رواية هلع الفصل العشرون 20 بقلم آية
رواية هلع الجزء العشرون
رواية هلع البارت العشرون
رواية هلع الحلقة العشرون
اول ما طلعو هما الاثنين برمت على رسلان وقتله>> التهديد كان لكي مش ليا ! شفت شن مكتوب ؟
رسلان انت لازم تبعد عني حاتنضر لو قعدت معايا
رسلان قرب لعندي >> شن كان يحكيلك مراد قبل ما يطلع “وماسك تلفوني مازال يبحت للمسج”
استغربت من بروده وانا كنت نغلي>> انت تحكي من جدك ولا تبصر “وكريت منه التلفون وحطيته قدام وجه” تشوف فالتهديد هضا تهديد مش كاميرا خفيه ؟
رسلان>> نشوف فيه بس مجرد كلام الواحد كان عنده حاجه يديرها ما يقعدش يهدد من بعيد زي العويله الصغار
سما بعصبيه>> انت نسيت شن صار في بابا ؟ يعني اللي يهدد هضا احتمال يكون هو اللي دار الجريمة اصلا تي هضا طعن طفل صغير بدون رحمة ! او يكون حد يساعد فيه ، مكتوب اسمك فالمسج شفت ولا لا مكتوب رسلاااان
رسلان>> مكتوب حياة اي حد تحبيه “وضحك” تو انتي تحبيني ؟
سما>> لا ابدا مش طبيعي انت
رسلان>> مراد شن قال ؟
سما >> استغفر الله يارب | قالي تبي حاجه قتله سلامتك شن حيكون قالي مثلا رايفت عليك ؟
رسلان>> عشان نقص راسك وراسه
سما>> لا بجد انا ما فهمتش كيف تبيها “وصبيت” بنخش نلبس
رسلان>> انا فسيارة برا
طلعت من حذاه عشان لو استمريت نحكي من الصبح لبكرا مش ح يستوعب غير مراد شن قالي ولا كانه في تهديد شوره
//
//
طلع ربيع يدخن برا لما كانو سما ورسلان يحكو على ما طلعت امه | شافاته رنده من عند روشن المطبخ
بدون ما تخاف من انه يشوفها احمد ولا باتها طلعت له لا شعوريا ، كان عاطي الباب بظهره سمع صوت خطوات برم
رندة>> سيادة المحقق كاثرات زياراته عندنا
ابتسم ربيع وبحت قدامه >> نطمن عالوضع امان عندك ولا لا
“وعزق الدخان ”
رندة >> لا امان بكل 😂
ربيع >> شن اديري برا
رندة >> بصراحه ؟
ربيع رفع حاجبه
رندة>> شفتك برا وطلعت ، اكيد مش ح نكذب ونقول بالصدفه
ربيع >> ماكانتش حتمشي عليا “وضحك”
رندة >> محقق عاد ماحد ح يعرف يكذب عليك
“وابتسمت”
ربيع >> لا عادي في مرات عقلي يودر ومعش نركز
رندة>> كيف ؟
ربيع >> لا شي
اسكتت رندة وبحتت فيه
ربيع >> خشي را حد يشوفك
رندة>> خايف يعني
ربيع >> عليك مش عليا “وغمزلها”
تنّحت رنده ع صوت كحت رسلان خشت تجري
ربيع>> تي غير راك تموت معش وقفت الكحه
رسلان>> تي عيني عينك ازح عمها جوا
ربيع >> عارفه مش حيطلع وسما معاك تحسبا من انه يشوف اي لقطة هكي ولا هكي 😂
رسلان>> باه شن فيه ؟
ربيع >> ولا حاجه
رسلان>> عيونك بياكلنها
ربيع >> مش وقته توا
رسلان >> خليك ديما عايش دور المحقق وعازق قلبك
على طلعت احمد جا عندهم
رسلان>> شن ح اديرو فالرقم؟
ربيع>> دزيته الواحد معايا يشوفلي بأسم من
احمد>> رغم اني متأكد انه اكيد اللي داز مش ح يدز بشفرة ب اسمه
ربيع>> نعرف بس نديرو اللي علينا بلكي نوصلو الطرف خيط
احمد >> انا مش فاهم هو حد يراقب فينا وعرف انه ماشين للحوش يومها ؟ ولا حد من جوا القسم دز له وقاله
ربيع >> كله ح يبان بس الاحتمالين واردات ف ردو بالكم “وبحت في رسلان” وانت رد بالك ماتستهترش بالموضوع راه القضية كبيرة عارفك ما تبيش تخوف سما بس افطن
رسلان >> تمام تمام
بحت ربيع في احمد >> التحقيق لازم يكون سري اكثر ملف القضية معش حد يشتغل عليه غيري انا وياك
احمد >> هكي احسن مدام الموضوع فيه تهديد وفيه حد يراقب ف قدم طلب سريه للتحقيق
ربيع >> تم بكرا ح نرفع طلب ومنها معش ح يقدر حد يشوف الملف غير اشخاص معينه
احمد>> تمام
شويه و طلع ربيع ب امه
//
//
سما >> خوخه انا بنطلع راه
خوخه>> باهي ردبالك وما تغيبيش عاد
سما >> هو انا نقدر ” حبيت على راسها”
خوخه>> الله يربحك ، قتلك
سما>> >> نعمين
خوخه>> معش حكالك احمد شي على البنت هذك لي قتيلي عليها
سما ضحكت>> ضحى قصدك ؟ ان شاء الله هكي قريب بكل نحس في احمد يجي يحكيلك
خوخه >> كان ما حكى تو انا نحكي عليش هالتطويل صغير هو على سريب هالعلاقات
على خشت عميمه منى>> تو من الصبح قاعدات يخطر عليكن التهدريز وقت المرواحه
سما >> حييي عليا رسلان مبدري قتله طالعه ، تصبحو علي خير
خوخه ومنى>> تلاقى الخير
طلعت لقيت عمو عاشور دوب نازل من فوق
عاشور >> تبي حاجه ؟
سما >> لا سلامتك
عاشور>> شن دايره
كان في خاطري مليون كلمة نقولها ، بنقوله شن يهمك؟ وبنقوله لو قتلك اني مش كويسه تقدر ادير حاجه ، وبنقوله هذي الامانه لي امنك عليها بابا وانك قعدت وكيل علينا بالاسم ، اول ما حصلت فرصه انك تخلص منا على طول ما فكرتش بس مش ح نقدر نلومك لانك ديما هكي ما تفكرش غير في راحتك من ونحن صغار كنت اناني وماتحبش اتحمل مسؤولية حد كنت نحسابك ح تغير بعد موتت بابا بس للاسف الطبع جبل
بس خليت الكلام هضا كله في خاطري وقتله >> الحمدلله في فضل ونعمه
سيبته خش جوا لخوخه ، وطلعت انا ورسلان
//
//
ونحن فالطريق
سما >> قتلك
رسلان>> نعم
سما >> روان دزت الاسير عشا
رسلان>> بنقعدو مرسال نحن بين ستي روان واستاذ اسير
سما >> ماه شن بنقوللها اصرت يعني ” لو كان يعرف اني انا صاحبة الفكرة”
رسلان>> تو نوصلو نرن نقوله يخطم عليا مش بعيد منا هوا
سما >> تمام
وصلنا للحوش وخشيت نغير في دبشي رن رسلان ع اسير وقاله ، والاخ جا طيران اقل من عشر دقايق كان عندنا 😂
رسلان>> نازل الاسير انا مش مطول
سما>> تمام
لفيت شعري و خشيت للسرير وقعدت نفكر | التهديد الي جا من منو ؟ وعليش مكتوب فيه اسم رسلان اصلا ! كنت خايفه بس رغم هكي نحبس في خوفي ما نبيش يسيطر عليا عشان لو المره هذي صارت اي حاجه الاي حد قريب مني انا ح نموت معش نتحمل اي حاجه تصير اخرى وادمرلي حياتي بعد ما قاعده نحاول اني نرد ونتعايش مع الواقع اللي نفرض عليا ، رغم هكي ما كنتش فاهمه خوفي على رسلان ولا على فكرة التهديد بشكل عام
سما >> خلاص دماغي معش وقف تفكير !
مسكت التلفون وفتحت النت خشيت عالبنات فالقروب
“شن صار مع تيح ، حكى مع باتك ”
سالمة “ما نندريش توا كيف خشيت للدار بنرن عليه موسى ما حكش شي بكل ”
ميرا ” ولا انا حكالي حاجه اول ما روح وما بيتش نسأله ”
سالمة ” تو كان فهمت من تيح حاجه تو نقوللكن ”
ميرا ” خلاص تمام ”
روان “رندة خطرها ، شن صار مع ربيع مبدري ”
رندة ” عليش الفضايح به”
سما ” قصدك طلعتي شفتيه ؟”
رندة ” طبعا مش ه نفوت الفرصه 🫢”
سالمة” غبيه لو شافك حد كان حيكون اخر يوم فعمرك ”
رندة ” اوڤر 😪 ، سيمو ما حكش شي ازعمه الرسلان”
سما ” لا احنا روحنا ركبنا ع طول ما شفنش ”
روان” رندة شن فيه ”
رندة”بنات هكي شكلي بديت نحبه”
سما “عليك سرعة فالمشاعر ”
رندة” انقنه ينحب 😂 بس بصراحة كل ما نشوفه نحس انه واعر بكل و فارض شخصية المحقق”
ميرا “ارخيه يرتخى 😜”
سما “مغير قوليها الروحك”
ميرا”😡”
وكملت باقي هدرزه مع البنات حطيت راسي ع المخده وسمعت صوت الباب انفتح
//
//
“رسلان”
رسلان >> هاك وفكني من خلطتك
اسير >> تي ناعليا بكل
رسلان>> اخر مره نوصلك حاجه اه
اسير >> بلا حقد | وكنك انت قالب وجك؟
رسلان>> عرم مواضيع
اسير >> سما ولا شن
رسلان>> مازال يقول ف اسمها 😪
اسير >> مش وقت عشق وغيره بكل😂 | غير شن فيه بس ؟
رسلان>> مش عارف والله تذكر يوم قتلك ماشين شور الحوش وهكي ربيع واحمد بيردو يشتغلو عالقضية
اسير >> اه
رسلان>> يومها جا السما تهديد عالتلفون كلام غبي انه صكرو التحقيق ما تحقيق ولا ينأذي حد و اولهم رسلان | طبعا المفتحه ما قالتهش ليا ف وقتها، اليوم كيف حكتها الربيع واحمد عمها
اسير >> تهديد شنو يعني ! من دازه معقوله هكي
رسلان>> والله كلام قطاف كله بس انا خايف عليها معش نبيها تفكر فالموضوع خلاص كل ما تضحك شويه ترد تسرح وتفكر فنفس القصه وكله على حساب صحتها وحياتها
اسير >> كلا انت ربي يعينك
رسلان >> ان شاء الله خير | خلاص خوذ عشاك واربح
اسير >> تم رد بالك انت بس ما تاخذش التهديد ب استهتار عارفك بارد😂
رسلان>> تمام طير 🙄
طولت شويه وانا نهدرز مع اسير وركبت فوق ، خشيت لقيت سما فالدار
سما >> طولت
رسلان>> اسير يهدرز | نحسابك رقدتي
سما >> عقلي معش وقف تفكير
رسلان>> شن قلنا نحن ؟
سما>> نفكر ف ماما من هضك اليوم معش سألت عليها
رسلان>> لو في زياره بتعدي نشيلك ؟
سما >> انت عارف شن صار اخر مره ف مش ح تقبل تشوفنا اصلا
رسلان>> عارف انه الموضوع صعب عليكي بس شن اللي فيدي انديره لكي ؟
سما >> هذي المشكله انه مافيش ولا حل ! تو بكرا نكلم ضحى نسألها بلكي عندها جديد على ماما
رسلان>> تمام ، بترقدي
سما >> ح نحط راسي بلكي نوقف تفكير وانت ؟
رسلان>> نغير دبشي وبنرقد تالف
سما>> تعال هنا لو تبي
رسلان ضحك >> اوكي
غير دبشه وجا جنبي وانا حاولت نحول الافكار من راسي ونرقد
//
//
اول ما اسير طلع من عند رسلان حط على رقم روان ورن عليها
روان>> كنت نراجي فيك 😂
اسير >> لا هكي كثرن راه جمايلك
روان >> قعدنا ٣-١
اسير ضحك >> بس كيف جت في بالك😂؟
روان >> عادي حسيتك انت بس لي ناقص اليوم قلت ندزلك
اسير >> جا فوقته كنت ميت جوع
روان>> صحه
اسير >> شنو بكرا جامعة؟
روان>> اها بنردو عاد انا وميرا ورنده
اسير>> وعلي 😪
روان باستعباط>> علي من ؟
اسير >> جدي 😂
روان ضحكت >>مانحكيش معاه راه هي مره وجا يسأل بس
اسير >> مافيش داعي كل من سأل تردي عليه
روان >> بنديرو عركة ؟
اسير >> لا بس نحكي يعني
روان >> باهي | روحت ؟
اسير>> فالسيارة قدام الحوش كيف وصلت
روان >> خلاص خش كول وهكي
اسير >> تمام لو قعدتي واعيه ه نرن عليك
روان >> تمام
خش كلا وغير دبشه ورد رن عليها وقعدو للساعة ١ وهما يهدرزو
//
//
رن تيح وحكى مع سالمة و سألاته شن صار وقاللها انه موسى خذاهم على جنب هو وباتها و حكى معاهم ع الموضوع
سالمة>> يعني شنو ؟
تيح >> مانعرفش قال أن شاء الله خير وخلاص
سالمة>> هذي موافقه ولا رفض باه 😪
تيح ضحك >> مانعرفش بس ممكن بيحكي معاك قبل مش ساهل الموضوع وانتي عارفه
قاطعاته سالمة قبل ما يكمل كلامه>> ترد تفتح سيرة انتي عارفه وضعي والله ح نزعل بجد خلاص
تيح ابتسم>> خلاص مش قايل شي
سالمة>> تعشيت كويس مبدري ؟
تيح >> اها الحمدلله
سالمة>> وخذيت دواك بعد روحت ؟
تيح >> خذيته
سالمة >> خلاص ارقد تريح بكرا عندك شغل بدري صح
تيح ابتسم >> من عيوني ، بكرا صيدليه ؟
سالمة>> لالا مش يومي بكرا
تيح>> احسن
سالمة>> تيح شن قلنا نحن 😪
تيح >> اجمل تيح نسمعها فحياتي
سالمة>> تصبح على خير شكلك نعست بجد
تيح >> قدامك الخير “وضحك”
//
//
ثاني يوم ، مشى ربيع بس مش للمركز
وصل عند الحبس وطلب زيارة عشان يشوف زياد ! ايوه قريتو الاسم صح زياد الي خطف رندة
خش لمكان الزوار و قعد يراجي ، شوي وخش الشرطي و معاه زياد مكلبش ، قدم بيه للكرسي و طلع وخلاهم
اول ما شافه زياد اذكره واذكر شكله
زياد >> يا اهلا وسهلا
ربيع >> مش جاي عشان نتعرف عليك انا
زياد>> التحقيق وكمل شن مازال تبي ؟
ربيع >> انا الي نسأل وانت تجاوب بس
زياد رفع حاجبه >> شن فيه اسأله بينا ازف ما كملتو ام التحقيق” وقدم براسه عند ربيع”
ربيع >> وطي صوتك وقعمز علي الكرسى كويس عشان ما يقعدش يوم نزيك عليك
زياد وخر ونفخ
ربيع >> احكيلي شن صار في اليوم هضكي بالتفصيل ! التفصيل اه
زياد >> ما فيش ولا حاجه زياده عن الي قلته فالتحقيق
ربيع>> انا مانحكيش على كيف خطفتها وكيف شلتها ، انا نحكي على شن صار من لحظة ما خشيتو للمزرعة
زياد >> وشن يهمن التفاصيل هذينا ؟ بيتغير الحكم
ربيع تنرفز خبط يده عالطاوله >> سؤال زيادة و ه نصرف تصرف نخسر فيه شغلي عادي جدا ! “ووخر جاكته بين له السلاح”
زياد بحت فيه وسكت شويه وقاله >> اوكي ه نحكي مع انه مافيش ولا جديد
ربيع>> بنعرف انا بنسمع القصة اخرى
زياد>> لما وصلنا للمزرعة كان مغمي عليها ، حطيتها وطلعت ندير في تلفونات ورديت لقيتها واعيه “وقعد ربيع يحكي فالقصة نفس ما قالت رندة ونفس ما حكى هو فالتحقيق ”
ربيع>> خاطفها هكي فوق جو ! مالمستهش هضا كله
زياد ضحك >> ماه وضّح سؤالك من الأول | والله كان بودي بس ماكانش فيه وقت لحقتوها بسرعه
ربيع كان متنرفز من ضحكته وبروده واسلوبه صبا
لعنده ومسك رقبته خنقه >> لما نقولك احكي كويس و ماتخلينيش ندير تصرف نخسر فيه شغلي معناها انا نحكي جد مانبصرش !
زياد كان مش قادر يحكي وقعد يحول في يد ربيع على خشت الشرطي لي كان عالباب ، فك زياد من يد ربيع
الشرطي>> سيادة المحقق ما اتفقنش على هكي
زياد يكح >> لو رد بيا الوقت كنت من اول ثانيه عذبتها زي ما كانت تعذب فيا بكلامها ونظراتها بس ربي وقتها خلاني بلا عقل معش عرفت نصرف وانتو لحقتوها من اول يوم
ربيع يعيط للشرطي >> شيله من قدامييي طلعه برااا
طلع ربيع من الزيارة ما بين مطمن عشان مافيش حاجة صارت وما بين متنرفز من زياد وكلامه !
ركب السيارته على رنت تلفونه
ربيع >> ايوا
احمد >> تي وينك ياراجل حطيت البنات فالجامعة وجيت ندور فيك ما لقيتش فالقسم
ربيع>>طلعلي موضوع برا و مشيت شوره | في حاجه ؟
احمد>> بنسألك عالرقم شن صار فيه ؟
ربيع>> نفس ما توقعنا مسجل ب اسم شخص ميت له سنين و طبعا مقفل
احمد >> عليك قصة ازف شن ح يسير توا
ربيع >> المنطقة بعد ما صار فيها الجريمه ركبو فيها كاميرات طلبت اذن من النيابه عشان نمشي نفرغ الكاميرات ونشوف لو حد كان قاعد وقت ما نحن كنا قاعدين فالحوش يومها ولالا
احمد>> تم معناها بعد تاخذ الاذن و تشوف التسجيلات دورني
ربيع>> بكرا بينا تلفون
احمد >> تمام
صكر ربيع من احمد ورن على رسلان وحكاله نفس الكلام
//
//
نضت فالصبح لقيت رسلان دوبه واعي ، درتله قهوة وجبتها له
سما >> دخان من صبح ربي
رسلان >> خلاص اهو بنطلع ح نكمله برا
سما >> مانحكيش عشاني انا عشانك
رسلان ابتسم>> متعود عليه
سما هزت بكتفها >> براحتك
قرب من حذاها خذا تلفونه و مفتاح سيارته >> تبي حاجه؟
سما>> سلامتك | ماتجيبش من برا ه ندير راه
رسلان برم>> قصدك بديري غدا؟ “وضحك”
سما >> بتهزا ؟ 😪
رسلان>> سكتت 😂😂
وطلع وهو يضحك على رنت ربيع لما رن وحكاله شن صار فالرقم
//
//
حط احمد البنات فالجامعة ومشى شور شغله ع جيت موسى جايب ميرا خشت لقتهن دوبهن خاشات ويرجن فيها
ميرا>> رندة متأكده كويسه انتي ؟
رندة>> لا تمام تمام
روان>> نمشى معاك نوصلك لكليتك؟
رندة>> لالا ح نمشي بروحي خلاص عدن انتن
روان>> خلي تلفونك ديما مفتوح واي حاجه رني علينا
رندة >> تمام ” مشت رندة من جنبهم وهي تحاول انها تسيطر على خوفها”
تباعدت شوية منهم دوبها خشت للكلية رن تلفونها برقم غريب ، ترددت شويه وردت
رندة >> الو!
ربيع >> ربيع معاك
رندة بخوف >> الضابط ربيع ؟
ربيع ضحك >> ايوه في ربيع غيره ولا شن؟
رندة>> لا بس استغربت وكيف جبت الرقم ؟ وليش رنيت الوقت هضا بذات
ربيع >>عليك تحقيق واخذ على روحي انا اللي نحقق مع الناس 😪 مهم لما نبي حاجه نوصللها مش صعبه عليا شوية رقم
رندة >> ماه هكي ه نقعد نفكر طول اليوم ومش حنركز فولا محاضرة 😂
ربيع ضحك >> كله الا تركيزك ، رقمك عندي من يوم القصة لي صارت مش كان تلفونك عندي يومها ؟
رندة >> والله كنت حاسه انك خشيت فتشت التلفون
ربيع >> كان قصدك عالصور راه ماشفتش شي 😂 بس حطي رمز التلفونك اضمن استغربت اصلا انك مش حاطتيله
رندة >> درتله رمز من بعد الي صار ماكنتش ندور واجد الحق عشان ماعنديش هذكين الاسرار | مهم رقمي عندك له فتره طويله ليش رنيت توا ؟
ربيع >> عرفت انه اليوم مشيتي للجامعة وحسيت لازم نرن عشان تطمني
رندة >> ماه كيف عرفت
ربيع>> مش تحقيق هوا عاد
رندة>> راسي داخ منك انتو هكي كلكم المحققين والضباط ؟
ربيع >> لا انا بس 😂 خلاص شوفي محاضراتك ورقمي عندك اي شي يسير معاك اتصلي
رندة >> عارف انه مكالمتك جت فوقتها ؟
ربيع ابتسم>> هيا ردبالك وخليك مع البنات
رندة>> اوكي
صكرت رندة و حول منها شعور الخوف رغم نشفان ربيع و اسلوبه الجدي
وخشت للمحاضره وكأنه مافيش شي صاير ❤️
انا لها امان وملجأ انا هُنا لأجلها هي وحدها 💜~
//
//
عند البنات لما مشت من حذاهن رندة
ميرا>> فاضل ربع ساعه عالمحاضرة ، طلعت بسرعة موسى عنده شغل ما شربتش قهوة
روان>> تعالي نشربو حتى انا احمد طلعنا بسرعة قال عنده شغل
مشن البنات شور الكافيتيريا وشوية ووقفت روان
ميرا >> تي شن فيه ؟
روان>> اسير شن جابه هنا
ميرا بحتت لوين ما روان تشوف وضحكت >>واضحة جاي يشوفك
قرب اسير من عندهم >> صباح الخير
ميرا >> صباح النور ” وبحتت فروان” انا هنخش نجيب حاجه نشربها
مشت ميرا من حذاهم وروان ردت بحتت في اسير
روان >> شن جابك هنا
اسير>> جاي نطمن ع الاخ علي 😪
روان ضحكت>> نحكي جد
اسير >> بنعزمك على نسكافيه
روان >> العشا امس خلاك جنتل ولا شنو ؟
اسير >> علمتي عليا ب ٣-١ جاي نرد فيهن 😂
روان >> مش دازتلك عشان تردلي شي
اسير>> وانتي صدقتي اني جاي عشان طشة نسكافيه😂
روان>> مالا شنو ؟
اسير >> جاي عشان نشوفك
روان >>خلينا عالنسكافيه تعال “وبرمت”
ضحك اسير ولحقها ، طلبلها ولقو ميرا طالبه خذن حاجتهن ودفع اسير وطلعن
روان>> بتطلع؟
اسير >> اه عندي شغل فالمحل وبنخطم بعدها على رسلان
روان>> باهي تمام
اسير >> تبي حاجه ؟
روان>> لالا سلامتك
اسير>> دغري عالكليه اه
روان >> فهمنا 🙄
مشى اسير و هنا مشن شور كليتهن
ميرا>> شفتي كيف يبحت فيكي
روان >> ما بيتش نبحت فيه عشان ما نتوترش ورايا محاضرات
ميرا>> نحن كان يشوفنا موسى ه يقتلنا
روان>> مجزره جماعية😂 وانتي اولنا
ميرا>> طبعا 😂
//
//
بعد ما طلع رسلان صبيت دوشت وصليت ومسكت تلفوني رنيت على ضحى وحكيت معاها على موضوع ماما بس للاسف مافيش جديد
ضحى>> ايوه زي ما قتلك نرن على الممرضة لي غادي ونسأل فيها بس ما فيش جديد
سما >> يعني وضعها مستقر
ضحى >> سيمو شوفي هي حالتها مش سيئة بكل بس برضو مش في احسن حالاتها ابدا رافضة تحكي و رافضه تشوف اي حد و قاعدين يسايرو فيها مسايره عشان ما تقطعش الاكل ونخشو في مرحلة اخرى
سما >> معش عرفت شن ندير والله ولا عرفت من وين نلقاها ! يعني ماما اخر امل فاضلي بس الموضوع قعد حمل علي قلبي
ضحى>> ما تشغليش بالك هي قاعده بين دكاتره يعني افضل مكان ممكن تكون فيه انتي ما فيدك شي غير انك تدعيلها
سما >> ان شاء الله خير يارب اي حاجه طمنيني اه
ضحى>> حاضر مع انه احمد منبهني نقوله هوا وما نشغلش بالك راه
سما >> عارفته والله ماتعرفيش قديش احمد تعب معانا متمنيه نشوفه متريح اليوم قبل بكرا
ضحى>> انشاء الله تفرحو بيه ونشوفكم كلكم مبسوطين
سما >> نفرحو بيكم انتو الاثنين عاد بلاش طروح
ضحى ضحكت>> انا عندي شغل خليني نطير
سما >> ماعندك وين هاربه 😂 سيورك جايتنا
ضحى>> الصوت راح باي 😂😂
صكرت من ضحى وانا معش عرفت في شنو نفكر ولا شنو ، حولت الافكار من راسي واذكرت اني بنتفنن وندير غدا | خشيت للمطبخ قعدت نفكر شن ندير و كل ما تخطر على بالي اكله نذكر اني ما نعرفش نديرها 💁🏻♀️ توكلت علي الله وقلت ندير مكرونة ماهو اسهل شي يعني والله اعلم 😂
//
//
” رسلان”
طلعت من الشركة ، وتلاقيت مع اسير
اسير >> بنكمل وكنت بنخطم عليك كنك طالع بدري ؟
رسلان>> سيبت موسى فالشركة وطلعت مافيش كثرة شغل اليوم
اسير>> مروح
رسلان>> اه للحوش تالف بنرقد
اسير >> بترقد اه “وضحك”😂
رسلان >> ماعنديش لكي راس
اسير >> خلاص حل خليني نكمل شغلي بنصكر المحل ونطلع
رسلان>> تم
طلعت من اسير وع طول مشيت شور الحوش ، خشيت لقيت سما فالمطبخ
رسلان>> ان شاء الله من طلعتي وانتي فالمطبخ ؟
سما >> فجعتنيييي ما حسيتش بيك لما خشيت
جيت جنبها >> مركزه فالوليمه 😂
سما >> رسلان خش غير دبشك ما توترنيش
مشيت من جنبها وانا نضحك دوشت وطلعت
سما >> تعال هيا
جيت عندها >> من صبح ربي على مكرونه
سما >> على فكرة تخيل انه عمري ما خشيت للمطبخ لا انا لا ميرا فالمكرونه هذي بالنسبة ليا انجاز
رسلان >>تعالي باه كولي معايا
سما >> نجيب اميه ونجي
جت سما قعمزت مقابلتني وكليت
سما >> ها شن رايك
رسلان>> مش انتي دايرتيها ؟
سما >> اه والله انا
رسلان>> يبقى اكيد سمحه من غير ما تسألي
مسكت الكاشيك وكلت وعلى طول شربت اميه
سما >> مالحه واجد كيف كليتها
رسلان ابتسم>> ما قتلك اي حاجه اديريها سمحه يكفي انه بنفسيتك و التفكير اللي ملخبطك خشيتي للمطبخ و درتيلي اكل
سما >> كان خاطري تاكل حاجه مني تكون احسن من هكي
رسلان رفع الكاشيك >> اهو ناكل وبعدين مش مالحه واجد كولي بس
“سما ”
كنت كل يوم نغرق في رسلان وحنيته ، كلامه البسيط هضا كفيل ب انه يخليني نقرب منه وقلبي يدق كل مانشوفه حتى بدون ما انا نبي اصلا !
رغم انه فالاول كنت شايفة انه جا فوقت غلط بكل واول شي فكرت فيه انه ح يظلم روحه معايا واني مش حمل يخش حد في حياتي اصلا ، بس حاليا بديت انحس اني انا اللي محتاجتله وانه في مواقف واجد من يوم ما خش حياتي ماكنتش ه نعرف نصرف فيهن لولا وجوده جنبي
ماكانش راجل يدور في وحده عشان يرضى روحه ! ولا كان يبي وحده تديرله غدا وعشا و تتحمل مسؤوليته كان غير عن اي حد وغير عن اي راجل ماكنتش فاهمه هو ليش يدير هكي ؟ ولا ربي جابه ليا هديه يعوضني بيها عن اللي شفته !
رسلان >> وين سرحتي ؟
سما >> هاه لا معاك
رسلان>> ما كليتيش شي
سما >> رسلان مانكذبوش على بعضنا 😂المكرونه ماتتاكلش
رسلان ضحك>> اهو كليت منها | عارفه مش انتي درتي الغدا ؟ خلاص انا عازمك اليوم عالعشا شن رايك ؟
سما >> والله ه نطلعو مع بعضنا
رسلان >> امالا بنحطك بروحك 😂
سما >> جايه سارة بعدين تبيني ننزل
رسلان>> لا ه نطلعو ليل اصلا عندي كم حاجه فالعشية بنديرهن و بعدها نتكي عليك
سما >> خلاص تمام
صبا رسلان مسك الصحن مشيت جنبه ومسكته منه ، جت يدي على يده بحتت فيه وابتسمت
سما >> لا انت خش تريح ساد انك ماكليتش كويس
قرب مني ونزل راسه >> كملي وتعالي جنبي
لميت الطاوله و غسلت الحاجات و خشيت لقيت رسلان راقد ، خشيت جنبه بشويه و غفيت
//
//
كملن ميرا و روان محاضراتهن ومشن شور رندة يراجن فيها عشان يطلعن
رندة>> من بيجي احمد ولا موسى ؟
ميرا>> موسى توا طالع من الشركة
روان>> تعالو نمشو عند الباب بيش نطلعو على طول
طلعن مشن شور الباب
ميرا>> هضا الدكتور خليني نمشي نحكيله عالمحاضرة
روان>> حتى انا مافهمتش شي اليوم لازم يعاود
ميرا>> تو نحكيله
كانن عند مكان السيارات رنده مطبسه على تلفونها وروان حذاها ، وميرا قدامهم بخطوة تحكي مع الدكتور
على جيت موسى 💁🏻♀️ درس السيارة وشافهن كيف مصبيات وميرا تهدرز مع الدكتور
برمت روان شافاته جت صبت عند ميرا>> ميرا موسى هيا
كملت كلامها ومشن عند السياره وموسى ما حكش ولا حرف ، على طول مشى بالبنات حطهن وبعدين مشى الحوشهم
ميرا >> كنك ؟ طول الطريق وانت ماحكيتش حرف
عزق مفتاح السياره والتلفون عالطاولة وماردش عليها
ميرا>> نحكي معاك انا تهيالي!
موسى>> منبيش نرد عشان لو رديت ح نخسرو بعضنا
ميرا>> انفصام هضا ولا شنو ! فالصبح كنت كويس
موسى >> لا عادي هدرزي مع الشباب فالجامعة وبعدها قولي انفصام
ميرا>> اهاا قصدك عالدكتور ؟
موسى>> دكتور مهندس طيار بواب مش موضوعي انتي ليش مصبيه تحكي معاه
ميرا>> موسى انا في جامعة مش في حبس طبيعي نتعامل مع ناس وبعدين دكتور ونسأل فيه عالمحاضرة
موسى>> لو دايرتلي اعتبار راه ماحكيتيش مع حد ! لا وتحكي ببرود اخرى عشان عارفه اني مش ح نقدر ندير شي غير إني نسامحك زي كل مره ، انا تعبتتتت ومليت وانتي لا تبي تحسي لا تفهمي
ميرا >> موسى فاطن الروحك كيف تحكي ؟
موسى>> تي انتي اللي فاطنه لروحك انك بتجلطيني! مليت وانا نبيك بس تفطني انه في حد عنده مشاعر عايش معاك انسان مش حيط انا حاولت بكل شي معاك بس ما فيش فايده خلاص اكثر من هكي معش نقدر وصلت حدها ومعش تزيدي حرف عشان المره هذي ح نفصل بجد
رد خذا المفتاح و تلفونه وطلع بدون ما يسمع اي رد منها ، وميرا اول مره تشوف موسى هكي واول مره اساسا يحكي هكي كان ديما مراعى مشاعرها لدرجة كان ناسي حتى روحه بس كلامه المره هذي كان باين بكل انه وصلت حدها معاه وانه فعلا عطاها فرص واجددددددد بكل وهي مش فاطنه
ممكن لما نلقو حد يحبنا ويتحملنا ويمشيلنا في اغلاطنا و يكتم في قلبه قساوتنا اتجاهه ، نقعدو نحسابو انه هضا الطبيعي وانه هو مفروض عليه انه يتعامل هكي بالرغم انه موسى انسان وراجل كيف كيف اي راجل كان في مقدوره يجيب بدال البنت عشره بس كان يحب من قلبه وميرا تعودت عالحب هضا لدرجة كانت تشوف في شي طبيعي ، بس كلام موسى اليوم فطنها انه كل انسان عنده حد معين وكل شخص لازم على قد ما يعطي ياخذ عالاقل ربع اللي يعطيه !
” إن أبلَغ دَرجات الدّهشة
وَسط هذا الحفل التنكري الضَخم،
أن تُقابل إنسانًا حَقيقيًا “.^
//
//
طلع موسى من جنب ميرا ومشى شور الاستراحه ، قفل تلفونه وكمل باقي يومه فيها
لحد ما ليل الليل خش للمسبح و بدا يعوم طولللل عالحال هضا لعند ما انهلك
سمع صوت تبييب برا طلع بدون حتى ما ياخذ منشف فتح باب القراج ، خش تيّح بسيارته درس ونزل يسأل فيه
تيح>> تي اوي انت ندوي انا
موسى>> شن فيه ؟
تيح>> تي الاستراحه فالشتاء وين عمرنا جينا وعمنا فيها
موسى>> تحقيق هو
تيح>> تي مبلول انت اتقاطر ماتحقش فالجمود والصقع ولا متحسش
موسى>> منحسش
حول الدخان من فمه ونزل للحوض يعوم
تيح>> ربي يثبت عليك الدين كلا العقل راح رسمي
كمل موسى عوامه ساعات متواصله كانه يتعب في روحه وتيح كان مقعمز ويراجي فيه لعند يطلع
كمل موسى او بالاصح تعب ومعش قدر يكمل وطلع
خذا المشنف مسح راسه و حطه علي كتوفه سحب باكو الدخان خذا واحد وولعه وعزق الولاعه و قعمز بجنبه
تيح خذا واحد موسى بحت فيه
تيح>> واحد ما يضرش
موسى سكت
تيح>>باهي وبعدين ؟ جاي نبحت فيك انا
موسى >> واصله عندي لفوق
تيح>>البس الدنيا مطر شن ام البرود هضا
خش موسى جوا ولحقه تيح فتح المكيف عالساخن لبس موسي و طلع
تيح>> بتبات هنا
موسى >>لا فالحوش بروحها منقدرش نسيبها
تيح>> نفس القصة
موسى قعمز عالكرسي >> ورب البيت تعبتتت خلاص طاب خاطري وقلبي تعب ذبل وانهلكككككك معش فيا جهد
تيح>> نقدر نقولك فض القصة وتريح عادي ومافيش اسهل منها بس بنسالك سؤال واحد تقدر تسيبها ؟ ومعنى تسيبها يعني انها عادي احتمال انها حتطلق منك وبعد فتره تفطن الروحها و تجوز ماتنسش انها صغيره و سمحه يعني اللي مخليتك وراها هكي 😂ومن حقها عادي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)