رواية قسوة الحياة الفصل السابع 7 بقلم روزانا
رواية قسوة الحياة الجزء السابع
رواية قسوة الحياة البارت السابع
رواية قسوة الحياة الحلقة السابعة
انطلق الاطباء مسرعين الى غرفة العم احمد وتوجه احد الأطباء الى نيروز والذين معها قائلا
الطبيب: المريض بحالة وخطرة ولازم ضروري حاليا يتم زراعة الكلية
رائد وجه نضره الى نيروز : لا تخافي رح يكون بخير وتوجه الى الطبيب وقال أنا جاهز يا دكتور
دخل كل من الطبيب ورائد الى غرفة العمليات وكان الجميع متوترين وخائفين
نيروز بدموع: يارب نجي رائد وابي يا رب
اقترب منها تامر وقال لها برفق : هدي يا رزان رح يكونو مناح ورح يطلو منها
روان بهدوء : توكلي على الله مارح يصرلن شي
واثناء حديثهم نهضت رزان من سريرها وخرجت وتوجهت نحوهم وهي تستند الى الحائط
رزان بتعب: عمو احمد وينو صرلو شي
هرع تامر مسرعا إليها بخوف وامسك بها: رزان انتي ليش طلعتي من الغرفة انتي لسا تعبانة
رزان بتعب : وين عمو ونيروز بدي شوفهم
تامر بهدوء: تعالي قعدي هون وارتحاي وان رح جيبهم لعندك
رزان بهدوء : تمام
ذهب تامر بأتجاه روان ونيروز وقال
تامر : ليكو رزان تعبانة كتير حاولو تخففو عنها نيروز لازم تكوني قوية عشان الناس يلي بتحبيهن ورزان بحاجة انها تشوفك قوية لتقوا فيكي
نيروز وقد مسحت الدموع من عينيها: تمام خدني لعندها
ذهب نيروز وروان الى رزان الجالسة بتعب واحتضنتها نيروز بشدة وقالت لها
نيروز : رزان حبيبتي انتي منيحة خوفتينا عليكي
رزان بتعب: أنا منيحة الحمد لله انتي كيفك وعمو احمد شو صرلو وينو
نيروز بحزن: روت لها كل ما حدث وكانت رزان تنضر لها بتعجب مما حدث انهت القصة نيروز وقالت : وابي هلئ بغرفة العمليات هوا ورائد ادعيلهم
رزان وقد احتضنت نيروز : رح يكونو مناح لاتخافي انتي خليكي قوية متل ما بعرفك
روان بعفوية : وانا ما بيطلعلي حضنة
ضحك كل من نيروز ورزان وتامر على تصرفات روان الطفولية واحتضنتها اختها بشدة وجلسو ينتضرون وبعد مرور نصف ساعة خرج الطبيب
هرع إليه تامر مسرعا: شو دكتور طمني مشان الله عمو احمد كيفو ورائد طمني يا دكتور
الدكتور بهدوء : لا تخاف يا تامر هنن مناح ونجحت العملية
تامر بفرح: وايمتا فينا نفوت نشوفهم
الدكتور : ساعة ان شاءالله بيكونو فايقين الحمد الله على سلامتهم
ذهب تامر بأتجاه الفتيات وقال عمو احمد ورائد مناح
نيروز بلهفة : بدي شوفهم بدي شوف رائد وبابا
تامر بهدوء: هدي شوي هما حاليا تحت تأثير البنج وبدهم شي ساعة مشان يفيقو
نيروز بهدوء وقد انهمرت منها دموع الفرح وجلست تحمد الله الذي نجا والدها وحبيبها رائد
بعد مرور ساعة دخلو جميعهم الى الغرفة ليطمئنو على العم احمد ورائد فقد كانو بنفس الغرفة على سريرين
استندت رزان الى روان ودخلت الى الغرفة بتعب غافلة عن ذاك الذي يراقبها من بعيد ويعتصر قلبه الما على حالها
نيروز : بابا أنت منيح
العم احمد بتعب : اي يعيون ابوكي انا كتير منيح
نيروز وقد ارتمت في احضانه: يا حبيبي يا بابا الله يخليلياك وما يحرمني منك
روان ورزان: كيفك عمو احمد
العم احمد : منيح يا حبيباتي أنتو كيفكن
روان ورازن: بخير طمنا عنك
العم احمد: أنا منيح بس وين ابوكن ماني شايفو هون ؟؟
رزان وقد امتلئت عيناها بلدموع وقالت: معلش عمو بابا تعبان شوي ان شاءالله عن قريب رح يجي يشوفك
العم احمد بحزن: تمام يا بنتي
كان رائد لا يزال تحت تأثير البنج اقترب منه تامر لكي يوقضه
رائد وهو تحت تأثير البنج : نيروز أنا بحبك نيروز تعي لعندي
بدء الجميع بلضحك على حاله بشكل هستيري
توجهت له نيروز وقالت بحب : وانا بحبك يا ضو عيوني انت
استفاق رائد على صوتها وقال بتعب : انتي هون
نيروز بحب : اي انا هون ورح ضل حدك هون
العم احمد : احم احم بنتي عشقانة
نيروز بخجل وقد انتهبت الى وجود والدها الذي نسته : اسفة بابا أنا نسيت أنك هون
العم احمد: ومين هلشب بالله
نيروز جلست بجوار والدها وقصت عليه ما فعلها كل من رائد وتامر لانقاذ حياته
العم احمد : شكرا كتير الكن يا ولادي ما بعرف لولاكن شو كان صار فيني
تامر ورائد : ولو نحنا بلخدمة
رائد بتعب : عمو احمد أنا طالب ايد بنتك على سنة الله ورسولو
نيروز وروان ورزان بتعجب نعم
ياترى شو رح يكون ردة فعل العم احمد هل رح يوافق على رائد ولا رح يرفض ….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحياة)
