رواية ملك روحي الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمل مصطفى
رواية ملك روحي الجزء التاسع عشر
رواية ملك روحي البارت التاسع عشر
رواية ملك روحي الحلقة التاسعة عشر
بعد مرور اسبوع
نزلت ملك في طريقها للخارج وجدت ناهد تجلس وحيده
توجه لها بإبتسامه تزين ملامحها الجميله القمر بتاعي لوحده ليه
رفعت ناهد نظرها بحنان وهي تمرر عينها فوق هذا الملاك الذي يقف أمامها بطلتها الجذابه
كل بنت راحت غرفتها تشوف شغلها
وقلبي من جوه لبسه وشكلها خارجه
إنحنت ملك تقبل وجنتها رايحه مشوار ولما ارجع لينا كلام في موضوع مهم
ساعه كده وهاجي تحبي أجبلك
حاجه معايا
ربتت علي يدها بحنان لا يا حبيبتي ترجعي بالسلامه
خرجت ملك تحمل الكثير من المشاعر داخلها وانطلقت بسيارتها الي وجهتها
*************
عند حسام في المكتب
رن موبيله دليل وصول رسالة فتح فونه وقراء
الرساله قام من علي المكتب وصرخ اه يا ولاد*****
نص الرساله 1
(ياعيني علي الراجل لما مراته تأرطسه وتلف مع عشيقها من وراه)
رساله 2
(أرهنك أنك متعرفش المدام فين الوقت)
رساله اخري 3
(لأنك صعبت عليا ماهو أصل خبتطين في الراس توجع المدام خرجت من ساعة مع عشيقها حبيبك القديم فاكر اللي ندي خانتك معاه فاكره هههههه)
رساله 4.
(علشان متفكرش اني بضحك عليك صورتها اهي وهي في حضنه في الشارع شوف يا اخويا البجاحه)
خبط فونه بقوه في الحائط فتحطم وهو لا يتخيل
ان يعيش إحساس الخيانه مره أخري
حاول الهدوء وحدث نفسه لا ملك مش ممكن تعمل فيه كده أنا بشوف عشقها في عيونها أكيد دي لعبه
أتاه وسواس يأكد عليه أن ما يحدث واقع أنت ناسي اتجوزتها إزاي لويت دراعها
علشان تطلق
اكيد كانت شيلاهافي نفسها لحد ماتنتقم
أخرج انفاسه بتمهل وهو يجلس مره أخري يروض نفسه لا يا حسام ملك مش كده أوعي تدمر حياتك عشان
كلمتين ماتعرفش مصدرهم أهدي كده وروح شوفها
ملك عمرها ما تخرج من غير أذني دايما تقول كل خطوه أخطيها من غير أذنك ذنب
*
وضع رأسه بين يديه ثم طلب من السكرتيره أن تطلب القصر وتحوله علي رقم المكتب
رفع سماعة المكتب وحاول التحدث بهدوء
أزيك يا أمي ممكن أكلم ملك لأن فونها مغلق
ملك مش هنا يا حبيبي قالت رايحه مشوار ساعه وراجعه بس لسه مرجعتش
أغمض عيناه بقوه ثم تحامل علي نفسه وضربات قلبه في تزايد من تلك الهواجس التي فتح بابها الشيطان ليغرق فيها تناول مفاتيح سيارته ونزل بسرعه
تحرك معتز اتجاهه وهو يسأله فيه حاجه يا باشا
تحدث بنفي لا خليكوا وأنا راجع بسرعه
ساق سيارته بسرعه جنونيه حتي
دلف من بوابة القصر بسيارته نزل بسرعه ودقات قلبه
لا تتوقف عن تمردها عليه
استقبلته ناهد بإبتسامه ملك رجعت وطلعت تاخد شاور
لم يرد وصعد السلم قفز دخل غرفته وجد علي السرير
نفس طقم الصوره شعر بضعف ودوار يسيطر عليه جلس علي طرف السرير وهو لا يستطيع التنفس من شدة
آلام قلبه
جاءت رساله لملك قام بفتحها
(حبيبتي ماتنسيش تمسحي صورنا لحسن جوزك يشوفها)
( كان وقت جميل وأتمنى متتاخريش عليا
المرادي أنا عذرتك لأنك كنتي مشغوله بكتب الكتاب
بس خلاص معدش ليكي حجه)
******************
في الغرفه المقابله تجلس بإبتسامه واسعه وهي تحدث نفسها بألف هنا وشفا علي قلبك يا حسام باشا لما أشوف
ط الضربه التانيه في شرفك ورجولتك هتعمل فيك أيه
أخيرا هزيحك من طريقي و أخلص من غرورك وجبروتك
وتذكرت عندما جلست تراقب ملك حتي نادتها الخادمه تريها شيء لتسحب الهاتف قبل أن يغلق وتقوم بإضافه أكونت جديد
**********
خرجت ملك وهي في منتهي السعاده وجدت
حسام يجلس علي طرف السرير وهو يمسك فونها
ويظهر علي وجهه الإعياء
إقتربت منه بابتسامه كبيره حبيبي أنت جاي بدري
ليه أنت تعبان ولا مالك جاءت تضع يدها علي كتفه
وقف وبعد يدها عنه بعنف تراه لأول مره منه
::تحدث بحده أنتي كنتي فين وأزاي تخرجي من غير ماتعرفيني وتليفونك كان مقفول ليه
ترجمه حالته خوفا عليها وتحدثه بابتسامه حيلك حيلك هو أنا في تحقيق
سؤال سؤال
صرخ بغضب ملك أنا مش فايقلك ردي عليا كنتي فين
رغم قلبها المنقبض من هيئته وطريقته الغريبه معها لكنها تحدثه بهزار ملكش دعوه أنا أخرج براحتي
فوني مقفول المكان مكنش فيه شبكه
مقولتش ليه عادي يعني كنت هعرفك لما ترج
قطع كلامها صفعه قويه علي وجهها لتقع من المفجأه وقوه الصفعه
رفعه عينها بزهول وهي تمسح دمائها خط من الدماء خرج من جرح شفتها حسام أنت بتضربني سحبها من شعرها فأطلقت صرخه ألم قويه
ورغم ألمها الشديد تحدثه بحنان حسام حبيبي فيك أيه إنهال عليها بالصفعات لسه بتسألي ومين ده اللي حبيبك خلاص المسرحيه خلصت والستائر انسدلت
هو مغيب عن الواقع كل مايراه امامه الرسائل وصورها نسي
أن التي بين يديه من يعشقها القلب والروح وركض خلفها يستجدي منها الحب والإهتمام
صرخه من الألم والخوف ولا تعرف
ماذا يحدث قالت من بين دموعها حبيبي مالك
::رد بكرامه مجروحه حبيبك يا واط،*يه يا خاينه
كلكم زباله
::نظرة له بخوف من تجربته إحساس الخيانه مره اخري
تحاملت علي نفسها حبيبي أنا مش ممكن أخونك
أنا بعشقك
قام بفتح فونها أيه ده و يريها الصوره
نظره لفونها وهي لا تعرف ماذا يحدث ومن أضاف هذا الاكونت بإسم شهد وهي لا تعرفها أنت مش فاهم أنا أنا
لم يعطيها فرصة لتكملة حديثها وقام بسحبها من شعرها
وخرج بها وهي تحاول مقاومة يده سحبها علي السلم
خرجت مي ومرام وناهد علي صوت صراخها
صرخت ناهد بفزع مما تري وتوجه له بعنف حسام أيه البتعمله ده في مراتك سيبها
أنت اتجننت ،
صرخ عليها ماما لو سمحتي متدخليش
هتفت بحده تستخدمها لأول مره قي حياتها زاي وأنت هتموت مراتك كده أنت مش طبيعي
ركضت مي ومرام وحاولوا فك يده من حول شعرها
أرجوك يا أبيه سيبها مينفعش كده
بينما كان يسحبها للخارج هتفت بألم وحزن ماما أنا مش عارفه حسام ماله بس والله أنا مش ممكن أخونه
نظر لها الجميع ماذا تقول تلك المجنونه عن اي خيانه تتحدث
حسام وهو يكمل طريقه ومي ومرام يبكون بحرقه
علي هيئتها
بينما ناهد تضربه في كتفه حتي يتركها فقد تشوه وجهها الجميل من كثرة صفعاته أبعد عنها لا أنت أبني ولا أعرفك
قلبي غضبان عليك
صرخ علي أمه لأول مره ماما أنا مش شايف قدامي ده بيتي وأنا حر
يشعر داخله بمشاعر ثائره مثل بركان هائج يحرق كل شيء في طريقه ورغم عنفه معها وسحبه لها حتي يطردها
خارج المكان كان يتمني أن يرتمي بين أحضانها ويبكي لتخفف عنه تلك الآلام التي تنهش قلبه وروحه يده التي تسحبها لا تريد تركها حتي لا تبتعد عنه الوجع في وجودها أهون مليون المرات من بعدها
نظره له ناهد بحزن فعلا بيتك علشان كده أنا همشي معاها
ردت ملك بضعف تشعر أن أقدامها لم تعد تحملها من تعب جسدها و تعبها النفسي الذي يرتعب علي جنينها والجزء الأكبر الخائف علي عشقها الذي يتألم امامها ولا يعطيها فرصه للإقتراب لا ياماما أرجوكي ماتسبيش حسام هو محتاجك أكتر مني
رمقها بسخريه مريره سيبك من جو السهتنه ده
كل حاجه أنكشفت
تحاملت ملك علي نفسها وهي توجه كلامها لمي هاتي حاجه ألبسها عشان أمشي
صعدت مي و إحضرت لها أسدال أسود
صعد حسام جناحه وظل يكسر كل شي حتي يمحي
أثرها من المكان
صرخ من ألم قلبه أاااااه أااااااه ليه يارب بيحصلي
كده ليه دنا بعشقها لو حد خيرني بين حياتي ولا حياتها.
كنت أتنازلت عن عمري كله ليها
أااااه مش قادر أتحمل كان صراخه يرن في القصر
حتي ملك سمعته وضعت يدها علي قلبها وبكت
من ألم حبيبها ولكن ليس بيدها شي لابد أن تبتعد
في الوقت الحالي حتي يهدئ
أتصلت بأدهم وهي تبكي حبيبي تعال الحق
أخوك
وقف أدهم بفزع في أيه يا أمي بتبكي ليه
:: حسام حسام ضرب ملك وطردها تعال بسرعه
سمع أدهم صرخة أخيه الكبير أغلق فونه وخرج
بسرعه ناداه أحمد لكنه لم يرد
فصرخة أخيه أعلمته بوجود كارثه عمره قوي
لا يهزه شئ ماذا حدث ليصل لتلك الدرجه من الوجع
×***************
ظلت ملك تستند علي أسوار القصر تمشي ثم تقف
ترتاح
لم يتوقف بكاءها جميع جسدها يآن من التعب لقد ضربها بقوه و قسوه ولكن هيهات وجع قلبها
أضعاف مضاعفه وليس له علاج غير حبيبها
وقف مراد بسيارته ليري من هذه فقد راها تتحرك بضعف
ووقعت أكثر من مره نزل من السياره وتوجه لها
لو سمحتي أنتي واقفه ليه كده
إلتفتت له ملك
ارتد للخلف بصدمه وزهول ملك مين عمل فيكي كده وفين الناس اللي في البيت
تحدثه بضعف مراد خدني من هنا أرجوك
أقترب منها بغضب مين عمل فيكي كده وأنا أمحيه
من الوجود وفين حسام ولا ماما أزاي سبوكي كده ردي عليا
تحدثه ببكاء أرجوك يا مراد خدني من هنا بسرعه
أي مكان بعيد عن هنا وأنا احكيلك كل حاجه بس والله مش قادره
سندها مراد وأدخلها السياره وانطلق بها بسرعه
تركه لنفسها العنان وارتفعت و تيره بكائها وهي تضع يدها فوق بطنها بخوف
شعر أن الموضوع غريب من يستطع فعل هذا بها يعلم أن أخيه لن يسمح لأحد أن يرمقها بنظره ولو كان أخيه غير موجود أين أمه والبنات ملك مين عمل فيكي كده
شهقته من بين بكائها وهي تخرج حروف أسمه بوجع حسام
توقف مراد فجاءه لدرجة إن ملك جرحت جبهتها
اعتذر بعدم تصديق أسف بس مش مصدق حسام بيعشقك هيعمل فيكي كده أزاي وليه
تحدثه بحيره مش عارفه بيقول أني خاينه وفضل يضرب فيه وأنا مش عارفه حصل أيه
كنت عايزه أفضل جنبه علشان أفهمه بس خفت يقتل أبنه وبعد ما يفوق يندم
نسي كل ما قالت ليهتف بسعاده أنتي حامل
لسه عارفه النهارده وكنت هعملها مفجاءه
باليل بس حصل الحصل
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)