روايات

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الحادى عشر 11 بقلم سارة بكرى

 رواية ملاك بين الوحوش الفصل الحادى عشر 11 بقلم سارة بكرى
رواية ملاك بين الوحوش الفصل الحادى عشر 11 بقلم سارة بكرى

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الحادى عشر 11 بقلم سارة بكرى

أدهم مبقاش قدامه غير كلمة الطلاق وبص على مريم اللى كانت بتعيط وتبصلوا ، كانت خايفة يطلقها وترجع بيت عمها بس هو فكرها مش عاوزاه .
أدهم : مريم إنتي ….
مريم بتبلع ريقها بخوف وبصاله بدموع ، هيا ليه خايفة كده ، جواها عاوزه ومش عاوزه .
أدهم : تعالى معايا … وانت يا محمد خدها معاك
كان بيبص لسارة بقرف وسارة خايفة من مصيرها ، محمد جرها وراه .
……….
مريم راحت الدار الجديدة وكان ليها هيا وأدهم أوضة سوا .
مريم : انا مش هعيش معاك فى أوضة واحدة … انت عاوز ايه ما تطلقنى بقا وريحنى … ولا انت مش فارقلك أختك بس اللى فارق الفلوس … انت بجد مادى اوى و ….
قاطعها وحط أيده على بوقها ، مبرقلها جامد ، أدهم عصبى بس كان يقدر يتحكم فى عصبيته ، هيا اللى كانت تقدر تطلع العصبية دى
أدهم : عاوزة تطلقي هطلقك وهتغورى من هنا يا مريم .. من الجحيم اللى انا معيشك فيه زى ما بتقولى .. انا عند وعدى ليكي هطلقك بعد فرح أختى .
مريم : أختك هتتجوز أزاى يعنى وانت مش هطلقنى فارس عمره ما هيقبل
أدهم   ميخصكيش يا مريم .. انتي أختارتى تكونى بعيد عن تفاصيلى وانا هختار
أدهم نزل وجواه بركان بس مستسلم ليها معقوله هيفرض نفسه عليها، هو نفسه مش عارف هو عاوزها ليه ، ليه بيرتاح فى قربها .
……
بالليل محمد قاعد وحاطط راسه بين أيده ، جاه ادهم اللى بقا ماسك كل حاجة كونه الكبير .
أدهم : محمد بكرا تروح تجيبلى خطيبها .. عاوزة بكرا الصبح يا محمد فاهم
محمد : ليه ؟؟ … انت فاكر انه هيبصلها بعد الفضيحة دى .. انا مش عاوزه يشمت فيا
يا أدهم ولا يعرف بالفضيحة
أدهم : ملكش دعوة يا محمد انا عارف بعمل ايه كويس .. هنعمل أكبر فرح فيكي يا بلد عشان اللى يتكلم ندب فى عينه رصاصه
محمد : انت بتعمل كده ليه .. ما تطلقها بقا فارس هيفضح أختك ومحدش هيرضى بيها وكل ده عشان ست الهانم
أدهم مسكوا من ياقته وضربه بالبوكس فى وشه ومحمد مش مصدق اللى بيحصل معقوله أخوه يضربه عشان مراته .
محمد : بتضربنى يا أدهم عشانها .. للدرجة دى عامية قلبك .. انت عارف دى من عيلة مين .. دمها هيفضل من دم اللى فضحونا وحطوا راسنا فى التراب .. عاوز أيه من واحدة مش عاوزاك وقفت قدام الكل وطلبت الطلاق .
أدهم : ملكش دعوة بيها أنت فاهم .. دى مراتى وهتفضل على ذمتى لحد ما يجيلى مزاج أطلقها
مريم كانت واقفة بتسمعهم وحست بفرحة لما أدهم دافع عنها بس برضوا أضايقت لانه مش هيطلقها ، أدهم طلع أوضته لقاها نايمة على السرير وأول ما دخل  عملت نفسها نايمة ، نام جنبها
مريم : ينهار ابوك اسود .. ده انت ليلتك سودة عاوز تنام جنبي ؟؟ انت أتجننت
أدهم : ايه انا عملتلك حاجة .. ده سريرى عاوزة تنامى جنبي انتى حرة مش عاوزة تنامى … نامى عالأرض
مريم : أحسن برضوا
نزلت تنام عالأرض وهو باصص عليها .
أدهم : عارفة بيقولوا البيت ده ماتت واحدة مقتوله
مريم : بجد
أدهم:  ايوة بعد ما قتلوها دفنوها فى نفس المكان اللى انتي نايمة عليه ده … ايوة مالك هو ده بالظبط اللى بتبصى عليه
مريم نطت جنبه عالسرير وكلبشت فيه بخوف .
أدهم : مالك بس مش مينفعش تنامى جنبي وليلتى سودة والكلام ده
مريم : أ.. انت جوزى وعادى انام جنبك وبعدين افتكر انك سيبتلى حرية الأختيار
أدهم بيبص لوشها وأخد نفس عميق : حلوة الكلمة دى منك .. جوزى عشان كده هسيبك تنامى هنا
مريم نامت وماسكة دراعه بخوف وهو مصدق نامت حضنها ليه .
تانى يوم محمد جاب على البيت وسارة حبيسة الغرفة بتدور على أى وسيلة تكلم الشرطة او رئيس المخابرات ، لحد ما دخل محمد الأوضة وقالها بقرف :
انتى قومى ألبسي وأنزلي تحت .. أدهم عاوزك
سارة : بقا كده يا محمد انا تعمل فيا كده تسيبنى للى مبيرحمش أدهم .. ياترا هيعمل فى أختك أيه .. انت عارف انه مبيحبنيش فأكيد هيأذينى
محمد : حقه ميحبكيش لأنك متستاهليش حب يا يارا إنتى تستاهلى الموت .. حطيتى راسنا فى الأرض .. انا عملتلك ايه قصرت معاكى فى أيه كل اللى عملتوا انى دلعتك بزيادة
أدهم دخل : مفيش داعى للكلام ده والندم انا هصلح كل حاجة لأجل انك أختى وبس .. على وافق يتجوزك راجل محترم .. هتتجوزيه عشان ندارى الفضيحة دى بس مش هتنولى مرادك وتكملى معاه عارف انك فرحانة .. بس هو كرهك وانا مقبلش يكمل مع واحدة زيك .
سارة ببكاء : لاء يا أدهم عشان خاطرى مش عاوزة أتجوز …
أدهم ضربها بالقلم : طبعا لسة بتحبي الكلب ده .. هقتلهولك يا يارا هقتله .
…….
الفرح قام فى البلد كلها وجوا الكل كان حاضر، حتى صفية ورغدة .
رغدة : جيبتى اللى قولتلك عليه معانا
صفية : طبعا بس ناوية على ايه يبنتى
رغدة : ناوية أخلى أدهم يسيبها ويكرهها .. هيطلقها الليلة ويرميها فى الشارع
رغدة حطت برشامة فى العصير بتاع مريم وقالت للخدامة : ده لأدهم والتانى لمراته فاهمه
الخدامة : حاضر يا ستى
رغدة بشر : أشربى يا مريم وورينا مهاراتك
الخدامة أدتلوهم العصير ومريم جنب أدهم شربت بوق صغير .
مريم : انا هرجع مصر اللية دى ؟
أدهم : لاء يارا هترجع مع جوزها و محمد هيوصل عمتى ورغدة واحنا هنرجع بكرا .. عشان ناوى أعمل حاجة كده بكرا
مريم : لاء انا مش هفضل معاك فى بيت واحد ولوحدنا ماشي .. انا هروح معاهم
كانت هتمشي أدهم مسك إيدها وقال : زى ما قولت مراتى متروحش مع حد غريب وهتفضلى معايا مطرح ما أروح .
راحت مريم وهو شاف كوبايتها وأخدها يدور على مكان شفايفها وشرب مكانها بإستمتاع لأول مرة يحس بيه ، هو ليه مكنش بيحس بكده مع مى ، معقوله عاش فى وهم مع مريم .
عند سارة قاعدة وحاطة وشها فى الأرض دموعها بتنزل بغزارة والمئذون بدأ فى كتب الكتاب .
“بارك الله فيكما وعليكما وجمع بينكما في خير “
أدهم : مبروك .. خلى بالك منها وحطها فى عينك فاهم
محمد : انتوا هتعيشوا فى فيلتى لحين الطلاق
على : أكيد طبعا .. يارا بتحب مكانها وكمان تكون مع أخوها … ولا أى يا يويو
سارة هزت راسها بدموع وعلى أخدها عشان يسافروا .
محمد : يلا يا عمتى .. انا هروح بقا يا أدهم .. انت هتعمل ايه هتيجى ورانا
ادهم : لاء انا هفضل للصبح .. يلا يلا تعالى اوصلكوا لبرا .. فين رغدة يا عمتى
صفية بتوتر : رغدة رغدة برا بتشم هوا هروحلها انا .
أدهم حس بحاجة غريبة بتحصله بس سكت و خرج وبرا رغدة كانت مع واحد متخفى .
رغدة : فهمت هتعمل اى انا جهزتلك كل حاجة ومريم الدوا هيشتغل دلوقتى .. تنفذ كل حاجة وكده أضمنلك ان مريم تطلق يا ..فارس
فارس : خدى حجك يابت والباجى هيكون وياكى لما تطلج
رغدة : ليه كل المصاريف دى للدرجة دى فلوسها كتير
فارس : ملكيش دخل واصل اللى عملتيه خدتى حجه روحى لحالك يابت الناس .
رغدة لمحتهم جاين : روح انت بسرعة محدش جوا غير مريم …يلااا
فارس دخل عند مريم ومريم حاسه انها مش فى وعيها وجسمها بتخدر ، كأنها سكرانه .
فارس : أتوحشتك يا حبيبتى … معجولة تبعدى كل ده … بس خلاص من بعد الليلة دى هتكونى إنتي ليا وبس
مريم ماسكة رأسها وبترجع لورا لحد ماا وقعت على السرير وفارس بيقرب منها ومد أيده فصرخت ودفعته بقوتها الضئيلة ، كانت مريم بتتسند وتقوم والرؤية بالنسبالها مشوشة .
فارس : فاكرة نفسك هتهربى مني هههه .. الليلة مفيش هروب يا جاتل يا مجتول وفعلا شدها وهى مش فى وعيها فى الوقت ده دخل ادهم وأتجمد مكانه ، الدم غلى فى عروقه شايف مراته وراجل بيحاول يقرب منها وهيا مبتقاومش ، شده وفضل يضربه بكل ما جواه من قوه وفى الوقت ده ادهم الرؤية اتشوشت من مفعول العصير وطلع مسدسه وضرب طلقه على فارس ، مريم جرت على أدهم وهيا بترعش بتستخبي جواه .
مريم : أحمينى يا أدهم منه .. أحمينى
أدهم بعدها كان فى حاله غريبة أتحول عالأخر فضل يضربها وهى تصرخ ضربه ليها ممكن أقوى من ضربه لفارس لحد ما فقدت الوعى قرب منها ومش دارى باللى بيعمله فيها ، سواء بيرضى شيطانه او بيرضي كرامته .
………
على : مبروك عليكى عش الزوجية يا حبيبتى .. مالك يا يويو وشك مخطوف
بيقرب فأنتفضت : انتى خايفة من جوزك
سارة بصتله بطرف عينها : انت عارف جوازنا ده ليه .. بطل تتصرف وكأنه جواز طبيعي انا مبطيقكش
على : امم تمثيلك أهبل وبربع جنيه .. يارا كانت بتحبنى وبتموت فيا .. انتي نسيتى دورك ولا أيه المفروض انك يارا
سارة بصدمة : انت بتقول أيه وعرفت انى … ؟؟؟؟
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى