رواية وردة الفصل الرابع 4 بقلم حنين ابراهيم
رواية وردة الجزء الرابع
رواية وردة البارت الرابع
رواية وردة الحلقة الرابعة
أنس: شفت اهو طلع ليه في الأصناف دي أنا مش عارف إنتو استعجلتو تجوزهالو ليه؟ بدل ما تستنوني أرجع و اسألكم عليه
(أنس أخ وردة بالرضاعة فأم ورد كانت قد ربته مع إبنتها الكبيرةأثناء ذهاب أختها للعمرة)
****
بعد أن خرجت ورد من المستشفى كانت جالسة في الغرفتها مع والدتها و سلين لترتاح بينما في الأسفل كان والدها يلوم أخته على ما حدث و لأنها أخفت عليهم أن سيد كان يشرب الخـ،مر و يتعا،طى
أم سيد: أنت معقد الموضوع ليه دي كانت فترة طيش شباب وراحت لحالها و هو وعدني بعد ما يتجوز مش هيعمل كده تاني و الي حصل إمبارح كان بسبب صحبه لما إداله الحباية في العصير من غير علمه
عامر: شيء ميخصنيش أنا يهمني بنتي هأمن عليها معاه إزاي
أم سيد: تقصد إيه يا أبو ورد
عامر: يطلقها….
أم سيد كانت تجلس تضع رجل على رجل و بكل جبروت: وماله يطلقها بس فكر فيها كويس محدش هيتضر هنا غير بنتك أنا من بكرة هجوز إبني ست ستها بس بنتك هيقولو عليها إيه لما يلاقوها معاك بعد جوازها بيوم؟
إغزي الشيطان يا عامر و متضيعش مستقبل بنتك بإيدك
عامر بقهر: يارتني كنت خزيته يوم ما طلبتي إيدها و سمعت كلام أمها لما قالتلي إنها لسا صغيرة
—
صعد عامر و أخذ زوجته تحت توسلات وردة أن تذهب معهم
وردة: بالله يا بابا متسبنيش هنا سيد هيأذيني
عامر: متقلقيش يا حبيبة بابا أنا عاقبته على الي عمله وهو وعدني مش هيأذيكي تاني و هياخد بالو منك
—
فاقت من شرودها بكلام والدها و تركه لها في هذا المكان رغم ما حل بها على دخول سيد للغرفة
قامت بفزع وهي ترجف و سيد يرفع يده بإستسلام: إهدي يا ورد أنا مش هعمل حاجة، بصي أنا جبتلك إيه؟
كانت تنظر للكيس الذي بيده بتوجس
سيد بحنان: دي الشكولاطات الي بتحبيها كنتي بتطلبي مني أجبهالك لما كنت بزوركم مع ماما
ورد بعد أن بدأت تشعر بالإطمئنان: ش شكرا
جلس بجانبها وهي تحاول الإبتعاد عنه
سيد تفهم تصرفها:: بتحبي كرتون؟ ولا أشغلك أي حاجة على ذوقي؟
كان يحمل جهاز التحكم: ويقلب في القنوات
ورد: عادي حط أي حاجة تكون حلوة
توقف سيد عندما وجد فيلم رومانسي يفضله
بعد وقت قصير نامت بعمق من التعب قبل رأسها ودثرها ونام بجانبها بهدوء
مرت الأيام و كان يحاول في تلك الفترة يحاول إستعادة ثقتها به
بعد شهر
أم سيد: إيه يعني مش ناوين تخلفولكم عيل
سيد: أجلي ياما الكلام في الموضوع ده لحد ما تتعود على وضعها الجديد
أم سيد بغضب: لحد إمتى؟ إنتو بقالكم شهر عايشين زي الإخوات بص يا ابن بطني أنا عايزاكم في بعد 9 شهور أكون شايلة إبنكم بين إيديا و إن كان على ورد أنا هكلمها
—
وردة: سيلين قالتلي إنك بتنادي عليا يا ماما
أم سيد:
إقفلي الباب و تعالي
دخلت و أقفلت الباب كما طلبت عمتها
: بصي يا عين عمتك حياتك قبل الجواز حاجة و بعد الجواز حاجة تانية دلوقتي إنتي بقيتي مسؤولة من راجل
كانت وردة تفرك يديها بتوتر
أم سيد: الراجل ده له طلبات و آحتياجات لازم توفرهاله زوجته و إلا الملايكة هتلعانها 40 يوم
بعد مدة من كلام من هذا القببل خرجت وردة من عند عمتها بوجه شاحب وجدت سيلين تقف عند الباب وهي تنضر لها بشفقة
منذ ذلك اليوم جهزت ورد نفسها للعيش حياة طبيعية مع زوجها رغم خوفها و شعورها بالنفور منه
لكنها كانت تخاف أكثر من لعنة الملائكة لها إن نام زوجها وهو غير راض عنها
أصبحت حياتها عبارة عن إرضاء عمتها بمساعدتها في عمل البيت في النهار و زوجها بتنفيذ أوامره مغصوبة
كان مهربها الوحيد سيلين التي كانت تجلس معها طول الوقت وتشكو لها همومها حتى إنها أحيانا تجعلها تطلب من أخيها أن تبيت معه عندما تريد التهرب منه
—
أم سيد: سيلين حبيبتي في عريس متقدملك
وقفت سيلين برعب: لا مستحيل انا مش عايزة أتجوز
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة)