رواية خطوات حائرة الفصل السابع 7 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة الجزء السابع
رواية خطوات حائرة البارت السابع
رواية خطوات حائرة الحلقة السابعة
اول ما سامر فتح الباب انا باعلى صوتي
هنا : سامر حبيبي انا وماكملتش كلامى لما شوفت معاه صافى …
سامر بخضه : هنا !!! انتى رجعتى امتى وبص على صافى اللى كان باين على وشها المفاجئه لما شافتنى …
هنا : هو رجوعى بدرى ضايقك ولا ايه ؟
سامر : لا طبعا يا حبيبتي…وبص على صافى …انتى هتفضلى واقفه يا صافى اتفضلى ادخلى
صافى : مش لما المدام توافق الاول …شكلها اتضايقت من وجودى … بقلم منال عباس
الحقيقه فعلا كنت مضايقه ..وخصوصا من نظراتها ليا كانت بتبص على شكلى من فوق لتحت …افتكرت وقتها انى لابسه الكاش قصير …
هنا : ازاى بس طبعا اتفضلى وتركتهم ودخلت اوضه النوم اغير هدومى …وقولت لنفسي عادى من امتى اصلا وانا فرحتى بتكمل….
لقيت سامر جه ورايا … بقلم منال عباس
سامر : ما قولتليش انك هترجعى بدرى
بس ايه الحلاوة اللى شوفتها دى .
حسيت أنه حس بزعلى وجاى يطيب بخاطرى …
هنا : ابدا ..انا بس تعبت شويه ..ومالحقتش اكمل واحكى اى حاجه …لان صافى لقيتها بتنادى …
صافى : سامر ..تعالى عايزاك
طلع سامر ليها بسرعه من غير ما يفكر انا كنت لسه بكلمه …
سامر : ايوا يا صافى ..
لقيتها بتكلمه بصوت واطى جدا معرفش قالت ليه ايه …
سامر : بس يا صافى كدا هنا تزعل …
صافى : بقولك ايه …لو عايز تاخد التصبيرة تنفذ كلامى ..
سامر : طب وطي صوتك كده هنا تسمعك
صافى : انا قولت اللي عندي وانا نازله تحت والاقيك ورايا يلا سلام
وفعلا سمعت صوت الباب بيتقفل قعدت متضايقه يا ترى في ايه.. ايه اللي هو مخبيه تاني عليا
لقيت سامر دخل ليا تانى
سامر : معلش يا حبيبتي اما ارجع بس هبقى اعرف مالك …انا هنزل دلوقتي بس عشان صافي تعبانه وافتكرت معاد ضروري وما انتظرش انه يسمع اي رد ولقيته خرج بسرعه ونزل هو كمان
صدقونى مهما اوصف ليكم الحزن والإحباط اللي حسيت بيه في الوقت ده مش هقدر اوصفه لقيت دموعي بتنزل من عيني على حالي كله حتى الفرحه اللي ربنا بعتها لي ضيعها من ايديا سامر بتصرفاته…
ما اعرفش فجاه حسيت اني مجهده جدا يمكن قلبي حزين يمكن انا اللي نفسي حزينه يمكن الفرحه مش راضيه تكمل بس كل اللي حاسه بيه اني محتاج انام وفعلا اول ما دخلت في السرير روحت فى النوم
ايوه طبعا انا سعيده امال انت مفكر ايه ربنا عوضني.. هو ده ربنا حنين بعباده..
متاكده يا هنا.. متاكده انك فرحانه طب ليه عيونك دايما حزينه .. بقلم منال عباس
بصيت كتير ليه وهو خياله بيروح فى الدخان الابيض اللى ملى المكان
لقيت نفسي بنادى عليه
هنا : رايح فين تاني يا احمد رايح فين وسايبني رحت فين بس كاني بنده على نفسي ما فيش اي صوت لقيت نفسي قعدت في ركنه على الارض وحضنت نفسي وانا حزينه وقعدت اعيط …لقيت بعدها ايد على كتفي .رفعت وشي لقيته راجل كبير فى السن ودقنه طويله وبيضاء …بيقولى ..قومى دا مش طريقك …انتى ماشيه فى الاتجاه الغلط …
هنا : طريق ايه انا مش فاهمه حاجه تقصد ايه ارجوك وضح
الشيخ : طريق الدخان مش طريقك وعمره ما هيكون طريقك ….
قولت ليه : انا عارفه …طريقى مع سامر زوجى
الشيخ : ولا حتى سامر …طريقك هو …وصحيت من النوم لقيت جسمى كله مياه من العرق …كانى كنت فى بحر ….
هنا وهى بتبص حواليها :يا ساتر يا رب
معقول اللي كنت فيه ده حلم ياه انا حاسه ان انا كنت في مغاره …يا يا ترى الحلم ده معناه ايه ومين الشيخ ده ويقصد ايه ان ده مش طريقي حتى سامر مش طريقي معقول طب ليه ما كملش ليه ما عرفنيش طريقي انا ليه دايما عايشه في خطوات حائره مش عارفه انا رايحه فين وجايه منين اتنهدت تنهيده طويله عشان اطلع بيها الالم اللي حاسه بيه اللي مش عارفه احكيه و اللي ما فيش حد هيفهمه قررت اقوم اغير هدومي واتوضى واصلى
ما هو ما فيش حد احكي له همومي غير ربنا وهو قادر يغير حالي انا بجد تعبت حتى فرحتي ما كملتش سامحني يا رب انا مش معترضه انا برضى بقضاءك بس انا مش فاهمه ليه بيحصل لي كده يا ترى في ايه مستخبي لسه… بقلم منال عباس
يادوب خلصت صلاه ودعيت لي ربنا من كل قلبي يفك الكرب عني لاني مش فاهمه اللي بيحصل لي ده معناه ايه لقيت باب الشقه يتفتح بصيت لقيت سامر رجع بس مش نفس الشكل اللي شفته اول مره ماشي بيترنح كانه هيقع ومش شايف قدامه قمت من مع سجاده الصلاه وروحت ليه
هنا : ممكن افهم في ايه يا سامر
سامر : بقولك ايه انا دماغى وجعانى اي نقاش عايزه تتكلمي فيه اجلي لما اصحى من النوم.. بقلم منال عباس
هنا : لا بقى انت كده رجعت لنفس الاسلوب اللي انا ارفضه في التعامل
سامر : بقول لك ايه ترفضي يعجبك انا قلت مش هتكلم في حاجه ويلا غوري من وشي
هنا : لا بقى انت كده بتاكد ظنوني هي الست دي عمرها ما تدخل بيتنا غير لما كل المشاكل تحصل
سامر : ما تجيبيش سيره صافي على لسانك انت فاهمه ولا لا
هنا : انا حره اجيب سيره اللي اجيبه انت ازاي تكلمني كده حرام عليك
لقيته فجأة زقنى جامد وقعني في الارض …ونزل ضرب فيا بأيديه ورجليه …وانا بصرخ من الالم وهو كأنه مش سامعنى …وما تركنيش غير لما فقدت الوعى والدم نزل منى بغزارة ..
سامر : هنا ..هنا …انا ايه اللى عملته دا
واتصل على والدته وبابا …يجوا ليا
ما هو يخاف يكلم ماما …عارف اسلوبها فى الرد
ما حسيتش بأى حاجه غير لما فتحت عنيا ولقيت طنط حنان وبابا والطبيب
وسامر كلهم واقفين حواليا ..
الطبيب : واضح أن المدام اتعرضت لعنف شديد …أدى لحصول نزيف وللاسف فقدت الجنين …
الكل كان فى حالة ذهول
سامر : جنين !!! تقصد أن هنا كانت حامل !!!!
الطبيب : ايوا مدام هنا كانت لسه عندى النهارده فى المركز الطبي …وانا بنفسي اللى كشفت عليها وعرفتها انها حامل …
كتب ليا الطبيب روشتة العلاج وخرج
كانت طنط حنان بتبكى وظاهر عليها الحزن
حنان : حقك عليا انا يا بنتى …امسحيها فيا المرة دى …وصدقينى حقك هيرجع ليكى …
دورت وشي منها وانا قلبي بيبكى …
حتى امنيه حياتى فى انى ابقي ام …خلاص راحت …الكام شهر اللى عدوا دول وقلت ان سامر يتغير وحياتي بقى لها معنى …طلع كل دوهم
بابا : ما تزعليش نفسك يا هنا … وربنا يعوض عليك يا بنتي اما سامر فا أنا ليا كلام تاني معاه ….
ماكنتش قادرة ارد على حد …
لقيت بابا اتصل على ماما وبلغها اللى حصل ليا …
سميرة : كل دا يحصل ل بنتى وانا معرفش …انا جايه ليكم حالا
الحقيقه كلامها كان بالنسبه ليا زى عدمه …جايه بعد ايه يا ماما …دا وانا فرحانه واتصلت عليكى ..ما ردتيش
طنط حنان: حاولى تستريحى يا هنا
واحنا قاعدين برا ..أن عوزتى اى حاجه نادى عليا …واخدت بابا وخرجوا
كنت سامعه زعيق طنط حنان ل سامر
وسامر بيحاول يدافع عن نفسه
حنان : تانى صافى يا سامر …يا ما حذرتك منها ..ياما قولت ليك دى طريقها كله اشواك … دلوقتى فرحان..فرحان أنك بأيديك ضيعت ابنك …اللى كلنا كنا بندعى علشان يجى على وش الدنيا …
سامر : انا غلطان ارجوكم خلوا هنا تسامحنى ..انا ماكنتش فى وعيي ..انا مش عارف انا عملت كدا ازاى …انا بحب هنا …ارجوك يا عمى ..
حمدى : اللى يرضي بنتى انا هعمله
وكفايه اللى جرا ليها بسببك …
وبعدين سمعت صوت ماما
ماما باعلى صوت ليها : هنا ..بنت يا هنا …انتى ازاى لسه قاعدة فى البيت دا وفتحت عليا الباب ..ومن غير حتى ما تاخدنى فى حضنها …ما انا كنت محتاج حضن وايد تطبطب على جراحى بس للاسف لقيتها بتزعق وتقول ..قومى مالكيش قعاد هنا تانى
حنان : ياست سميرة استهدى بالله
وسامر معترف بغلطه…
سميرة : لما يبقي يعرف قيمه بنتى ..يبقى نشوف كلامك دا وفتحت الدولاب وحطت كام غيار ليا فى الشنطه ومسكت ايدي
سميرة : يلا يا حمدى واخدونى ونزلنا
كنت تعبانه جسديا ونفسيا …والدم نازل لسه على رجليا
ركبنا العربيه بتاع ماما …ورجعنا على بيت بابا …
سميرة: ادخلى على اوضتك يا هنا
وسمعتها بتقول ل بابا …انت عارف انى مترشحه لرئاسه الحى …الناس لو عرفوا أن بنتى انا يحصل معاها كدا …هرد اقول ايه …
حمدى : بنتك بتموت ..وانتى كل اللى يهمك كلام الناس ..
سميرة : بنتى انا اعرف اجيب ليها حقها كويس …وكالعادة نزلوا خناق
ما هو طول حياتهم بيتخانقوا …
مقدرتش اتماسك اكتر من كدا وقعدت اصوت اصوت لحد ما شوفت واحدة طويله اوووى ولابسه اسود خبطتنى على راسي …ماحسيتش بالدنيا
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)