رواية قسوة أمير العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء السابع والعشرون
رواية قسوة أمير العشق البارت السابع والعشرون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة السابعة والعشرون
دفعها على السرير خلفها وهو يعلوها دفعته في صدره ليقوم بتقيد حركه يديها
امير : توء توء مش صغيرين احنا عشان نصرخ وصوتنا يطلع برا
لو صوتك ده طلع انا هكتمك خالص
ايتن ببكاء حار : انت هتعمل ايه؟؟ حرام عليك ابعد عني
امير بسخريه : حرام؟؟ هو انتي تعرفي الحرام…. ده حقي يا ماما انتي مراتي… وتابع بحده ونبره مخيفه :وانا مش بقرب منك حبا فيكي
انا بتاكد من شرف الهانم
ال مرفوع عليها قضيه زنا وهي على ذمتي
ايتن بتعب من المقاومه ودموعها تنهمر : انت عارف اني مظلومه
وبتقول كده عشان تجرحني وبس
امير وهو يقترب منها اكتر
وايتن بدأت تحس بسخونه انفاسه : اعتبريها زي ما انتي عاوزه… اقولك اعتبريني اني بقربلك الوقتي لاني عاشقك
ايتن بحده مزيفه : وانا مش هسمحلك انك تقرب مني
امير بسخريه : بجد والله طب ما توريني كدا
… انتي مش واخده بالك… نظر اليها وقال بتحدي : ده انتي تحتي… مش هتسمحيلي اقربلك اكتر من كده ايه بالظبط؟
هنا الخوف بدا يسيطر على ملامحها اكتر
ووشها بدا يحمر
وقالت بصوت مهزوز للغايه :….. ابعد بالله عليك
أجاب بكلمه واحده فقط وهو يشرع في خلع جاكيتها التي ترتديه : لا
اول ما ساب ايدها وهو بيقلع ليها الجاكت
هي انتهزت الفرصه وقامت عشان تجري
بس هو شدها بسرعه
ودفعها على السرير بعنف وابتسم بشر : كنت عارف… بتخبي ايه عني…
ايه ال مش عايزانى اعرفه بالظبط يا ايتن
ايتن صرخت بخوف : انت عبيط مافيش اي حاجه من ال في دماغك دى
جذي شعرها بقوه لتصرخ وهو يضع يده علي فمها قائلا : لسانك الحلو ده هيتقص
بس بعد ما اعرف انتي بتهربي مني ليه ومش عاوزاني المسك…
وفتح سَوسه هدومها وهو كتم بوقها
وقرب منها وهو بيلمس كتفها
فجأه صوت الباب خبط
امير بحده : مين…
انجي : انا يا أمير..
امير بص على ايتن بتحذير وايتن بصتله بخوف ودموعها مغرقه وشها
هشيل ايدي قسما بالله امي لو عرفت حاجه من ال حصلت بينا
ليلتك هتكون طين على دماغك
سامعه
ايتن هزت راسها بسرعه بخوف
وهو شال ايده ورمي ليه الجاكت بتاعها : البسيه
ايتن لبسته وهي ايدها بتترعش
امير : ثانيه يا ماما
قفل قميصه بسرعه
وساعد ايتن تلبس الجاكت لان صوابعها كانت بتترعش ومش عارفه تقفله حلو
ومسح دموعها بسرعه
وهي بصتله باستغراب من ال بيعمله
وراح فتح الباب لانجي
انجي من على الباب :شوفت عربيتك تحت عرفت انك جيت
.. انا حضرت ليك العشا تحت انزل
عاوزه اتكلم معاك
أمير : ماشي جاي وراكي
انجي نزلت
وأمير قفل الباب ورجع لايتن ال كانت بتحاول تتحكم في رعشه جسمها
اول ما سمعت خطواته بتقرب منها هي انتفضت وبصتله بخوف
امير : جالك ال رحمك من تحت ايدي
المره الجايه ده مش هيتكرر
وهنكرر ال عملناه بس بسيناريو أطول شويه قالها بغمز ووقاحه
وعدل هدومه وقفل قميصه كويس
وبصلها بسخريه : اي عجبتك الوقفه مكانك كده…
ايتن انتبهت على نفسها ومسحت دموعها
وطلعت تمشي تخرج من الاوضه
امير مسك دراعها وقالها بحده : انتي رايحه فين
ايتن : ابعد ايدك دي عني… همشي انا مش طايقه اقعد في مكان انت فين
امير : استهدي بالله وخلي ليلتك دي تعدي
مافيش خروج من هنا
ونومك هيكون هنا معايا
ايتن اتجمدت مكانها :ده مش هيحصل
امير ابتسم باستفزاز : هيحصل بمزاجك بدل ما اخليه غصب عنك
ايتن : ماشي خليه غصب عني لاني عمري ما هكون معاك بمزاجي
امير : لا والنبي الكلمتين دول هيقطعوني من جوا…يا حبيبتي
مزاجك ميهمنيش في حاجه
انا نازل واياك المح خيالك برا الاوضه دي
…
طلعت وهي حاسه انها بتتخنق ومش قادره تتنفس حلو
واخدت من البرشام
لحد ما بدأت تهدي
بصت على هاله لاقيتها بدأت تصحى
ايتن قربت بلهفه : انتي كويسه يا حبيبتي
هاله بتعب :، انا فين
ايتن : عند طنط انجي.. كويسه يا قلبي الوقتي
ايتن سندتها عشان تقعد
هاله بتعب : مالك
ايتن بارتباك : مالي
هاله : وشك مصفر كده ليه يا ايتن متخبيش عليا
حاجه حصلت؟.
ايتن رجعت خصلات شعرها ورا ودنها ودي حركتها لما تتوتر وتكذب : مافيش اي حاحه حصلت
انتي بس ال تعبتي وفضلتي نايمه كتير وانا كنت خايفه عليكي
هاله مسحت على وشها وقالت بابتسامه : انا كويسه يا حبييتي متخافيش
وكمان اتخنقت من القاعده هنا عاوزه انزل تحت
ايتن : طيب قومي معايا
..
انجي :يعني مش شايف نفسك غلطان
امير :لا مش غلطان والقاعده كلها اظن مش هتكون على سيره الهانم
انجي :، أمير بطل عندك وبرودك ده بقي شويه
أمير : لو كنت عاندت معاكي مكنتش نزلت ليكي الوقتي
.. ولو هتتكلم على الغلط فاكيد مش انا ال غلطان يا ماما
مش انا ال ال روحت رفعت ايدي على ابني وهو راجل كبير قدام الناس
ولا كأنه عيل صغير
مش هتكوني عمرك ما عملتيها وانا صغير وتعمليها دلوقتي
وهتف داخله بس ملحوقه انا هدفعها تمن القلم ده حلو وهطلعه عليها
انجي : لما تكون غلط وغلط كبير يبقى لازم حد يقفلك
واوعي تفكر نفسك كبرت عليا يا أمير
انت هتفضل عندي صغير طول عمرك
ايتن انت غلطت في حقها ولازم تعتذر منها
قطب حاجبيه باستنكار : نعم اعتذر لمين؟؟
انجي بحده : ليها يا أمير وتوعدني انك عمرك ما هتمد ايدك عليها تاني
دي امانه معاك ولازم تحافظ عليها…
هاله دخلت عليهم
ايه مالكوا… صوتكوا عالي كده
امير لمح ايتن وراها
فقال بحده : انتي ايه ال نزلك من الاوضه
انجي بحده : أمير
هاله بتعجب : في ايه يا أمير انا ال طلبت منها تنزلني لاني اتخنقت من القاعده في الاوضه
امير بصلها بغضب
وايتن مسكت في هدومها بخوف وهي واقفه ورا مامتها
ورمقها بتوعد قائلا :، انا طالع انام.
مر بجانبها فلم تتحرك قال بسخريه : هتباتي هنا.
ايتن : ايوا
امير : نعم
هاله :، هو في ايه انا مش فاهمه حاجه ليكوا انتوا الاتنين
انجي بتدخل : امير يقصد ان ايتن تطلع معاه لانه هينام
امير همس لايتن :فهمتي ولا نعيد تاني
ايتن بحده : ده في أحلامك انا مش طالعه معاك…
هاله : بتتهامسوا في ايه
انجي : للأسف يا حلوين
مش هتباتوا مع بعض
كل واحده في اوضه لحد معاد الفرح
هاله بتعجب : فرح؟؟
ايتن اتجمدت : فرح ايه
امير ابتسم بسخريه وانجي كملت : فرحك انتي وامير…
ايتن بسرعه ونفي : لا لا انا مش عايزه فرح
مش عايزه حد يعرف اصلا ان انا هتجوز
أمير قال من بين سنانه بغضب حاول التحكم فيه قدامهم :
مش بمزاجك
وقال بعند وتحدي : وطالما الأمور وصلت لهنا….التأخير مش، في صالحنا
انجي : ناوي على ايه
أمير بحزم : الفرح هيتعمل بعد بكرا… هيبقى اشهار ورسمي قدام الكل
وكفايه تاخير لحد كده…
كانت ستعترض
لولا سمعت صوته الذي يهمس داخل اذنها محذرا : لو رفضتي او قولتي لا…
امك هتعرف بالمشوار اللطيف بتاعنا… والقضيه ال هتترفع على بنتها
ولو حصلها حاحه… هيكون بسببك انتي
تأمل الدموع في عيونها
ليفيق على صوت هاله وهي تسالها :، جاهزه يا ايتن ولا لا
مسح دموعها وقال : ردي يا حبييتي جاهزه ولا لا؟
هزت راسها بحزن
: موافقه
تنهدت هاله براحه وكذلك انجي
انجي بنظره ذات مغزى : ايتن امير كان عاوز يقولك علي حاحه وانتوا لوحدكوا
خدها يا أمير واطلعوا برا في الجنينه
تافف داخله بضيق واضح
ليقبض على كفها امام نظرات والدته ووالدتها هي الأخرى
تعالي…
وصلوا برا
ايتن بضيق : خلاص سيب ايدي مش محتاج تمثل هنا
بصلها بقرف : كويس انك عارفه انه تمثيل
ايتن : اتكلم معايا عدل يا اما هدخل واسيبك
اقترب منها بغضب وابتعدت هي حتى صارت على حافه المسبح
انتي بتهدديني…
ايتن بتوتر :، كنت عاوز تقولي ايه
امير : امي ال بتقول كده… هعوزك في ايه يعني هنا…
واقترب منها اكتر وقال بجرأه انتي عارفه كويس انا عاوزك في ايه
ايتن : انا مشوفتش أحقر منك….
فلتت رجلها وكانت هتقع مسك وسطها بسرعه وقال بخبث : ايه رايك تشوفي نبذه مختصره من ال حقاره دي دلوقتي وهنا…
وأهو هكون عملت ال امي عاوزاه
هصالحك بس بطريقتي…
قالها جملته هذا ودفعها في الماء لتشهق بذعر ورعب فهي لاتجيد السباحه والقي بنفسه خلفها
لتصرخ بخوف وهي تراه يقترب وو….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)