رواية مذكرات حبيبة الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله
رواية مذكرات حبيبة الجزء الثامن
رواية مذكرات حبيبة البارت الثامن
رواية مذكرات حبيبة الحلقة الثامنة
: انت عايز مني اي بالظبط ؟ وبتقولي الكلام ده كله ليه ؟
: انتي صعبانه عليا ومن ساعة ما شوفتك وانا حبيتك واستخسرتك في اللي انتي فيه .
: طيب اقفل علشان عايزة انام ؟؟؟
: انتي لازم تطلقي منه ونتجوز !!
: انا بتقول اي !!!
قفلت معاه وبدأت أفكر يا تري شريف ده بيتكلم جد ولا عايز يلعب بيا ؟؟
ولو كان بيتكلم جد فعلا هل انا ممكن اتطلق من جمال واتجوزه ؟؟
بالنسبالي جمال مش فارق معايا لأني مش بحبه وكل ما افتكر اللي كان بيعمله معايا في اول جوازنا بكره اليوم اللي اتجوزته فيه ، ده غير اللي امه بتعمله معايا لحد دلوقتي .
لكن المشكلة عندي الحقيقية في العيال هعمل فيهم اي ؟؟
مش هقدر اسيبهم ولا ابعد عنهم !! وهل شريف ده هيقبل ولادي يعيشوا معانا لو اتجوزنا ؟؟
قعدت افكر كتير وبعدين قولت لنفسي بقي معقول بفكر في كل ده وانا معرفش عنه حاجة !! ده انا حتي كمان لسه علي ذمة جمال !!
ده انا حتي معرفش عنه الا ان اسمه شريف ومكان محله بس ولا اعرف اذا كان متجوز ولا لأ ولا عنده عيال ولا لأ ولا حالته ايه ولا اخلاقه ايه !!
انا معرفش عنه اي حاجة لكن يمكن بفكر فيه علشان ياما اتمنيت اني اخرج من السجن والقهر والافتراء اللي انا عايشه فيهم وممكن يكون شريف ده وسيلة للخروج !!
تاني يوم بالنهار شريف حاول يتصل بيا اكتر من مرة لكني كنت مش برد عليه وعملت الموبايل صامت علشان حماتي وشهد محدش فيهم يسمع رنات الاتصال ويسألوني مين اللي بيتصل .
وقعدت طول اليوم وانا بفكر في شريف !! هو بصراحة شكله كويس واسلوبه محترم واخلاقه واضح انها كويسة لكن معرفش هو ليه بيعمل معايا كده وعايز مني اي !!!
شهد شافتني سرحانه سألتني : مالك يا حبيبة ؟
: لا ابدا مفيش حاجة .
: في حاجة مضايقاكي ؟ قوليلي يا حبيبة احنا اخوات .
: ايوه طبعا احنا اخوات ، مفيش حاجة صدقيني .
: بمناسبة اننا اخوات اختك بقي طيبة زيك كده ؟
: منال اختي ؟ دي اطيب واح
دة في الدنيا واحسن مني بكتير .
: مفيش حد احسن منك يا حبيبة .
: انتي بتسألي علشان تطمني لما منال تتجوز عاطف وتيجي تعيش معانا ؟
: ايوه ، اصل انا بصراحة مش عايزة واحدة وحشة زي حماتي تيجي تقرفني كمان ، كفاية قرف حماتي عليا .
: عندك حق .
: دي بتخليني اقضيلها كل طلباتها ومفيش حتي كلمة حلوة ، كل كلامها يسم البدن !! بس اعمل اي ؟؟ متحملاها علشان خاطر دياب بس .
: انتي بتحبي دياب يا شهد ؟
: ايوه طبعا ، مش جوزي وراجلي وسندي وابو بنتي !!
: وهو بقي بيحبك ؟
: معرفش ، ساعات احس انه بيحبني وساعات لأ .
: ربنا يهدي سركم .
خلصت كلامي مع شهد وكان نفسي اقولها علي مطاردة دياب ليا علطول ونظراته ليا لكن لما عرفت انها بتحبه سكت !!
اتصلت بأمي وسألتها : عملتوا اي يامه ؟
: في اي يا حبيبه ؟
: في حماتي لما طلبت منال اختي لابنها عاطف ؟
: وهنعمل اي يعني !! قولتلها مش هنلاقي احسن منكم وطلبت منها مهلة كام يوم وارد عليها .
: و انتي هتوافقي يامه ؟
: ايوه هوافق طبعا ، علي الأقل اختك تبقي معاكي في نفس الدار .
: يامه بلاش ، ده الست دي مفترية اوي وهتتعب البت .
: مفترية اي بعد اللي حصلها !! ده كفاية انها مريضة .
: طيب اقفلي يامه انا جايالك دلوقتي .
: طيب يا عين امك هستناكي .
قفلت مع امي وطلبت من حماتي اني اروح ازور امي وهي وافقت .
اخدت عمر وعمار وروحنا لأمي وقعدت اكلمها واشرح لها قد اي حماتي دي مفترية وهتتعب اختي منال زي ما تعبتني ، لكن امي قالتلي : يا حبيبة انا عندي ٤ بنات غيرك ابوكي مات وسابهم لي و انا خايفة عليهم وعايزة استرهم .
: تقومي ترمي بنتك الرمية دي !!
: هرميها ازاي يا بت ؟!! ما هي هتبقي جنبك وعلي الاقل تونسوا بعض وحماتك تعملكم حساب .
: يامه معلش في الكلمة تفكيرك غلط خالص .
: ريحي نفسك يا حبيبة اختك موافقة .
ناديت علي اختي منال وسألتها : اي رأيك يا بت في العريس ؟
: كويس يا حبيبة .
: يعني موافقة عليه ؟
: ايوه موافقة ، هو شاب كويس وعنده ارض و كمان هعيش معاكي في نفس الدار موافقش ليه !!
: طيب يا منال انا هقولك اللي في نفسي علشان ابقي مش خبيت عليكي ، عاطف كويس لكن امه ست مش كويسة ومفترية .
: وهو انا هتجوزه هو ولا هتجوز امه !! المهم عندي هو .
: يا بت ما هي هتبقي قدامك ليل ونهار وهتعيشي معاها في نفس الدار .
: بصي يا حبيبة انا خلاص فكرت ووافقت .
: خلاص انتي حرة انا عملت اللي عليا ونصحتك .
قومت اخدت عمر وعمار علشان امشي لكنهم مسكوا في امي وعيطوا عايزين يقعدوا معها !!
امي قالتلي : اقعدي وقضي معانا يومين ، العيال عايزين يقعدوا .
: مش هينفع يامه ، حماتي مش هتسكت .
: طيب خلاص روحي انتي وسيبيهم يقعدوا معايا وبكره ابعتهم مع اختك .
: ماشي يامه ، بس بلاش تبعتيهم مع منال علشان عيب ، ابعتيهم مع اي بنت تانية .
مشيت من عند امي ورجعت الدار واول ما شافتني حماتي سألتني عن عمر وعمار قولتلها اني سيبتهم عند امي وهتبعتهم الصبح .
فضلت حماتي مشغلاني في الدار انا وشهد لحد ما قعدنا اتعشينا ودخلنا ننام .
دخلت اوضتي وقفلت بابها بالمفتاح لأني كنت خايفة ان دياب شيطانه يوزه ويدخل الاوضة وانا نايمة .
و شغلت الموبايل علي فيديوهات وقعدت مستنية ان جمال يتصل قبل ما انام لكن غصب عني عينيا غفلت ونمت .
ومش حسيت بأي حاجة الا بعد نص الليل لما قلقت وحبيت ادخل الحمام .
قومت فتحت الباب و دخلت الحمام وكنت دايخة ومش مركزة !! خرجت من الحمام ودخلت اوضتي لكن للأسف نسيت اقفلها بالمفتاح تاني !!!!!!!
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مذكرات حبيبة)