روايات

رواية حياة مريرة الفصل السادس عشر 16 بقلم أمل صالح

رواية حياة مريرة الفصل السادس عشر 16 بقلم أمل صالح

رواية حياة مريرة الجزء السادس عشر

رواية حياة مريرة البارت السادس عشر

رواية حياة مريرة الحلقة السادسة عشر

– أنا كلمت نعمة بنت طنط هنادي عشانك، بما إنك عينَك منها، افوق بس ونقعد قعدة حلوة كدا واحكيلك.
– يخربيت شكلِك يا رغد! نعمة مين اللي عيني منها يا متخلفة أنتِ.
اتكلمت عزة ببسمة صفرا – وايه تاني يا حبايبي كملوا، ما أنا كيس بتنجان قاعد معاكوا.!
– استني بس ياما أنتِ دلوقتي، قولتيلها إيه يا متحاشة أنتِ؟
ردت رغد بدهشة – في إيه؟ مش أنت اللي قولت إني عايزني اظبطك معاها، أنا دخلتلها دُغري عشان مبحبش الحوارت واللف والدوران.
– دانا اللي هلف دراعي حوالين رقابتك دلوقتي يا رغد، ما تنطقي تقولي قولتيلها إيه.
زعقت عزة – وطي صوتَك شوية، هي عملت ايه عشان تزعقلها كدا يعني؟ ما أنت اللي قايلها يا صايع يا **..
قربت ومسكته من دونه – هو أنا ربيتَك على كدا؟ عينَك منها تتظبط معاها ولا تخش الباب من بيته؟ ما ترد ياض.
– آه آه .. يامّا استنى بس براحة، يا حجة عزة ودني هتتقطع.
– دي أقل حاجة، اصبر لما أبوك يعرف..
بصتله بقرف بعدين قالت بتوعد – عارف أنا هعمل إيه؟ أنا هكلم خالتَك زهرة تجيب خلود وتيجي تقعد عندنا كام يوم.
جابر عينه وسعت بخوف، قعد على السرير قصادها ومسك إيدها برجاء – لأ .. أبوس إيدك ورجلك وكل حتة فيكِ لأ، أنا آسف…
بص لرغد – وآسف ليكِ أنتِ كمان، أنا أصلًا ماتربتش.
بصتلهن رغد بعدم فهم – هو في إيه؟
شدت عزة إيدها منه بتكبر – لما أبقى أفكر مع نفسي بقى، لأحسن اختي وحشاني أوي.
ضحكت رغد عليها وعلى ملامح جابر – أنا مش فاهمة حاجة والله!
بصتلها عزة – قومي بس غيري هدومِك عشان نفطر وبعدين انزلوا السوق هاتوا شوية حاجات وتعالوا..
بصت لجابر ورفعت حاجبها – وأنا بقى هكلم زهرة حبيبتي، ياااه وحشاني خالص!
بعد فترة من الوقت، كانت عزة خدت جابر ونزلت البيت تحت عشان يسيبوا مساحة لرغد تغير هدومها وتتحرك براحة في المكان، خلصت ونزلت ليهم تحت بعد ما اتأكدت إن فتحى مِشىٰ.
فتحلها جابر اللي وقف قصاد الباب مانع دخولها، بصتله بإستغراب – مش تدخلني ولا إيه؟
بص وراه يتأكد إن عزة مش منتبهة ليه ورجع بصلها – هنعمل deal، هتقنعيها زهرة وبنتها ما يجوش هديكِ آخر هاي كول اشتريته، deal؟
ابتسمت – deal جِدًا!
بعد عن الباب وسمح ليها تدخل، دخلت المطبخ عند عزة اللي كانت بتظبط الصينية اللي هيفطروا عليها – ف ماية في التلاجة ولا أملِي ازازة من الكولمان؟
– لأ هاتي ازازة معلش وحصليني.
خرجت عزة وبعدها بدقايق رغد، حطت الصينية على الأرض واتلموا التلاتة حواليها، اتحمحمت رغد – هي طنط زهرة لما تيجي هتقعد فين يا طنط؟ قصدي أنتِ يعني قولتِ هتبات وكدا ومعاها بنت.
– سهلة، جابر وفتحي هنا وإحنا الـ4 فوق، دي البت خلود بنتها حتة عسلاية هتحبيها خالص..
بصت لجابر – ولا أنت إيه رأيك يا جابر؟
– مش عسلاية ولا حاجة، دي حتة فولة مدمسة وضاربة، وياريت متجيبهمش.
– طب اطفح يا قلب أمك بسرعة عشان تنزل تلحق أي في السوق قبل ما الحاجة الحلوة تخلص.
– عندها كام سنة خلود يا طنط.
– ٢٥ سنة، معاها شهادة من كلية تربية، بت مـ…
قاطعها جابر بضيق – خلاص بالله عليكِ، نفسي موعت من سيرتها.
بصتله رغد – شكلها لطيفة يا جابر، ليه مش بتطيقها كدا؟
بصلها – والله!
غمز – الهاي كول .. الـdeal.
– بتتكلم بالألغاز ليه؟ ما تنطق تقول اللي عايز تقوله على طول.
وقف – أنا شبعت..
بص لرغد بقرف – خلصي يختي وحصليني على تحت بشنطة السوق.
نزلوا الاتنين السوق..
– هو دا الـdeal؟ دا ديل سمكة دا مش deal ناس عاقلة.
– على فكرة أنا حاولت، طنط اللي بتاخدني في الكلام.
– طنط آه! عارفة لو زهرة وبنتها جُم يا رغد، وربنا لاقرفك في عيشتك.
– أنت كدا كدا مقرفني يا جابر، المهم الهاي كول هتجيبه امتى؟
– في المشمش يا حبيبتي في المشمش.
– لأ ظلم ،أنا على فكرة حاولت واستحق مكافأة!
شاور على مجموعة من البطيخ – شايفة البطيخ دا، اخبطي دماغِك فيه، الهاي كول مش طالع من الدولاب.
بصتله بغيظ – أنت بارد.
– شش، نقي الطماطم وأنتِ ساكتة.
– إيه دا جابر!!
بصوا ناحية مصدر الصوت اللي جه من جنبهم، ابتسمت رغد – نعمة! عاملة إيه؟
ردت وعينها على جابر – كويسة، أنت عامل ايه يا جابر.
– عملي أسود يا نعمة..
بص لرغد وكرر بصوت أعلى – عملي أســـود.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
– ما تعدل بوزك دا بقى خلاص!
– حطي لسانِك جوة بُقك يا رغد لأحسن أنا على أخرى.!
– خُذلك قلمين يا جابر، لأ والله لتقلع اللي في رجلك وتضربني بيه.
– يابت اسكتِ ومتعصبيش أهلي عليكِ، اسكتِ!
الباب اتفتح وظهرت عزة – صوتكم طالعلي وأنتوا لسة تحت، هببتوا إيه؟
بصوا لبعض باستعلاء بعدين كل واحد فيهم بص في جنب عكس التاني..
دخلوا..
كل واحد قعد على كرسي..
عزة قعدت قصادهم – خير؟
– الهانم مفهمة نعمة إني هموت عليها، البت بدل ما تشتري قعدت تتمحلس عليا.
– أنت اللي مفهمني كدا، كل شوية عايزني اظبطك معاها، ونعمة جامدة نعمة معرفش إيه، دا جزاتي يا طنط؟؟
– ما عشان أنتِ حلوفة مش فاهمة، نعمة مين دي اللي أبصلها؟ أنا يوم ما أجي ابص هبص لواحدة تبقى ام لعيالي قبل ما تبقى زوجة ليا، ونعمة…
قاطعته عزة – بس ماتتكلمش، دي أعراض ناس!
ربع إيده ورجع لورا بقمص ورغد اتكلمت – أفهم إيه؟ بعدين أنا مش حلوفة، أنت اللي خرتيت.
– تفهمي إني بحاول أفرفشك وأنعنشك عشان ما تزعليش، هه قال بحب نعمة!
– وأنت تنعنشني ليه؟ فاكر نفسك عصير ليمون بالنعناع؟
-رغد!
– جابر!
زعقت عزة – كــــــــــلاب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة مريرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى