رواية معاناة زوجة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الجزء الثالث والعشرون
رواية معاناة زوجة البارت الثالث والعشرون
رواية معاناة زوجة الحلقة الثالثة والعشرون
كان حمزه يكره اليوم الذي يذهب فيه الي فرع الشركه ليقابل العملا الخاصين بالفروع كل مده طويله كان الغالب يقابلهم في شركته ولكن حدث ظرف وتجمع العملاء في ذلك الفرع فكان يضغط علي نفسه للذهاب الي ذلك الَمكان فعلاقته بشريف انتهت ولم يعد بينهم اي صله الا نادرا.
دخل الشركه وقلبه به قبضه غير عاديه واتجه الي الاسانسير ليسمع صوتا مألوفا خفق له قلبه.. استني استني ماتقفلش.. وجد فتاه تدخل تلبس النقاب وتدخل مسرعه لتركن علي الحائط فكانت تخاف من الاسانسير ولكن اضطرت ان تدخل لانها متاخره. ظل يتفرس فيها لتضع يدها علي قلبها وتكلبش في الاوراق كانت ترتعش إلتصقت بالحائط برعب وبدات ترتجف وتتشنج الا انها لم تتحمل لتحس بدوار وتسقط اوراقها وتترنح.
فاقترب مسرعا ومسك يدها وهتف….. انت كويسه احس بجسدها يتشنج لتستدير وتنظر اليه لينخلع قلبها فامامها حبيبها يحاوطها بيديه ابتلعت ريقها برعب اما هو فقد تاه في عيونها ورجف قلبه. ظل ساهما يشعر بخفقات في قلبه لتلك العيون التي عاش عليها اشهر يهيم بها فوجدها تتحامل علي نفسها وتبتعد وتلتصق بالحائط كانت حالتها مريعه تحاول ان تكبت خوفها من الاماكن المغلقه ونفس الوقت تحاول ان تكبت خوفها من ان تنفضح ويعرفها لتسمعه يهمس بحنان خلع قلبها.. انت كويسه بيكي حاجه.. كانت كالخرساء لا تنطق ولا تستطيع ان تنطق لتهز راسها بهدوء وتشيح بوجهها.
همس… طب اهدي انا حاسس انك بتترعشي ليه كده خوفك ده مفيش حاجه.
هزت راسها مره اخري كانت كانها دخلت الجحيم احست انها ستنهار من فرط انفعالها شعرت بالدوار مره واحده لتسقط فتلقفها حمزه بين احضانه فمالت براسها علي صدره فتخللت انفاسه تلك الرائحه التي يعشقها اغمض عينه بوجع فتلك الرائحه تشتاق لها دواخله فهمس.. اهدي اهدي طيب.
تنهد ووضع يده يرفعها اليه لترفع راسها دون عنها وتنظر اليه فسهم كل منهم في الاخر هيا اشتاقت لاحضانه ونظراته وقربه اما هو كان كالمسحور تلك الرائحه وتلك العيون كان مشلولا هيا بين يديه يحس بخفقات غريبه . فمسك يدها دون وعي منه فتلمسهم بحنان كانت يدا حبيبته التي انهري لها قلبه كانت يداها اللاتي تاها فيهم كان ملمسها ونغزاتها يدان ملائكيه لا تتكرر كان عيونه لا تفارق عيونها ليحس انه سيهجم عليها ليرفع يده ويضع يدها علي قلبه فهمس دون وعي منه ديدا..
ارتعبت وانتفضت لتبتعد عنه وما ان انفتح الاسانسير حتي اندفعت كأن الشياطين تطاردها ذهبت الي الحمام هاربه تقف تستجمع نفسها فانهارت بقهر فقربه هلك قلبها لتقف.. يا مصيبتك يا خديجه هتتفضحي هيرجع يدخل دنيتك وترجعي لذلهم تاني. ما انت مراته مراته هو انا لسه مراته.. ماطلقنيش لسه يا رب اعمل ايه مرعوبه اروح فين بس.. اعمل ايه اطفش فين يا رب تعبت مش كفايه ذل لحد كده يا رب استرها معايا انا غلبانه.. مش ناقصه ذل منهم تاني .
ظلت تلملم انفسها وذهبت الي مكتبها دخل عليها رئيسها.. مريم انهارده اجتماع المديرين وعايزك بشرح بسيط كده تحسبي تكلفه الميزانيه ودراسه الجدوي وتشرحيها.
ارتعبت.. بس بس يا استاذ شكري معلش ممكن تخلي بسمه هيا اللي تعمل انا تعبانه انهارده
هتف.. بسمه ايه انت اللي عمله الدراسه مفيش وقت نشرحلها بصي هما خمس دقايق ان شالله تكتبيهم وتوزعيهم علي العملا وبس.. لتقوم مرتعبه تجهز حالها
كان شريف يجلس فدخلت عليه السكرتير. تقول…. المدراء اتجمعو وحمزه بيه جه يا شريف بيه.
انتفض شريف…. ايه حمزه جه.
هتف.. ايوه انت عارف انه بيجي يخش الاجتماع علي طول من غير مايعدي علينا.. قال…. طيب طيب ابعتيلي مريم بتاعه الحسابات. مر الوقت فدخلت عليه خديجه منهاره .. إلحقني هعمل ايه هتفضح انا مرعوبه يا شريف هنكشف انا خايفه اعمل ايه.
هتف…. براحه طيب مفيش حاجه اولا انت اسمك مريم ومنقبه وست كبيره ايه اللي هيفضحك.
قالت برعب.. لا ما انا هشرح الدراسه انهارده خايفه.
قال.. طب اديهاني واقعدي ساكته انا هوزعها عليهم وان شاء الله مفيش حاجه ولو نطقتي بكلمه حاولي تبدلي صوتك ماشي.
فقالت… انا خايفه.
ليهتف.. اهدي هتعدي صدقيني حمزه مش للدرجه يعني مركز.
تنهدت وذهبو الي الاجتماع جلس الكل وحمزه لا يتكلم الا نادرا ولا يوجه لشريف كلاما من الاساس. مر الوقت والنقاش داير هتف حمزه.. بس فيه حته في الدراسه مش فاهمها ممكن توضحها.
ارتبك شريف ونظر الي خديجه التي تجلس مشلوله والكل صامت موجهها عيونه عليها.. لتقوم برعب وتتجه اليه وتهتف بحشرجه.. فين رفع عيونه اليها.
احس شريف بالخوف و هتف.. مدام مريم محاسبه عندنا ست الكل هنتعبك معلش عارف انك بتتعبي من الشرح مجهود عليكي استاذه خلود عقر في المحاسبه سنين خبرتها بتبهرنا.. كان يشير الي ان مريم سيده كبيره فهتف وضحي النقطه لحمزة بيه..
بدات في التكلم بهدوء وهيا تبذل جهد في تغير صوتها لتمد يدها وتشير الي النقاط التي تشرحها وحمزه عيونه تصب علي اصابعها وقلبه سينفجر من مكانه ظل ساهما في اصبعها واحس ان دماءه تضخ بقوه وعيونه منصبه علي نغزاتها لم يعي ما تقول كل نظراته ساهمه في يدها الجميله ابتسم بحنان ونغزات يدها تلهب قلبه لم يعلم ما به او ما تلبسه … مد يده لا اراديا ولمس نغزه اصابعها فكان متيما بيديها و جمالهم لتشد يدها بلسعه فتنهد وهتف.. اسف اسف.. اما هيا فقد شلت.
فقال شريف…. خلاص يا مدام مريم اتفضلي انت لتستدير من سكات وتلمم اوراقها وتنصرف اما حمزه احس بالجنون فتلك الاصابع يحفظها ويعشقها من تلك السيده التي تدعي مريم كيف تمتلك تلك الرائحه التي هفا لها قلبه كيف تمتلك تلك الاصابع التي تاهت شفتاه فيهم مرات ومرات. احس بقلبه يخفق.
فهب…. معلش استاذنكو اخش الحمام انصرف مسرعا وعيونه تأكل المكان بحثا عنها فوجدها تسرع في خطوتها.
ذهب اليها فهتف مدام مريم.
انشلت مكانها واحست انها ستموت ظلت واقفه حتي اتي اليها فهتف.. انا اسف اني لمست ايدك معلش غصب عني اصل فكرت في حد تاني وسرحت.
هزت راسها ونظره الرعب لا تفارقها.. فهتف.. انت كويسه هزت راسها مره اخري. فأكمل لا انت زعلانه صح انا بجد ما اقصدش
استجمعت نفسها .. مفيش حاجه يا استاذنا خلاص..
قال…. طب ممكن بس دقيقه ليشير الي احد المكاتب ذهب اليها لتظل تقف مضطربه. جلس اقعدي ايه هاكلك.
ارتجفت فاكمل… معلش والله ما خدتش بالي من شرحك كنت مسهم انا اسف بجد ممكن تشرحيلي تاني..
احست بالغلب لتهز راسها وتجلس بجواره وتبدا بهدوء التحكم في نفسها وبدات الشرح وعيناه تاكل يديها وعيونها وهو يحس بشئ خاطي .. لا فيه حاجه غريبه انا قلبي بياكلني.. مين دي…. كلها ديدا عيونها وصوابعها هيا ديدا… ست كبيره ايه ازاي دي ايدين ست كبيره.. ايد ديدا والله وعيونها ريحه حبيبي وايديه القمر ابو نغزه قمر وحشوني والله .. هتجنن صوتها متغير صحيح بس ريحه حبيبي عارفها وحافظها انا قلبي هيخرح من مكانه. بس ايه اللي هيجيب ديدا هنا استحاله ترجع لشريف اللي وحلها الوحله دي. منك لله يا شريف عاللي عملته فينا.. .. تنهد انت اتجننت يا حمزه هتدور تلف عالستات وعينك عليهم. تنهد انا قلبي بيدق ليه كده هموت وامسك ايديها… نهر نفسه ماتعقل دي ست كبيره انت اتخبلت هتنفضح و يقولو بيلف عالستات. طب ايه مش عايزها تقوم انا قلبي ما دقش كده من سنتين. بعدها هري قلبي والله وحشتيني يا عمري اجيبك منين.. سهم في عيونها…. عيون حبيبي قدامي اهيه اقوم واسيبها ازاي بس.
هتفت… خلاص خلصت احس بالقهر فهو لم يركز من اساسه فوجدها تقوم عن اذنك لتتركه وترحل. ظل يراقبها ويحس بروحه تنسحب منه همس.. ديدا.. أغمض عينه وقام رجع الي الاجتماع وهو ساهم لا يركز.
مر الوقت ما بين مناقشات وياتي ميعاد الانصراف ليقوم ويلملم اوراقه ذهب اليه شريف.. مش خلاص بقه يا حمزه نتعامل عادي وال هنفضل العمر كله مانكلمش بعص داحنا كنا اخوات يا اخي.
هتف… اخوات ازاي يا شريف
هتف… ايوه اخوات وغلطنا يا حمزه غلطنا بس خلاص بقه الشغل بيقف ما ينفعش نكمل كده.
اقترب منه حمزه.. عارف لولا ان المجموعه دي من عرق ابوك وابويا سنين كت فضتها يا شريف عمري ما هنسي عملتك فيا َو حرقه قلبي علي حببيي اللي راح.
هتف.. انت اللي غلطت يا حمزه يوم ما وافقت تلعب عليها كنت سيبهالي اخدها بالحلال اهي دلوقتي لا تنفعلي ولا تنفعلك.
هتف بعنف.. خديجه ماتنفعش الا حمزه يا شريف ربنا كتبها ليا ومتاكد اني هرجعها في يوم انت ماحبتهاش زيي او ممكن ماحبتهاش خالص اللي يدخل في لعبه كده من البدايه مايحبش.
هتف شريف…. مانت دخلت
قال.. اه دخلت بس حبيتها وعشقتها في الاخر وكنت هقلها كل حاجه بعد جوازنا كنت هبتيَدي معاها بس هيا مادتنيش فرصه.. هعيش عمري القهره في قلبي.
هتف.. ايه ماتفهنيش ان ستات الدنيا هتزهدهَا.
هتف حمزه… انت فاكرني انت يا شريف لتكون فاكر اني مش عارف سهراتك وعلاقاتك اللي دايره انت متخيل ان حد يحب حد يعمل علاقات كده.. انت ماحبتش خديجه انت حبيت هيئتها واحترامها من دون الزباله اللي بتقعد معاهم خديجه يتمناها العاصي قبل الصالح انما انا مابشفش ستات اساسا ليتركه وينصرف.
تنهد شريف.. والله ماعارف اعمل ايه اقولك والا اكمل تخبيه. والله صعبان عليا.. هيا وثقت فيا وانت صعبان عليا وخالتي بتموت.. عملت عمله يا شريف ماكنتش متخيل انها هتخرب الدنيا وجعك وغرورك خلوك توجع الناس كلها.. استغفر الله يا رب
عند خديجه كانت بسمه صديقتها يلا يا بنتي اتاخرنا علي باص الشركه عارفه لو فاتنا انت حره.. لتقوم خديجه ونزلا ليجدا الباص قد رحل وقفت بسمه ساخطه… عاجبك كده اهو اتزفت راح واحنا في اخر الدنيا هنركب ايه يطلعنا بره دلوقتي.
تنهدت خديجه طب اعمل ايه ما كان عندي شغل.
لتهتف…. طب ياختي شغل شغل وابنك اللي في الحضانه ده يلا هننهري مشي علي مانوصل لزفت ميكروباص.. استدارا وتمشيا.
فهتفت نسمه… ابقي هاتي عمر يا مريم بيوحشنا والله كل شويه حتي مرتين تلاته دا واد عسليه.
تنهدت خديجه.. حاضر يا نسمه ربنا يسهل.
هتفت مريم… هو عمر مالوش اهل يا مريم.
ارتجفت خديجه… يعني ايه.
هتفت.. جده جد عم عمه يساعدوني بدل مانت لوحدك كده.
تنهدت… لا مالوش وانا مش محتاجه حاجه من حد واكمل مشيها من سكات. فوجدا فجاه من يقف جنبهم لتتجمد خديجه تسمع حمزه.. مدام مريم ايه اللي ممشيكو هنا الحته مقطوعه.
همست.. لا اصل الباص فاتنا وبنمشي عشان نركب.
هتف… تمشو دا كام كيلو علي ماتلاقو حاجه طب اركبو يلا اوصلكو.
انفعلت وقالت بصوتها…. لا لاه والنبي.
نظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه ليهمس.. مدام مريم انت انت مدام مريم مش كده
لتعود الي رشدها اه اه.. معلش مايصحش
لتهتف بسمه.. مانركب هيجرا ايه بس هنتعبك يا بيه.
قال…. لا ولا تعب ولا حاجه..
اندفعت بسمه وركبت وظلت خديجه مشلوله فهتف… ايه مش هتركبي..
تنهدت وركبت من سكات ليلاحظ انكماشها وانها تفرك في يديها كل ذلك وهو في حاله من التخبط لا يعلم ما هيتها ظلت نسمه تثرثر.
هتف هو البيت فين.
قالت خديجه…. لا معلش نزلنا هنا هنركب.
هتف…. لا والله مايصحش حضرتك ماتتبهدليش في المواصلات.
قالت بسمه….. انا بيتي قريب مريم بعيد شويه..
هتف… عموما انا هوصلكو انتو الاتنين لتتنهد خديجه وتصمت هتف… وانت بقه يا مدام مريم بتشتغلي من زمان..
لتندفع نسمه.. لا مدام مريم بتشتغل من قريب من كام شهر بس ماشاء الله عليها شاطره قوي.
هتف… دانتو اصاحب بقه جامدين.
ضحكت نسمه اصحاب تخيل وعمرها ماخلعت نقابها بحس انها راجل وخايفه منا ليتعجب من كلامها
هتفت خديجه محرجه.. لا انا بس مش متعوده اخلعه خالص الا في البيت اتعودت سنين عمري اعمل كده انا في حالي.
هتف.. انت متجوزه يا مدام مريم..
ارتبكت .. هاه.. اه.. لا.. قصدي جوزي ميت.
قالت نسمه… الله يرحمه انت عمرك ماكلمتينا عنه يا مريم.
لتتنهد بوجع.. الله يرحمه بقه كانت تتكلم بوجع
ليحس بها حمزه فهتف.. شكلك كتي بتحبيه قوي.
اطرقت براسها لتحس بالدموع تغذوها فهو قربها ولا تجروء ان تنطق فهمست بحنان. اه قوي
خفق قلبه ونظر اليها فأحس بمشاعر عجيبه.. همس انت كويسه لتهز راسها. فهتف… اسف لو فكرتك بحاجه زعلتك معلش هو الدنيا كده ماحدش بيدوم قلبك متعبي حب واللي بتحبه مش جنبك.
اشاحت بوجهها من الشباك ونزلت دمعه من عينها فهتف.. فيه ناس اتكتب عليهم الوجع فيه ناس الدنيا خلعت قلوبهم رغم عنهم ويتمنو لو يوم يرجع يعيشوه بحلوه بمره..
تنهد وصمت قهرا اما هيا فدموعها تسيل بغزاره انفعل وهتف… ايه فكرتك انا اسف بجد والله انا بس زيك والله دنيتي اسودت لما حبيبي راح مني ليتنهد انا اسف يا مدام مريم.
هتفت نسمه… معلش هيا حساسه ربنا يخليلها ابنها يا رب.
مسحت خديجه دموعها فهمست… خلاص بس ممكن تروحنا بسرعه.
هتف…. انا حاسس اني وجعتك والله ماقصد انا بس اللي جوايا لما بتكلم الكلام ده مابقدرش اسكت.
همست… وانت مراتك ماتت
هتف.. بعد الشر مراتي موجوده ترجعلي بالسلامه.
هتفت… ايه سافرت.
تنهد بوجع.. سافرت اه بس سفر بعيد شويه.. بدعي ربنا يرجعهالي وحشتني اوي وضع يده علي قلبه فنظرت اليه بقهر واحست بوجعه همست… ايه حاطط ايدك ليه كده.
هتفت نسمه…. انت تعبان يا استاذ فيك ايه.
هتف.. لا بس السيره بتتعبني.
هتفت نسمه.. والنبي انت غريب فيه راجل بيحب ست كده دا رجالتنا ما بيصدقو نغور يكسرو ورانا قله انت طيب بزياده باين وهيا مسيطره اسكت احسن ترجع لتركبك وتدلدل.
تنهد بقهر…. ترجع بس وتعمل ما بدالها. قله ايه اللي اكسرها دانا عايش علي يوم من ايامنا
همست خديجه بوجع…. لسه بتحبها..
تنهد…. بحبها الكلمه دي من كتر ماهي قليله مابحسهاش انا عديت مراحل الحب انا عايش مستني اتنفس لما ترجع. حبيبتي سافرت وخدت روحي ونفسي اشوفها. تنهد انا مش عارف بتكلم معاكو ازاي في كده عمري مانطقت من يوم ما سافرت.
هتفت نسمه… القلوب يا بيه بتروح للي بيرتحالها انا دعوتي مستحابه ربنا يردهالك وتفرح بيها.
همس يا رب يا رب تعبت من بعدها ..كانت تحس انها تجلس علي مراجل من نار ليمر الوقت.
وصلت نسمه الي بيتها فنزلت و قالت… مما جعل حمزه وخديجه ينشلان مكانهَما و قد هوي قلبه عندما قالت…….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة زوجة)