخص قد سمع صوته
من قبل فقام و اخذ هاتفه و مفاتیح سيارته
و خرج وجدها واقفة تتحدث مع يارا
نظر ليارا بستغراب و قال : انتى مروحتش الامتحان
يارا : لا روحت .. بس نسیت اوراق تصامیم مهمة .. فرجعت اخدها بدل ما تضيع و يحصل زي المرة
اللي فاتت
جاسر : اه اوك كانت لديه الرغبة الشديدة ان
يسئلها ماذا فعلت فالامتحان و لكن غروره
منعه .. فتركها و ذهب
عز الدين بابتسامة : و انا موافق مش هلاقی
احسن من حازم ابنك
شريف بابتسامة : يبقى على بركة الله …
الخطوبة الخميس الجاي
خرجوا من غرفة المكتب و جلسوا
شریف بابتسامة : الخميس الجاي ان شاء
الله خطوبة حازم على نيره
قام حازم بفرحة و قال بسعادة : يا فرج الله ..
بس انا كنت عايز کتب کتاب على طول
قامت نیره بخجل و قالت : هروح اجيب حاجة
عز الدين بجدية : لما تخلص جامعتها
حازم بضيق : لسة هستني سنتين
اتي جاسر من الخارج و قال بسخرية :
هو انت واقع اووووي كدا
حازم بقرف : انت عايز ايه !!
جاسر : مش عاوز يا خويا
الساعة الثانية صباحا
یرن هاتف جاسر فيقوم بتكاسل و يجده
فرد من افراد امن الشركة
جاسر بنوم : الو
فرد الامن بنفعال : الحق يا جاسر بيه ……….. مصيبة الشركة بتولع
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)