رواية مريضه سرطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى كامل
رواية مريضه سرطان الجزء الحادي عشر
رواية مريضه سرطان البارت الحادي عشر
رواية مريضه سرطان الحلقة الحادية عشر
يارا. عايزاك تتجوزني
عاصم مكنش مصدق الي هي بتقوله. انتي اتجننتي صح
يارا قربت منوا و با.سته من خده و قالت بخبث. اتجننت عشان بحبك
عاصم بعبيصه من الي عملتوا. بقولك اي ابعدي عني و امشي من هنا و لو عايزه تتكلمي اتكلمي بي ادب انتي فاهمه
يارا. حاضر فاهمه
عاصم. وانا مش ممكن اتجوزك فاهمه انتي لو اخر ستات العالم
يارا بضحكه شرر. ما انت لو متجوزتنيش اضمن ان سيلا و بنتك في خطر… و فضلت تضحك
عاصم قرب منها و مسكها من رقبت’ها و خنق’ها و قال. انا هطلع روحك لو فكرتي بس مجرد تفكير انك تأذي سيلا او ليان انتس فاهمه
يارا بصوت متقطع بسبب ايد عاصم الي خانقها.. خخلا.ص. ص فااا. همه
عاصم سابها و قال. و دلوقتي تقولييلي عرفتي ازاي تخليني امضدي علي ورقة الزفت
يارا بهدوء. و بداءت تفتكر
فلاش باك
كانت واقفه مع سامي السكرتير بتاع عاصم و بتقول. هديك خمس تلاف جنيه بس تحطلي الورقه دي مع ورق عاصم و تخلي ميقرءش الي فيها
سامي بطمع. لا خمطسه لا بين الشاري و البايع يفضحلله
يارا بنفاذ صبر. خلاص يا سامي هنا عشر تلاف جنيه و مش هزود تاني
سامي. خلاص عشره عشره
و فعلا سامي عمل كدا
كان عاصم داخل المكتب بتاعه
سامي و هو بيجري عنده. استاذ عاصم في ورق مهم لازم حضرتك تمضي عليه
عاصم. ماشي يا سامي هتهولي علي المكتب
و سامي حط الورقه في الاوراق و عاصم من عير ما يشفهم مضي
بااااك
عاصم و هو بيرمي الفازه الي جنب الكنبه بعصبيه . يولاد ال**
يارا ببرود. تؤ تؤ تؤ العصبيه مش حلوه عشانك يبيبي
عاصم مسكها من شعر”ها و جاي يرميها برا البيت
يارا. والله لفضحك يا عاصم
عاصم بيتظاهر البرود عكس الي جواه. اعملي الي تعملي
و يارا مشيت من بيت عاصم و هي بتبتسم أبتسامه شرر😈
_____________
عند سيلا كانت فاقت و فاطمه جابت ليان سيلا شالت ليان و قالت بحنيه. قلب مامي.. و فضلت تسبوسها و تحضنها
سيلا بتنهيده حزن. مش عارفه يا ماما انا مش متوقعه ان عاصم يعمل كدا
فاطمه. والله يبنتي انا حاسه ان الموضوع في أن
سيلا. تفتكري يا ماما يكون عاصم بريئ
فاطمه. ايوه يبنتي دا عاصم بيحبك
سيلا بدموع. لو كان بيحبني مكنش قالي انتي طالق الي بيحب حظ يا ماما مش بيحب يشوفه بيتعذب و عاصم عارف اني هتعذب بي بعده عني بس خلاص كا حاجه انتهت
فاطمه. متعمليش في نفسك كدا يسيلا يحببتي .. انتي نامي دلوقتي وانا هقعد جنبك و خودي ليان جنبك
سيلا. مش هعرف انام و عاصم بعيد عني.. بس هعرف عشان هو اتخلي عني وانا محتجه وجوده جنبي عشان تربيه بنتنا
فاطمه. خلاص يحببتي متزعليش ان شاء الله خير
راحت فاطمه تنام علي الكنبه الي في الاوضه و سيلا خدت بنتها في حضنها و قالت. و حشتني يا عاصم
و دموعها نزلت و فضلت تعيط لحظ ما نامت
تاني يوم صحيت سيلا و فاطمه و كانوا قاعدين مع بعض لقيوا الباب بيخبط و واحد من الي شغلين في المستشفي كان معاه بوكيه ورد و اده لسيلا و قال. بوكيه الورد ظا عشانك
سيلا مسكت البوكيه و لقيت فيه ظرف فتحتوا و لقيت صور عاصم و يارا ووو………
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريضه سرطان)