رواية الصغيره والقاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى
رواية الصغيره والقاسي الجزء التاسع عشر
رواية الصغيره والقاسي البارت التاسع عشر
رواية الصغيره والقاسي الحلقة التاسعة عشر
بعض الأمور التى نرفضها إجمالا فى وقت معين من حياتنا، نقبلها فى وقت أخر دون اى تأنيب ضمير او حتى لوم نفسى
نعلقها على شماعة الظروف، ان الحياه مجموعه من المتغيرات الا متناهيه، ما دمت تتنفس، أعنى انك حى، لاتجزم بأمر مستقبلى.
كزوين ساحرة افاتكيا، نزلت فى ساحة المعركه، كان عدد مرافقى كودميلا ودعونا نذكرها بذلك الاسم منذ الان وحتى نهاية القصه، كانو لا يتعدون عشره، قتلتهم كوزوين باشاره من يدها، وضع كل رجل يده على عنقه، غرس اظافره فى رقبته وقتل نفسه
ثم وجهت يدها لاردين، المستذئب الضخم، راح جسد اردين يتقلص حتى أصبح مجرد ذئب عادى
وقبل ان يتحرك ازبان قيدته الساحره كوزين، كانت كودميلا قد استطاعت حماية نفسها بتعويذة مضاده جعلت كوزوين تبتسم.
ضحكت كوزوين انت اذا الساحره الصغيره التى اخبرتنى الكتب اننى سأقتلها قبل أن أصبح ملكة افاتكيا
كانت كودميلا مغمضة العينين، تستدعى فى ذاكرتها كل الذى حفظته من طلاسم وتعويذات قديمه
ربما كودميلا شابه طيبه وبريئه وتبدو كطفله، لكن قواها وتوحدها مع الطبيعه منحتها التوازن والسكينه
تعلمت ان تصبر، ان لا تقوم بالخطوه الأولى، ان تقراء عدوها وتدرسه قبل مواجهته
وكودميلا لا تعرف مدى قوة كوزوين لذلك جعلت من نفسها مستسلمه
صرخت كوزوين منذ أعوام طويله احلم بوجبة طعام شهيه وليس لدى وقت للعب قالت ذلك وهى تطلق طلسم تثبيت
لكن الطلسم ارتد إليها بلا فائده، تصدت له كودميلا بطلسم متحرك
أدارت كوزوين يديها وادركت كودميلا انها ستطلق طلسم الشعله
ما كان منها الا ان استدعت طلسم الدرع الواقي، كانت الشعل الناريه تحيط بجسد كودميلا وكل من ينظر إليها يعتقد انها احترقت
لكن النار خبت وظهرت كودميلا متألقه كأنها نجم مشتعل
مستحيل صرخت كوزوين بغضب، كودميلا أطلقت طلسم التقيد، التفت قيود حول جسد الساحره كوزوين، كوزوين اغمضت عينيها وراحت القيود تتقطع
ابتعد الناس عن أرض المعركه، كانت كودميلا تحاول تحرير الأمير بازان لكن تعويذة ربطه كانت غائبه عنها
فتحت كوزين قبضتها جهة الجبل وضمتها، انطلقت صخره كبيره من الجبل أمامها، ضربتها كوزوين بيدها فتفتت لقطع صغيره مثل الخناجر اطلقتها على كودميلا
قفزت كودميلا، تلاشت الخناجر التى أصابت عدد من الرجال وقتلتهم على الفور
سحبت كودميلا سيفها، واطلقت عليه طلسم وانطلقت تجاه كوزوين التى راحت تجارب السيف بيدها
كانت كودميلا تحاول الوصول إليها بلا فائده
صرخت كوزوين انا ملكة افاتكيا ولن تقتلنى فتاه متشرده لا اصل لها
ضربت الأرض تحت قدميها فخرج ظل اسود قبيح كبير الحجم هجم على كودميلا، السيف كان يمر من خلاله
تراجعت كودميلا للخلف امام الكيان الغامض الذى اصابها أكثر من مره
ابتعدت للحد الكافى الذى سمح لها بإطلاق تعويذة الانشقاق
انشقت الأرض وابتلعت الكيان
وقبل ما كودميلا تبلع نفسها الكيان ظهر مره تانيه، قوة سوداء هائله ومدمره
كانت كودميلا بتفكر، كوزوين كيف صنعت الكيان ده؟
فتشت داخل عقلها، قرأت عنه فى احد الكتب القديمه للسحر
كيان لا يمكن هزيمته لكن يمكن تضلليه
صنعت كودميلا كيان مماثل لكن ابيض اللون اشتبك مع الكيان الأسود
حركتها وفرت ليها بعض الوقت، اذا كانت غير قادره على الانتصار فعليها ان تتلاشى الهزيمه
كودميلا تنتظر سقطة ساحرة كوزوين والتى بداء الغضب يتملكها
تحت امرة كوزوين فى الماضى كان يخدمها مجموعه من المرده وامراء الشياطين استدعتهم كوزوين
شياطين بأشكال بشعه، شياطين علويه تتمتع بقوه هائله
كانت تعرف كودميلا ان عليها ان تحرر بازان باى طريقه
حتى سمعت همس فى اذنها يطلب منها إطلاق طلسم معين
اطلقته كودميلا وتحرر بازان
كان بازان مرتعب لكن كودميلا منحته طلسم حمايه من سحر كوزوين وسمحت له بمحاربة المرده والشياطين
طلبت كودميلا من بازان ان يوفر لها الوقت للانسحاب
بازن استدعى بعض أفراد عشيرته من الجان الذين يكرهون الشياطين
ارتحت الأرض وتحولت لكتله من الغبار والدخان، انسحبت كودميلا مع اردين
كان عليها ان تجد من يساعدها على هزيمة كوزوين، الملك الصامت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)