روايات

رواية حب بين السطور الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور الجزء الحادي عشر

رواية حب بين السطور البارت الحادي عشر

رواية حب بين السطور الحلقة الحادية عشر

أنتفض من علي المقعد كالتالي لدغته عقربة، وقع المقعد أثر قوته جري سريعاً للخرج ليجد آلينا تصرخ أمام حمام السباحة.
نظر وليته لم ينظر ليري ساره تتطفو علي الماء شعر بأن قلبه انتزع من بين ضلوعه، شعر بأن الهواء أنسحب من صدره.
قفر سريعاً بداخل المياة ليحملها بين يديه ليخرج ويضعها علي الأرض ضرب علي وجهها عددة مرات ليقول بخوف وصوت مرتجف:
_سارة فوقي، أصحي ساره ركزي معايا.
صرخ بقوة:
_ســــــــــــــارة….
صرخت به آلينا ببكاء:
_أعملها تنفس أصتناعي خالد فوق سارة هتضيع منك.
لقد وعى الآن لقد كان مغيباً ساره سوف تضيع وأنا ابكي بينما هيا بين يدي حيه ترزق.
أقترب منها ليضع كلتا يدية علي صدرها ليضغط ثلاث مرات حتي تخرج المياة من صدرها وتستطيع التنفس ولكن كان بلا فائدة، ليقترب من شفاتيها حتي يقوم بتنفس صناعي حاول مرة والثانية وها هو يحاول بالمرة الثالثة، كحت مرة واحده لتخرج كل الماء التي بجوفها لتردف بصوت متقطع وجسد يرتجف:
_خالد.
أقترب منها وهو يده علي خدها ليردف بحب:
_يا قلب وعيون خالد، أنتِ كويسة.
قالت بشفاتين ترتجف:
_أنا متلجه الجو برد اوي.
قالت جملتها التي لا تمس إلي الواقع بصلة بل كان في موسم الصيف ودرجه الحرارة مرتفعة.
حملها بين ذرعيه كالطفل الصغير ليردف بهدوء وهو يصعد درجات السلم:
_ألينا كلمي إي دكتورة بسرعه وتجيب معاها كل الاجهزه اللي هتحتاجها، دكتوره هااا دكتوره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
فتح باب جناحه بقدمة ليدلف ويغله بقدمه وهيا بين ذرعيه وضعها علي الأريكة كانت مرهقة وترتعش من البرود
مسح بديه القوية علي وجهها الرقية ليردف بقلق:
_سارة أنتِ كويسة.
قالت وهيا تنكمش علي نفسها من البروده:
_أنا كويسة ب ب. بسس متلجه.
أستقام ليخطوة بخطوات رجولية ناحيه غرفة الملابس ليجلب لها إحدي الملابس المنزلية المريحة خرج لها ليجدها تغلق عيناها من شدة ارهاقها.
ضرب بخفه علي وجهها حتي تستفيق ليردف بخوف:
_سارة أنتِ معايا.
قالت وهيا تغلق عيناها الناعسة بغير وعي:
_معاك يا خالد بس عايزة أنام.
نظر لها ليجدها تغرق في النوم حملها ليدلف بها داخل الحمام فتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت مرهق:
_أنت بتعمل إي.
أجابها بصوت هادى جريف بالحب:
_هساعدك تغيري شكلك تعبانة.
فتحت عيناها من هول الصدمة لتقول بغضب طفيف:
_اه يا قليل الأدب، يا مصلحنجى
بقي ما صدقت اتعب علشان تاخد غرضك، واحد سافل.
رفع حاجبيه وقال بعين ماكره وهو يقترب منها:
_بقي أنا مصلحنجي، وما صدقت تعبتي، أنا لو عايز أقرب مش هستنا تتعبي وتبقي مش في وعيك، أنا لو عايز أقرب هقرب وأنتِ في كامل قواكي العقلية ومش بس كده هيبقي بمزاجك وانتِ اللي هتطلبي مني يا سارة..
غمر بأحدي عينيه ليقول بمكر وهو قريب من آذنها:
_هستناكي برا لحد ما تغيري وخدي بالك أحسن أنا بشوف كل حاجه، كل حاجه تيجي علي بالك يا حبي.
غادر الحمام ليغلق الباب بقوة.
أمسكت ملابسها لتقول بصدمة:
_البني آدم ده مشافش بربع جنية تربية.
لتسمع صوته بالخارج وهو يصيح بقله صبر:
_خمس دقايق لو مطلعتيش يا سارة هدخل اوريكي قلة الأدب علي اوصولها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
كان ينظر للأوراق التي أمامه بكل تركيز ليقطع تركيزه دخول إحدي الاشخاص دون أستذان.
رفع عينيه ليردف ببرود:
_خير يا كنان باشا في حاجه اظن إن دي شركه مش قسم وأكيد مالكش شغل فيها.
جلس علي المقعد ليفرد أذرعته بكبرياء ليردف بكره:
_ أنا اجي المكان اللي عايزة في الوقت اللي حابه مش علي أخر الزمن هتمنعني أنت.
رد عليه بحقد خفي:
_أنت تنور في إي وقت.
رفع حاجبيه ليردف بمكر:
_بصراحه مش مصدقك الكدب بينط من عينك، بس هحاول أصدقك ولولاانك واحد مشفتش أقذر وأحقر منه بس كل شئ باوانه يا معتز.
أجابه بتوتر:
_قصدك إيه يا كنان.
رد عليه بتأكيد:
_كنان باشا زيدان متنساش نفسك يا معتز ومتنساش أنا مين مش علشان جتلك هتاخد مقلب في نفسك لا أنا جاي احذرك من حاجه واحده بس.
وقف امامه ليضع كلتا يدية علي المكتب لينظر له بقوة ليردف بمكر:
_بلغ الكبير بتاعك يا دراعه اليمين مش انت دراعه اليمن برضو ولا أنا غلطان،
ما علينا يعني، قوله إن كنان زيدان مش بيتهدد وقريب اوي هجيبه تحت رجلي وصدقني مش هخليه يلمح نور الشمس حتي، خليك عارف أنت والكلاب بتوعك والكبير اللي واخد مقلب في نفسه، قوله نهايتة هتكون علي أيد كنان زيدان ولآخر مره بقولك أنا مليش نقطة ضعف فبلاش تحاول تفكّر نفسك جامد علي حد اذكاء منك يعني لما تحاول تتشاطر أبقي أتشاطر علي خايب زيك.
أبتسم بخبث ليرتدي نظارته بكبرياء ويغادر.
وقع معتز بخوف علي المعقد ليصرخ بغصب:
_هدمرك يا كنان هدمرك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
_أنس بيه حضرتك هتعمل انترفيو الخاص بالسكرتير الجديد ولا يزن بيه.
أجابها بهدوء:
_لا أنا نصايه بس كده اخلص اللي في أيدي يا بطة وهنشوف الهم اللي ما يتلم ده.
أردفت بغضب طفيف:
_مستر أنس قولتلك مليون مره أنا مش بطه اسمي رزان.
أجابها بمرح:
_والله بطه وزه رزان نيلة سوده علي دماغك اهي كلها أسماء يا قطة.
رزان بضيق:
_أنت اللي هتتجوزك ليها الجنة والله.
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه بكبرياء:
_طبعاً يا بنتي هو أنا اي حد وخلاص.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
خرجت الطبيبة من الغرفة لتقف أمام خالد لتردف بجدية:
_اللي حصلها طبيعي، هتاخد الأدوية بمواعيدها أول يومين هتبقي مرهقة لأن واضح أنها عندها فوبيه من الماية او مبتعرفش تعوم فدا أثر عليها، ممكن تسخن لو سخنت يتعمل ليها كمدات وتاخد علاج للسخنيه، كتابته وقت الزوم ولو الكمدات معملتش حاجه تاخد دوش ماية متلجه لحد ما تنزل درجة حرراتها.
ناولته ورقة مدون بها جميع الأدوية تناولها خالد ليردف بهدوء:
_دادة حنان وصلي الدكتوره، وخلي اي حد من الحرس يجيب الادويه.
اومات بهدوء وغادرت.
ظل واقف بمكانه ليمسح علي وجهه بارهاق ليتنهدأ بتعب.
دلف داخل جناجه الخاص به.
نظر لها ليجدها نايمة بارهاق واضح علي ووجهها أقترب منها ليجلس أمامها نصف جلسه ليجد بعض الخصلات علي وجهها تحجب روايته لوجهها الجميل أقترب بيده ليضع شعرها خلف آذنها برقه ليمسح بظهر يده علي وجهها بحب ليردف بهدوء:
_مش عارف لسه هتعملي فيا إيه تاني، من أول يوم واحنا عايشين مغامرات ولا يوم عدي طبيعي، ظهورك لوحده في حياتي بيوضح حاجات كتير أنا مش قادر اقولها وخايف عليكي، ونفس الوقت حاسس إنك عارفه و مخبياها بس هعرف أكيد.
أقترب منها ليقبل خدها بنعومة، ثم دلف داخل الحمام ليأخد شاور سريع ليرتدي إحدي الملابس الكاجوال ويسرح شعره وينثر عطره التي أصبحت تعشقه سارة ليركب إحدي السيارات الرياضية ويغادر القصر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
كانت تعبث بادواتها الخاصه بالرسم وتحاول أن تجمع أفكارها حتي تستطيع الرسم ولكنها لا تستطيع التحكم بعقلها لتلقي الأقلام من يدها بغضب شديدة لتردف بضيق:
_لا بجد كده كتير أنا الحاجه الوحيدة اللي بحبها مش عارفه اعملها،
ضربت علي رأسها بكلتا يديها بغضب لتردف بصراخ:
_أخرج بقي من دماغي أنت متنفعنيش، أنت كنت غلطه هفضل اندم عليها عمري كله.
وقعت علي الأرض ببكاء لتنكمش علي نفسها كالجنين لتردف ببكاء وشهقات:
_أنا بكرهك، هو محبنيش ولا عمره، بس أنا حبيته مكنش يستاهل يارتني ما عرفته ولا حبيته يارتني مسمحتش لشيطاني يتحكم فيها نسيت نفسي وتوهمت في دوامه الحب وضعت فيها وخسرت نفسي بكرهك يا مازن بكرهك.
ظلت مكانها تندب وتنوح حظها التي اوقعها به، لم تعطي مفتاح قلبها لأحد سواه هو ولكنه خدلها ولم يأتي الخذلان إلا من فضلته علي نفسها فعلت كل شئ في سبيل حبه ولكن لم يكن يستحق نقاء قلبها.
“عزيزي القارئ البداية التي لا ترضي الله لن ترضينا ابداً، إياك وأن تنسي ذلك أفعل ما شئت وإياك والمعاصي.
#سمية_أحمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
صف سيارة في أمام إحدي الكافيهات ليخطوة داخله بخطوات رجولية هادئة ليزيح المقعد بيدة ليجلس عليه ببرود ليردف الطرف الآخر:
_خالد بيه مش حاسس إنك أتاخرت.
نظر لساعة يدية ليرفع حاجبيه قائلاً بمكر:
_أنا جيت في مواعيدي، محدش قالك تيجي بدري.
قبض يدية بغصب ليرسم أبتسامة مزيفة:
_بس يعني أحنا مش مجرد صحاب يا خالد أحنا أكثر من أخوات.
خالد بغرور:
_ولو أنت عارف مواعيدي يا مازن بيه.
قال مازن مستعجبا:
_بيه؟! ، من امتي وانت بتكلمني بالطريقة دي يا خالد.
قال خالد بغضب:
_من اللحظة اللي بصيت فيها علي أهل بيتي متفكرينش أهبل يا مازن وعهدلله لو قربت لآلينا لهكرهك في اليوم اللي اتخلقت فيه، أنا انشغلت الأيام اللي فاتت بس وربي لو ما بعدت عنها لهندمك علي الساعة اللي فكرت ترسم عليها الحب الخادع.
ماظن بتوتر:
_حب خادع، أنا بحبها بجد.
ضحك خالد بخسرية ليردف مستهزاء:
_بتحبها، لا بجد أنا مشفتش أبجح من كده، حقيقتك القذرة الو*** تقدر تخبيها عن إي حد إلا أنا يا مازن ولو ظهرت في حياتها تاني هخليك تشوف الموت ألوان، اللي يفكر بس يمس عيلة كرم بكلمة اموته بإيدي يا مازن.
اردف بخوف:
_خالد أنا…
صرخ خالد بغصب مفرط:
_أنت ولا حاجه لما تبقي إنسان خاين وقذر، وخاين العشرة تبقي تستاهل الموت بس انت مفكر نفسك ذكي يا مازن ونسيت نفسك تبقي بتلعب مع مين كويس متعرفش إنك وقعت نفسك مع المخادع، فكرك إنك نجحت في إنك دخلت بيتي بحكاية حبك لأختي في السر وإنك كده هتعرف كل حاجه أول بأول تبقي غبي وبصراحه مش عارف ازاي ظابط بالكفاءة دي غبي بس ليه منقولش إن الترقيات دي كلها وصلتها من الرشوة مش كدا يا سيادة المقدم ولا أنا غلطان.
مازن بغضب:
_فوق بقي لنفسك يا خالد فوق..
ضرب خالد الطاولة ليردف بتهديد:
_أنت اللي فوق لنفسك وشوف نفسك أعلنت الحرب علي مين يا مازن راجع نفسك علشان وديني ما هرحم اللي هيقف في طريقي فكر في كلامي علشان أنا مش هرحم حد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
فتحت عيناها بتعب لستند علي طرف السرير لترتدي حذاءها المنزلي لتقول بإرهاق:
_خالد.
كررت نداءها عدة مرات ولكن لم يجيبها أحد.
لتسير بخطوات مبعثرة وهيا تستند علي الحائط لتدلف إلي غرفة مكتبه لتجدها معتمه ولا يوجد بها أحد دلفت إلي غرفة الملابس لتغير ملابسها إلي أحدي البيجامات الرقيقة ذات اللون الأسود وأكتافها عارئة لتعود إلي سريرها لتجلس بتعب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
في الأسفل كانت تجلس كوثر ونجلاء ليدلف أنس ليقول بمرح:
_احلا مساء علي عيلة كرم الاهه فين آلينا يا ماما.
أجابته نجلاء وهيا تقشر الفاكهة:
_في اوضة الرسم اللي في الجنية.
أنس بمشاكسة:
_طب أشطا اما اروح اشوفها بتنيل إي بنت العبيطة.
جذبت حذاها المنزلي لتلقي علي أنس التي أصاب في ظهره لتردف بغصب:
_يلا يا أبن العبيطة يا نصه بتشتم أمك بقي أنا عبيطة.
أنس بمرح:
_عيب يا ماما أنتِ كده بتبوضي صورة الام المثالية.
نجلاء بضيق:
_مثالية اي يابو مثالية هو اللي يبقي عندو عيال شبهكوا تبقي ام مثالية دي حتي معدتش لا عليا ولا عليكوا مش لما تبقي أنت خلفة عدله، جتها نيله اللي عايزة الخلف.
اجبتها آلينا بمرح:
_اوعا بقي علي نوجه لما تقلب يا أقرع مقولكش بتبقي عبدو موته في نفسها.
نجلاء بغرور:
_فشررر يا حبيبتي عبدو موتة إي، دانا يا حبيتي القمر لما بيشفني بيتكسف من جمالي جتك نيلة أنتِ التانية.
أجابها أنس:
_ماما شكلها كانت ببتغذاء ثقة مش أكل عادي زي البشر أنا بديت أخاف علي نفسي،
سمووعليكوااا أنا ههرب قبل ما تقلب عليا.
فر أنس سريعاً من بطش ولدتة حين تغصب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء تحديداً في نجاح خالد نظرت سارة إلي ساعة هاتفها لتجدها علي مشارف أتمام 2 ليلاً لتيرح ظهرها علي السرير لتردف بقلق:
_كل ده فين نفسي أعرف راح فين،
لتجيب نفسها بخسرية:
_علي أساس هيقولي يعني، بس علي الأقل ساب ماسدج أو أي حاجة، كالعادة حركه متوقعة من خالد بيه ميعرفش حد لا بخروجه ولا نيلة يهرب ويمشي وتلقي مرة واحده ناطط في البيت، قال يعني لو قال هيخسر حاجه مثلا.
وقفت في التراس الخاص بجناحها لتتطاير خصلات شعرها بتمرد ليعلن عن قدوم فصل الشتاء.
أغمصت عيناها بهدوء لتبتسم بحب حين تذكرت حديث خالد صباح اليوم لا زصدق بأنه يحبها قبل ظهورها في حياتة لو قال لها أحد ذلك لكانت كذبتة.
من أين يحبها ومن أين يعملها ببرود من أين يقسوا عليها مره ويحن مره، من أين يحبها ومن أين يعملها كعدوته، لا تجتمع أي صفه من تلك الاشياء مع الاخره.
زفرت بأنرعاج من أفكارها لتردف بحب وابتسامة تشق وجهها:
_أنت تركيبة صعبة بجد كل حاجه وضدها كل حاجه عكسها صعب تتفهم كل ما بقول خلاص فهمته بيطلع أكثر غموض من قبل.
أغمضت عيناها لتستسلم لموجه المشاعر المبعثرة بقلبها،
لتشعر مرة واحده بيدة تحاوط خصرها….
وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين السطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى