رواية دموع الخذلان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى أبو طبنجه
رواية دموع الخذلان الجزء الثاني عشر
رواية دموع الخذلان البارت الثاني عشر
رواية دموع الخذلان الحلقة الثانية عشر
ويكون احمد خايف من الخطوة دى وانها تكون بتكرههم بسبب خالد ومتقبلش انهم يكونوا اخواتها وهو فعلا بيحبها وعايز يكونوا قريبين من بعض
وفى مكان تانى
بيطلب منهم انهم لازم يخلصوا من ماسه وان انسب وقت ومكان هيكون فى الفرح قبل ما الزاهر يكتب وصيته
ونلاقى احمد واقف على باب ماسه ومتردد لكن بيقرر يدخل ليها واول ما تشوفه تجرى عشان تاخد الحجاب بتاعها ولكنه بياخده من ايديها ويقولها انها مش مضطرة لكده لانه اخوها وانه عرف الحقيقه وانها مش مضطرة تمثل اكتر من كده ويقولها انه اسف على كل حاجه حصلت ليها او اتعرضتلها فى غيابهم حتى لو مكنش هو السبب
لكنه اسف ليها وعشانها ويطلب منها فرصه واحده وتسمحله ان يكون جزء من حياتها و هو يثبتلها انه بيحبها فعلا وهيعوضها عن كل حاجه وانه من زمان كان نفسه يكون ليه اخ واخت اكبر منه يقدر يشاركهم مشاكله وينصحوه لانه دان وحيد وان ايلين كانت صغيرة وحاول يكون صديق ليها عشان متكنش زيه
لكنها مش بترد عليه ويتاسفلها عن عدم معرفته بيها قبل كده وانه مش هييأس وهيفضل يحاول لحد ما تقبله
وهى من جواها مشاعر كتير فرحانه انهم محتاجينها فى حياتهم زى ماهى محتاجاهم فى حياتها وحزينه بسبب كل اللى حصل واللى بيحصل وخايفه انهم يبعدوا عنها فى يوم من الايام بعد ما تتعلق بيهم و قبل ما يخرج من الغرفه تنادى عليه وهى بتعيط وتمد ايديها ليه وتقوله اوعدنى ان تكون ليا الاب والاخ والصديق اللى اتحرمت منهم طول حياتى
واحمد يوعدها ويأخدها فى حضنه ويعيطوا هما الاتنين ويقولها ان فى مفاجأه عشانها ويخرج ويجيب ايلين اللى كانت برا وسماعهم وبتعيط خايفه تدخل ليهم وماسه تحرجها وتطلب منها انها تكون معاها النهاردة لانها محتاجه لاختها الكبيرة تكون معاها وتطلب منها تسامحهم لانهم ملهمش ذنب وتكون ليهم الاخت والام لانهم محسوش بحنان الأم لان كل اهتمامها بالحفلات وهما اخر اهتماماتها وانهم مجرد صورة للعائله السعيده
وان خالد كان كل همه انه بس يجمع فلوس اكتر بحجه انهم يعيشوا فى مستوى احسن
ويعيطوا هما الثلاثه ويحضنوا بعض ويخرج احمد سلسلتين نفس الشكل ولبس واحدة لماسه وواحدة لايلين وجدهم كان واقف وشايفهم وكان مبسوط جدا لانهم قربوا لبعض وكل واحد فيهم هيعوض نقص التانى واللى اتحرم منه وان اخيرا ماسه هتبتدى تعيش حياتها الطبيعيه وسط ناس بيحبوها وان على رغم من كل اللى شافته لكن قلبها نقى
مكرهتش حد فيهم وانها مش بتقدر على زعل اى حد هى بس بتخاف لتتجرح منهم عشان كده بتفضل انها تبعد
ويعدى الوقت وتكون البنات كلهم مع بعض وبيجهزوا ايلين و ماسه بتخرج وترجع وتدى لايلين خاتم هديه بمناسبه فرحها وايلين بتعجب بيه جدا وتقوله انها مش هتخلعه من ايديها ابدا لانه منها
وانه اليوم اجمل يوم فى حياتها
بسبب وجودها معاهم وماسه بتكون مبسوطه جدا وتكون حاسه ان ده اجمل يوم فى حياتها هى لانها مكنتش سعيده زى النهاردة بسبب وجودها وسط الناس اللى بيحبوها وان اخير بقى ليها عائله فعلا بتحبها حتى لو كانوا ليوم واحد ولكنه كفايه بالنسبه ليها
ويطلب جدها منها تطلع لادهم غرفته لانها اتأخر وهو محتاجه ضرورى وتحت اصرار جدها بتطلع لاوضه ادهم وبتخبط كتير لكنه مش بيرد وتضطر تفتح الاوضه ولكن مش بتلاقى حد وتيجى تخرج تتفاجئ بصور كتير على المكتب وتكون ليها من صغرها لحد ما كبرت ومتعرفش الصور دى وصلت ليه ازاى وتنزل تجرى لتحت وهى مصدومه ومش بترد على نداءات زاهر
وفى الحفله يكون ادهم بيتكلم فى الموبايل ويقول ان كل حاجه جاهزة وان كل حاجه هتحصل زى ما خططوا ليها بس لازم يتأكدوا من وجودها عشان كل حاجه تكون تمام
وفى مكان تانى بيكون عرف انهم هيقتلوا ماسه فى الفرح ويكون هيتجنن مش عارف يعمل ايه فيقرر ان لازم يروح ليها الفرح عشان يحميها ويحذرها
ويخرجوا للحفله فى الجنينه ووسط الاغانى العاليه والزيطه
ماسه واقفه تايهه وبتفكر ايه سبب وجود الصور دى عند ادهم وتقول معقول يكون هو وتلاقى رساله على تليفونها من رقم غريب “جميله انتى كجمال السماء فى عينيكى اشتقت لكى ولكنى اراكى دائما امامى تأخذيننى من الجميع اليكى دون ان تأبهى بمدى تألمى منكى ومن ابتسامتكى حين تكون لغيرى ولكن قد اقترب موعد لقائى بكى انتظرينى” وتتشتت اكتر وعينيها تيجى على ادهم وتفكر ممكن يكون مين ادهم ولا شخص تانى ولا اللى بيحاول يقتلها ووسط زحمه افكارها بيحصل ضرب نار والكل بيجرى والمعازيم سابت الفرح والعائله بتحاول تعرف ضرب النار جه ازاى ومن مين ويلاقوا ماسه واقفه فى مكانها مش بتتحرك وبتبص ليهم وتبتسم وبتقع على الارض وادهم واحمد اول ناس بيوصلوا ليها وادهم بياخدها فى حضنه ويبكى ويقلها انها مستحيل تسيبه بعد ما دور عليها السنين دى واخيرا لقاها
واحمد بيبكى ويقولها انتى وعدتينى اوعى تخلفى بوعدك اننا هنعوض بعض عن اللى عشناه وهنكون لبعض كل حاجه والكل بيبكى مش مصدقين اللى حصل وبيحاولوا يطلبوا الاسعاف
واحمد وايلين بيبكوا ويقولها ملحقتش اعمل حاجه ملحقتش افرح بيكى لكنها بتبتسم ليهم وتقوله بالعكس انت عطتنى كل حاجه وحتى ولو كان ليوم واحد وان الايام اللى عاشتها معاهم حتى ولو كانت قليله لكنها كانت مبسوطه جدا وانها حبتهم ومسامحاهم
وعينيها بتكون على زاهر وبتبتسم ليه
وزاهر بيقع على ركبته جمبها وبيبكى ويقولها انك انتى اللى خذلتينى المرة دى ومفوتيش بوعدك ليا ويقولها سامحينى ملحقتش اعوضك عن اللى فات وهى بتمسك ايده وتقوله بس انت قدرت يا بابا تعوضنى عن حاجات كتيرة واولها انك تكون أب ليا حتى ولو انا مبينتش لانى كنت خايفه من انك تتخلى عنى او يجى ومتحبنيش لكن صدقنى كنت مبسوطه جدا وانا شايفه حبك واهتمامك بيا
وانه كان احسن من ابوها كفايه انك كنت بدور عليا كل السنين دى المرة دى انا اللى هقولك سامحنى
وبتنزف كتير ويطلبوا منها متتكلمش لحد ماتيجى الاسعاف
لكنها بتتطلب منها يسبوها تتكلم براحتها لاول واخر مرة وانها مش زعلانه هى حققت اكبر حلم ليها
وانها تكون وسط عائلتها ووسط ناس بيحبوها واخر حاجه قالتها انها بتحبهم كلهم ومسامحاهم وهنا ايديها بتقع من جدها والكل بيصرخ والاسعاف بتوصل وادهم ماسك فيها ومش مستوعب انها راحت منه تانى بعد ما لقاها وبيأخدوها من بين ايديه بصعوبه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)