رواية لعبة القدر (مليكة) الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة الشاهد
رواية لعبة القدر (مليكة) الجزء الثالث عشر
رواية لعبة القدر (مليكة) البارت الثالث عشر
رواية لعبة القدر (مليكة) الحلقة الثالثة عشر
خرج عيسى من الحمام وهو لافف المنشفه على وسطه والأخره على رأسه نظر ليها وهي نايمه بعمق على بطنها وشعرها منسدل على ضهرها ونازل على وجهها طلع ملابس من الدولاب ارتداها وقرب عليها بحب
زاح شعرها من على وجهها بهدوء: مليكه مليكه اصحي يلا ماما بعتت علشان ننزل نفطر
فتحت عنياها بنوم: سبني أنام شويه منمتش أمبارح
مسك خدها بمدغبه: تؤ يلا علشان جدي بعتلنا على الفطار
مليكه نظرة في عنيه وهي مش مركزه مع كلامه خالص ميل عيسى بيدفن رأسه في عنقها
مليكه بتوتر وهي بتحاول تبعده: عيسى أبعد علشان منتأخرش على جدي تحت
قبل خدها بحب وقام: قومي اجهزي أنا خلصت
قامت بسرعه دخلت الحمام: حاضر
خرجت بعد دقايق وهي بتنشف شعرها استغربت أنه نزل سرحت شعرها ورتبت الغرفة وارتدة عباية استقبال شيفون لونها بيبي بلو وحجاب من نفس اللون ووضعت مسحيل تجميل رقيقه نظرة لـ نفسها بغرور.
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يوسف على رأس السفره والكل حوليه وجنب عيسى كرسي فارغ لـ زوجته الكل بدا يتناول الطعام معاده عيسى الذي ينظر إلى الباب ينتظرها دخلت مليكه شقة عمها بإبتسامة خجوله اتصدم عيسى من جمالها الهدئ
مليكه برقه: صباح الخير
ريهام بإبتسامة: صباح النور يا عروسه عامله ايه ياحبيبتي
مسكت ايد الجد قبلتها بحترام: صباح الخير يا جدي
يوسف بإبتسامة: صباح النور يلا اقعدي جنب جوزك علشان تاكلي
جلسة جنب عيسى وبدات في تناول الطعام
يوسف رجع بضهره للخلف: عيسى عامل معاكي إيه يا مليكه
مليكه نظرة لـ عيسى بخجل شديد: الحمدلله كويس
: لو زعلك في إي وقت قوليلي
عيسى بصلها بعشق: وأنا أقدر ازعل القمر دا متخفش عليها يا جدي مراتي في قلبي
الكل صمع صوت بكاء عز قامت مليكه من مكانها بسرعه دخلت غرفة عمها حملته بلهفه
: بس يا روحي متعيطش
عز ببكاء: أنا عايز بابا هو فين
مليكه قربت على عيسى الجالس على السفره: بابا اهو بطل عياط
حدف نفسه على عيسى لحقه قبل ما يقع على الأرض مسك فيه عز بخوف عيسى طبطب على ضهره بحب لغيط أما هدئ
ريهام: اقعدي يابنتي كملي أكلك
: لا أنا كدا شبعت هدخل أحضر الشاي
دخلت المطبخ وخرجت بعد دقايق وهي حمله صنية الشاي قربت على الصالون حطت الصنيه على الترابيزة ومسكت فنجان الشاي ادته لـ يوسف ومسكت كوب البن وأخذت عز من عيسى
مليكه بحنان امومه: أشرب يا حبيبي البن بتاعك
عز نزل الكوب من على فمه: أنتي كنتي فين أنتي وبابا
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه.
ملسة على رأسه بحنان: خلاص يا حبيبي مش هتبات بعيد عني أنا وبابا تاني هتكون معانا
ريهام وهي ماسكه الأطباق ودخله المطبخ: بس يا بنتي أنتي لسه عروسه جديده خليه معايا يومين حتا
عز مسك في مليكه بدموع: لا أنا هروح مع بابا
: ماشي يا حبيبي هاخدك معايا بس أنت اشرب البن
عيسى كان بيتبعها بحب من معاملة زوجته مع أبنه الصغير
في المساء كانت واقفه أمام الدولاب بتطلع ملابس ليها أتفجأة بـ عيسى بيحضنها من الخلف
مليكه بتوتر: عيسى أنا جهزتلك الحمام
ميل قبل خدها بحب: شكرًا
لفت ليه بستغراب: شكرًا أنت بتشكرني على إية
: لأنك حبيتي أبني وبتعمليه أحسن معمله أنتي عوضتيه الفترة دي عن حنان الأم فعلاً الأم مش اللي بتحمل الأم اللي بتربي
مليكه بإبتسامة رقيقه: عز ملهوش ذنب في ايه حاجه بتحصل حوليه أنا معرفش هي كانت بتعامله ازاي بس هو من ساعة ما شوفته وأنا حبيته جدًا وبحاول على قد ما بقدر اديله كل الحنان والحب اللي عندي لأني أنا اتحرمت منهم ومش هخليه يتحرم زي
ضمها عيسى لـ حضنه بتملك: أنتي أجمل وارق بنت شوفتها في حياتي
حاولة تخرج من حضنه: يلا ادخل خد شاور
بعد عنها بهدوء وهو بيحك في دقنه: طب أنا جعان
: ادخل خد شاور الأول عقبال ما احضرلك الأكل
أخذ ملابسه من على السرير ودخل الحمام خرجت مليكه أتجهت نحو المطبخ حضرة الأكل سمعت صوت بكاء عز الشديد دخلت غرفة بسرعه
مليكه بخضه وهي بتشيله: مالك يا حبيبي في إية عز أنت سخن كدا ليه
حطته على السرير وخلـ عت ملابسه ودخلت الحمام حطته تحت المياه زاد بكاء عز
عز ببكاء شديد: المايه سخنه اوي لا خرجيني
: دي المايه سقعه ياحبيبي خلاص أنا خلصت لازم تاخد شاور ساقع علشان السخنيه تنزل شويه
عز فضل يعيط وهو كل شويه يمسك فيها جامد وهي بتبعده عنها عشان يقف تحت المايه بصعوبه وغرقها مايه مسكت المنشفه حطتها عليه وخرجت وهو بيترعش وسنانه بتخبط في بعض من الرعشة
دخل عيسى بقلق من صوت بكائه كانت مليكه بتلبسه
: ماله بيعيط كدا ليه
مسكت ايده بقلق: تعالى شوف جسمه سخن مولع
حمله عيسى بقلق: روحي البسي بسرعه هنروح عند الدكتور
مليكه وهي خارجه من الغرفة: حاضر
ارتدت ملابس سريعه وخرجت مع عيسى وهو حامل عز نزله للأسفل ركبه السياره وأنطلق مسرعًا
وصله بعد فترة المستشفى بسبب ان الوقت متأخر عيسى دفع الحساب ودخل هو ومليكه غرفة الكشف
الطبيبه نزلة السماعات من اذنها: دا دور برد ماشي في الجو بسبب تغير الفصول
مليكه عدلة لبسه وحملته: دا مش قادر ياخد نفسه خالص
: هيعمل جلسه وهيمشي على الأدوية دي وياريت بلاش أكل مواد حافظة ولا ايس كريم وأنتي تبعي معاه أكله لأنه ضعيف اوي
مليكه وهي بتاخد منها الورقه: شكرًا يا دكتوره
خرجت مع عيسى وهي حمله عز دخلت غرفة أخرى مع
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
الممرضه مليكه جلسة على السرير وفي حضنها عز والممرضه حطت مسك جهاز الأكسجين على أنفه وهو نايم من التعب خلص الجلسه وخرجه من المستشفى ركبه السيارة
رجعت مليكه برأسها للخلف سندت على الكرسي بتعب وعز في حضنها تابعها عيسى من الحين للأخر ووقف أمام هيبر
مليكه نظرة ليه بستغراب: وقفت ليه
: هنزل اشتري شوية حاجات
هزت رأسها بهدوء: ماشي
نزل عيسى اشتراء بعض الحلوه والتسالي ورجع ركب السياره وأنطلق وصله المنزل بعد فترة من الوقت نزلة مليكه صعدت إلى الأعلى وضعت عز بخفه على السرير في غرفتهم ونامت جنبه من التعب
دخل عيسى ابتسم بحب على شكلهم قرب عليها وهو مركز مع ملامحها الهادئه
: مليكه مليكه أنتي لحقتي نمتي دا هما خمس دقايق
فتحت عنياها بنوم: سبني أنام شويه قبل ما عز يصحى
: قومي الأول نصلي الفجر خلاص هيأذن
مليكه ابتسمت بحب: حاضر
قامت دخلت الحمام وهو فضل مكانه حط ايده على رأس عز واتنهد برتياح لأن الحراره بتنزل خرجت مليكه وهي ترتدي اسدال قام عيسى وأقام الصلاه بصوته العزب وخلفه مليكه في خشوع تام
بعد ما خلصه صلى غيرة مليكه ملابسها ونامت جنب عز وعيسى نام جنبه من الجنب التاني نظر ليها ولـ صغيرة بحب شديد وهما نايمين بعمق
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى على صوت صغيره نظر جنبه وجد السرير فارغ قام بهدوء وقف أمام الحمام وهو ساند على الباب ومربع ايديه وهو متابعها وهي واقفه وعز في البانيو بياخد شاور
: خليك هنا عقبال ما اجبلك الفوطه
قفلت المايه ولفت علشان تخرج رجعت للخلف بخضه
قرب عليها وهي رجعت للخلف: إية شوفتي عفريت
مليكه بتوتر: لا بس أنت خضتني أنت صحيت امتا
حصرها في الحائط رفعت وجهها بتوتر: عيسى ابعد علشان البس عز
عز ضحك وهو بيحط ايده على فمه بسعادة طفوليه: بابا حضن ماما
دفعته بخفه وهي بتضحك على ضحك عز: والله يا واد أنت قمر إية الضحكه الجميله دي
أخذت المنشفه ولفته بيها وحملته وخرجت ابتسم عيسى على خجلها مليكه حطت عز على السرير أمامها وسعدته في ارتداء ملابسه
ميلة على وجهه قبلته بحب: أنت خفيت خلاص يا حبيبي أنا كنت زعلانه علشانك أمبارح
فتحت الدولاب طلعت ملابس ارتدتها مسرعًا خرج عيسى من الحمام قرب على التسريحه واقف يصفف شعره وهو متابعها في انعكاسها في المرايا
مليكه مدة ايديها تاخد التليفون: هات يلا التليفون علشان ننزل
عز بدون أهميه: لا سبيني شويه
سحبته من ايده: لا يلا علشان تاخد الأدوية بتاعتك
صرخ عز ببكاء حملته مليكه وحملت حقيبة الأدوية وهو بيبكي بشده وبيضـ رب فيها
نزلة للأسفل دخلت شقة عمها كانت ريهام مجهزه الفطار
: تعبتي نفسك ليه يا مرات عمي أنا كنت نازله أعمل
: لما أتاخرتي قولت أعمل أنا
جلسة على الكرسي وعلى قدمها عز: عز كان تعبان أمبارح ومنيمناش
كانت جالسه في المكتب بترتشف من فنجان القهوة
دخلت الممرضه بإبتسامة: دكتوره حبيبه الورد دا جالك
أخذت منها البوكيه: مين جايبه
: مقلش أسمه إية هو جه ادهولي اوصله ليكي ومشي على طول
: خلاص روحي أنتي
مسكت الكارت فتحته وبدات تقراء: أحببتُ فيكِ كل شئٍ
الحب، الشوقُ، قلبكِ الوفي.
كتبتُ عنكِ أجملِ الكلامِ جعلت منكِ سيدةَ أحرفي، وحملتُكِ في أحداقي وفي حنايا الضلوعِ فوقَ رأسي، على كتفي، ولو كانَ حظّي من الدنيا عيناكِ قسمآ باللهِ كُنتُ سأكتفي.
أمضاء: طائر الليل الحزين
أنهت قرائة الرسأله بإبتسامة مرسومه على ثغرها: يا ترا مين طائر الليل الحزين دا كمان
الباب خبط ودخلت الممرضه: دكتوره حبيبه ادخل الحلات
حبيبه وهي مركزه مع الكارت: خمس دقايق ودخلي
خرجت الممرضه والباب اتفتح مره واحده ودخل بندفاع فضلت حبيبه مكانها وهي في صدمه تامه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر (مليكة) )