رواية يقيني أكبر الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
رواية يقيني أكبر الجزء الأول
رواية يقيني أكبر البارت الأول
رواية يقيني أكبر الحلقة الأولى
_ بقا انتِ عينك على صاحبي من الاول، طب ليه وافقتي عليا رغم انه إتقدملك قبلي، ليه..؟
أتكلمت و هي بتصرخ:
آدم، سيب شعري وجعني!
دموعه اتملت فعينه، فقال و نظراته واضح فيها الوجع:
ليه؟ أنا قصرت معاكِ فـ إي؟ صحبي كان بيجيلي و كنت بدخله بحُسن نية لكن…
و اتنهد و هو بيمسح دموعه:
لكن، مكنتش أعرف إني هطعن فضهري من حبيبة عُمري! و سيف كمان!
برقت عيونها رغم ألم شعرها اللي حاسة بيه:
انت جرالك اي يا آدم، انا عمر ما قلبي يكون لغيرك استعيذ بالله و ت..
قاطع كلامها حدفه ليها عالارض، بصلها بإستحقار و ألم دفين و لف و خد المفاتيح حطها على الدولاب..
رجعلها للمرة التانية و هي لسه قاعدة عالارض، مش مستوعبة أى حاجة..
_ سما..
بصتله بترقب و عيونها باين فيها عدم إستعياب شيء، فقالها بكُل هدوء أثار القلق جواها..
_ إنتِ طالق بالتلاتة..
منطقتش حرف، دموعها بس اللي شرحت كُل حاجة..
دخلت الاوضة و هي مُغيبة و خدت شنطة هدومها و عبت فيها كل شيء يخُصها..
و بصت للأوضة و هي شايفة ذكريات فكُل إنش فالأوضة دي!!
خرجت و هي بتتحامل على نفسها حست بدوار، حطت إيديها على راسها كانت هتقع..
بس سندت على الباب، و وصلت لأخر الشقة و هي بتفتح الباب لفتله و قالتله:
أنا مش هقولك حاجة، مش معنى كدا إني موافقة على كلامك..
أنا بس هاسيب الحياة تعرفك إنت خِسرت بشكك دا إي؟..
و خرجت و رزعت الباب، نزلت بأقصى سُرعة ليها و من الدموع رؤيتها كانت مُشوشة..
فوسط دموعها كانت هتُقع، بس وقعت فحضن حد و رغم أن الدوار مسيطر عليها قررت تتماسك..
الشخص دا مسك وشها و فضل يمسح فدموعها بقلق و قالها:
إنتِ كويسة؟ فيكِ حاجة؟
انا كُنت قلقان عليكِ جدًا.. و بصراحة انت وحشاني أوي و وحشني أشوف شفا.يفك و ملامحك الجميلة اللي اتحف ت فقلبي، من أول ما شوفتها..
فضلت تفرُك فعينيها و قالت بصدمة بعد ما عيونها وِقعت عليه:
سيف! أنت أتجننت؟..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقيني أكبر)