رواية زهره الأشواك الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور ناصر
رواية زهره الأشواك الجزء الثامن عشر
رواية زهره الأشواك البارت الثامن عشر
رواية زهره الأشواك الحلقة الثامنة عشر
قال محمود – ياسين انت تعرف البنت دى
قال ياسين – لو فى عقاب هيتنفذ عليها يبقى على الكل لأنها مغلطتش..
نظرو إليه قالت يارا – يعنى أنا هكون بكدب عشان دى
نظر لها ياسين وقال – مفهاش غير كده
قال محمود – يارا بنتى متكدبش
– دى مشكله ترجعلكو
– عايز تفهمنى أن الجامعه هتكون بتكدب كلها وهما إلى اعترفو ضدها وهى الى هتكون صادقه
قال بحل برود – اه
– انت ازاى تكدب اختك وتصدق البنت دى
اعتاره الصدمه كل من يارا وفريده ونظرت إلى ياسين بشده ماذا هل .. هذه أخته؟.. وهذا.. هل هذا والده؟
نظرت يارا ال ياسين بشده ذلك من أراه امامها – اخويا .. بابا انت بتقول اى
قال محمود وهو ينظر إلى ياسين – انا مش متخيل إلى بتعمله ايا كان معرفتك بيها تقف مع الغريب
بينما كان يطالعها ليرد عليه ببرود – إلى بتتكلم عنها تبقى مراتى
لينصدم الجميع وتنظر تسنيم إلى فريده بشده التى انصدمت من اعتراف ياسين بعلاقتهم أمام الجميع
– مراتك
قالها محمود بذهول نظر إلى فريده بشده معقول هل تكون زوجته قالت تسنيم
– فريده… انتى …
لم تكن تعلم فريده الوضع الذى أصبحت عليه نظرت إلى ياسين من ذلك البرود الذى هو فى على الرغم أنه من أخبرها الا تتحدث عن معرفتها به.. وها هو الآن افشي بعلاقتهم
– بتقولى أنها ضربتك
قال ياسين ذلك إلى يارا التى نظرت له ولا تعلم من هذا الذى يتحدث معها .. من يكون بالنسبه لها
– ها … اه
– بس انا مش شايف نتيجه فعلها فيكى
وكان يقصد أنها بخير نظر محمود اليها لتفسير فقالت – قصدك انى أنا إلى ضربتها.. ثم هى كمان زى مش شرط نبقا متبهدلين عشان نثبت إلى عملته
– بس هى تقدر تثبت
لف ايد فريده ليرو الجروح الذى فى كفها قال – قالت انك وقعتيها.. ومكدبتش
نظر إليها واردف – لو هى إلى ضربتك كنتى انتى إلى هتبقى مكانها معتقدش فى حد بيضرب وأيده بتتجرح بدل إلى بيتعرض للضرب… جديده دى
نظر محمود إلى يارا التى توترت من انكاشفها لهم ولم تعرف كيف تبرر بعدما أنهى كذبها
قال محمود – يارا اتكلمى.. انتى إلى عملتى كده
تضايقت من ما فعله ياسين نظرت له وإلى فريده قالت – هى إلى بدأت
كانت فريده هتتكلم ياسين منعها نظرت له فصمتت تضايق محمود منها وشعر بالخزى
قال ياسين – اظن المساله وضحت
قال العميد – بس الانسه فريده بدين باعتذار لانس.. واما يقبله او تتعاقب
نظر إلى انس ووجه نظر إلى فريده التى كانت محرجه فهى بالفعل صاحبت هذا الكف
قال أنس – مسمعتيش.. يتعتذرى يا تخدى فصل اسبوع
– انت مالم انت
– أنتى الى ضربتنى يابت انتى
– على أساس انك معملتش حاجه.. انت مسكت ايدى
نظر ياسين إليها قالت – أنا مغلطتش انت إلى غلطان
قال أنس بغضب – بردو بتقولى غلطان
قرب منها وهو يريد ضربها وقف له ياسين وهو يتصدر له قال – لو فكرت تقرب منه متلومش غير نفسك
نظر له من تحذيره بلهجته المخيفه الذى ترهب اى احد نظر محمود إلى ياسين تضايق انس وعاد إلى مكانه
قال العميد – صحيح الى قالته
– ايوه بس أنا مكنتش اقصد حاجه.. ده انا مسكت أيدها بس ببعدهم مش اكتر الاقيها ضربتنى قدام الجامعه كلها على لا شئ فهى لسا فى موضع الغلط وتعتذر
لا شيء فهل حين يمسك يدها شئ عادى هل فهمت خطأ ولم يستغلها نظرت إلى ياسين الذى كان يراها بالغت لتضربه ذلك الكف
قال العميد – مهندسه فريده
صمتت ونظرت إلى انس الذى ينتظرها قلت – بس انا مغلطتش
قال انس- انتى غلطانه وهتعتذرى
سعدت يارا من انكسارها ذلك وأن انس سيذلها شعرت فريده بالضيق كادت أن تخطوه بجملتها إليه لكن مسك ياسين أيدها بيمنعها قال
– مش هتعتذر.. هى مغلطتش
نظر له بشده ونظر انس إلي ياسين الذى كسر آماله لرؤيه فريده تعتذر له قال – يعنى اى
– يعنى دى كانت ردت فعلها مأضافتش حاجه.. يوم أما تعتذر تكون غلطانه بس هى مغلطتش
أردف ببرود – ابقى خلى بالك تمسك ايد بنت تانى عشان ممكن تعمل فيك كده
نظر إلى محمود الذى كان ينظر إليه نظر إلى يارا بجانبه
– خلينا نمشي
قال ذلك لفريده نظرت له خدت تلفونها من على المكتب ومشيت معاه وهى تتركهم خلفها ينظرون إليهم، خرجت نظرت إلى ياسين قالت
– كلمنا فى البيت
صمتت حين قال ذلك وأنه سيعاتبها حين يعود على تلك المشاكل الذى تأتى بها وتوقعه معها، كان تسير معه ترى الأنظار عليها أو على ياسين بالتحديد كون ذلك يمتلك اكبر شركه معماري هنا فى الجامعه برفقته وتسير بجانبه بل يمسك يدها
خرج ليقف الحراس ويفتحو لهم الباب نظرت إلى ياسين أشار بعينه أن تدخل دخلت تبعها ليرحلو
***
دخل كل من يارا ومحمود إلى منزلهم بعدما رجعو وكانت تتقدم عنه ذاهبه لغرفتها
– لى كدبتى وحطيتى البنت فى موقع وحش.. من امتى واحنا بنتبلى على الناس
– هى إلى ضايقتنى ثم انت مشفتش عملت اى فى انس دى متوحشه
– ملناش دعوه ثم دى بنت المفروض تبقى معاها مش معاه
– أنا معرفهاش انما هو اعرفه
– ايا كان انتى غلطانه يا يارا مش ده الى أنا ربيتك عليه
– يوه يبابى بقا مش كفايه مخدتليش حقى
– حقك.. انتى إلى بدأها واعتديتى عليها وعيزاها تتعاقب بدالك
– خلاص خليهم يعقبونى أنا لو ده إلى هيرضيك
– خلتينى احس بالحرج لانى صدقتك
غضبت كثيرا من ما قاله وطلعت أوضتها وهى مضايقه ضربت قبضتها السرير قالت
– قليت من نفسي قصاد البنت دى
تذكرت ياسين ذلك من قال والدها عنه أنها تكون أخته إذا هذا أخيها
– ياسين.. ده انت
معقول هل قابلته ذلك من كانت تتمنى لقائه الذى كان ينظر لها بذلك الجفاف حتى أنه كان يعرف ليس مثلها تجهل هويته بل يعرف انها شقيقته وأظهر غرابته عنها مثل ما فعل مع أبيها بينما اعترف بعلاقته بزوجته تلك الفتاه المراهقه التى لا تزال فى مرحله الاولى
– هايل.. اخيرا شفت ابنك المختفى يماما
***
دخل فريده وياسين البيت وقبل أن تقول بأى كلمه قال – تعالى معايا
نظرت له ذهبت فتبعته إلى غرفته وهى تعلم ما سيتحدث عنه، دخلت نظرت له كان بيفتح درج الكمود قالت
– أنا اسفه
نظر لها من اعتذارها لم يبالى وأخد ما يبحث عنه حيث أكملت – عارفه انك مضايق بسبب المشاكل إلى جبتهالك بس هى إلى..
– ينفع تسكتى
صمتت ونظرت له ليردف- أنا مخلتكيش تعتذرى هناك عشان تعتذريلى هنا… طول ماانتى مغلطتيش متعتذريش لحد ايا كان
اومأت له بتفهم من لهجته الهادئه قالت – امال انت بعمل اى هنا
– اعقدى
نظرت له ورأت علبه الاساعافات فى يده جلست فجلس امسك يدها نظرت له لفها وأخرج مطهر قالت
– ياسين مش مشتهله
لم يرد عليها بل قطعه قطن من الكحل وضعها على جروحها ينضفها كى لا تتلوث تألمت فريده نظرت لها حين لاحظ ردت فعلها علم أنه توجعت نظر إلى يدها وأكمل ما يفعله بهدوء كى لا يؤلمها نظرت له فريده من ما يفعله واهتمامه بها
– حد ضايقك قبل أما اجى
– ل.. لا
أومأ بتفهم قالت – انت مش زعلان منى
– هزعل لى
– أنى اتخنقت معاها
توقف عما يفعله وعرف أنها تقصد يارا قالت فريده – أنا مكنتش اعرف انها اختك
– مفيش حد يهمنى غيرك
قال ذلك وهو يرفع عينه إليها وياكد أنها فقط من خشي عليها حتى بعدما عرف مع من تشاجرت لم يغير ذلك اى شئ داخله، لكنها كانت حائره منه مونه غير مباليا برؤيه أخته ووالده عكس ما رأى والدته كان الضيق ظاهرا عليه لكنه الآن هادىء نظرت له وهو يضع الضماده لها تخيلته لوهله والدها
– عارف ياسين قبل ما انت تيجى أنا كان فضلة ثنه واضعف
نظر لها من نبرتها الحزينه لتردف – لما لقيت ابوها جاى وبيطمن عليها واقف جنبها حسيت أن ضهرى مكسور.. افتكرت بابا حسيت بمراره شعور الفقد لاول مره لما ملقتوش معايا
فرت دمعه من عينها مسحتها بظهر كفها قالت – طبعا ربنا يخليهولها أنا مش زعلانه منه طبيعى اى اب ميقفش غير مع بنته ويصدقها هى
– فريده متأكدة أن مفيش حد ضايقك
– لا صدقنى لو فى هقولك
– امال فى اى
– قعدتك دلوقتى جنبى واهتمامك بيا حتى هناك مصدقتش حد غيرى فكرتنى ببابا.. شكرا
هل تشكره على اهتمامه وحبه لها حقا الا تعلم ما يكنه لها من حب
– بس انتى ضهرك متكسرش ولا لوحدك
نظرت له قرب أيده ليمسد على شعرها وقال – هفضل علطول جنبك واحميكى… منتيش لوحدك
– حتى لما اكبر ومكنش عايشه معاك
صمت وتألم قلبه بسبب إلى قالتهوله لكنها الحقيقه اومأ لها بمواجعه وقال
– حتى لما تكبرى
نظرت فى عينه لتتلقط بهما وكان ينظر لها بحنان دافىء رغم تالمه لكن يكفى رؤيه هتان العينان الرقيقه توترت منه ابتعدت عنه نظر لها اعتدل وقال
– انتى الى ضربتيه كده
نظرت له وعرفت أنه يقصد انس اومأت له ايجابا قالت – ا..اه
كانت محرجه بينما قال هو – جدعه
نظرت له بدهشه وقف وراح خط العلبه مكانها قال – كده مقلقش عليكى وانا مش معاكى
لم تصدق ما يقوله وكأنه يشجعها فلقد سعد أنه لمجرد أن غريب امسك يدها صفعته رغم أنها صغيره لكنه متوحشه كالقطه الذى تبرز مخالبها لم يضايقها، ابتسمت وقالت بثقه – قلتلك أنا ميتخافش عليا
– عرفت ده انهارده
قال ذلك بابتسامه هادئه وقفت قربت منه قالت – كده اقدر أخرج من غير حراس
– بتستغلى المواقف
– بصراحه اه
– نشوف الموضوع ده بعدين
– امم تمام
ذهبت وتركته نظر لها وسعده أنه أنساها حزنها
***
فى منزل على السفره كان يجلس محمود وداليا ويارا مكنتش بتاكل كانت تقلب فل الطبق وتنظر إلى والديها نظرت لهم داليا قالت
– في اى مالكو انهارده
قال محمود – مفيش
قالت يارا – لى يبابى مش هتقولها
– يقولى اى
قال محمود – ملوش داعى يا يارا
قال داليا – فى اى يمحمود
قالت يارا – تعرفى يماما انى قابلت اخويا انهارده…
نظرت له بشده من ما قالته لتكمل – كان اسمه اى ياربى.. اه ياسين ده الاسم إلى نطقه بابا
نظرت داليا إلى محمود قالت – ياسين قابلته فين
قال محمود – الموضوع مش كده يا داليا هقولك بعدين
– اى إلى حصل عشان كده مشيت من القناه بدرى
قالت يارا- شوفناه فى الجامعه.. اصل مراته معايا واتخانقنا ويشاء القدر انى اشوفه..
– فريده
ابتسمت ساخره قالت – باين انك تعرفيها.. بس عارفه هو مدناش وش خالص ولا كأنه يعرفنا أو نقربله كان واقف مع مراته بس
صمتت داليا ومعالم الفقد تظهر على وجها نظر محمود اليها تضايق من حديث ابنته على الطعام قال
– عملتى اى انهارده فى البرنامج بتاعك
كان يريد أن ينسيها الحديث بينما قالت يارا – كنتو بتخبوه عنى ولا اى
– هو مين
– ياسين أخويا
– يارا خلاص
– فى اى يبابى أنا بتكلم عن اخويا مش حد غريب يعنى.. ثم انا عايزه اعرف ان ليا اه ازاى ولى مش عايش معانا هنا..
صمت ولم يرد أحد عليها نظرت لوالدتها قالت – انا من لما اتولدت مشوفتوش وكأنه ميعرفوكيش ولا ليه عيله.. ولولا الصوره الى عند ماما مكنتش اعرف ان ليا اخ.. انتو ف مشاكل بينكم معاه؟!
تنهد محمود وقال – يارا قولها خلاص مش على الاكل
– بس انا عايزه اعرف ده اخويا ازاى ولا مش من حقى
وهنا تحدثت داليا بعد لحظات صمتها وقالت – يعنى اى ازاى اخوكى بصلة الدم..
-ولى مش موجود معانا هنا فى البيت ده لى أنا معرفش عنه حاجه وهو كذلك
– بكره يجى ويكون هنا
ابتسمت وقالت – بكره إلى هو امتى ثم انتى مسمعتيش هو متجوز اصلا يعنى عنده عيله خاصه بعيده عننا… انتى حتى باين انك مكنتيش تعرفى بجوازه أصلا
– أنا أعرف كل حاجه عنه ومش مستنياكى تقوليلى.. ينفع تقوليلى اتخنقتى معاها لى
– هتتمقى لمرات ابنك بدل بنتك ولا اى
– عشان عارفه البنت وشوفتها مش بتاعت مشاكل
– قصدك انى أنا إلى بتاعت مشاكل مش كده… هايل بقيت أنا الشريره فى حكايتكو.. ثم انتى يتغيرى الموضوع لى ولا عشان مش عايزه تجاوبى على اسالتى عن ابنك
قال محمود بحده – يارا
صمتت ونظرت لوالدها الذى لاول مره يغضب عليها تضايقت وقفت ومشيت وسابتهم ولم ترى ما سببته لداليا من حزن بدى على وجهها نظر لها محمود قال
– متخديش على كلامها
– هى معاها حق.. أنا فعلا مش عارفه اجاوبها
تضايق محمود من ابنته فهى عكرت صفوهم واحزنت والدتها
***
فى مكان آخر كان شهاب فى عمله رن هاتفه وكانت والدته رد عليها قال
– الو يماما
– تعقد المده دى متكلمنيش ولا تتصل عليا
– متزعليش منى بس مكنتش عايز اتصل يرد هو عليا
– هو مين.. ابوك
صمت ولم يرد قالت – عملت اى
– ف اى
– موضوعك انت وفريده.. لو هى خلاص شافت حياتها ارجع وملوش داعى تقاطع ابوك
– فريده ليا ومش هتكون لحد غيرى
– بس دى متجوزه
– على الورق بس
– يعنى اى
– يعنى هتبقى مراتى فى المستقبل
– انت بتقول اى يا ايهاب أنا مش فاهمه حاجه طب وجوزها موقفه اى
– الموضوع مش زى ما هو ظاهر
– طب ما تفهمنى بدل ما أنا عبيطه كده
ابتسم وقال – لا عاش إلى يقول عليكى كده… هفهمك لما أعقد معاكى
– هتيجى يعنى
صمت ولم يرد قال – هشوف كده بعد الشغل واقولك
– تمم هستناك
***
دخل محمود غرفه ابنته كانت تضع السماعه فى اذناها بتسمع اغانى قعد جنبها قال
– يارا
لم ترد عليه تضايق وشال السماعه نظرت له بشده قالت – بابى ف اى
– لما اكلمك شيلى السماعه
– مكنتش واخده بالى اوكاى
اعتزلت نظرت له قالت – ف حاجه
– قومى صالحى مامتك
قالت باستغراب – لصالحها هى زعلانه
– متعرفيش
– بس أنا مقولتش حاجه زعلتها
– ده إلى انتى بتحسبيه بس هى زعلانه منك ومكنش ينفع تكلمى معاها كده
س
صمتت فهى أيضا تعلم امها أخطأت واحزنتها قال محمود – يلا روحلها وسيبى إلى فى ايدك ده
تنهدت بملل وذهب وهى تتركه راحت اوضه والدتها طرقت الباب قالت – ماما
فتحت ودخلت لتجدها جالسه على السرير قربت منها قالت – ماما
– عايزه اى
– أنا اسفه..
تنهدت واردفت – أنا كنت مضايقه انهارده بسبب إلى حصل
– تعالى
قالت داليا ذلك قربت منها فضمتهاا تفجأت يارا لكن ابتسمت وعانقتها قالت – مش زعلانه هااا
– مبزعلش منك يا لمضه
– طلعالك
ابتسمت عليها سمعو صوت طرقات على الباب وكان محمود الذى قال – طب أنا جيت اطمن بس شكل كل حاجه كويسه
ابتسمت داليا قالت يارا – اكيد يبابى أنا أقدر اسببها زعلانه منى.. احنا اتصالحنا خلاص صح يمامى
اومأت لها إيجابا قال محمود – طب كويس
رأى يارا تعانق والدتها ابتسمت داليا عليها وبادلتها بينما شرد عقلها فى ناحيه اخرى وهو نصفها الآخر الذى بعيد عنها ولا تحتمل سعادتها بتذكره وكأن لا يحق لها سعاده فى بعده
***
كانت فريده فى غرفتها رن تلفونها وكانت تسنيم افتكرت ادفى الصباح ونظرت الصدمه الذى كانت فى عيناها فبتأكيد ستتحدث عما سمعته ردت عليها قالت
– ابو ياتسنيم
– انتى لى مقولتليش انك تعرفى ياسين جابر
كما توقعت لتردف – لا وكمان مراته
– أسباب شخصيه يا تسنيم
– والله أما لى لما جيت كلمتك عنه عملتى متعرفهوش
– متزعليش منى
– ده يفرق معاكى
– اكيد انتى صحبتى
– اممم تمام مش زعلان
ابتسمت عليها بينما قالت – هو حلو فعلا
تعجبت من ما قالته فهل تتغزل به معها أنها لا تنكر أن ياسين وسيم برغم نجاحه الذى يزيظ المعجبين حوله قالت – لا مش حلو عادى
– يابت عليا أنا بردو ده انتى لما مشيتى معاه الجامعه مبطلتش كلام من هنا على وجوده فى الجامعه والعميد طلب الكاميرات وفعلا شافوه انك معملتيش حاجه وكان. هيعاقبو يارا وصاخبها بس لولا بابها والواسطه بقا فمعرفوش يعملوها حاجه
– يعنى مفيش فصل
– لا بقولك عرفو أنهم إلى غلطو معاكى
– طب كويس
– ياسين الخولى مره واحد يافريده
– تسنيم اقفلى
– امم بنغير على
قفلت فريده بقله عليها من مزاحها فهى لن تتركها فياسين قد فتح عليها ابواب التذمر والثرثره
***
فى الشركه كان انور فى مكتبه دخلت ميرال قالت
– لسا بتشتغل
– ياسين مجاش
– لا.. بيمشي مبيرجعش
قربت منه وادته فنجان قهوه قالت – احنا فى البريك قلت اعملك قهوه
– جت فى وقتها
اخذها من يدها جلست على المكتب نظر لها قالت – انور انت لى لحد دلوقتى متجوزتش
ابتسم وقال بمزاح – لقتيلى عروسه
– بطل استظراف
– محدش ظريف غيرك
– لى بقا أنا بسألك جد علفكره
– عشان أنا مش بتاع جواز
لفت وأصبحت مقابله قالت – تصدق فاتت عليا دى
ابتسم عليها نظر إلى ساقيها المكشوفه من الجيبه القصيره وهى تجلس أمامه تنهد وقال – ميرال
همهمت وهى تشرف شرفه من الفنجان فقال – انتى مش سقعانه
– لا.. لى
– طب ابقى طولى الجيبه شويه احنا مش فى كندا إلى كنتى عايشه فيها
نظرت له وكان يبعد عيناه عنها نظرت إلى ساقيها ابتسمت قالت – بس ده لبسى العادى ممكن عشان أنا قاعده قدامك مثلا
قربت منه وضعت يدها على الكرسي خلف ظهره نظر لها من اقترابها لتثقبه بعيناها الواثقه وتقول
– اى حركت غريزتك كراجل
لم يرد عليها بينما كانت النظرات تتبادل ابتعدت عنه وقالت – قعدت مع فى البار بوظتك
– أنا.. دنا حتى مروحتش بقالى يومين
– صادق.. هبقى البس الاسكيرت اطول.. أنت يتخاف منك
– امم يبقى افضل
ابتسم عليه بقله حيله نمر لها وقال – ميرال.. هسالك سؤالك
– مش فاهمه
– انتى لى متجوزتيش لحد دلوقتى
صمتت نظرت له قالت – لما يجى الشخص المناسب
***
كانت سلوى فى المنزل رن الجرس ذهبت الخدامه لتفتح قالت
– ايهاب بيه
سمعت ذلك الاسم ذهبت سريعا قالت – ايهاب
كان قد جاء كما أخبرها اقترب منها عانقته قالت – عامل اى يحبيبى وحشتنى
– الحمدلله انتى عامله اى هنا
– كويسه.. ادخل واقف لى
دخل معها جلسوا قالت – كلت.. عليهم يعملو اكل وناكل سوا
– لا ملوش داعى
– اى إلى انت بتقوله ده ده بيتك خرحت يومين بتحسب نفسك غريب
أخبرت الخدامه أن أصنع طعام لهم قالت – بحسبك مش هتيجى
– قلتلك هحاول
– قلى بقا ف اى فى موضوعك
عرف مقصدها وهى فريده قال – فريده متحوزتش برضاها هى مبتحبوش ولا هو بيحبها.. عايشين زى الاخوات وانا شفت ده بنفسي
– ازاى
– عم يعقوب خاف عليها من بابا وعمى مدحت
حزنت من التذكر قالت – كأنه حاسس بيها.. ربنا يرحمه بعدين
– جوزهم عشان بس وضعهم ميكنش فيه حاجه غلط.. هو قالى ده من كلامه
– انت اتكلمت معاه
– اه هو عرف بعلاقتى بفريده وقلتله انى بحبها وعايزها
سرد عليها ما قاله وعن المهله المحدده الحدود الذى يضعها بينهم كونها على ذمته لكن لا يوجد بينهم شيئا سوى عقد مزيف
– ٣سنين مش كتير
– مش كتير أنا لسا الطريق قدامى وهى لسا بتتعلم
– مش عارفه لى حاسه الفكره مش كويسه وهتخلق مشاكل كتير اى كان ده راجل وفريده عيله ممكن تغلط يضايق عليها.. ابقى خلى بالك من كلامك معاها عشان متستحنلش هى النتيجه
– هو وعدنى أنه مش هيأذيها حتى من بعد الصوره الى شافها هو معملهاش حاجه
– صوره اى
– مش مهم.. احنا فى دلوقتى
ربتت عليه وقالت – معاك حق
– ايهاب
جاء ذلك الصوت وكان اشرف الذى قد جاء نظر إليه اقترب وقال – انت شرفت .. اى مش قلت انك مش هتيجى هنا تانى ولا احتجتلى
تضايق ايهاب فهو جاء لوالدته حين عرف أنه غير موجود قالت سلوى – بتقول اى يا اشرف
وقف ايهاب وقال – أنا جيت لامى وكنت ماشي
– ومستنى اى.. يلا امشي
قالت سلوى – انت بتقول اى يا اشرف ده ايهاب وده بيته
– ده بيتى أنا.. وإلى يجى ميقلش ادبه… يلا روح السنيوره بتعتك الى اتجوزت وعايشه وفرقت بين الأب وابنه
غضب ايهاب وقال- انت السبب مش هى .. عالعموم أنا كده كده ماشي مفهوش لازم تطردنى
ذهب نظرت سلوى بضيق إلى اشرف قالت – استنى يا ايهاب
نظر ايهاب إليها اقتربت منه قالت – أنا جايه معاك
نظر اشرف إليها بشده قال – بتقولى اى
– أنا ابنى ميطردش.. ولو حصل فى البيت ده مش بيتى زى ما هو مش بيته
– لو خرجتى من هنا انتى إلى هتجنى على خراب بيتك يا سلوى وابقى خلى ابنك ينفعك
نظر ايهاب إلى والدته فيعلم أنها تحب أبيه قال ليوقفها – ماما
– لا أنا جايه معاه
نظر إليها وكانت مصره وكان طفح الكيل منها نظر إلى والده الذى لم يصدق ما تقوله كأنه ضمن بقائها لذلك لم يتوقعه قال – انت قد إلى بتقوله
تضايق ايهاب وكأنه يحذرها منه مسك أيدها وقال – يلا.. مش مضطره تعيشي هنا أنا لست موجود
نظر إلى أبيه الذى كان الغضب يتطاير من عينه ذهب بضيق شديد وتركهم
***
فى اليوم التالى كانت فريده بتسرح شعرها رن هاتفها وكان ايهاب ردت عليه
– فاضيه انهارده
تعجبت قالت – اه لى
– طب هفوت عليكى اخدك مشوار
– ايهاب انت نسيت إلى قولتلك عليه.. مينفعش ثم ياسين مش هيوافق نروح فى حته ا…
– يبنتى اسمعى الاول.. أنا مش هاخدك لمكان عام
– مش فاهمه امال هنروح فين
– عندى فى البيت
اتصدمت من الى قاله قالت – انت بتقول اى.. انت اتجننت ولا شارب حاجه
– انتى فهمتى اى…
– انت ال قصدك اى احى بيتك ازاى يعنى.. مش شايف كلامك
– انتى الى مبتظيش فرصه للواحد يتكلم
– تمام اهو اتكلم
– ماما عايزه تعقد معاكى
تعجب قالت- طنط سلوى.. مش هى مع عمو اشرف
– لا.. جت امبارح وهتعقد معايا وقالتلى اكلمك لأنها بقالها كتير ماشفتكيش
خجلت قالت – يعنى هى إلى قالتلك كده
– اه فهمتى دلوقتى
– مش تقول
– فريده انتى بتعصبى الواحد وترجعى تعيطى فخلينى ساكت
– احسن بردو
– ها هعظى عليكى
– ياسين.. بتهيألى مش هيوافق بحاجه زى كده وممكن يضايق
– بس ماما ملهاش علاقه بينا ثم أنا كلمتك فى إطار انى ابن عمك مش اكتر شوفتينى خرجت عن حدود
– مش عرفه يا ايهاب أنا مش عايزه اضايقه منى
استوقفت ايهاب جملتها وأنها مهتمه إذا كان سيحزن منها وهذا ما شعر به لاول مره كأنها ليس احترام بل تخشي على مشاعره قال – تضايقيه منك؟! ازاى مش فاهم.. في حاجه فى إلى قولتها غلط ولا انتى إلى معترضه
– لا أنا عايزه أخرج
– امال ف اى
صمتت تنهد وقال – هتصل عليه أكلمه واقوله
– امم تمام
قفلت المكالمه حت الخادمه أخبرتها عن الطعام نزلت فريده قعدت على السفره مع ياسين بياكلو نظر إلى يدها قال
– عامله اى
نظرت له من سؤاله قالت – كويسه
كانت تفكر فيما قاله ايهاب فلماذا ياسين ليرفض
***
فى السياره كان ياسين ذاهب لشركه رن هاتفه نظر وجده ايهاب تعجب لمكالمته رد عليه
– ينفع فريده تيجى معايا
تعجب من ما قاله – تيجى معاك فين؟!
– والدتى عايزه تعقد معاها طلبت انى اجبها البيت
– و اشرف؟!
– والدتى عايشه معايا يعنى بابا مش هيكون موجود او يتعرض لفريده
– قصدك ان فريده تروح بيتك؟!
– هى هتغقد معاها مش معايا انا … انا كده كده رايح الشغل وهسيبهم
صمت ياسين فهو يعلم أنه صادق والا لن يتحدث هكذا وكأنه يخبره أنه العائق الذى يمنعه من الجلوس معها قال – وهى موافقه ؟!
– اه بس قالتلى اقولك الاول
علم الآن لماذا فى الصباح كانت شارده فهى تريد الذهاب معه تنهد بقلة حيله قال – تمام
– شكرا
قفل المكالمه معه وهو يتسائل أهذا ما تريده فريده .. تريده أن تعذبه بها.. أنا لا تراه.. تقول إنه يهتم بها وتحب اهتمامه لكن كوالدها لكن مثل شهاب لا تشعر كما تشعر معه
***
– بجد وافق
قالت فريده ذلك مع ايهاب قال – ايوه هعدى عليكى اخدك ونروح
– هروح مع اسواق
قال بنفاذ صبر – انجزى يا فريده
قفلت معاها وراحت غيرت هدومها لبست دريس رقيق تذكرته أنه أخبرها أنه تبدو اجمل بهم، رن عليها يخبرها أنه وصل نزلت وقابلته نظر إليها
– اتاخرت
– اممم مش مشكله
ابتسمت عليه فتح الباب صعدت معه وذهبو قال – ماما مستنياكى كلمتها وقولتلها انك فى الطريق
– قولها تعملى المكرونه بتاعتها عشان وحشتنى
ابتسم عليها قال – مبتكبريش
– خليك انت يا عاقل.. انت بيتك فين اصلا
– متعرفيش
– وانا هعرفه منين
– اه صحيح.. بس بردو مش مبرر
– اى نكد وخلاص
نظر لها فتقابلت عيناهم خجلت ونظرت أمامها ابتسم لرؤيه خجلها مسك أيدها بحب نظرت له توترت سحبتها من بين يده نظر لها من ما فعلته فهى قالت
– ايهاب مينفعش
وكانت تقيد نفسها وفقا لكلام ياسين مدام يثق بها لن تقلل منه كونه رجل وهى تحترمه
– حاضر
قال ذلك ليرضيها سعدت بتفهمه بينما كان يحاول أن يتجاهل فعلتها وأنها فقط فعلت ذلك من أخل للحدود وليس من أجل ياسين حسبي وسواسه
وصلو البيت نزل قبلا منها تبعته راحت معاه وكان مكان جميل هادى قالت
– الهوا هنا بارد
– عشان الخلا.. سقعانه
– لا
فتح الباب ودخل توقفت هى تنظر لداخل تنتظر أن ترى خالتها
– ادخلى يابنتى واقفه كده لى
نظرت له دخلت معه نظرت الى شقته ابتسمت وقالت – من امتى الترتيب ده انت اوضتك كانت مزبله
– هى مكانتش كده بصراحه ماما لنا جت هى الىظبطتت الدنيا زى ما انتى شايفه
– أنا قلت كده بردو دى مش أفعال ايهاب
– بس متخافيش هبقى مرتب عشانك
نظرت له خجلت جائت سلوى وقالت – فريده
نظرت إليها اقتربت منها صمتها وقالت – عامله اى
– الحمدلله
– كده متسأليش عليا
صمتت فكيف تسال عليها أو تتواصل معها من ما صدر من اعمامها قالت سلوى
– معاكى حق بسبب المشاكل إلى حصلت بسبب مدحت وأشرف.. حقك عليا أنا يافريده بدل ما يكونو سندك كانو
صمتت ولم تكمل الجمله قال إيهاب – ملوش داعى الكلام ده يماما فريده جايه تعقد معاكى اهو زى ما انتى عايزه
– معاك حق… تعالى ياحبيبتي
مسكت أيدها وذهبت قال إيهاب – خدونى معاكو طيب
قالت سلوى – تعقد معانا فينا.. روح شوف هتعمل اى يلا
– بقا كده ماشي.. طب خلى بالك منها
قالت سلوى – بتوصينى عليها اومال ابتسمت فريده عليه مشيت معاها ليجلسو سويا قالت سلوى
– عامله اى يا فريده فى حياتك الجديده
– اه الحمدلله
– جامعتك
– بواظب عليها
– وجوزك
صمتت نظرت لها من ذلك المعنى قالت – ايهاب مقالش لحضرتك
– قالى رغم أن الوضع قلقنى على ابنى وعليكى بس انا عارفه حبكو من زمان لانه مصارحنى يس انا عايزه اقولك حاجه
– اى
– انتى واثقه من مشاعرك ناحيته.. بتحبيه يعنى
نظرت من ذلك السؤال الغريب أحرجت قاطع جلستهم دخول ايهاب قال – فريده.. تلفونك نستيه فى العربيه
– اه شكرا
خدته منه قال – لما تخلصو كلمونى عشان اروحك
اومأت له ذهب وتركهم نظرت له فريده فهل هى تشكك فى حبها له انها تعلم أنها تكن الحب لإيهاب فلقد بكت حين شعرت أنه سيتركها وعدم موافقه ياسين هل هذا لم يكن حبا
***
فى الشركه كان ياسين جالس فى مكتبه يعمل ويتذكر فريده هو وافق لأنها ستجلس مع والدته ليس إلا لكن هل ايهاب ممكن أن يجلس معها، تخيلها وهى معه ويتحدث إليها وتبتسم له شعر بالغضب ليته لم يوافق لكنه واثق فى فريده فهى أخبرته أنها تدرك حدودها ولن تقلل منه
– ياسين
فاق على ذلك الصوت نظر كانت ميرال قالت – بتفكر فى اى
– مفيش
– فى مكالمه عشانك
تعجب من نبرته المجهوله تلك أخذ الهاتف وقال – مين
– من كندا
نظر إليها حتى ادرك لما ملامحها متغير نظر للهاتف وقف بعيدا وذهب ليرد عليه حتى تبدلت ملامحه حين استمع بيقول
– Okay, I will come حسنا سأتى
***
فى المساء رجعت فريده البيت قال إيهاب – متأخرتيش اهو
– قلتلك اخد السواق احسن ما اعجبك عن شغلك وتودينى وتجبنى
– يعنى معقدش معاكى وكمان موصلكيش.. متقلقيش انا استأذنت من الشغل وجيت
– امم تمام
– مالك
– ماليش
– ماما قالتلك حاجه زعلتلك
– لا خالص انت عارف ان دى إلى مبزعلش منها من زمان اوى
– امال
– انت عايز تزعلنى غصب عنى.. أنا نازله
– خلى بالك من نفسك
– هتخطف على الباب
– ممكن
ابتسمت عليه بقله حيله بادلها الابتسامه دخلت وتركته لف بسيارته وغادر
دخلت فريده استغربت لما شافت سياره ياسين موجوده هل هو بالداخل، دخلت لم تجده تعجبت ذهبت لغرفتها لكن توقفت حين وجدت الخادمه فى غرفه ياسين وكانت تضب حقيبه قالت
– انتى بتعملى اى
نظرت لها قالت – ياسين بيه قالى احضرله شنطته
تعجب هل هو ما قال لها ذلك قالت – لى
– معرفش والله
اومأت لها ذهبت وهى مستغربه راحت اوضتها لكن كانت كما هى تعجبت خرجت لترى اين هو، ذهبت لمكتبه وجدته واقفه يتحدث فى الهاتف
– احجز النهارده.. مش مشكله هدبر الموضوع هناك.. تمم
انهى المكالمه لف شاف فريده على الباب نظر لها قالت – ياسين
– لسا جايه
قال ذلك وهو يجلس أمام الاب توب قالت – اه.. اتاخرت أن قولتلك هاجى دلوقتى
– أنا مقولتش حاجه
نظرت له من ما يفعله وكانه مشغول قالت – هما بيحضرو شنطه ليك ليه؟!.. احنا هننقل
– لا
– امال
توف عما كان يفعله نظر لها لتجده يقول
– أنا مسافر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)