رواية عشقك لعنتي الفصل الثالث 3 بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الجزء الثالث
رواية عشقك لعنتي البارت الثالث
رواية عشقك لعنتي الحلقة الثالثة
جايكوب : ماهر يا ze انت حقا ماهر يا رجل
زيدان : الفلوس
جايكوب بضحك: لا تنسى انت
واعطى له النقود وهو يقول : تستاهل اكتر يا ze لسه برضه مش عايز تقولي جنسيتك اي اصلك من انهي بلد ولا ديانتك
زيدان : يفرق معاك في اي المهم اني بعمل شغلي كويس مش لازم تسأل على شئ لا يعنيك
جايكوب: اصل الدماغ دي دهب ماس ازاي تخرج من بلد كده قبل استغلالها الا لو كانت دوله غير قادره على جمع الشباب ذو القدرات العاليه زيك ومازلت مصر انك عربي واعتقد مسلم ده لو كان اسمك الحقيقي زيدان
ضحك زيدان ببرود واكمل بالإنجليزية وهو يرحل لبعيد عنه : لا يفرق كثيرا صدقني من اي بلد انتمي او الديانه ايضا الاهم هو ما أفعله انا عزيزي جايكوب
جايكوب بهمس لنفسه : حقا خساره هذا الرجل انه لم ينتمي لنا الى الان يرفض التعامل مع منظمه بعينها وينتمي لها نكسب مكاسب باهظة ان انضم لنا فقط سوف احاول مره اخرى عن قريب ze
………………………………….
عاد زيدان للمنزل البارد بلا روح او حياة وحده في وحدته العاشق لها و مستمتع بها الى ان ضغط على زر الموسيقي الاجنبي المزعجه بصوت صاخب واتجه للحمام لاخذ شاور ثم خرج يجهز الطعام كما يفعل وهو مستمتع بكل شئ الى ان وجد رساله على هاتفه من ميل اغلق الهاتف و اقترب من اللاب توب وفتح الرساله لتظهر بشكل اوضح وهو يستقبل مهمه جديده في بلد اخرى ابتسم ببرود ووقف يكمل طهي وظهرت عليه ابتسامه ساحرة حين تذكر هذا اللقاء الاخير والرائع له ( لم يعرف ان تلك الساحرة ستكون مصدر هلاكه بقوه في قاع بحرها )
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
فلاش باك
زيدان: فعلا روعه فتاه في سنك تعرف تركب خيل بالروعة دي
نورهان وهي ترقد بجانبه على الفرس : بحب جدا الاشياء المختلفه الي فيها قوه وإثارة بستمتع اكتر
و ابتسمت واكملت : انت كمان ماهر بركوب الخيل
زيدان : بحب الخيل جدا من صغري وبحب حاجات تاني كتير الي ليها علاقه بالقوه والتركيز وسرعه الملاحظة
للحظات تاهت في طريقه ثقته و فخرة بنفسه وهو يتحدث كان ملفت وجذاب للغايه
لاكن نظر لها بصدمه و بحركه سريعه جذبها من خصرها امامه على ظهر الحصان وهو يهدي من سرعته
نظرت له بصدمه ثم لحصانها وجدت انها كادت تصادم بصخره صغيره بالفعل اصطدم بها الحصان
ووقع انجرحت قدمه بجرح بسيط
شهقت بفزع ونظرت لزيدان
ولاكن هو كان بعالم اخر وهي داخل احضانه هكذا ويضع يده على خصرها ويستنشق رائحتها القريبه منه بتلك القوه تائه في جمال بشرتها وعيونها تمنى ان يتوقف الزمن هنا فقط فقط هنا ، لم يرغب يوم بأمراة لم تلفت امرأة نظرة مهما حاول الكثير لم يشعر برغبة بهم لاكن هي تفقده عقله وهو لم يراها كثيرا ولاكن حقا تفقده عقله تمنى ان يسرق معها لحظات لا بل ايام وسنين وهي داخل احضانه هكذا
وضعت يدها على صدره تتشبث به خوفا ان تقع تجمد هو من فعلتها و لمستها الناعمه لصدره وهو يشاهد خجلها من جلوسها امامه هكذا
فاق على صوتها الخجل وهي تقول برفق: الحصان وقف ممكن انزل
استغرب من كلامها لم يفهم ما المطلوب منه
توترت ونظرت بخجل ليده التي تمسك خصرها بتملك وقوه
ابعد يده سريعا وهو يعتذر بحرج وساعدها ان تنزل براحه رقدت لليل بخوف ان يكون حدث له شئ وهي تحاول ضبط توترها من قربه المهلك لها بتلك القوه
تنهد بتعب وحاول ضبط انفاسه والمحافظه على نيران اشتعلت بداخله من قربها لاول مره يشعر ناحية انثي بذلك الشعور الجميل
اقترب من ليل بهدوء وهو يقول : ماتخفيش بخير مفيش حاجه جرح بسيط سطحي
نورهان بخجل: اسفه بجد معرفش ازاي سرحت كده اول مره
زيدان بتفاخر : واضح ان حضوري طاغي ومهلك للنساء وغمز لها بمشاكسه
وقفت بخجل وغضب و غيظ أيضا من تفاخرة هذا وهي تقول : اي الغرور ده انا كنت سرحانه في حاجه تاني خالص اصلا
وقف امامها بابتسامة خبيثه : فعلا اممم طب اي هي
نورهان بغيظ: الاكل
زيدان: عفواا
نورهان وهي تربع يدها اما صدرها ببرود : الاكل جعانه بفقر ناكل اي بعد ما نرجع بالفرس
حك أنفه بابتسامة خبيثه لانه يعلم انها تكذب واكمل : تمام اممممم طيب يلا نرجع عشان نبعت حد يسعف ليل و يجيبه
قالت بعدم فهم : نعم نرجع ازي ده حصان واحد
وضع يده بجيبه ببرود وهو يكمل : اكيد مش هسيبك هنا لوحدك ولا برضه ترجعي بالحصان التاني لوحدك المكان فاضي اوي واحنا بعدنا كتير
نورهان: اه فرجع انا وانت على حصان واحد
ابتسم بخبث وهو يقول: امممم مافيش حل تاني عندك غيره
نورهان باستفزاز: اه عندي و جذبت الهاتف من جيبها وطلبت رقم الخدمه الطبيه بالمكان لارسال عربيه ل ليل للعوده بهم مره اخرى
ظل ينظر لها بغيظ كان يتمنى بقوه ان يحتضنها مره اخرى و يستنشق رائحه جسدها الجذابه له وشعوره القوي الغريب بسحقها داخل ضلوعه بقوه وتذكر فيلم Twilight عندما كان ادوارد مصاص الدماء يبتعد عن بيلا حبيبته في الاول لرائحه جسدها القويه له وشعوره القوي بألتهامها ابتسم على تذكرة هذا
نظرت هي بغيظ له : انت بتضحك على اي
جلس بجانبها ونظر امامه : ولا حاجه …….. ماتيجي نرجع انا جعت جدااا متخافيش مش مراهق انا هعمل حركات صبيانية طائشة وغمز لها بوقاحة
ضحكت بقوه وهي تقول: بجد بتبهرني انت غريب جدااا شخصية جاده غامضه هادئه شقيه اوقات و وقحه اوقات
زيدان: طب الاول تمام اعتبر الاخيرة دي سب ام صفه لا اكثر
توترت من تسرعها في اللفظ وقالت محاوله تغير الموضوع: انت فعلا جوعت
زيدان بتأكيد: جداااا اممم هناكل اي بقه بما انك كنتي سرحانه في الاكل
نورهان باستغراب: انااااا …. اه اه في حاجه معينه على ذوقك ولا اختار انا
ضحك بقوه واكمل : اختاري انتي اليوم يومك انا معاكي لحد الساعه الثامنه مساء
نورهان: زي سندريلا كده
نظر لها بصدمه وانفجر بالضحك هو وهي بقوه واكمل هو : اعتقد كده
وصلت السياره واخذت ليل وركب هو وهي معهم واخذ شخص اخر الفرس مهرة عائدين الي المكان
بالمطعم
زيدان: الاكل هنا جميل جدااا بس انا بحب الاكل البيتي اكتر ومش بحب اكل من برا كتير تقريبا مش باكل من برا اصلا
نورهان: امممم اكيد اكل الطباخين احلي عندك
زيدان وهو يأكل : خالص انا مش بحب حد يشتغل في بيتي اطلاقا
نورهان: اممممم طب مين الي بيعمل الاكل مراتك اصل اعتقد انك قولتلي اهلك متوفين مش كده
زيدان بهدوء : انا مش متجوز انا الي بعمل اكلي بنفسي انا طباخ ماهر على ما اعتقد
ابتسمت باعجاب: هايل رجل اعمال زيك وبيحب الطبخ ممتاز مستر ياسر الحسيني
وضع الملعقه وتنهد بضيق فهو ليس ياسر الحسيني هذا شعر برغبه شديده لسماع اسمه من بين شفتيها وتنهد بتعب ونظر امامه ببرود
نورهان باستغراب: في اي استيك سوس مش عجبك ولا اي اطلب لك حاجه تاني
زيدان: لا خالص حلو شبعت هطلب ايس كوفي تحبي تشربي اي
نورهان: عصير برتقال فرش ………. بالمناسبة ريحت البرفن بتاعك جميله جداااا مميزه ممكن اعرف اسمها اي
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
زيدان: sauvage elixir. بس انا في العادي بحب التغير مش برفن معين
نورهان : بس انا حبيته جدا اصلي بعشق البرفن الرجالي وبحب اكتر اني استعمله
ابتسم بخبث وهو يقول: واضح من البرفن الي انتي حطه منه عرفت انه رجالي وانتي معايا على الحصان واستغربت شويه
توترت من ذكر ذلك المشهد اكمل هو بتأكيد : بس مش غريب على شخصية زيك بتحب العاب القتال والحصان وما خفي كان اعظم
ابتسمت بخجل وهي تقول : طب تعالي بقه رمايه شويه اي رايك
ضحك بقوه وهو يذهب خلفها : مش مستغرب خالص اتفضلي حضرتك يلاه
( بس ولا هو ولا هي حسه بالي بيصورهم واخد اكثر من صوره ليهم بتركيز شديد من بداية اليوم مع ان زيدان عنده قوه ملاحظه كبيرة لاكن لم يتوقع تصويره احد هنا وايضا وهو معها ينسي من هو او قرر ذلك اليوم فقط يكون معها بدون تركيز او قيود او شروط)
نهاية الفلاش باك
فاق على صوت جرس الفرن بانتهاء طهي طعامه وجلس ياكل وهو يخطط بالعملية الجديدة والمطلوب
………………………………….
: طيب طيب اي الدوشه دي على الصبح
ليان بمرح: صباح الفل يا مارو
عمران بغيظ : انتي مستفزاااا انا مش بصحى دلوقتى وخالتي عارفه
ليان بتكبر وهي تتجه للداخل : عارفه بس انا جيت يبقى تصحى بدري
عمران 🤨: لي ان شاء الله
ليان بمرح: عشان انا هنا
فرك وجهه بضيق وقعد بغيظ على كرسي السفرة : بت عيزا اي على الصبح انا سهران طول الليل مش فايق ليكي
اقتربت منه بمرح : بتفكر فيا صح ووضعت يدها على قلبها بحركه درامية : لا اوعي يكون صح قلبي يقف
نظر للسماء بغضب : يااااارب اي الي رجعها بس مش فاهم
قذفت و جلست على طاوله السفرة امامه : جيت عشان انتشلك من الضياع الي انت فيه ده وبوز عم مسعود بتاعك
عمران: شكرا مش عايز انا حاليا عايز انام ممكن
ليان بشقاوه : مش عيب تقعد قدامي كده و تخدش حيائي كا انثى عزباء سنجل عذراء
نظر لنفسه كان عاري الصدر يرتدي شورت طويل للركبه تنهد بغيظ وهو يمسك بها مثل الارنب للخارج : ومش عيب تيجي سبعه الصبح لواحد عازب كده يا انثى السنجاب انتي برااااا
افلتت يده ورقدت الى الاريكه تربع قدميها بشقاوه : تؤ مش عيب انا بجحه عادي جدا
وضع يده داخل شعره بغيظ يتحكم في غضبه عليها : عيزاااا اي على الصبح
ليان ببرود وهي تلوح بيدها : عيزا افطر اتعودت اصحى بدري وانا مسافرة والكل فوق نايم قولت اجي افطر مع عمران حبيبي اي رايك
عمران بغيظ : بس انا مش بفطر وانتي عارفه ده كويس
اقتربت منه بدلع : اه عارفه بس كنت بتفطر معايا انا بس صح
عمران 🤨: تحت ضغط و رخامه وزن منك اني افطر عشان اخلص من زنك كنت بفطر واخلص
غمزت له بشقاوه : يبقى ادخل خد شاور بقه لحد ما احضر الفطار بما انك عارف اني زنانه ولا اي ولا تحب ازززن
عمران: انا هعزل واخلص منك ليان انا فعلا بقيت مختلف و مخنوق و بتعصب بسرعه ومش عايز اتهور عليكي من فضلك اطلعي وملكيش دعوه بيا ممكن
ليان: انت لي محسسني اني ده جديد عليا انا طول عمري بعمل معاك كده واكملت بحزن : لحد ما خطبت انت و حسيت انها هتزعل فابقيت بتجنب وجودك عشانها واكملت بمرح : بس خلاص هي غارت في داهيه يبقى اي بقه
عمران بغضب لتذكره تلك اللعينه : براااااا اطلعي براااااا انا مش عايز حد معايااااا براااااا
نظرت له ببرود واتجهت للداخل وهي تقول: هحضر الفطار انجز بقه واكملت بمرح : هعملك البيض بالجبنه الرومي والموتزريلا الي بتحبه ودخلت بالفعل المطبخ
عمران 🤨: البت دي مجنونه اااااه هي طول عمرها رخمه و لمضه يااااارب واتجه لغرفته بالفعل يجهز
وقف على صوتها تقول له بشقاوة : اجي اساعدك
عمران 🤨: انتي يابت انتي كنتي بتتعلمي اي برا افهم
ليان: الله الحق عليا قولت انت بأيد واحده اجي اساعد
حزن بشده لتلك الكلمه ولاكن اكملت هي بتأكيد : مش هحسس على كلامي معاك وهتصرف بطبيعتي عادي جدا وانت لازم تكون فاهم ده يا عمران وتتقبل الوضع ده مش كل كلمه تجرحك كده والي بيتعامل معاك بتحفظ بيكون شخص زي التمثال الآلي او بيفكر كويس قبل ما يقول واعتقد انك عارف مين قاصد يحرجك ومين بيتصرف بعفويه
تنهد بضيق واكمل : ماشي يا ست العاقله تساعديني ازاي بقه هتح،ميني مثلا
ضحكت بقوه واكملت بشقاوة: مثلا
نظر حوله وجد مخده الاريكه قذفها بها بغيظ من جنانها واتجه للداخل يدعوه الله أن تسافر مره اخري تلك المختله
ليان بمرح وصوت عالي : سمعتك على فكره مش مسافرة ريح نفسك على قلبك ، ودخلت تكمل الفطار بفرح وهي تحمد الله انها قدرت بقوه خروجه من زنزانته المغلقه من وقت ما وصلت والكل يحظر من الاقتراب منه فهو غاضب فظ غليظ ولا يطاق بعد الحادث اللعين ولاكن هي اقسمت أن تخرجه بقوه وقررت التعامل معه كما كانت بدون تحفظ او احساسه بشئ تغير في تعاملها معه و تحفظها مثل الاخرين
بعد قليل ليان : عمراااان انت نمت يلا بقه
اتجه للخارج بوجه غاضب اكملت هي بخوف : سلام قولا من رب رحيم اي الخلقه دي
نظر لها بغيظ اقتربت منه وضعت يدها هلى وجنتيه وهي تشدهم بمرح : قول بطييييخ
تنهد بملل وجلس : ليان انا بصحي الساعه اتنين بجد حرام عليكي اي ده وعارف انك مزعجه ومش هتسكتي غير لو فضلت قاعد معاكي
ليان بمرح: طب بذمتك مش واحشك البيض بالجبنه الرومي والموتزريلا بتاعي
عمران: لاااااء
ليان : انا قولت كده برضه اكيد وحشك انا اكلي له مزاق خاص
عمران 🤨: ليان حبيبتى اكل اي انتي مش بتعرفي تعملي اصلا غير الفطار والاكثر توضيحا البيض بالجبنه الرومي والموتزريلا ده وكتير بيتحرق منك اصلا
ليان بمرح وهي تضع يدها عل خدها : ااااه عشان بفكر فيك شفت بقه
عمران وهو يجهز للاكل : انتي مش بتكلمي جد ابدا
نظرت له بغيظ في نفسها: البعيد جبله ولا بيحس
بداء فعلا يأكل وهو لا يأخذ كلامها بمحمل الجد ولو مره واحده يعلم انها تحب المرح وكانت قريبه منه من صغرها أكثر من نورهان وكان يدللها كثيرا تربى معهم على انهم اخوه اخوه فقط لم ينظر لواحده منهم غير ذلك وهم ايضا الى ان بدأت ليان تعشقه بقوه وهو مازال يعتبرها اخته الصغيرة المرحه والصديقه الجميله رغم بعدها عنه بعد خطبته من نيار لاكن هي الأقرب لقلبه من نورهان وترك لها حريتها حين ابتعدت وقررت السفر وقلت من الحديث معه الى ان امتنعت عن هذا ايضا
ليان وهي تاكل : قولي لو واحده بتحب واحد وهو مغفل تعمل اي عشان تلفت نظره ها
عمران 🤨: اااااه انتي وقعتي بقه قولي
ليان : صحبتي ها قول تعمل اي ها
عمران وهو يجد صعوبه في تقطيع الخبز بيد واحده ولاكن يحاول حتي لا يحرج امامها : تلمح له تلفت نظره كده ياعني
جذبت ليان رغيف خبز وبدأت تقطعه قطع وتضعه امام عمران الذي ابتسم لها واكمل طعامه ولاكن هي اكملت حديث ولم تلاحظ ما فعلته فعلت ذلك بعفوية منها حبا له : ولا بيحس يابني لدرجه خطب غيرها وهي برضه بتحبه وفسخ وهو ولا هنا برضه تعمل اي
عمران: يبقى اكيد فاهم و بيفهمها بالطريقه انها صديقه او اخت بلاش تحرج نفسها معاه اكتر
ليان بحزن : لا مش فاهم هي متأكده انها اخته ومش واخد باله من حبها
عمران بتفكير : يبقى تقولو طبعا وتخلص وهو ليه القرار يمكن يغير نظرته لما تلفت نظره ليها مثلا وممكن لاء
ليان: معندهاش القوه دي او خايفه تخسره خالص
عمران: دي علاقه معوقه سيبك منهم انتي عامله اي و أخبارك اي اشتقت لكلمنا سوا
ليان: وانا كمان بس كنت بعيده عشان نيار مش اكتر
عمران بغضب : مالها نيار ومالك هي كانت عارفه كويس انتي عندي اي وكانت موافقه بدا جدااا انتي مش فاهمه انا كنت مخنوق ازاي بسببك فاجأه كده تبعدي عني ومش عايزه تكلمي معايا كمان لي انا عملت اي لكل ده
ووقف بغضب واكمل وهو يعطيها ظهره : كل مفتكر الطريقة الغبيه و برودك معايا بتخنق منك بجد
اقتربت منه بهمس : ياعني كنت زعلان فعلا اني بعيده عندك
عمران بغضب: طبعا انت اقرب حد ليا هنا واختي واكتر من اختي كمان ازاي تبعدي عني كده واهون عليكي وكمان بعد الحادثة ولا فكرتي تسألي عليا معقول ده
ليان بحزن: والله معرف الحادثة دي غير لما جيت لو اعرف كنت اول واحده تلاقيني تحت رجلك
ظل غاضب يربع يده وينظر امامه تشبثت بكوم ملابسه وهي تهمس بدلع : عمران بلاش بوز القرد ده
ابتسم بخبث ولاكن عاد سريعا لذلك الجمود
همست مره اخري بدلع مارو وظلت تجذب كوم التيشرت الخاص به
اكمل بحزن وهو لا ينظر لها . : صعب عليا انك بعد الحادثة ولا تعبريني كده معقول هنت عليكي كده
قاطعته بدموع وهي تقف امامه : عمرك متهون على قلبي والله ما عرف صدقني
مسح دموعها برفق : خلاص بلاش عياط مصدقك يا لولي
اغمضت عيونها بفرح من لمساته على خدها وقلبها يرقص كالطبول بقوه
عمران بمرح : هتنامي ولا اي يا لولا
فتحت عيونها بغيظ : هو انت مش بتشوف المشاهد الرومانسيه
عمران 🤨: مالها
ليان : لما تعيط يمسح دموعها فا تخجل من لمساته و تغمض عيونها يقوم مقرب منها و……
قاطعها بغيظ : هو أنتي متعرفيش تعملي حاجه غير الهزار وحاليا بقه هزار و اباحه اي الي جرالك يابت واضح اني محتاج اعيد تربيتك
ضحكت بغيظ : والله انت الي محتاج فرمته
عمران وهو يتجه لغرفته بتعب: خدي الباب في ايدك وانتي خارجه بقه تصبح على خير ودخل غرفته و اغلق الباب ونام مره اخري ولم يبالي بتلك الباكية التي تسرق اوقات للقضاء معه لعلها تلفت انتباهه وتنجح المره هذه بدال فشلها و استسلامها قبل ذلك
………………………………….
نورهان: ها عيزا تروحي فين خلصيني الشغل ولا تختاري الفستان يا مريم
مريم : ماتيجي معايا الفرح حلو اوي
نورهان: انا مليش في جو الافراح ده خدي ليان بتحب الجو ده المهم طنط مرينا عملت المحشي ولا اي ماما مش عامله اكل اكل عندكم ولا اطلب دليفري
مريم : عملت ياختي هي تقدر تقولك لاء مش عارفه امي بتحبك لي اصلا
نورهان بضحك : حقوده جداااا يلا انزلي
بصت مريم باستغراب: اي ده الشغل لا انا مش هروح الشغل هروح المول للفستان
نورهان بغضب : انزلي يا مريم اتشعبتي في اي اتوبيس بدال ما كسر دماغك على الصبح غوووووري
مريم بخوف مصطنع : بهزر يا ساتر ونزلت
ضحكت نورهان وهي تقول : سلميلي على حبيب القلب المعجب الولهان
مريم بهيام : بيشوي اه بفكر اعطف عليه و اتجوزه
ضحكت نورهان بقوه واتجهت لعملها
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
بمجرد ما وصلت المكان وجدت شخصان يبدو عليهم الغضب و البرود شعرت انهم مثل لاعبي كمال الاجسام
دخلت ولم تلتفت لهم ولاكن اوقفها واحد وهو يقول : انسه نورهان المرشدي ممكن تتفضلي معانا شويه
نورهان باستغراب: مش فاهمه مين حضرتك عشان اجي معاك
رفع الكارت الخاص به امام وجهها ببرود
توترت كثيرا وهي تقول : اقدر افهم في اي بالظبط
الرجل : هناك هتعرفي كل حاجه
جاءت تجذب هاتفها للاتصال بأحد لاكن قاطعها وهو يقول : مالوش لزوم حضرتك شويه و ترجعي بيتك ممكن تتفضلي هو ساعه بالكتير
نورهان: ممكن أستخدم عربيتي
الشخص : اسف اتفضلي و هنرجعك تاني لعربيتك
اتجهت معهم بخوف ورعب من منظر حضورهم المخيف
بالفعل وصلت السيارة المكان واتجهت معهم للداخل بثقه وتوتر وهي تموت بداخلها من الرعب و رهبه المكان المخيف الطاغي بهيبته العاليه
دخلت مكتب فخم انيق للغايه وجدت شخصان بانتظارها لا تنكر انهم مخيفين عن ما كانو معها منذ قليل وايضا يوجد شخص آخر يجلس على كرسي المكتب ببرود وهو يعطي ظهره لها
اقترب احدهم : اهلا انسه نورهان اتفصلي اقعدي
جلست بتوتر وهي تنظر حولها : هو في اي حضرتك انا مش فاهمه حاجه
لف الاخر كرسي مكتبه و اقترب منها ببرود و على وجه ابتسامة هادئه لتطمئن ولاكن الحقيقه هي ارتعبت اكثر وهي تنظر له بأستغراب وخوف و تضغط على يد الكرسي بخوف : هو في اي ممكن افهم انا هنا ليه
الشخص ببرود وهو مازال يبتسم : اعرفك بنفسي عادل السيوفي مخابرات مصريه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)