روايات

رواية حارس شخصي الفصل السابع 7 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل السابع 7 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الجزء السابع

رواية حارس شخصي البارت السابع

رواية حارس شخصي الحلقة السابعة

بعد مرور ستة أشهر على موت مازن لم تتمكن خلالها الشرطه من القبض على القاتل ولم يتصل بهم مراد مرة أخرى فقد وطد علاقته مع مهجه من خلال شبكة الفيس بوك ووجد أنه يمكن أن يجنى الكثير من ورائها بدلا من أن يعرض نفسه للخطر من خلال اتصاله بسميه ومساومتها على نقود مقابل الفيديو …
فى فيلا مازن ….
يذهب جاسر كالعاده لمرافقة سميه وسما للنادى وحمايتهم كما هى العاده منذ أن انهت سميه شهور العده واصبح بإمكانها الخروج …
كان جاسر منتظرا لسميه وسما بالخارج ..
سما :انكل جاسر .
جاسر بحب :حبيبة قلب انكل جاسر .
سما :يلا بأى تودينا بعربيتك النهارده
التفت جاسر لسميه مستفهما
سميه :السلام عليكم ..معلش اصل عم محسن مجاش عشان تعبان فلو مش هنتعبك نروح بعربيتك
جاسر :عليكم السلام طبعا ..دى عربيتى تنور
كانت سميه مستعده للركوب بالخلف ولكن فوجئت بسما تسرع للخلف وهى تقول :هيييه هاخد الكنبه الكبيره وكل واحد فيكم هياخد كرسى صغير
التفت جاسر لسما وهو سعيد فقد أحس بما تنتويه سميه
جاسر :البرنسس سما العربيه كلها ليها مش بس الكنبه اللى ورا
ثم فتح الباب الامامى لسميه قائلا :اتفضلى
طوال الطريق وسميه صامته تحاول التماسك فها هى تشعر بحرج شديد للجلوس بجانب جاسر خاصة مع تلك المشاعر التى اصبحت تملكها رغما عنها تجاهه
أما عن جاسر فحدث ولا حرج فهو الان فى قمة سعادته بقرب سميه منه وان كان لا يصرح لنفسه بطريقه مباشره عن مشاعره تجاهها …
توقف جاسر بالسياره فى الاشاره …واقترب منه احد الاشخاص الذين يبيعون الورود …
الولد :ورد يا باشا
جاسر :شكرا
الولد:ورد يا باشا تهاديه للمدام ربنا يخليكم لبعض
التفتت سميه فجأه نحو الولد وأحست بالحرج الشديد ومما زادها حرجا هو ما قالته سما ..
سما :انكل جاسر ماما بتحب الورد
جاسر بحب :خلاص يا سما نجيب ورد ..ثم اتبع بمكر :عشانك انتى وماما
سميه :احم احم لا متتعبش نفسك ملوش لزمه
جاسر :ازاى دا حتى الورد رسول المحبه
نظرت سميه للنافذه المجاوره لها فى محاوله لمداراة ما تشعر به من احراج
الولد :ربنا يخليهوملك يا باشا وتتهنوا ببعض
جاسر بابتسامه: . الله يكرمك ..
………………………….
فى النادى جلست سميه فى حين كان جاسر يلعب مع سما ..
سميه لنفسها :يا رب ماتعلقنى بيه ..يا رب اجعلنى اقفل قلبى لبنتى وبس ..يا رب ..
بعد فتره ليست بالقصيره اتت سما لوالدتها تحايلها لتذهب معها للعب
سميه :سما حبيبتى انكل جاسر معاكى اهو
سما :لا قومى العبى معاه انا صغيره مش هعرف
سميه :العب ايه بس ؟؟ااوووف ..سما اتعدلى بدل ما اروحك
سما وقد بدأت فى البكاء :مليش دعوه العبى معاه بالمضرب زى ما كنتى بتلعبى مع بابى
سميه وقد اصابها الذهول :انتى بتقولى ايه يا سما ..انا قلتلك حبيبة ماما طالما بابى مات مش هلعب تانى خالص
سما :مليش دعوه اتصرفى
وسط محاولات سما والتى انتهت بالقبول وجدت سميه نفسها تمسك بالمضرب وتلعب بالكره فى اتجاه جاسر .
حسنا سميه كانت من المتفوقات ف هذا المجال ولكن لو قارنا لياقتها بلياقة حارس خاص فأكيد لن تكون المقارنه فى صالحها …
بعد فتره من اللعب اثبت جاسر مهارته فيها اشارت اليه سميه بأن كفى …
وبالفعل انهوا اللعب غير مدركين لمن كان تراقبهم بهاتفها المحمول وتصور لعبهم بالكره عن طريق هاتفها ..
……………………….
فى حجرتها تجلس امام حاسوبها كما اعتادت فى الفتره الاخيره لتحادث حازم الذى مازالت تجهل شخصيته وبعدها تتجه لمراد الذى بلغ منها مبلغه …
مهجه :مراد ارجوك متضغطش عليا ..انت بتطلب طلب جامد عليا
مراد بكذب :ليه انا عاوز اتقدملك بس مجبش اهلى واجى عالفاضى
مهجه :يا سلام طيب مهو انا وريتك وشى ..اسمحلى يعنى موضوع لبسى ده اللى غريب
مراد :ليه بس ,؟..انا بحبك وانتى مش واثقه فيا
مهجه :مش واثقه فيك؟؟؟يعنى كل كلامنا ده ومش واثقه فيك
مراد :مهجه هى كلمه واحده ..اما تورينى نفسك واحس اننا واحد او بلاش منه
مهجه وقد اصابها حديث مراد بالذعر فهى قد ادمنت وجوده فى حياتها :مراد وحياتى عندك ما تقول كده تانى
مراد :لا انا زعلان
مهجه :ممممم طيب نتفق اتفاق..هوريك جسمى بس من غير وشى
حمقاء مهجه تظن ان بإمكانها ان تضحك على مراد
مراد :موافق يا قلبى ..يلا
وفعلا اررتدت مهجه من الثياب افضحه وبدأت تصوير نفسها لمراد
مراد:لا يا مهجه لا ..انت مش واثقه فيا
مهجه:الله هو انت مش كنت وافقت ؟
مراد بكذب :مهجه انا محتاجلك اوى نفسى اشوفك ..مهجه نفسى يجمعنا بيت واحد وتكونى ليا لوحدى
مهجه وقد اتت كلمات مراد ثمارها ,,
مهجه :مراد انت بتحبنى اوى كده؟
مراد ::يااااه اوى اوى اوى يلا بأى اظهرى وشك واتصورى .
ازالت مهجه الحجاب من على وجهها وبدأت بتصوير نفسها ويا ليتها ترى الغيب …
بعد عدة صور مراد لنفسه ::فرسه يا بنت ال……بس برده البت رنا كانت حلوه …انتى بأى هتشوفى السواد كله على ايدى يا بيضه ..ههههههه
انهت مهجه الحوار مع مراد بعد ان استمعت منه الى كلمات الثناء على جسدها والتى شجعتها لان تبرز له مفاتنها اكثر …وكانت تستعد لتحادث صديقها الوفى حازم والذى تناديه بحمزه حيث لا تعرف شخصيته الحقيقية الى الان سمعت صوت خالد عاليا ووهو صرخ محدثا سميه فاسرعت لأسفل …
فى هذا الوقت كان خالد وسميه كلا منها على اشده من التوتر
سميه بصراخ:خالد انت بتهزر انت عارف اخلاقى وكمان اعتقد القتره اللى قعدتها معانا عرفت اخلاق جاسر من تعاملك معاه
خالد :هو انا فيا انا يا سميه ولا فى الناس الى ملهاش سير الا صورك انتى وهو فى النادى ؟
لفت الكلام انتباه مهجه والتى قالت :صور ايه يا سميه ؟
اسرع خالد بإعطاء مهجه احد المجلات والتى احتوت على صور جاسر وسميه وهما يلعبان الكره تحت عنوان (قصة حب صاعده بين زوجة الراحل مازن عبد الحى وبين جاسر ايوب حارسها الشخصى …
مهجه :يا نهار اسود
سميه برد فعل عنيف :قى ايه يا مهجه انتى كمان انا مغلطتش .
خالد وقد استعاد هدوئه الى حد ما :لا غلطتى بس غلط مردود
سميه :بمعنى ؟؟
خالد :بمعنى انك لازم تتجوزى جاسر فى اسرع وقت ..
سميه ::لالالا انت اتجننت يا خالد خلاص ……
…….فى الوقت نفسه كان جاسر فى مشاده كلاميه شديده مع زوجته
جاسر :اتجننت ليه ؟عشان عاوز احافظ على سمعة واحده ست ؟
نهى :اااه قولى كده ..انت اصلا كنت قاصد ومش بعيد هى كمان تكون قاصده ..
جاسر :نهى انا عاذرك الى الان ومش راضى احاسبك على كلامك
نهى :كمان انت اللى هتحاسبنى ؟…
جاسر :طيب يا نهى عامة الجواز مش حرام
نهى بانفعال :ااه فعلا مهو لو كنتم لسه معملتوش علاقه فعلا
جاسر بصدمه ::نعم علاقه ..انت شايفانى كده ؟
نهى :انا اعرف بأى ..وليه متكونوش كنتم مقضيينها والهانم حملت فقلت تتجوزها …
لم كمل نهى جملتها حتى فوجئت بصفعة شديده من يد جاسر اسقطتها ارضا
نه بصراخ :بتضربنى عشان الزفته اللى شبه القرد دى !!
جاسر وقد امسكها من شعرها بطريقه مؤلمه :قسما بالله يا نهى لو ما بطلتى لارمى عليكى ليمين حالا ..
انت مراتى وهى هتكون مراتى وحسك عينك تتكلمى عليها كده ..
……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى