روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الجزء السادس والعشرون

رواية أرغمت على عشقك البارت السادس والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة السادسة والعشرون

وصل فحيح صوته إليها قالت بخوف
چ.. چو
أجابها ببرود برافو عليك يا قطه
قالت بشجاعة زائفه
عاوز ايه منى يا قتال القتله انت
ضحك ببرود ضحكه وقال لها بفحيح
أهدى يا قطه وبلاش دور الشريفه
اللى لبساه ده
مش لايق عليكى احنا دفنينو سوا يا بت ………
ابتلعت لعابها بخوف وهى تسأله

انت عاوز ايه
يعجبني ذكائك ودماغك اللى شغاله يا قطه
بصى بقى علشان منطولش على بعض
انتِ زى الشاطره كدا هتعرفى كل تحركات عيلة الهلالى وتوصلهالى
يعنى هتكونى فى وسطيهم عينى
وودنى
صاحت بغضب

انت بتحلم يا جو انا استحاله اعمل كدا
ضحك هاكما وقال لها بسخريه

بلاش تلبسى لبس الشرف مش لائق عليك يا قطه دا احنا دفنينو سو زى ما بتقولو. فى مصر

هتفت بغضب وشجاعة زائفه
وان موفقتش
ضحك چو بشر وقال لها مهددا يبقى متزعليش من اللى هيحصل يا قطه
تليفون صغير لسليم واقول له إنك انتِ اللى ساعدتينى وعملتى معايا صور نور
وكمان تليفون صغير لسراج واقوله ان ست الكل ماما انتصار كانت عارفه أن سعد اخوها هو اللى قتل جابر ابن نجيه وجاد الهلالى

ثم أضاف بفحيح
وساعتها نجيه هتقتل امك ومش بعيد تقتلكو انتم كمان

لم تعد دنيا تقوى على تهديد چو ذلك الشيطان بينما واخيرا وعت أنها حين تحالفت معه لتفسد علاقة نور بسليم لكى تخرب الصلح
أنها تحالفت مع شيطان لا خلاص منه

هتفت بصوت خائف مرتعب
ح..ح..ااااضر
هعمل لك اللى عوزه بس بعدها مش عوزه اسمع صوتك

ضحك بصخب وهو يقول
مش بمزاجك يا قطه انا اللى اقول امته ابعد وأمته اقرب
مستنى مكالمتك وياريت متاخريش

حاضر حاضر

أغلقت الهاتف وتهاوت على فراشها لا تعلم أنها وبملأ إرادتها دخلت جحيم
چو
هتف صوت العقل بداخلها أنها الان تُحاسب على ما جنته يديها من افعال
وظلم وافتراء على نور الهلالى
ندمت
نعم هى نادمه
ولكن ما فائدة الندم بعد أن سبق السيف العزل..
…..بقلمى هيام شطا………

وقفت أمام جدها لا تدرى ماذا ستخبره
نعم عزمت أمرها وكانت ستخبره بكل شئ
لولا نظرة الرجاء التى لمحتها فى عين سليم حين تركها بأمر جده وخرج خارج الغرفه
انتشلها الجد من شرودها وهو يسألها بصوت ماكر
ها يا جمر الهلاليه قوليلى سليم مزعلك فى ايه وانا املص لك ودانه
واجيب لك حجك منيه جليل الربايه
ده
توترت ملامحها بينما تدور تلك الحرب الشرسه بداخلها
عقلها يدفعها أن تقص لجدا كل شىء فعله ذلك القاسى معها
بينما قلبها مازال يلتمس له الاعزار ويهمس لها برجاء نظرة عينيه لولا غيرته وعشقه لها ما فعل تلك الأفعال
واخيرا حسمت أمرها بينما انتصر قلبها الخائن الذى أرغم على عشقه فقط والتمست له العزر وهى تقول لجدها بتبرير
مفيش يا جدو انت عارف سليم وغيرته بيغير من كل حاجه واى حاجه وانا مش واخده على الخنقه دى
وكنت بسلى وقتى مع امل بس هى اتجوزت وكمان حامل
وزهره مشغوله مع جوزها
وانا استاذنته انزل الشركه مع رحيم وهو من وقتها وزى ما حضرتك شايف كدا مش طايق نفسه

نظر ذلك العجوز الماكر لحفيدته نظره ثاقبه عرف انها تكذب وأنها لا تريد تشويه صورة سليم أمامه ولكنه لن يخذلها بل سيقف معها حتى تأخذ ثأرها من ذلك العاشق الغيور وايضا المتهور
سألها سلطان بمرح
وأنتِ بتفهمى عاد فى شغل الشركه يا نور
هتفت بفرحه
جربنى يا جدو
وهتكسبينا ولا هنخسر
قالت بفخر
عيب يا جدو انا نور الهلالى
قال بتشجيع
وانا خلاص موافق انك تشتغلى فى الشركه مع رحيم يا حبيبتى

هتفت بفرحه
بجد يا جدو
قال بحنان بجد يا جلب جدو
سالته بقلق وسليم
قال لها بثقه سليم خلاص موافق متشغلش بالك انتى من بكره تنزلى مع رحيم
احتضنت جدها بفرحه وهى تهتف
ربنا يخليك ليا يا جدو
خرجت من الغرفه لتجد سليم يزرع الأرض ذهابا وإيابا منتظر خروجها
وقف ونظر لها وهى تنظر له منتصره
وقبل أن يتحدث معها
سمع نداء جده
سليييييييم
تعالى عوزك
دلف خلف جده ومراجل عقله تعمل فى كل اتجاه
نظر له سلطان بمكر علم من توتر ملامحه أنه فعل مع حفيدته أمر لا يغتفر
قال له بمكر
هببت ايه مع نور يا سليم
هتف بدفاع عن نفسه
والله يا جدى الغيره عمتنى
وقبل أن يكمل
قال له سلطان مقاطعا
على العموم مرتك طلعت اصيله موردتش تقول حاجه
انت متستهلهاش
لم يستطع تمالك نفسه من الفرحه
قال بفرح
بجد يا جدى نور مقلتش لك حاجه
قال سلطان بغضب
ايوه اصيله وانت غبى هتخنقها بغيرتك وتحكماتك
قال سليم بقلة حيله
اعمل ايه يا جدى بحبها وبغير عليها

قال الجد برفق بينما لمست كلمات سليم قلب جده
راضيها يا ولدى وخدها بالحنيه والمسايره
نور ورثه طبع امها كانت زيها كده وعمك جلال كان عارف طبعها وعمرها ما اختلفت معاه
وانت كمان يا ولدى خدها بالهداوه هتعمل لك اللى انت عوزه
قال سليم بطاعه
حاضر يا جدى
قال سلطان بأمر
انا خلاص سمحت لها تنزل الشركه بكره مع رحيم
هتف ذلك الغيور بتسرع
على جثتى يا جدى

قال الجد بحنق من ذلك المتسرع

وه سليم أنا لسه بجول لك ايه
اجابه على مضض
اللى تشوفه يا جدى بس بشرط
هتف الجد بنفاذ صبر
سليم
قال سليم بغضب
تنزل رجلى على رجلها مهو انا مش هسيبها تنزل الشغل الا وانا معاها
موافج يا سليم بس من غير ما تضايجها

حاضر يا جدى

………… ……. بقلمى هيام شطا

وقفت أمام المرأه تصفف شعرها الفاحم الطويل الذى تتعدى خسرها وهى تجمعه برابطة شعرها حتى تستطيع أن ترتدى حجابها
هتفت بحنق وهى لا ترى ذلك الذى يراقبها بوله

اتلم بقى وادخل تحت الحجاب وخليك مطيع علشان منتأخرش على الخروجه

اقترب منها وسألها بعبث ويديه تدخل شعرها المتمرد تحت حجابها

وان مدخلش هتعلى فيه ايه

قالت بغضب مصطنع ودلال

هقصه

هدر بغضب بينما استشرست ملامحه
اوعى تقربى منه ولا تقصى سنتى واحد منه والا والله ياسلمى ليكون ليا تصرف تانى معاك

تعجبت من تحوله السريع وقالت بهدوء لكى يهدأ

أهدى يا رحيم فيه ايه انا بهزر

مفيش هزار فى الموضوع ده بالذات

اقتربت منه وعقدة يدها حول عنقه وهى تهمس له

للدرجه دى بتحبه
قال بحب
لدرجه دى بحب صحبته وبموت فيها

انفلتت الكلمات من بين كريزيتها وكأنها مغيبه

وانا كمان بحبك يا رحيم
إصابة كلماتها قلبه الذى خفق بشده من أثرها
اقترب منها كالمغيب وهو ينظر إليها ويميل عليها
لولا يدها التى دفعته بخفه وخجل بعد أن وعت على كلماتها
وهى تقول بمرح
لاء كدا كتير انت كل شويه هتعمل كدا
كدا مش هنلحق الملاهى
وفى لحظه انزلته مره اخرى من فوق تلك الغيمه الورديه
وضع يده خلف رأسه وهو يهتف بمرح

سلمى يا مجنون هو فيه حد يفصل حد كدا
……………. …………… ……………
وقفت خارج غرفة جدها وهى تسترق السمع

قال فريد بجديه
بعد اذنك يا جدى
سلمى ورحيم خارجين وبعتونى اخد بسمه معاهم

تسائل جاد
خارجين فين يا ولدى وبسمه تروح معاهم ليه
ضاعت الكلمات من فمه بينما لم يحسب حساب لتلك الاسئله
ظن أن الأمر هين ولكنه معزور فقد تربى بعيدا عن عادتهم وتقاليدهم
الذى مازال يجهل الكثير منها
لاحظت نجيه تخبط فريد فى الحديث
قالت بمحبه

وه يا چاد انت هتفتح تحقيق ولا ايه
فريد كتر خيره جاى ياخد بسمه لعند اختها
هو هيعرف منين

زفر فريد براحه حينما تدخلت نجيه فى الحديث وحملت عنه هذا العبئ وايضا ساعدته
نظر لها بمتنان وهتف بأسف

ايوه زى ما تيته نجيه بقول كدا

ضحكت نجيه وجاد على كلمات فريد

قالت نجيه بمحبه
ايوه ايه يا جلبى
قولى يا جدتى
اوم فريد بحرج وهو يقول بطاعه
حاضر
هتفت نجيه على بسمه
بسمه أجهزى ولد عمك جلال هيوصلك لسلمى

لم تتمالك نفسها من الفرحه وهى تقذ
مثل الاطفال هل ستذهب مع اختها وتخرج برفقت فريد ورحيم وسلمى
نعم انها العائله وجمال العائله
هذا ما شعرت به وهى تركب السياره بجانب فريد وينطلق بها إلى الملاهى
……… ……….. ………..
وقف رحيم وفريد وعلامات الدهشه تعلو وجههم من فرحة بسمه وسلمى ولهوهم داخل تلك اللعب
جلست الاختان بجانب بعضهم فى تلك اللعبه الخطيره بينما جلس فريد ورحيم خلفهم
قال رحيم بجديه متاكده انك مش خايفه يا سلمى
قالت بشجاعة
ابدا
وما هى إلا لحظات وبدأت اللعبه وبعد قليل انطلقت اللعبه بسرعه فائقه
وانطلق معها صراخ سلمى وبسمه برعب وخوف
الحقنى يا رحييييييم هموت بينما تعالى صوت بسمه وهى ترتل أية القران الكريم
انفجر رحيم وفريد فى الضحك عليهم وبعد انتهاء اللعبه نزلت الاختان تمشى بترنح سندهما رحيم وفريد
هتفت سلمى بغضب
بتضحك على ايه يا رحيم
ابدا يا جلب رحيم انا مش بضحك
وما هى إلالحظه وانفجر الجميع فى الضحك
مر اليوم بين اللعب والهو لم تكن سلمى وبسمه ليعيشو اسعديوم فى حياتهم هو ذلك اليوم
حمدت سلمى الله أنه رزقها برحيم الهلالى رجل بكل معنى الكلمه
وهل يعقل أن تذوب عشقا فى عدو الامس الذى ارغمها على عشقه بحنانه ومشاكسته لها نعم انها تعشقه
بينما لم تكن بسمه بأقل من اختها فى التفكير فى ذلك الماكر الثائر دائما
الذى تسرب إلى داخل قلبها
احيانا بغضبه واحيانا اخرى بثورته على عادتهم التى لم يتقبلها الا بعد وقت طويل واحيانا اخرى بحنانه وافتعاله الحجج ليتحدث معها وها هى ترى اليوم غيرته وحنانه عليها
وعلى اختها
ولكن مهلا لن تنساق خلف خفقات قلبها الا اذا أتاها هو اولا معترفا بعشقه لها
………….. ………… …………
جلست بزل ورجاء أمام نجيه التى هتفت بكره
جايه ليه يا انتصار انتِ وولدك قالت انتصار
جايه ترجعى رائد الشغل تانى عند سراج يا نجيه يا خيتى
قالت نجيه بغضب
لاء وطالما سراج رفده هو ادرى بشغله

يعنى يرضيك يا نجيه بهدلة رائده

ايوه يرضينى اللى يرضى سراج

ثم أكملت نجيه بكره لانتصار ابنة أخيها واخت سعد راشد
انتصار
قالت بلهفه ايوه يا خيتى
من النهارده مشوفش وشك لا انتِ ولا الحيه بنتك دنيا ولا ولدك ده جو بيتى
انا بينى وبينك تار ولدى ودمه اللى فى يد الخسيس اخوك ولو كلمك جولى له عمتك نجيه هتاكل كبدك نى يا سعد زى ما حرجت جلبها على ولدها
ويلا من غير مطرود
صرخت انتصار بقهر
علشان خاطرى يا عمتى انا مهما أن كان بنت اخوك
قالت نجيه انتم متحرمين عليا لحد مااخد تار ولدى زى ما حرمت الهلايله على جاد وانا ظلماهم
….مهلا هل اليوم بدلت الأدوار أصبح أهلها هم الد الأعداء لها بينما اصبح عدو الامس منقذها من الموت المحتوم على يد ابن أخيها
سبحان الله انها الدنيا لا تبقى على حال بينما الثابت فيها هو التغير
…….. …….. …….. ……….
هتف رائد بحقد بينما اصبح فى الشارع مطرود من نعيم الهلايله
متزعليش نفسك يا امه
والله لنتقم من عمتك نجيه واخرب لها بيت السنيوره
قالت انتصار بحقد
ايوه يا رائد طفى نارى من نجيه وبنات جابر
…………
وصل فريد.ورحيم إلى منزل جاد الهلالى بعد أن سمح رحيم لسلمى بزيارة جدها وتركها وانصرف هو وفريد
………
استيقظ من نومه الغير مريح بينما اتخذ تلك الاريكه ملازا له لكى يهرب من مطاردة تلك العنيده التى لم تتركه ولن تتخلى عنه
بحث بعينيه عنها
هتف بإسمها بحيره وللحظه خوف من ان تتركه
زهره
لم تجيبه بينما خرجت بعد قليل من الحمام تلف جسدها بتلك المنشفه
تصنم فى مكانه من هيئتها المهلكه
قالت بتوتر
سراج صحيت امته
انا انا نسيت اخد لبس وانا باخد شور
اقترب منها كالمغيب وهو ينظر إليها وإلى خجلها قال لها بوله
انتِ جميله جوى يا زهره
هل اصابه مس ام ماذا حدث له
قالت بدهشه سراج
قال بوله عيون سراج
وما هى إلا لحظه وفاق على حاله وانطلق من الغرفه كمن لسعه عقرب ينهر غبائه وضعفه أمامها
………… ………… … ..
صدح هاتف رحيم وهو فى طريقه إلى عمله هو وفريد .أجاب رحيم
جاءه صوت ذلك الشيطان المسمى برائد
الو ازيك يا رحيم
الله يسلمك مين معايا
اجابه بكل غرور
انا حبيب قلب مراتك
صاح رحيم بغضب
مرات ميين يا ابن……….
قال رائد ببرود أهدى يا رحيم بيه ولو مش مصدقنى اسأل حرمك المصون اخوها كان بيضربها ليه وقت ما انت وصلت وحميتها منه
أوقف السياره بغضب
سأله فريد بقلق
مالك يا رحيم مين اللى كان بيكلمك
قال بغضب وهو ينزل من السياره
كمل انت يا فريد انا عندى مشوار مهم
………. ………….. ……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى